أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
87390 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-16-2011, 12:09 AM
عبدالملك الحسني عبدالملك الحسني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 395
افتراضي

قلتُ –أحمد ابن الخليل-:



رزقنا الله نساءًا كهذه مثنى وثلاث ورُباع!!!



آمين

أخ خالد ماشاء الله عليك وفقك وزادك من هداه
__________________
« إذا نفرت النفوس : عميت القلوب ، وخمدت الخواطر ، وانسدت أبواب الفوائد »
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-16-2011, 01:06 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
[size=6]قال الأبي في شرحه لصحيح مسلم < إكمال إكمال المعلم > : وهذا حين كان في النساء المعونة على الدين والدنيا وقلة التكلف والشفقة على الأولاد، أما في هذه الأزمنة...
والأبي توفي سنة 828 هـ ، فماذا نقول في هذه الأيام التي اختلط بها الحابل بالنابل ، واتسع الخرق على الراقع
[
سبحان ربي، كيف لو رأى زماننا؟! أنا ما زلت ابحث عن زوجة صالحة منذ سنين لكن لم أجد بعد هذه المرأة التي ستعينني على أمر ديني. و لا يفهم من هذا أني أقول أنه لا يوجد نساء صالحات في عصرنا هذا، لكن هم قليل. و الأصعب هو البحث عن تلك المرأة الصالحة التي تكون طالبة علم سلفية لم تتحزب لشيخ، فهذا كالبحث عن إبرة في كومة قش!

فلا أدري ما ينصح به الإخوة، هل انتظر و أواصل البحث عن تلك الزوجة الصالحة لعلي أجد طالبة علم سلفية تعينني على أمر ديني، أم أتنازل و أتزوج بإمرأة من عامة نساء المسلمين و أجازف بأنها (قد) تشييبني قبل المشيب؟ أرجو من الاخوة النصح، فإني كما قلت ابحث منذ سنين و لم أقف على ذات الدين بعد لأظفر بها، و قد طال الإنتظار و الله المستعان. فلا أدري هل شروطي تعجيزية، و هل البحث عن من تصلي و تلبس الحجاب الشرعي و لا تتبرج و لا تتصور و لا تختلط بالرجال شيء يصعب وجوده؟

و ما قصة اخينا خليل عنا ببعيد:



اقتباس:
وسأضرب لكم مثالا حيا عن تجربتي في هذا الموضوع بالذات..

عندما نويت الزواج كنت قد وضعت شروطا صارمة أعيتني وأعيت أهلي، باختصار: أريد سلفية بنت سلفيين ولا يوجد عندهم تلفاز في البيت!

وبالطبع مثل هذه لا تجدها إلا على سطح القمر كما قال لي أحد الإخوة - مجازا، حتى لا ينكر علي أحد

حتى شاء الله أن يضيق أبي بي ذرعا وبدأ يبحث بنفسه وسأل إحدى الأقارب جزاها الله خيرا التي دلتني على زوجتي حاليا والتي كانت تدرس في معهد شرعي محسوب على السلفية في مدينتي صيدا بينما القائمون عليه سروريون وتكفيريون!

عندما ذهبت في أول -أو ثاني- زيارة قالت زوجتي شيئا زلزلني وجعلني أتحسر على خسارة من هي مثلها في الأدب والأخلاق والحياء والدين.. قالت حرفيا: إني أحب أسامة ابن لادن وأحس أنه الوحيد الذي يعمل! هنا علمت أن لا نصيب لي فيها ووقعت في حيرة من أمري، هل أبيّن أم أنسحب بهدوء؟؟ لأني من تجربتي مع محاورة التكفيريين كما يقولون في لبنان: "فالج لا تعالج"! ثم رأيت أنه من الواجب علي أن أبين حتى وإن كانت النتيجة طردي من بيتهم شر طردة! وسبحان الله العظيم! وجدت آذانا صاغية منها ومن أهلها والحمد لله الذي شرح صدورهم للسلفية الحقة، وقضيت مدة الشهر ونصف التالية–وهي فترة الخطبة- أبيّن منهج السلف في التوحيد والعقيدة والتحزب والفرق ... إلخ لها لأهلها ولكن حبة حبة كما يقولون والحمد لله وحده لا شريك له..

بعد الزواج، لم أجبرها على ترك ذلك المعهد الخبيث الذي كانت تتعلم فيه التوحيد وبلوغ المرام وآيات الأحكام وغيرها وطبعا مفصلة بما يناسب أذواق القائمين عليه.. وكان أحد المدرسين واحد من أخبث ما يكون في التكفير وكم ضلل من شباب المدينة ومنهم أخو زوجتي الذي سخرني الله لأنقذه من براثنه والحمد لله.. وكان هذا الحَدَث يرمي لهم كل يوم شبهة مختلفة وكانت تعود إلى البيت وتخبرني بهذه الشبهة وكنت أسمعها سلسلة الهدى والنور ورد الشيخ الألباني رحمه الله على هذه الشبهة (والذي كانت وزميلاتها تظنه -أي الألباني- من القرون الثلاثة الأولى لكثرة ما يمر بهنّ: صححه وضعفه الألباني ولا يعلَمْن عنه شيئا، بل كانت تدرس كتب الشيخ ابن عثيمين والشيخ بن باز ولا تعرف عن منهجهم شيئا، ولكن على الأقل كانت تعتبرهم من أعلام الأمة –في الفقه- والحمد لله).. مثلا رجعت يوما إلى البيت وقالت لي أنه –أي المدرس- يقول أن الشيعة كلهم كفارا وأن الذين يقولون بإقامة الحجة يداهنون بالباطل! فأسمعتها تأصيل الشيخ الألباني في المسألة وهكذا حتى أتى يوم قررت بنفسها ترك المعهد والحمد لله على فضله.. ومن يومها أقبلت بشغف على دروس الشيخ ابن عثيمين وكتبه وكتب أهل العلم الكبار والحمد لله..

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=32173
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-16-2011, 12:35 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة

قُلْتُ فِي نَفْسِي، شقيتَ شقَاءً لاَ تُسْعدُ بَعْدَهُ أَبَداً.
هذا كلام مَن وقع على امرأة سيئة الأخلاق لا تطيع زوجها وترهقه فمَن كانت هذه صفتها فالبقاء عزبا خير من الزواج .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من السعادة وثلاث من الشقاوة .
فمن السعادة المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق .
ومن الشقاوة المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
" قال الألباني : ( حسن ) [أنظر السلسلة الصحيحة حديث رقم 1047 ]
وكان من دعاءه صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون علي ربًّا ومن مال يكون علي عذابا ومن خليل ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها " [السلسلة الصحيحة حديث رقم 3137 ]
ولو تدري المرأة عظم حق الزوج عليها لما خالفته وعصته
قال عليه الصلاة والسلام : " اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع " [السلسلة الصحيحة حديث رقم 288]
وقد أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج " فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أطيعي أباك " فقالت " والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته " قال " حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه "
قالت " والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا "
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تنكحوهن إلا بإذنهن "
رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه قال الألباني ( حسن صحيح ) [أنظر صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم 1934]
ولهذا كانت طاعة الزوج من صفات دخول الجنة :
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت " . رواه أبو نعيم في الحلية وقال الألباني : ( صحيح )
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة النبي في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل .
ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول لا أذق غمضا حتى ترضى
" [السلسلة الصحيحة حديث رقم 287]
وليحرص الشاب على اختيار زوجته فهي أكبر معين على سعادته في الدارين :
قال عليه الصلاة والسلام : " ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة صالحة تعينه على أمر الآخرة " قال الألباني : ( صحيح ) [السلسلة الصحيحة حديث رقم 2176 ]
ولا يتأخر عن الطلاق إذا لم توافقه مَن اختارها فإنه كلما تأخر تعقّدت الأمور أكثر وخاصة إذا كانت بينهما أبناء :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه ورجل آتى سفيها ماله وقد قال الله عز وجل { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم } " قال الألباني : ( صحيح ) . [السلسلة الصحيحة حديث رقم 1805 ]

اللهم أصلحنا وأصلح زوجاتنا
آمــــــــــين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-16-2011, 03:26 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

بارك الله فيكم .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-17-2011, 01:29 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
سبحان ربي، كيف لو رأى زماننا؟! أنا ما زلت ابحث عن زوجة صالحة منذ سنين لكن لم أجد بعد هذه المرأة التي ستعينني على أمر ديني. و لا يفهم من هذا أني أقول أنه لا يوجد نساء صالحات في عصرنا هذا، لكن هم قليل. و الأصعب هو البحث عن تلك المرأة الصالحة التي تكون طالبة علم سلفية لم تتحزب لشيخ، فهذا كالبحث عن إبرة في كومة قش!

فلا أدري ما ينصح به الإخوة، هل انتظر و أواصل البحث عن تلك الزوجة الصالحة لعلي أجد طالبة علم سلفية تعينني على أمر ديني، أم أتنازل و أتزوج بإمرأة من عامة نساء المسلمين و أجازف بأنها (قد) تشييبني قبل المشيب؟ أرجو من الاخوة النصح، فإني كما قلت ابحث منذ سنين و لم أقف على ذات الدين بعد لأظفر بها، و قد طال الإنتظار و الله المستعان. فلا أدري هل شروطي تعجيزية، و هل البحث عن من تصلي و تلبس الحجاب الشرعي و لا تتبرج و لا تتصور و لا تختلط بالرجال شيء يصعب وجوده؟

و ما قصة اخينا خليل عنا ببعيد:
الأخ الفاضل عبد الله المجتهد في المنتدى
في أمثالنا العامية الأردنية : القطعة < بفتح القاف والطاء > ولا القطيعة
وابحث جيدا وإن شاء الله لن يخيب سعيك
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-17-2011, 04:32 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل عبد الله المجتهد في المنتدى
في أمثالنا العامية الأردنية : القطعة < بفتح القاف والطاء > ولا القطيعة
وابحث جيدا وإن شاء الله لن يخيب سعيك
جزاك الله خيراً أخي الحبيب على كلامك، و أسأل الله أن يغنينا من فضله.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-29-2012, 05:20 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

ولو كان النساء كمن عرفنا *** لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلال

رزقنا الله الزوجة الصالحة .

شكرا جزيلا لك أخي على الموضوع .
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-11-2012, 08:44 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
قال الأبي في شرحه لصحيح مسلم < إكمال إكمال المعلم > : وما دلت عليه

الأحاديث من راجحية النكاح هو أحد قولين، وهذا حين كان في النساء المعونة على الدين والدنيا وقلة التكلف والشفقة على الأولاد، أما في هذه الأزمنة فنعوذ بالله من الشيطان، ومن النسوان، فوا الذي لا إله إلا هو لقد حلت العزلة والعزبة بل ويتعين الفرار منهن، فلا حول ولا قوة إلا بالله اهـ.
وهذا الكلام قاله عندما شرح حديث : من رغب عن سنتي فليس مني
والأبي توفي سنة 828 هـ ، فماذا نقول في هذه الأيام التي اختلط بها الحابل بالنابل ، واتسع الخرق على الراقع
وهذا الشرح طبع قديما لكنه ليس مشهورا بين بعض طلاب العلم
الإعتراف بالحق فضيلة ، والتمادي في الباطل رذيلة .
< تصحيح للمعلومة >
الكلام المنقول بالأصل هو للقرطبي المحدث وليس للأبي كما توهمت .
وقد رجعت إلى نسختي الخاصة من إكمال إكمال المعلم للأبي رحمه الله فوجدت قبل أن يذكر الكلام وضع حرف < ط > أي القرطبي المحدث ، فلم انتبه إلى هذا الحرف ، وعيني ذهبت مباشرة إلى الكلام ، فلذلك وقع الخطأ مني .
وقد أشار الأبي في مقدمته إلى هذه الأحرف .
الكلام الذي نقل في أول مشاركة هو للقرطبي المحدث ، والأبي نقل عنه ذلك .
قال الإمام القرطبي رحمه الله في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم :
وحديث أنس وسهلٍ يدلان على أن التزويج أفضل من التفرغ للعبادة. وهو أحد القولين المتقدمين . ويمكن أن يقال : كان ذلك في أول الإسلام ، لما كان النساء عليه من المعونة على الدِّين والدنيا ، وقلّة الكلف ، والتعاون على البر والتقوى ، والحنوّ ، والشفقة على الأزواج . وأمَّا في هذه الأزمان فنعوذ بالله من الشيطان والنسوان . فوالله الذي لا إله إلا هو لقد حلَّت العزلة والعزبة ، بل وتعيّن الفِرار من فتنتهنَّ ، والرحلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والقرطبي توفي سنة 656 هـ ، وهو حافظ المغرب ، والمنذري توفي بنفس السنة ، وهو حافظ المشرق .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-11-2012, 08:53 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

في صحيح مسلم مرفوعا :
« مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِى النَّاسِ فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ».
« إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى
النِّسَاءِ ».
ثم قرأت قبل سنوات كلمة مهمة في دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين تحذر من الفتنة بالنساء ، وهي كالتالي :
وبسببهن هلك كثير من الفضلاء .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-12-2012, 11:22 AM
بوعدنان عبدالرحمن العقيلي بوعدنان عبدالرحمن العقيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الاردن
المشاركات: 727
افتراضي نصيحة من الشيخ الألباني رحمه الله للنساء المترجلات

اقتباس:
أخ خالد ماشاء الله عليك وفقك وزادك من هداه
نصيحة من الشيخ الألباني رحمه الله للنساء المترجلات

السائل : شيخنا ، كنا سمعنا إنه من هؤلاء النساء الموجودات في بعض الجامعات أو المدارس أو الكليات أو بعض النساء المحُاضِرات - يعنى - عندما يلقون المُحاضرَة أو الدرس أو يقرؤون حتى القرءان في السمّاعة خصوصًا عند الصباح ، سمعنا أن هؤلاء النساء لم يستمتع أزواجهم أبدًا في هؤلاء النساء ، لأنهم مترجلات ، فنريد منك - يعني - توضيح حول هذا السؤال .

الشيخ : الأصل في هذه المسألة هو سوء التربية ، ومن أسباب سوء التربية فساد المجتمع ، وفساد المناهج التي يُقام على أساسها تدريس الرجال والنساء ، أو الشبّان والشابات ، ذلك لأن الطالبات في المدارس أنا على مثل اليقين أنهن لا يسمعن مثل قوله عليه السلام: ((لعن الله الرَجُلة من النساء)) ، وكذلك الحديث الآخر الذي يرويه عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال" في اعتقادي أن الطالبات اللاتي يتخرجن من المدارس الثانوية أو مما فوقها ، لم يطرق سمعهن مثل هذا الحديث أو ذاك - الحديث الأول - ولئن طرق شيء منهما مسامعهن يومًا ما ، فذلك مما يدخل من أذنٍ ويخرج من الأذن الأخرى ، لأن المناهج التي تدرّس - أو تُلقى الدروس على أساسها - لا تسمح للمدرّسة - حتى ولو كانت متدينة - أن تتوسع في مثل هذا الموضوع .
ومعلوم في الشرع وعند أهل العلم به ، أن الأصل في الرجل أن يخرج من داره ليعمل لصالح أهله وذويه ، وعلى العكس من ذلك ، فالأصل للمرأة أن تظّل في بيتها ، وألاّ تخرج عنه ، عملاً بقول ربها - تبارك وتعالى – ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) فلما صارت المرأة كالرجل ، تخرج صباحًا ، وتعود مساءًا ، صارت في ذلك متشبهة بالرجل من حيث تدرى أو لا تدرى ، من حيث تشعر أو لا تشعر .
ولذلك فنحن لم نعد في هذه الأزمنة المتأخرة نرى الفتاة العذراء التي تخجل أن يقع بصرها على رجل ، بل هي - من شدة حيائها - ترمي ببصرها إلى الأرض لترى خطواتها وهى تمشي ، لم نعد نرى هذه الفتاة التي كان أمثالها معروفًا حتى في عهد الجاهلية فضلاً عن عهد الإسلام الأول الأنور الأطهر ، من أجل ذلك جاء في الصحيح في شمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أنه كان أشد حياءًا من البكر في خِدرها" هذه البكر التي شُبه سيد البشر عليه الصلاة والسلام في حيائه بها ، لم نعد نسمع بها في زمننا هذا ، ذلك لأنه غلب على النساء التشبه بالرجال ، ولا شك أن لهذا أسبابًا كثيرة ، من أهمها - ابتداءًا - سيطرة الحكام الكفار على كثير من البلاد الإسلامية ، فنشروا فيها عاداتهم ، وتقاليدهم ، وأذواقهم ، وأخلاقهم المنحرفة عن الفطرة السليمة ، فورثها جيل من الناس ، وتلقاها أساتذة موجهون - زعموا - وأساتذات ، ونشر هؤلاء جميعًا بين هذا الجيل الناشيء من فتيان وفتيات ما يسمونه [بالمساواة بين النساء والرجال] ، فكان هذا من أسباب انتشار قلة الحياء في النساء ، الذي جعل الكثيرات منهن مترجلات .ومما لا شك فيه أن ترجل المرأة يجعلها تعتد بشخصيتها أمام زوجها ، وقد تعلو عليه بصوتها ، وربما تذله أمام بعض أقاربه وأقاربها ، استعلاءًا منها على زوجها .
أين هذا مما جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الرجال بالنساء ؟ وعلل ذلك بقوله عليه السلام .. بعلة تنافى تمامًا هذه التربية التي نراها في العصر الحاضر ، ألا وهو قوله عليه السلام ((استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوانٍ عندكم)) الشاهد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر بالاستيصاء بالنساء خيرًا في هذا الحديث ، علل ذلك عليه السلام بقوله ((فإنهن عوانٍ عندكم)) أي: إنهن كالأسارى ، الأسير لا يستطيع أن يعمل شيئًا مع سيده ، كذلك المرأة المسلمة ، المتخلقة بأخلاق الإسلام الصحيحة ، هي أمام زوجها كالأسير .
ولذلك خشي عليه السلام على الرجال أن يستغلوا هذا الوصف اللائق بالنساء ، فيستعلون عليهن، ويتجبرون عليهن ، ويظلمونهن ، ولذلك أمر بالاستيصاء بالنساء خيرًا ، وعلل بهذه العلة .. ألا وهى قوله عليه السلام ((فإنهن عوانٍ عندكم)) .
أصبحت النساء اليوم لسن بحاجه إلى توصية الرجال بهن ، بل انقلبت الآية ، فأصبحت النساء بحاجة إلى أن يوصين بالرجال خيرًا لأنهن أصبحن مستقلاتٍ في أعمالهن ، في تصرفاتهن ، وكثيرًا ما نسمع من بعضهن: أنه ما فيه فرق بيني وبين زوجي ، فهو زوج وأنا زوجة ! وهو شريك وأنا شريك معه في الحياة !
فعلى المسلمات المتمسكات بدينهن إذا كنّ قد ابتلين بشيء من المخالطة لهذا المجتمع ، أن يحاولن أن ينجون بأنفسهن من أن تتأثرن بشيء من هذا الانجراف الذي وقعت فيه كثيرات من النساء ، بسبب ما ذكرناه من فساد التربية ، وفساد المجتمع ، وهذه ذكرى ، والذكرى تنفع المؤمنين ، والسلام عليكم.

السائل : الله يجزيك الخير ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) اهـ

المصدر:
سلسلة الهدى والنور ، شريط رقم 19 ,الدقيقة 53 , الثاني
اقتباس:
نعوذ بالله من الشيطان والنسوان

__________________
.

دائما الشيخ مشهور يردّد ليكن شعارك : " نحن طـــلـــبـــة نـــجـــاة قـــبـــل أن نـــكـــون طـــلـــبـــة عـــلـــم "

.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.