أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
59966 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2012, 10:13 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي إنك امرؤ فيك نزعة رافضية _ ( !! ) _ رائد آل طاهر نموذجا .

إنك امرىء فيك نزعة رافضية _ ( !! ) _ رائد آل طاهر نموذجا .


إيقاظ : هذا المقال مقتبس من مقالي الموسوم بـــ : " خطورة غلاة التجريح _ وبعض! _ أوجه الشبه بين غلاة التجريح والروافض ! " وهو منشور ولله الحمد .



تذييل :
فإذا علمت هذه الوجوه وأعظمها : " إسقاط كبار أهل السنة " التي اشترك فيها غلاة التجريح مع الروافض والماسونية _ على تعبير ربيع _ مع اختلاف وجهات الإسقاط :
فالروافض غايتهم إبطال الحق ، ودفع الهدي النبوي ، ورفض الرسالة الربانية ، كما صرح أبو زرعة الرازي _ رحمه الله _ ، بينما إخواننا من غلاة التجريح اشتركوا في التبديع والتضليل والإخراج والإسقاط وفاتهم من حيث لا يشعرون _ فيما أحسب ! _ أنهم يفسدون من حيث يريدون الإصلاح ، ويهدمون من جهة إرادة البناء والتعمير ، كما قال الله تعالى : ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون , ألا إنهم هم المفسدون )) !
وشرحها شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " مجموع الفتاوى " ( 18 / 163 ) : " وذلك أن صلاح كل شيء أن يكون بحيث يحصل له وبه المقصود الذي يراد منه " .
وهذه الساحة الإسلامية نرى آثار غلاة التجريح فيها ، حيث لا نكاد نسمع الساعة اشتغالهم إلا بأهل السنة والجماعة ، وتصويبهم للسهام على المخالف الأصلي لا يكاد ، والحكم في ذلك للمطالع الناظر في أحوال الأمة وتكالب أهل البدع عليها ، وقد انتبه لهذا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي قديما في رسالته : " خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة " حيث قال : " " وهذه الأمور يدلُّ بعضُها فضلاً عن كلِّها على أنَّ هذه الفئة ما أُنشِئت إلاَّ لحرب السنَّة وأهلها مما يُؤكِّدُ هذا أنَّك في هذه الظروف العصيبة والمحنة الكبيرة التي تكالب فيها اليهود والنصارى والفرق الضالة على السنَّة وأهلها تجدُ هذه الفئة في طليعتهم في هذه الحرب الشرسة وأشدهم حرباً ,حيث لا شُغلَ لهم ولا لموقعهم المُخصَّص للفتن إلاَّ حرب أهل السنَّة ومنهجهم وأصولهم ... وهكذا يفعل هؤلاء القوم كرَّات ومرَّات مع أفاضل أهل السنة والحق يمدحونهم لأغراض بيَّتوها في أنفسهم فلما واجهوا أباطيلهم وخالفوهم طعنوا فيهم واحداً تلو الآخر وحاربوهم , وكلما زاد العالم بياناً لباطلهم زادوا طغياناً وكذباً وبهتاً له وفجوراً في حربه إلى تصرفات ومقالات مُسِفَّة يخجل منها كل فرق الضلال " .

وهذا يشبه صنيع الروافض طيلة التاريخ الإسلامي فلا مشاركة لهم بفتح المدن والبلدان ولا نشر الإسلام ، بينما اشتهر عنهم معاونة أهل الكتاب وأهل البدع والضلال على المسلمين ، أو على أقل تقدير الإعراض ومناطحة أهل السنة فحسب .

وإليك هذا النموذج الفاخر :
رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ كان رافضيا شديد البأس على أمهات المؤمنين تكفيرا وتفسيقا ، فضلا عن بقية أصحاب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم هداه الله إلى منبع الهدى ، وحوض التقى : أهل السنة والجماعة .
والإنسان بطبيعته مدني بجبلته كما قرره ابن خلدون في " تاريخه " ( 1 / 41 ) : " الانسان مدني بالطبع " .
ومن لوازم المدنية تؤثر الإنسان بما تعود عليه بعد انصرافه عنه ، ولهذا كان الطبع يغلب التطبع تارة ، ولأجله تنقض التوبة بعد الاستقامة ، ويصر العبد على فعله !
كل ذلك : يستمريه العبد بسبب ماضيه ، فقد سمع داعي النجاح : حي على الفلاح ، واكتسى ثوبا طاهرا ، ولا زالت نفسه معلقة بخصال جاهليته الأولى ، حتى ثقل كاهله ، واجترار الوحل يظهر على سلوكياته ، والعلة الباعثة هي مجموع حصيلة السنين الماضية ومآسي الأوضاع المتردية ، فلم يخلع ثوبها ، ويمزق أوصالها ، فبقي عنده مجموعة رواسب تربط ماضيه بحاضره ، ونفسه الخفية بتصرفاته الجلية ، تثيرها _ أعني : رواسبه ! _ وتوقظها موقف عابر ، ولمحة سرت في مخيلته توافق بوجه قياس واقعه !
فإن لم يتخلص العبد من تلكم الرواسب ، ويطهر قلبه من علائقها ، وينزه ظاهره من اجترارها في تصرفاته : ليكونن الخطر الأكبر ، والجرم الأنكى من داخل اسم الانتساب ورسمه ، فيقرر المنهج على تصوراته السابقة ، ويرسم المسلك ويحدد مساره وفق رواسبه المندمجة مع حاضره !

ورحم الله الأمام الرباني ، شيخ الإسلام الثاني ، ابن القيم _ صاحب الروض الداني _ حينما قال في " مدارج السالكين " ( 2 / 370 ) : " ولا يذوق العبد حلاوة الإيمان وطعم الصدق واليقين حتى تخرج الجاهلية كلها من قلبه " .
إذن ؛ يلزم السائر إلى الله تعالى من تصحيح النقلة ، ومعرفة الطريق ، وإلا لتعب كثيرا مع محصول يكاد يكون غير رابح !
وكلنا متهم ، لا يسلم !!

ومن جملة الباب : صاحبنا رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ حيث صاح به داعية الهدى ، لينتظم في قوافل العائدين التائبين من الشرك والضلال الذي كان يخوض فيهما باسم : التشيع لأهل البيت ، فالرجل كان رافضيا حاذقا يا قوم !
ولا أعيبه _ يشهد الله _ فليتنبه إلى ذلك كل نبيه ، ولا ملامة بعد هذا التنويه .
ولا زال صاحبنا تظهر عليه ملابسات الرواسب التي لا ينفك عنها مدبر بدعة مقبل سنة ، كما قال ابن القيم في " مدارج السالكين " ( 2 / 370 ) : " ودعوى الجاهلية كامنة في النفوس " .

ولهذا الاتصال بين الماضي والحاضر في التصورات ، كان لها تأثيرا وثيقا في الخارج الحقيقي على الأعيان والمسائل والتصرف معها ، مع طرحها وتوجيهها ، والاشتغال بها .
وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ في " درء التعارض " ( 1 / 7 ) اعتراف القاضي ابن العربي المالكي حول الرواسب المذهبية والمنهجية وأثرها على النقلة بين المذاهب ، فقال : " وخالفه القاضي أبو بكر العربي في كثير من تلك الأجوبة وكان يقول : شيخنا أبو حامد دخل في بطون الفلاسفة ثم أراد أن يخرج منهم فما قدر " .

مع أن أبا حامد الغزالي _ رحمه الله _ جنح إلى إبطال مذهب الفلاسفة ، وتركهم ، وبين عوار مذهبهم ، وصرح بذلك في مصنفه الموسوم بـــــ : " تهافت الفلاسفة " .

فدل اعتراف أبي بكر ابن العربي ، مع متابعة شيخ الإسلام له في حكايته : أن الإنسان قد يبقى فيه أدران مذهبه السابق ، فيؤثر من ترسب في كناشته على تقريراته المذهبيه ، مع كونه في الواقع يتبرأ من الانتساب إلى ماضيه !
وهذه حال صاحبنا رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ حيث أنه لا زال عنده رواسب من جاهليته الأولى ساعة كونه رافضيا ، تظهر سماتها على تصرفاته في ردوده وكثرتها على أهل السنة والجماعة ، فلا يكاد أحد يسلم عنده فلا عذيرة ولا غفيرة !
حتى نصحه أحد أبناء شبكة سحاب قائلا : " فرويدك يا رائد ، رفقا بالمشايخ السلفيين " .


وقد نشر الأخ رائد آل طاهر مقالا في : " شبكة سحاب السلفية " والتمس له العنوان التالي : " هل هذا ظنك بأمهات المؤمنين يا شيخ عبدالمالك رمضاني؟! " .
مع أن أحد إخوانه في : " منتديات الوحيين السلفية " المكنى ؛ بأبي جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد الجزائري _ هداه الله _ كتب مقالا قبله بتأريخ : 10 من ذي القعدة ، سنة 1432 هــ ، وسماه بـــ : " الإبهار في الرد على تعدي عبد المالك رمضاني على أمهات المؤمنين الأطهار " ، ولا أدري أهي موافقه بينهما أم أن رائد آل طاهر نقل منه دون أن يشير إليه _ (؟!) _ وفي الوقت نفسه تناول الموضوع علي رضا .

وجوابهم ؛ التالي :
أولا : لقد أخطأ الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ ، فاوك فاك واكسر قلمك وتعذر للشيخ ولله ابتهل له المغفرة والهداية ، وذلك يعود إلى حداثة سنه ، حيث لا يزال يافعا لا يدري تصاريف الكلام وسجالات الخطاب كغيره من شباب سنه وهو لا يناهز ( 26 ) سنة !!

فهل من الإنصاف معاملته بخطأ مضى عليه ربع قرن ؟! مع معرفتنا بعد سنه المذكور سلامة عقيدته تجاه أمهات المؤمنيين ، حتى صرح هو بنفسه في كتابه " العجب العجاب " قائلا : " وهذا الخلق قمة في الحياء كما ترى! وليس في هذا تنطع أو غلو ومعاذ الله أن يتجرأ مسلم على مقام أمهاتالمؤمنين،وإنما هي النفس المؤمنة التي نبتت على الفضائل لاتطاوع صاحبها على فعل المباح فكيف بمواقعة الرذائل؟! " .

وهذا كلامه في تعظيم جنبات أمهات المؤمنيين ، فهل من عذيرة يا قوم ؟ والواجب في مثل ذلك ما قاله شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " الجواب الصحيح " ( 4 / 44 ) : " أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ، ويؤخذ كلامه ها هنا ، وها هنا ، ويعرف ما عادته يعنيه ويريده .. " .

ومن الإنصاف : أحد أبناء شبكة سحاب تناول رئدا بالرد وقال : " فيجب على الشيخ عبد المالك حفظه الله و رعاه أن يستغفر الله و يتوب إليه من هذا القول الباطل و هذا ظننا به ، فما عرفناه الا مدافعا عن أصحاب و أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

ثانيا : قام جماعة من إخواننا في شبكة سحاب باستنكار قول الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ وتأنيب الأخ على صنيعه ، شكر الله لهم ، فأجابهم المذكور بقوله : " فبحثتُ كثيراً لأجد رداً للشيخ عبدالمالك أو رجوعاً عن هذه الأخطاء فلم أجد مع الأسف " .

قلت : جوابك من وجهين ، على التوالي :

الوجه الأول : ياليت الأخ المذكور _ بيض الله وجهه _ أوضح الموقف ، والتمس العذيرة ، وسأل الله للشيخ الغفيرة الذي كان يذب عن السلفية في وقت كونه رافضيا ، وعرفه الناس بالسلفية ، وشهد له الكبار ، وما زال رئدا في دينه الهلامي الرافضي ، والحمد الله الذي أنجاه منه ، والله يرفع عنه رواسبه .

فالتماس العذيرة : بأن الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ تنكب الصواب في التعبير وطريقة العرض ، مع كونه في أصوله لا يقدح في أمهات المؤمنيين ، ومراده في تجويز المعصية حتى ولو كانت كبيرة ، وفي مراد التجويز وقوع المعصية يوافق كلامه كلام الإمام محمد ناصر الدين الألباني _ رحمه الله _ حيث قال في " السلسلة الصحيحة " ( 6 / 27 / القسم الأول ) : " و لكنه سبحانه صان السيدة عائشة رضي الله عنها وسائر أمهات المؤمنين من ذلك كما عرف ذلك من تاريخ حياتهن ، و نزول التبرئة بخصوص السيدة عائشة رضي الله عنها ، و إن كان وقوع ذلك ممكنا من الناحية النظرية لعدم وجود نص باستحالة ذلك منهن ، و لهذا كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم في القصة موقف المتريث المترقب نزول الوحي القاطع للشك في ذلك الذي ينبئ عنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الترجمة : " إنما أنت من بنات آدم ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، و إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله .. " ، و لذلك قال الحافظ في صدد بيان ما في الحديث من الفوائد : " و فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحكم لنفسه إلا بعد نزول الوحي . نبه عليه الشيخ أبو محمد بن أبي جمرة نفع الله به " . يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع ببراءة عائشة رضي الله عنها إلا بعد نزول الوحي . ففيه إشعار قوي بأن الأمر في حد نفسه ممكن الوقوع ، و هو ما يدندن حوله كل حوادث القصة و كلام الشراح عليها " .

فما هو ظنك _ يا ترى ! _ يا أخ رائد : بنظر رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ تجاه زوجته الطاهرة حينما وقف موقف المتريث _ على تعبير الألباني _ ولم يقطع ببرئتها إلا بعد نزول الوحي ؟!

ولا " زال الحمل على السلامة عند الاحتمال شعار العارفين والصالحين والمتقين " كما قال ابن الوزير اليماني في " العواصم والقواصم " ( 5 /14 ) فهل أراد الشيخ عبد الملك رمضاني حقيقة الطعن بأمهات المؤمنيين ؟!
ألست بقادر على التمس أي عذر في الباب للشيخ عبد الملك رمضاني _ ( ؟! ) _ وقد قال شيخ الإسلام _ رحمه الله العلام _ في " مجموع الفتاوى " ( 31 / 114 ) : " ومن أعظم التقصير نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس ثم يعتبر أحد الموضعين المتعارضين بالغلط دون الآخر " .

والمماثلة الواردة في كلام عبد الملك رمضاني لا تقتضي المشتباهة من كل وجه ، ومراده تجويز حصول الميول ، لا مماثلة أمهات المؤمنيين بتلك الساقطة من كل الوجوه ، إن دريت تصاريف الكلام .

يقول ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ في " إعلام الموقعين " ( 3 / 54 _ 55 ) : " فإياك أن تهمل قصد المتكلم ونيته وعرفه فتجنى عليه وعلى الشريعة وتنسب إليها ما هي بريئة منه وتلزم الحالف والمقر والناذر والعاقد ما لم يلزمه الله ورسوله به ففقيه النفس يقول ما أردت ونصف الفقيه يقول ما قلت فاللغو في الأقوال نظير الخطأ والنسيان في الافعال وقد رفع الله المؤاخذة بهذا وهذا كما قال المؤمنون ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا فقال ربهم تبارك وتعالى قد فعلت " .


الوجه الثاني : قد علم أن الشيخ عبد الملك رمضاني _ حفظه الله _ وقع الغلط ، وتنكب التعبير ، وما أحسن التمثيل والقياس في المقام ، ولكن لابد من التنويه _ لكل نبيه _ أنه قاله قبل أكثر نت ربع قرن من ساعتنا هذه ، ولا زال ابن 26 سنة ، فكان الواجب على المعترض _ مع ما سبق _ أن لا يظن بالشيخ القدح بأمهات المؤمنيين ، خاصة مع تداول الأيام ، وتغيير الأوضاع ، وتبدل الأحوال ، وذلك : بالتنبيه على إمكان عدم إرادة الشيخ لمفهوم منثوره ، وتجويز تراجعه إن سدده الإخوة بالنصائح ، فمن ذا الذي لا يتغير ؟!
وبين تراث الأسلاف ما يدعم الفكرة ، ويحسن العمل بها : فقد أسند الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ( 3 / 417 ) ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 13 / 139 ) عن أبي مزاحم موسى بن عبيد الله قال سأل عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى أحمد بن حنبل عن بن المؤذن فقال :كان مع ابن أبي داود وفي ناحيته ولا أعرف رأيه اليوم " .

واعلم _ يرعاك الله _ : أن صنيع رائد ليس بالغريب ، فما زالت بعض رواسب الراوفض عنده ، تظهر على أفعاله في إسقاط أهل السنة بتتع هفواتهم ، وخاصة فيما يتعلق بالصحابة وأمهات المؤمنيين ، وقد قال محمد بن علي الشوكاني _ رحمه الله _ في : " أدب الطلب ومنتهى الأرب " ( 64 ) : " وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بأنهم يفرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم ويجعلونها حجة لبدعتهم ويضربون بها وجه من أنكر عليهم كما تجده في كتب الروافض من الروايات لكلمات وقعت من علماء الإسلام فيما يتعلق بما شجر بين الصحابة وفي المناقب والمثالب فإنهم يطيرون عند ذلك فرحا ويجعلونه من أعظم الذخائر والغنائم " .

فإنك امرىء فيك رافضية _ نزهك الله منها _ ،كما قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في رسيلته : " خطورة الحدادية الجديدة وأوجه الشبه بينها وبين الرافضة " : " وإن كانت هذه الفئة تتحلَّى بمشابهة الروافض فيما ذكرناه من أوجه الشبه فإنَّا ومن منطلق الإنصاف لا نقول بأنَّهم روافض ولكن ما نقوله فمن باب قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم : ( إنَّك امرئٌ فيك جاهلية ) وإن كان من قال فيه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هذا القول قد تاب فوراً وأناب إلى الله تعالى , فليتَ هؤلاء يتوبون إلى الله من هذه الخصال الذميمة " .

وأخيرا : غفر الله للشيخ عبد الملك رمضاني على ما سبق ، وتذكر الحال والمآل أيها المعترض ! فقد كنت رافضيا وصيرك الله سنيا ، وأوصيك أن تتخلص من رواسب الروافض العالقة بك ، فإن الروافض _ وكنت معهم _ طعنوا في الصحابة الذين هم نقلة الدين ، وأنت تطعن بالعلماء _ بعضهم ! _ الذين هم نقلة الدين !




هدانا الله سبل السلام .
والسلام ..


وكتب : فهير بن عبد الله بن شاكر الأنصاري .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-25-2012, 10:30 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

هذه مخالفات الإخوة للأخ رائد آل طاهر من جهة صنيعه ، وهي منشورة في شبكة سحاب ، وهي على التوالي :

أولا : محمد حسن العيدلي

يا أخ رائد سامحك الله...!
لقد نبشت عن خطأ عمره خمس وعشرون سنة...!
فهنيئا لك هذا الصَّنيع...
الرجل قال هذا الكلام في خطبة في مسجده عام 1407،وكان عمره آنذاك ستًّا وعشرين سنة!!!
وهو خطأ بيِّنٌ، ولكنه ميِّت مقبور، مطمور، فأحييته وهو رميم....
وصدق الشيخ العلامة العباد القائل في رسالة الرفق: ((ثم يشتغل كلٌّ منهما بقراءة ما للآخر من كتابات قديمة أو حديثة والسماع لِمَا كان له من أشرطة كذلك؛ لالتقاط الأخطاء وتصيُّد المثالب، وقد يكون بعضُها من قبيل سبق اللسان))
والعجيب أنَّك ذكرت في أول كتابتك أنَّ له أخطاء منهجية حديثة، وعوض أن تبيِّنها، انتقلت إلى هذا الأمر الذي أكل عليه الدهر وشرب.
فرويدك يا رائد رفقا بالمشايخ السلفيين...


وقال أيضا _ بمشاركة ثانية _ :

وأنا أبرأ إلى الله من كل قول فيه انتقاصٌ لأحَدٍ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولو لم يقصده قائله -، وأعتقد أن صاحبه يجب أن يتراجع عن خطأه ويتوب عنه ويصحِّح تلك اللفظة التي بدرت منه.
ولكن...
هذه الطعونات في الشيخ عبد المالك قد أبرزتها شبكة الأثري الحدادية قديما، ولم يلتفت إليها أحد قبل اليوم، فما المقصود من إبرازها الآن؟
فهل الأمر كما قيل:
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ == كما أن عين السُّخط تُبِْدي المسَاويا
ومن العجائب أنَّ هذا الطعن في الصحابة -بسبب زلات اللسان -، قد وقع فيها شيخ شبكة الأثري (فالح الحربي) نفسُه، فصاروا يعتذرون له، مع أنَّهم كانوا لا يقبلون اعتذارات من اتهموه بذلك...
فنعوذ بالله من الكيل بمكيالين...


ثانيا : أبو عبد الله البجاوي .

الله المستعان
كلام غاية في الفضاعة والشناعة،نسأل الله أن يوفق الشيخ للتوبة منه
لكن يا اخوتاه اود تنبيهكم لامرين:
الاول : في غالب ظني ان سلسلة حكم الغناء قديمة جدا ومن اوائل دروس الشيخ،و اظن ذلك كان ايام ما كان في الجزائر قبل أن ينتقل الى المملكة، ولم استطع تحميل المقطع الصوتي حتى اتأكد من الامر، فاذا صدق ظني فلا علاقة لهذا الكلام السيء بالانحراف المنهجي الاخير الذي ظهر من الشيخ عبد المالك ، ولا احسب ايضا ان له علاقة بدفاعه عن المنحرفين من ادعياء السلفية، فالانصاف الانصاف
الثاني : اود من كل قلبي ان يعرض هذا الكلام السيء على الشيخ عبد المالك حتى يتوب منه وهذا رجاء كل مؤمن يحب لاخيه ما يحب لنفسه.


ثالثا : أبو إسحاق الورقلي .

بارك الله فيك و سلمت يمينك أخي أبا عبد الله
نعم يا إخوتاه الإنصاف الإنصاف .....
فكلام الشيخ هذا قديم قبل فتنة المأربي و الحلبي
و لكن مع هذا لا ننكر قبحه و شناعته
فيجب على الشيخ عبد المالك حفظه الله و رعاه أن يستغفر الله و يتوب إليه من هذا القول الباطل و هذا ظننا به
فما عرفناه الا مدافعا عن أصحاب و أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم
ولكن الخطأ يجب الإستغفار منه و التوبة
فليس عندنا معشر السلفيين حمل المجمل على المفصل كما يدندن بهذا المأربي و شلته عفانا الله و إيّاكم من شرّهم


رابعا : أبو حاتم اعراب السوسي .

الله المستعان واعوذ بالله من هذا القول .
لكن الانصاف يااخوة بما ان كلامه قديم وربما يكون قد تاب منه والله اعلم.

***************

ثم تم إغلاق المشاركات ، وبدون تعليق !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-25-2012, 10:31 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

اقتباس:
، بينما إخواننا من غلاة التجريح اشتركوا في التبديع والتضليل والإخراج والإسقاط وفاتهم من حيث لا يشعرون _ فيما أحسب ! _ أنهم يفسدون من حيث يريدون الإصلاح ، ويهدمون من جهة إرادة البناء والتعمير ، كما قال الله تعالى : ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون , ألا إنهم هم المفسدون )) !
أرجو أن نتحرز من إنزال الآيات على المسلمين بهذه الطريقة .

والله من وراء القصد .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-25-2012, 11:12 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-26-2012, 02:08 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

هي فرحتان أستاذنا الكريم ، فرحة برؤية موضوعك وفرحة بردك على المتهور المتعالم ..
فجزاك الله خيرا عنا وعن ذبك عن أعراض أهل السنة آميــن

أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-26-2012, 05:08 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

هذه _ أيضا _ بعض الاعتراضات في شبكة سحاب على كاتب الموضوع :
خامسا : مهدي بن الحسين
هل تعرفون من هو عبد المالك رمضاني؟ إنّه ذلك الشيخ الذي قهر الخوارج بردوده القيّمة ، إنّه ذلك الشيخ الذي أثنى عليه الإمام الحبر المحدّث الألباني-رحمه الله-ثناء عطرا في تقريظه للكتاب القيّم "مدارك النظر"
هل تعرفون رائد آل طاهر؟ أنا شخصيا لا أعرفه و لا يضره أني لا أعرفه ، ولكن الذي يضره هو هذا التقدم في الرد على رجل و الله من كبار المشايخ السلفيين ، يعني سبحان الله ، هل تظن أن الشيخ عبد المالك رمضاني هذا هو ظنه بأمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات-رضي الله عنهن-؟
ألم يكن باستطاعتكم الإتصال بالشيخ و الكلام معه حول هذه القضية التي ان صح أنها قديمة جدا فهي مصيبة ، مصيبة ليس من باب أنها قديمة و خلاص ، مصيبة من باب أنّها الآن بالذات تكلم عنها ، يعني أخشى أن يكون ذلك فيه قصد آخر كالتفتيش عن العيوب ، و لا أتهم النيّات...
يا أخي إن كان لا بد لك من الرد ، أليس الأولى أن يكون الرد لطييييييييفا ، و التنبيه تجتنب فيه هذه القسوة لأن الشيخ عبد المالك له سابقة في المنهج السلفي ، لأن يا أخي رائد الهدف الأول هو الوصول إلى الحق و رد هذه المقالة التي صدرت من الشيخ ،و التي لا يسلم منها حتى أئمة أجلّ من عبد المالك ، كالإمام الحبر العلاّمة قاهر أهل البدع ربيع بن هادي المدخلي-أمدّ الله في عمره على الطاعة- ثم ماذا ؟ الكل يعرف كيف تراجع الشيخ عن تلك الامور لما نبه عليها حفظه الله و رعاه و بذلك ازداد و الله الذي لا إله إلا هو رفعة في أعيننا ...فلنتق الله و لنعرف لعمائنا حقهم بارك الله فيكم و اعتذر عن الازعاج و الاطالة
ما انا الا رجل من عوام السلفيين لم اتشرف ان اكون من طلبة العلم بالمعنى الاصطلاحي الحقيقي ، و لكن كان الذي كان فكتبت هذا التعليق...

سادسا : محمد حسن العديلي .

يارائد إني أعظك أن تكون من الجاهلين...
اسلك سبيل الإنصاف يا رجل، واحذر سبيل الجور والاعتساف
وماذا تقول في كلام ابن القيم في هذا الحديث في كتابه: "إغاثة اللهفان" (1/246):
((ولا ريب أن كل غَيُورٍ يجنِّبُ أهلَه سماعَ الغِناء كما يجنِّبُهن أسباب الرِّيَبِ، ومن طَرَقَ أهلَه إلى سماعِ رقية الزنى، فهو أعلم بالإثم الذي يستحقه.
ومن الأمر المعلوم عند القوم: أن المرأة إذا استصعَبَت على الرَّجل، اجتهد أن يُسْمِعَها صوت الغِناء، فحينئذ تعطي اللَّيَان، وهذا لأنَّ المرأة سريعةُ الانفعال للأصوات جدا، فإذا كان الصوت بالغناء، صار انفعالها من وجهين: من جهة الصوت، ومن جهة معناه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنجشةَ حَادِيه: «يا أنجشة! رويدك؛ رفقا بالقوارير» يعني النساء.))
فهل في كلام ابن القيم إساءة ظن بالنبي صلى الله عليه وسلم؟!
وقال _ أيضا _ :
يا أخ محمود/ وفقك الله
أرجو أن تقرأ - أنت أيضا - ما يكتب، فقد ذكرت أن هذا خطأ واضح، وتبرأت من كل قول فيه طعن في الصحابة...
فتمهل ولا تتعجل...
والأمر الذي عبته على الأخ رائد هو اتهامه بأن كلام الشيخ الرمضاني ليس من قبيل سبق اللسان، بل كان مقصوده الطعن في أمهات المؤمنين، وحجته في ذلك أنَّه ساق هذا التفسير دون غيره، فرددت عليه أنَّ الإمام ابن القيم نفسه لم يسق إلا هذا القول، فهل نتهمه أيضا؟!
فانظر إلى كلام الأخ رائد واحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-26-2012, 05:16 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

جزاكم الله خيرا أبا سارية على حسن خلقكم ، وكل الإخوة السابقين واللاحقين .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-26-2012, 05:55 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
Lightbulb للإنصاف

هذا الرجل حقق المسألة تحقيقا علميا جيدا حين بين أن المعنى المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير بأنه الإعتدال في سرعة السير وليس الخوف من الفتنة
وأزيد القارئ إفادتا وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس غيرتا على أهله
ورده يكون حاسما إذا كان في الأمر ريبة ولا يكون عن تلطف ورقة في العبارات
فعن أم سلمة رضى الله عنها: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان عندها , وفى البيت مخنث , فقال المخنث لأخى أم سلمة عبد الله بن أبى أمية: إن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على ابنة غيلان , فإنها تقبل بأربع , وتدبر بثمان , فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لا يدخلن هذا عليكم ".
أخرجه البخارى (3/454) ومسلم وابن ماجه (1902 , 2614) وأحمد (6/290) وأبو داود (2/305).

فتأمل الفرق بين منعه من دخول المخنث على أزواجه وبين قوله صلى الله عليه وسلم "رويدك" .."رفقا بالقوارير"
وعلى العموم فإن الروافض لهم أذان وأعين ورد هذه الشبهة من الذب عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه.

ملاحظة: لا يجوز تعيير الرجل بما مضى من إساءته بعد توبته
قال صلى الله عليه وسلم التوبة تجب ما قبلها.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-26-2012, 07:36 PM
أبو تركي أبو تركي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 660
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهير الأنصاري مشاهدة المشاركة

وإليك هذا النموذج الفاخر :رائد آل طاهر _ بيض الله وجهه _ كان رافضيا شديد البأس على أمهات المؤمنين تكفيرا وتفسيقا ، فضلا عن بقية أصحاب رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم هداه الله إلى منبع الهدى ، وحوض التقى : أهل السنة والجماعة .
والإنسان بطبيعته مدني بجبلته كما قرره ابن خلدون في " تاريخه " ( 1 / 41 ) : " الانسان مدني بالطبع " .
أبو طبيع ما يجوز من طبعه !!

فتنبه
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[/RIGHT]
[LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-26-2012, 08:05 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

الحمد الله رب العالمين ؛ وبعد :

أولا :

شكر الله لك صنيعك عبد الكريم .

ثانيا :

ليس موضع حواري مع هؤلاء على الترجيح الفقهي حول المراد من الحديث النبوي في الترفق بالقوارير بكونه الاعتدال أو سد ذريعة الفتنة ، بينما يدور بحثي على قضيتين :
القضية الأولى : التماس العذيرة ، والابتهال بالغفيرة للشيخ عبد الملك رمضاني فيما قاله ، ولا يلزم منهما الموافقة له ، بل غايته تصويبه لجادة الصراط في التعبير ، مع تحرير المعاني التي تسكب في قوالب الألفاظ التي هي المباني .
القضية الثانية : بيان تنزاع المدرسة في طريقة التعامل مع هذه الهفوة ، وتلكم النكبة .

ثالثا :

قولكم _ رفع الله قدركم _ " وعلى العموم فإن الروافض لهم أذان وأعين ورد هذه الشبهة من الذب عن عرض النبي صلىالله عليه وسلم وأزواجه " .
الجواب : باختصار .. واعتصار .. دون إطناب ولا حتى إسهاب : ومتى يعدم دليل الحق وقوله لاشتباهه لدى المخالفين ؟!
ولذا قامت السوق عند الأصوليين وحذاق المتصرفين في توجيهات : المدارس العريقة في التعامل مع هذه الإشكاليات في النصوص ، ولذا كان من سمات مناهج أهل السنة ، ومباهج أهل الحديث فيما أسند الدارقطني في سننه عن وكيع بن جراح : أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم ، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم !
ومفهوم المقام : أن المتصرفين القائمين على نصوص الشرع بالرواية والدراية يذكرون ما لهم من الدلالات ، وما عليهم من الاستدلالات ويوجهونها ، وهذه خصلة نادرة لا تكاد توجد إلا عند من ترسخ في العلم فهمه ، وطال باعه ، وفرق بين كرسوعه وبوعه في الباب .
ولا يعرف عن أحد من الأصوليين ولا من الفقهاء المعتبرين إلغاء الإيرادات العلمية على أصول المسائل لكونها عمدة أهل البدع !!
وهل من مبتدع إلا وله نصيب في بدعته من دليل يستند عليه في مخرجه ومدخله ؟! ولذا وقع البحث وخاض حذاق الصناعة في دلالات النصوص لصرف فهوم هؤلاء المستندين عما تبادر لهم بشبهة وجه دلالة دون أن يعتذروا بالإلغاء وما حل محله من وجوه التصرف بحجة سد الذريعة في خطاب المبتدعة ، وسد المسالك عليهم ، فاتنبه لهذا ، فإنها من مسلمات أصول الاستدلال بين أهل السنة وغيرهم .
وبصورة أقرب _ وهي إليه أصوب _ : لا يلزمنا نحن أهل السنة السكوت عما قد يكون فيه دلالة بشبهة لأهل البدع ، بل نذكره ونوجهه ، واعلم يرعاك الله أنه ما من بدعة إلا ولها نوع دليل بشبهة ، ولهذا من فنون الحوار الرد على المخالف من جنس دليله لعدم استقامته على الأصول العلمية .
وهذا الإمام الألباني في سلسلته لم يقل بعصمة زوجات النبي _ عليه السلام _ مع احتمال الوقوع لعدم النص المانع ، فهل فات الشيخ وغيره فتح الباب أو طرقه لدة الروافض ؟!
حتى وقع لي حوار مع أحد كبار الأشياخ حول كلام الشيخ في أمهات المؤمنيين ، فمما قاله : الشيخ الألباني فتح الباب للروافض بتدعيم مذهبهم في حق السيدة عائشة !!
فقلت له : فضيلة الأستاذ الموقر ، طالعت تحقيقك على جزء كذا وكذا في السنة وردك على النصارى في مسألة ألوهية المسيح من القرءان .
فقال : بلى .
فقلت له : ومما صححته في جزئك الحديثي حديث هو من أعظم أدلة المرجئة على الإطلاق فهل نحذفه او لا نذكره أو نوجهه ؟!
ورددت _ سعادتك _ على أدلتهم من القرءان في إثبات ألوهية المسيح ، فهل نوجه أم نغلق الباب ؟!
فبهت ولم يرجع بجواب ولله الحمد .

رابعا :

قولك : " لا يجوز تعيير الرجل بما مضى من إساءته بعد توبته " .
الجواب : نعوذ بالله من ذلك ، ومن أظهر الشماته في أخيه المسلم لم يمت حتى يقع كما ورد عن جمع من السلف ، وحكاه ابن القيم في مدارجه بشكل بديع لا تجده عند غيره !
وغاية المقام ، التالي : تذكيره بحاله ... وما سيق له في المآآآل ، نظرة سواء ، عسى أن يتذكر !
وياليتك _ ابن أخي عبد الكريم _ : تهمس نصيحتك الرائعة في قلوب الذين ظلموا من القوم من المعثارين ، والمفتشين عن خلوات إخوانهم ، فاللهم الستر الستر الستر !
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.