أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32395 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2011, 12:34 AM
مختار طيباوي مختار طيباوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 182
افتراضي كشف الأصول البدعية للشيخ ربيع المدخلي ـ الحلقة الثانية ـ

كشف الأصول البدعية للشيخ ربيع المدخلي

الحلقة الثانية (2)
دائما مع (التنكيل...)

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيَّ بعده.
وبعد....
من يقرأ كتب الشيخ ربيع ومقالاته تصدمه الفجوة التي يجدها بين أقواله من جهة، وبين أقواله و أفعاله من جهة أخرى.
فتراه يقول الشيء و نقيضه ، فيورد الدليل وما يناقضه من مدلولات أدلة أخرى فيثبت بدليل ما ينفيه الدليل الآخر .
أما التنافي بين موجبات ولوازم أدلته فأكثر من أن يحصى.
ومنهجه قائم بالكلية على الانتقاء من أقوال السلف،وعلى عدم رد الأقوال الفردية إلى مجموعها، وعلى عدم طردها في الإثبات،ولا ردها إلى الكتاب و السنة ،فهو منهج يتعلق بالممحاكات اللفظية أكثر من تعلقه بالمعاني و المقاصد ،ولذلك يرى ـ خلافا للخليقة ـ أن حمل المجمل على المفصل بدعة(؟!)
في هذه الحلقة سنكشف بعض أصوله البدعية الخطيرة التي لم يقف عندها بعض من رد عليه، ونعرضها على الشريعة ومنهج السلف لنتبيَّن درجة خطورتها على السنة و أهلها.

قال الشيخ ربيع ـ سدده الله ـ ( التنكيل )(ص:20) :
(( لا يحارب ربيع أهل السنة، لا علماء، ولا غيرهم، ولا يقول: ليس لأحد على دعوتنا وصاية ،ولا باباوات، ولا ملالي، بل يربط شباب السنة بعلمائهم))
قلت:
1 ـ بل الشيخ ربيع يحارب أهل السنة،لأن كل من يجعل الرافضة و الخوارج خيرا من أهل السنة، فهو يحارب أهل السنة إذ جعلهم أخفض و أسوأ من المبتدعة.
2 ـ وكل من يزهد في علماء السنة فهو يحارب أهل السنة ،فمن يصف سلفية الألباني بالضعيفة ،و ابن باز بالاخوانية فهو يحارب علماء السنة، و بحربهم يحارب السنة.
3 ـ و الشيخ ربيع لا يربط شباب السنة إلا بنفسه، وكل من خالفه فهو أحط أهل البدع، ومن شر المبتدعة، وهو جاهل، ولا يحتج به، ولو كان من كبار علماء العصر ـ كما سيأتي ـ(!)
4 ـ فهل شفع الشيوخ كابن باز، و الألباني، و العثيمين ،و العباد، و المفتي ،و الفوزان،وغيرهم في أولئك الذين أغرق الشيخ ربيع في تبديعهم من أهل السنة (؟!)
فهذا المأربي قدم لكتابه " السراج الوهاج" مجموعة من العلماء الكبار، ومع ذلك يخطئه الشيخ ربيع فيه، و يبدعه، بل ويخطئهم(!).

الأصل البدعي الثاني:
مخالفة الشيخ ربيع تستلزم ـ عنده ـ نصرة الكفر و الضلال؟
قال الشيخ ربيع : (( والقصد بذلك الثورة على المنهج السلفي و إسقاط علمائه))
((و القصد منها جميعا الذب عن أهل البدع و حمايتهم ))
((أنه فعل هذه الأفاعيل النكراء لنصرة أصول الروافض و الخوارج و المعتزلة و القدرية))
قلت: ـ لنبدأ الجواب من آخره:
1 ـ كيف ينصر الشيخ المأربي الروافض و الخوارج وهي فرق تقع في طرفي نقيض (؟!)
فهل ينصر المأربي الأصول المتناقضة (؟!)
وهل يجهل الشيخ ربيع مدى التناقض بين من يُكفِّر عليًّا وبين من يتخذه إلهًا أو نبيًّا(؟!)
فهل يقول الخوارج ـ مثلا ـ بالموازنة بين الحسنات و السيئات، وبين الوعد و الوعيد أم يقولون كما يقول الشيخ ربيع: الموازنة بدعة، و السيئة الواحدة تقضي على كل الحسنات(؟!)
وهل يقول الخوارج يجب حمل المجمل على المفصل من كلام الناس أم أنه بدعة فقالوا: لا حكم إلا لله ، و لم يحملوها على المفصل، و استحلوا لأجلها دماء و أعراض المسلمين(؟!)
ومَن مِن الرجلين يتعصب له أتباعه، و يصفونه بأوصاف العصمة ، و أنه معصوم في المنهج (!)، ويصف نفسه قائلا في ( التنكيل)(ص:16): ((وهيهات هيهات أن يتم له ذلك و الحق مع ربيع فو الله لو كان ربيع وحده وواجه الآلاف من مثل أبي الحسن لغلب الحق الباطل {إن الباطل كان زهوقا}))
فجعل نفسه الحق الذي نزل فيه القرآن ، فهو يهزم الآلاف من مثل المأربي لأن الحق يغلب الباطل(؟!)
ومن قال إن الحق معه، و أكثر شيوخ السلفية ـ خاصة كبارهم ـ يخالفونه في ذلك أتراهم على ضلال، و الشيخ ربيع على هدى(؟!)
ومن قال له : إنك غلبته بالعلم(؟) ـ هو أو غيره ـ فهذه كتبه وردوده تنسف ردودك ، نعم غلبته في شيء واحد في الكذب عليه، و في عدد الجهال الذين تسلطوا عليه.
ومَن مِن الرجلين يكذب على خصمه، وفي هذا المقال بيّنت لك من يكذب على الآخر(؟)
كما عرف الناس كبار أتباعه بالكذب على خصوم الشيخ ربيع ، وبصناعة الإشاعات و الآراجيف ،و بتشويه سمعة الناس(؟)
بل أتباعه يتهمون بعضهم بعضا بالكذب ، فبعض من زكاهم الشيخ ربيع من أهل الجزائرـ مثلا ـ اتهمهم بالكذب و اللف و الدوران أصحابه كالجابري، و كبار أتباعه كالبازمول(؟)
وكيف نصنع مع قوله (ص:26) : (( وما أظنه يجد كذبا في كلام إخواني و طلاّبي )) (؟!) هل نصدقه، و نكذب الجابري و البازمول و شلتهم، أم نكذبه ونصدقهم (؟!).
بل هو نفسه في كلامه كذب ـ ربما يدفعه الغضب للاسترسال حتى يقول ما لا حقيقة له ـ لكنه يبقى كذبا مخالفا للحقيقة ، قال:(( إن العجائز و العوام يدركون أباطيلك ..... فضلا عمن تخصص في النقد و أيده العلماء وكل سلفي صادق)).
قلت: إذا كان في المسلمين من العجائز و العوام من يعرف "خبر الثقة"، و "الجرح المفسر ومشاكله"، و "ظنية الآحاد المجرد عن القرائن"،و "المجمل و المفصل"،و "تعارض الجرح و التعديل" ، و"وحدة الوجود"، و"وحدة الأديان" فقد صدق ، و إن لم يوجد فيهم فماذا هو إذًا(؟)
ولعل أكثر كبار أتباعه لا يعرف هذه المسائل على حقيقتها فقد ناقشناهم ووجدنا منهم جهلا مطبقا بها، بل بعضهم غارق في أصول المتكلمين فكيف بالعجائز و العوام(؟!)
وهل يقول الشيخ المأربي بأصول الروافض :"التقية"، و "البداء"، و"عصمة الإمام"، و "ينفي القدر"، و"يعطل الصفات"، و"يكفر أهل السنة"، و"يروي المكذوبات" حتى يقال عنه : إنه يدافع عن منهج الرافضة(؟!)
فلزم من هذه المقارنة المستعجلة أن الشيخ ربيعا أقرب للخوارج و الرافضة من الشيخ المأربي.
ولزم أنه يفجر في الخصام فيصف خصمه بما يعلم يقينا أنه ليس من صفاته (!)
فهل هي الحرب (القذرة) أضرب بكل ما يقع تحت يدك، واكذب، وأبهت، و ضلل الشباب فإنهم قليلو الفطنة ـ بالنسبة إليه و إلا لما تجاسر على مثل هذا الباطل الظاهر، وهذه المغالطات المكشوفة إلا لأتباعه.
فالرجل ـ غفر الله له ـ لقلة علمه بالمقالات و المذاهب، و اجترائه، و عدم مبالاته يوظف هذا الخلط في قلب الحقائق، و تضليل الشباب، وقد لا يكون متعمدا لكنه في كل حال غير راشد.
فهذا الأصل البدعي الثاني عند الشيخ ربيع ،وهو كما ترون متماسك و مترابط مع أصله البدعي الأول الذي كان موضوع الحلقة السابقة.
و ألخص:
1 ـ من يخالف الشيخ ربيعا من أهل السنة ـ الذي هم كذلك عند ابن باز و الألباني و العثيمين و العباد و غيرهم كثير ـ فهو أضر على المسلمين ،و من شر أهل البدع(!) .
لو خالفه في ترتيب كتاب وتبويبه يصفه بمثل هذه الأوصاف(!)
2 ـ من يخالف الشيخ ربيعا من هؤلاء فلنصرة البدع المكفرة كالرفض و الخوارج و للدفاع عنها، و التأصيل لها ، يعني: صار المأربي كمال الحيدري أو جعفر السبحاني أو حتى الخميني (؟!)
وهؤلاء المبتدعة في منهج الشيخ الربيع ـ هذا عندما يحلو له العمل بالموازنة ـ هم خير من المأربي، و أفضل منه(؟) لأنهم : (ص:6): (( ومن جهة أخرى هم أشرف و أوضح من أبي الحسن إذ خصومتهم واضحة جلية وخصومة وعداوة أبي الحسن يسلك فيها مسالك الجبناء الخونة الماكرين وهم على عكس ذلك في غالب أحوالهم))
(ص:8): (( تلك الأفاعيل التي يخجل منها عتاة أهل البدع بل يخجل منها اليهود و النصارى)).
و النتيجة :يثبت الشيخ ربيع للمبتدعة: الشرف(!)، و الوضوح(!)، و الشجاعة(!)، و الخجل(!) فمن أين جاءتهم البدعة(؟!)
فالشريف لا يسمح لنفسه باتباع أرذل الأقوال،و الوضوح يعني الصدق،والشجاعة تنافي التقية و النفاق و التملق،والخجل لا يكون إلا في أهل الحياء و الايمان.
فهل يقصد الشيخ ربيع شجاعة الرافضة في قتل الحجيج وسرقتهم وبيعهم للنصارى(؟!)
وهل يقصد شرفهم في تقديم بناتهم للملالي يتمتعون بهم (؟!)
أم يقصد شرفهم في الطعن في شرف أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ (؟!)
وهل يقصد بالوضوح وضوح الأشاعرة أم المعتزلة أم المتفلسفة،أو ربما وضوح إشارات الصوفية و ألغازهم (؟!)
البغي يقتل العقول، ويطفيء نور القلوب ،ويجريء اللسان على البهتان.

الأصل البدعي الثالث:
طعن الشيخ ربيع الخفي في علماء السنة بتجهيلهم:
قال الشيخ ربيع في (التنكيل)(ص:9): ((قد يتستر فيقول: إن بعض أهل السنة قد وقعوا فيما وقعت فيه؟
فنقول: هناك فوارق عظيمة بينك و بينهم:
1 ـ فهم وقعوا من حيث لا يشعرون في تقليد من تأثّر بأهل البدع.
2 ـ وهم لم يطلعوا على أدلة أهل السنة
))
قلت:
1 ـ نبدأ من الأخير : علماء أهل السنة زلوا كما زل المأربي لأنهم لم يطلعوا على أدلة أهل السنة، وهي جلية، وفيها إجماع؟!
فإنه قال عنها: ((لقد خالف أبو الحسن أدلة الكتاب و السنة الكثيرة الواضحة و إجماع الصحابة و التابعين و أهل السنة و أهل الحديث قاطبة))
فإذا كانت بهذه المثابة من الوضوح و الجلاء بحيث دل عليها الكتاب و السنة الواضحة و الكثيرة ،و أجمع عليها الصحابة، و التابعون، و أهل السنة، و أهل الحديث قاطبة كيف خفيت عليهم، وهم من علماء أهل السنة (؟!)
فهؤلاء علماء أم عوام(؟!)
أليس هذا من التناقض البشع(؟) ومن تجهيل علماء السنة الذين لا ذنب لهم إلا أنهم لم يبدعوا من بدعه تعسفا وتحكما ـ الفرق بين الكلمتين دخول الهوى ـ الشيخ ربيع (؟!)
2 ـ ومن قال للشيخ ربيع أنهم لم يشعروا(؟)
3 ـ ومن قال له بأن الماربي يشعر بالمخالفة و يتعمدها (؟)
4 ـ وما معنى "يشعر أو لا يشعر"،فالمبتدع إن علم أنه في بدعة و تعمد ذلك خشي عليه النفاق ،فإنه هنا قد خالف اعتقاد التحريم(؟)
و الأصل الذي يبني عليه الشيخ ربيع منهجه البدعي في تفضيل الفاسق الفاجر على المبتدع، و الذي أخذه عن بعض السلف لكن طبقه على غير شروطهم ،فهم عندما قالوا: ((البدعة أحب إلى إبليس من المعصية)) كان ذلك على شرطيين:
1 ـ أن تكون غليظة مكفرة كبدعة الخوارج، و الرافضة ،و الجهمية، و المعتزلة،لم يقصدوا البدع ذات الاشتباه،وبدع العملية ،فهذه قلَّ من سلم منها.
2 ـ أن يكون الفاسق على عقيدة أهل السنة،أي سليم العقيدة ،وهذا لم يكن إلا في زمن السلف قبل ظهور الأهواء فلا يوجد ـ الآن ـ من ليس أشعريا أو طرقيا،فلابد أنه تلقى بعض هذه المقالات.
فهذا الأصل السلفي الشرعي، و الذي سبق و فصلته في مقالات عدة ،هو نفسه الذي يعذر المبتدعة في قضية الشعور من عدمه ،إذا سبب تفضيل الفاسق على المبتدع عند السلف أن البدعة لا يتاب منها ، و المعصية يتاب منها، فالمبتدع يظن أنه على خير فلا يقوم مقتضى التوبة في قلبه، بينما الفاسق يعرف أنه في معصية و أنه يلزمه التوبة منها .
إذًا ما وصف به الشيخ ربيع أهل السنة الذين تأثروا بأهل البدع لا يميِّزهم عن أهل البدع شيء ، مادام الفريقان لا يشعران أنهم في بدعة(؟!)
هل القول بأن الآحاد يفيد اليقين(؟)
و أن حمل المجمل على المفصل بدعة(؟)
وأن كل من نُصحح له يجب أن نجرحه(؟)
و أن الموازنة بين الحسنات و السيئات بدعة(؟)
وأنه يجب قبول جرح الثقة ولو كان متاولا أو متحاملا(؟)
وغيرها من أصول الشيخ ربيع دل عليها الكتاب (؟) فأين(؟)
و السنة عند من (؟)
أما الإجماع عليها من الصحابة والتابعين و أهل الحديث قاطبة فيا ليته ينقله لنا ولو بسند موضوع (؟!)
و الحقيقة الشيخ ربيع يحتال في تبديع كل العلماء الذين لم يوافقوه على تبديع من بدعهم، و لكنه يتلعثم ،و يقدم رجلا ويؤخر أخرى، لكن ـ أحيانا ـ تنفلت منه عبارة إذا ردت إلى بني جنسها و أخواتها، و حذفنا الجمل و الفصول الاعتراضية في كلامه التي يأتي بها لتشتيت الانتباه، و توهين أدلة السياق، نعرف قصده جيدا،فها هو يقول : ((ص:7 ) ((ومن بقي من أهل السنة وهم قلة قليلة جدا لا يؤيدون أبا الحسن على أباطيله و أصوله الفاسدة وظلمه)).
قلت : يعني أن هذه البقية الباقية، و القلة القليلة من علماء السنة هي التي لا تؤيد المأربي (؟) مما يدل قطعا وطبقا لما سبق من كلامه أن من يؤيد المأربي فليس من علماء السنة (؟!)
هذه هي السنة ، وهؤلاء هم أهل السنة الذين لا يحاربهم الشيخ ربيع(؟!) ويربط شباب السنة بهم (؟!)
ثم بعد وصف من قدم للشيخ المأربي، ومن يؤيده ولا يبدعه بجهل منهج أهل السنة و ما أجمع عليه أهل الحديث قاطبة ، و الجهل بالقرآن و السنة ،وأنهم في الحقيقة ليسوا من أهل السنة ، وإن كانوا منها فقد خفيت عليهم، أي: خفي عليهم إجماع أهل الحديث و الصحابة و التابعين قاطبة (؟)
بعد هذه الأوصاف يجهز عليهم فيقول:
(ص:10): ((إن هؤلاء الذين تتوارى خلفهم ليسوا بحجة حتى لمن يجيز التقليد و يدعوا إليه فكيف يكونون حجة لمن يزعم انه صاحب دليل و يحارب التقليد.))
قلت : فحتى بالنسبة لمن يجيز التقليد ليسوا بحجة ،و بطبيعة الحال الشيخ ربيع يحارب التقليد، ويربط شباب السنة بعلماء السنة من خلال وصفهم:
1 ـ بأنهم ليسوا بحجة، لا عند المقلد، ولا عند المجتهد.
2 ـ تأثروا بالبدع، ولم يشعروا بها.
3 ـ يجهلون ما دل عليه الكتاب و السنة و إجماع الصحابة و التابعين و أهل الحديث قاطبة (؟!)
يا لها من وصاية بهم و نصيحة بالأخذ عنهم (؟) وقد وصفهم بأوصاف أئمة أهل البدع.
فالشيخ ربيع ـ بخلاف الشريعة و علماء السنة ـ لا يفرق بين المبتدع المنافق و المبتدع المؤمن ،ولا بين مبتدع وسُني أخطا، ولا بين مبتدع وسُني يخالف الشيخ ربيعا،الكل في سلة واحدة(!)
الشيخ ربيع يصنع التالي: يصور المصباح بالكاميرا ساعة ثم يطفئ المصباح ويشغل جهاز الفيديو يستضيء على ضوء المصباح المصور(!) من باب الاقتصاد.
يأخذ كل ما يدور برأسه فيضعه على الورق، ثم يقدم له بهذه الجملة:
هذا مخالف للكتاب و السنة الواضحة الكثيرة ،و لإجماع الصحابة و التابعين و أهل الحديث قاطبة (؟!)
ثم يختم بنتيجة ذلك :
1 ـ من يخالف مثل هذا فهو مبتدع (؟!)
2 ـ ومن يذب عنه مبتدع هو الآخر (؟!)
3 ـ وحرب هؤلاء مقدمة على أي حرب أخرى لأنهم أضر على المسلمين من الخوارج و الرافضة و الجهمية (؟!)
و إذا قلنا : في إطار حوار الطرشان :ولمَ يا شيخنا (؟!)
قال :لأن بدعهم خفية ،و بدع أولئك ظاهرة معروفة .
قلنا:تقصد يا فضيلة الشيخ أن من تكون مقالاته أو حربه على المسلمين خفية يجب أن يحارب أولا لأن قليلا من المسلمين من ينتبه و يفطن له ولمقالاته فيدخلهم في البدعة وهم يظنون أنهم في السنة (؟) أليس كذلك (؟)
و الحقيقة هذا الأصل، و إن كان معروفا عند أهل السنة إلا أن الشيخ ربيعا أخرجه عن حقيقته ،وحوله إلى أصل بدعي آخر كبير وخطير، و أنا أوضح لكم ذلك:
1 ـ حسب فهم الشيخ ربيع لهذا الأصل فلا أضر على المسلمين من المنافقين لأنهم مختفون وسط المسلمين(؟)
وكل من ينادي إلى ما يناقض قواعد الإسلام، أو يطعن فيه، ويعتبر نفسه مسلما كما يفعل العلمانيون فهو منافق .
فنحن نعلم ـ بلا خلاف إلا من الجهمية ـ أن بعض المسلمين ظاهرا منافقون في الباطن، وهم في الآخرة في الدرك الأسفل من النار ،وقد يكون ضرهم على المسلمين أخف من ضرر الكفار و المبتدعين، و قد يكون أضر ،لأن بعض المنافقين نعرفهم من لحن القول، ونعرفهم من مقالاتهم، و طعونهم في الدين خفية، وتفتيشهم عن كل ما يعيب الدين.
قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ( الاستقامة)(465/1) ((وأما إِذا أسلم فَقَط وَهُوَ مُنَافِق فِي الْبَاطِن فَهَذَا فِي الْآخِرَة فِي الدَّرك الْأَسْفَل من النَّار، وَأما فِي الدُّنْيَا فقد يكون أضرّ على الْمُسلمين مِنْهُ لَو بقى على كفره وَقد لَا يكون كَذَلِك فَإِن إِضْرَار الْمُنَافِقين بِالْمُؤْمِنِينَ يخْتَلف باختلاف الْأَحْوَال )).
ولعل أكبر منافقي العصر العلمانيون .
2 ـ جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ((مَا تَرَكْت بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ))
(فتح الباري)(9/137) (5096) ، و(صحيح مسلم)(4/2097)(2740).
فيلزم حسب فهم الشيخ ربيع أن يتوجه السلفيون قاطبة لحرب التبرج لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لا توجد فتنة أضر على المسلمين من فتنة النساء،وهذا أمر شرعي مباشر ،و ليس من الاستنباط.
ولو استعملنا فهم الشيخ ربيع السطحي للنصوص ـ وممكن أن تنشأ فرقة سلفية جديدة هذا فهمها ـ لزمنا محاربة الفجور و التبرج لا البدع(؟)
3 ـ نقل شيخ الإسلام في ( بيان تلبيس الجهمية)(5/380)عن الإمام أحمد ابن حنبل أنه قال: ((ما أحد أضر على الإسلام من الجهمية ما يريدون إلا إبطال القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم )) وهذا كثيرٌ في كلام السلف والأئمة وسائر العلماء لايحصيه إلا الله يصفون فيه الجهمية بالزندقة التي هي النفاق وبالتعطيل وبالجحود للقرآن والحديث وبأنهم إنما يقرون في الظاهر بالإسلام والقرآن خوفاً من السيف إذا كان كذلك وهم أول من أحدث في الإسلام القول بأن الله تعالى ليس بجسم وأنه إذا كان ليس بجسم فإن ذلك يستلزم نفي علوه على العرش ونفي صفاته وغير ذلك علم أن ما في هؤلاء من المنافقة والتقية وخوف السيف من أهل الإيمان أعظم مما ذكره أولئك))
قلت: وهذا كله و أزيد منه عشرات الأضعاف في الرافضة المعاصرين ، فإنهم يدخلون على أهل السنة بثوب الحديث، وبثوب الأشاعرة، وبثوب الصوفية،وبثوب الفجور، فترى الرافضي في المقهي يشرب الدخان،وليس عليه أثر تدين ،و يسمع النداء ولا يذهب إلى المسجد، و هو يدعو للرفض ،فيعتقده الواحد من أتباع الشيخ ربيع فاسقا أو فاجرا ،و بناءً على القاعدة السابقة يفضله على المبتدع الظاهر فيقربه، و يلقي عليه السلام، و يحادثه، و طبقا لكلام البربهاري ـ رحمه الله ـ الذي لم يفهمه الشيخ ربيع و أتباعه ـ يصاحبه أو يجالسه (؟!)
4 ـ أهل العلم الذي فقهوا الكتاب و السنة، و عرفوا مسالك منهج السلف يعرفون أنه لا يجب أن نتبع السلف في هذه القاعدة بالمطابقة، مادام وقد عرفنا سبب أو علة هذا الترجيح، وهو الإضرار الخفي، و أن هذا الإضرار يختلف باختلاف الأحوال، و أنه أنواع ، يوضحه سببان:
الأول : هناك من الأشياء ما هي أضر على المسلمين من أهل الأهواء قد سبق وبيَّنت بعضها، وهم المنافقون.
كما ذهب أئمة السنة ـ اعتمادا على الأحاديث الصحيحة ـ إلى أن الفتوى بالهوى أضر على المسلمين من أهل الأهواء، قال ابن تيمية في (إبطال التحليل)(1/229): ((فإن فتوى من مفت في الحلال والحرام برأي يخالف السنة أضر عليهم من أهل الأهواء ،وقد ذكر هذا المعنى الإمام أحمد وغيره فإن مذاهب أهل الأهواء قد اشتهرت الأحاديث التي تردها، واستفاضت، وأهل الأهواء مقموعون في الأمر الغالب عند الخاصة والعامة بخلاف الفتيا فإن أدلتها من السنة قد لا يعرفها إلا الأفراد، ولا يميِّز ضعيفها في الغالب إلا الخاصة، وقد ينتصب للفتيا والقضاء ممن يخالفها كثير، وقد جاء مثل معناه محفوظاً من حديث المجالد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله بن مسعود: أنه قال: (( ليس عام إلا الذي بعده شر منه لا أقول عام أمطر من عام ولا عام أخصب من عام ولا أمير خير من أمير ولكن ذهاب خياركم وعلمائكم ثم يحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فينهدم الإسلام وينثلم)) وهذا الذي في حديث ابن مسعود وهو بعينه الذي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون)).))
قلت: فهذا دليل على أنه يوجد ما هو أضر على المسلمين من البدع،فإن الفتوى بالهوى أخفى من أية بدعة ،وكل البدع معروفة منذ قرون، و الفتوى بالهوى لا يتفطن لها إلا الجهابذة.
فيلزم الشيخ ربيع و أتباعه تتبع الفتاوى، و ردها إلى الشرع لأن ضررها على الأمة أشد من ضرر البدعة، وقد لاحظنا هذا في الأحداث الجارية،فهل فعل(؟)
الثاني : تضارب أقول السلف في أي بدعة أضر على المسلمين، ومن يعرف منهج السلف، ويفرق بين كلمات التنفير و التحذير، وبين الأحكام المبنية على الشريعة، و يكون عارفا بحقيقة أقوال الفرق، و درجة مخالفتها و معارضتها للقرآن و السنة يعرف أن هذه الأقوال ليس متضاربة.
ولكن وفقا لمنهج الشيخ ربيع في بناء الأصول البدعية و القواعد الباطلة باستعمال منهج الانتقاء من أقوالهم، و الاستشهاد بها بمعزل عن بقية أقوالهم، وبعدم طردها ولا ردها إلى أصول الشريعة فأقوال السلف متناقضة في هذا الباب، و أنا أسوق لك الأمثلة.
1 ـ نقل ابن تيمية في ( الدرء)(8/65) عن ابن عقيل من كتابه ( الفنون) وبخط يده أنه قال: (( هل أبقت الشريعة لقائل قولاً؟
وهل جاءت إلا بهدم العوايد ونقض الطرايق؟
ما على الشريعة أضر من المتكلمين والمتصوفين.
هؤلاء يفسدون العقول بتوهمات شبهات العقول، وهؤلاء يفسدون الأعمال ويهدمون قوانين الأديان، يحبون البطالات، والاجتماع على اللذات، وسماع الأصوات المشوشات للمعايش والطاعات.
وأولئك يجرئون الشباب والأحداث، وعلى البحث وكثرة السؤال والاعتراضات، وتتبع الشرع بالمناقضات.))
قال الزهري: ((ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء))
3 ـ قال ابن تيمية في ( منهاج السنة )(5/159) : ((وقد علم أنه كان بساحل الشام جبل كبير، فيه ألوف من الرافضة يسفكون دماء الناس، ويأخذون أموالهم، وقتلوا خلقا عظيما وأخذوا أموالهم، ولما انكسر المسلمون سنة غازان ، أخذوا الخيل والسلاح و الأسرى وباعوهم للكفار النصارى بقبرص، وأخذوا من مر بهم من الجند، وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء، وحمل بعض أمرائهم راية النصارى، وقالوا له: أيما خير: المسلمون أو النصارى؟ فقال: بل النصارى. فقالوا له: مع من تحشر يوم القيامة؟ فقال: مع النصارى. وسلموا إليهم بعض بلاد المسلمين)).
4 ـ وفي (الفتاوى الكبرى)(527/6): (( ولهذا تنازع العلماء من أصحابنا وغيرهم هل هم داخلون [ الجهمية] في الثنتين والسبعين فرقة لكن كثير من الناس يأخذون ببعض الجهم وأيضا ففيهم من لا يكفر الأمة بخلافه ولا يستحل السيف، وفيهم من قد بعدت عليهم الحجة وجهلوا أصل القول وقول الدعاة إلى الكتاب والسنة وظهور ذلك، فمن هنا كان حال فروع الجهمية قد يكون أخف من حال الخوارج وإلا فقولهم في نفسه أحنث من قول الخوارج بكثير، وإذا كان يونس بن عبيد قد قال عن المعتزلة: "إن فتنتهم أضر على الأمة من فتنة الأزارقة" والمعتزلة جهمية؛ علم أن السلف كانوا يعلمون أن الجهمية شر من الخوارج.
قال الطبراني في (كتب السنة): (( حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا محمد بن بكار العبسي حدثنا عبد العزيز الرقاشي، سمعت يونس بن عبيد يقول فتنة المعتزلة على هذه الأمة أشد من فتنة الأزارقة لأنهم يزعمون أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضلوا وأنهم لا تجوز شهادتهم بما أحدثوا، ويكذبون بالشفاعة والحوض، وينكرون عذاب القبر، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)).
قلت: فمنهم من جعل المرجئة أضر على المسلمين، ومنهم من جعلهم الخوارج،ومنهم من جعلهم الجهمية، ومنهم من جعلهم الطبقة الثانية من الجهمية "المعتزلة"،ومنهم من جعلهم المتكلمين و الصوفية، ومنهم من جعلهم الرافضة،ومنهم من جعلهم الفلاسفة .
فبأي قول نأخذ (؟)
وهل تتبع الشيخ ربيع هؤلاء كلهم بالرد و النقد و التحذير من مقالاتهم، وقد ثبت بالنصوص الشرعية و النقول عن أئمة السلف أنهم أضر على المسلمين من غيرهم(؟!)
وهل اعتبار المخطئين ـ فرضيا ـ من أهل السنة من أضر الناس على المسلمين حتى إنهم أضر عليهم من اليهود و النصارى و الجهمية و الرافضة و الخوارج أصل موافق لهذه المنقولات عن السلف، أم نعتبره أصلا بدعيا خطيرا يهدم السنة هدما، يدل على جهل عظيم بالسنة وبأقوال السلف(؟!)
وفي هذا الزمن ،وكل البدع فيها ضرر على المسلمين ليس أضر عليهم من صنفين يرجعان إلى نفس الأصل هو الفلسفة: العلمانيون و الرافضة ،وهم أضر على المسلمين من كل جهة ، من جهة عملهم بالتقية "النفاق" ، ومن جهة خفاء شبهاتهم على عموم الناس، ومن جهة بغضهم لأهل السنة .
فليس أضر على المسلمين من الشبه العقلية التي تظهر فصاحة وبيانا، وتلبس ثوب الثقافة و الفكر و العصر و العدالة، وتضمر جهلا وطعنا في حقائق الدين و أصوله.
وعليه ،فإن الأمر لا يرجع إلى أقوال السلف بل إلى تقديرنا لظروفنا و حالتنا ومواطن القوة فينا، ومواطن الضعف، و أولوياتنا نحن من جهة أي الأخطار تحدق بنا، فقد تكون هذه البدعة دون تلك في شدة الضر المطلقة لكن هذه الأخف هي الأضر علينا إما بسبب قوتها، أو قوة الدولة التي تقف خلفها، أو نظام أصحابها وقوة جماعتهم، أو قوة خطابهم العلمي وشبهاتهم، أو نفوذهم وتغلغلهم في مجتمعاتنا، أو في قوة و سائلها وغير ذلك. .
وعليه، نقول للشيخ ربيع : استيقظ أنت و أتباعك فقد صرتم أعوانا لأعداء السنة و أوهنتموها بمنهجكم البدعي المنحرف.
ونقول لهم أيضا : (( كما أن الفاعلين لهذه البدع معيبون قد أتوا مكروهًا، فالتاركون أيضًا للسنن مذمومون، فإن منها ما يكون واجبًا على الإطلاق، ومنها ما يكون واجبًا على التقييد، كما أن الصلاة النافلة لا تجب، ولكن من أراد أن يصليها يجب عليه أن يأتي بأركانها.)) ( الاقتضاء)(1/125).
فقد تركتم من سنن الدعوة و الجماعة و الائتلاف ما هو شر كالبدعة.
كما أقول لغيره: استيقظوا، و دعوكم من الحيدة فمنهج الشيخ ربيع منهج بدعي منحرف يجب وصفه بهذه الصفة، وهذا لا ينفي ما فيه من حق لكن الحكم للغالب.
ومن لا يطرد أصوله يضعف حجته،ويناقض نفسه،ويقوي خصمه، ولو كتب ملايين المقالات.
هذه كلها تساؤلات من المفروض أن تعيد صياغة و توجيه وعينا لتجديد الفهم و العمل.
إلى حلقة أخرى.......
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-31-2011, 04:31 PM
ابو يوسف ابو يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر(بشار)
المشاركات: 105
افتراضي

لا حول و لا قوة إلا بالله
__________________
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه


فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه

D:\abouzid\مؤثر النص.html
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2011, 06:32 PM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار طيباوي مشاهدة المشاركة
فترى الرافضي في المقهي يشرب الدخان،وليس عليه أثر تدين ،و يسمع النداء ولا يذهب إلى المسجد، و هو يدعو للرفض ،فيعتقده الواحد من أتباع الشيخ ربيع فاسقا أو فاجرا ،و بناءً على القاعدة السابقة يفضله على المبتدع الظاهر فيقربه، و يلقي عليه السلام، و يحادثه، و طبقا لكلام البربهاري ـ رحمه الله ـ الذي لم يفهمه الشيخ ربيع و أتباعه ـ يصاحبه أو يجالسه (؟!)
بارك الله فيك شيخنا

وما قاله الشيخ عن الرافضة يقال عن العلمانيين بل هو الظاهر الواضح كأنه مساندة لنهجهم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-31-2011, 08:41 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

وصف جلي دقيق أحسنتم شيخنا وبارك فيكم ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-01-2011, 10:16 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

وعليه، نقول للشيخ ربيع : استيقظ أنت و أتباعك فقد صرتم أعوانا لأعداء السنة و أوهنتموها بمنهجكم البدعي المنحرف.
صدقت أخي الفاضل هذا حالهم!
جزاك الله خيراً وسدد رميك ونفع بك
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2011, 01:02 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت فضيلة الشيخ مختار , فمصيبة الشيخ ربيع أنه جعل نفسه هو السلفية
الرد عليه رد على السلفية , والطعن فيه هو طعن في السلفية ....
وجعل نفسه هو الحق من نقده أو رد كلامه فقد رد الحق وحارب الإسلام ....
وجعل نفسه ناطقا باسم أهل السنة أو قل وصيا عليهم ؛ من رد عليه فقد رد على علماء أهل السنة ,
ومن نقده فقد طعن في علماء أهل السنة ...
وهذه العدوى انتقلت إلى أتباعه فالآن من جعل نفسه أهل الحديث الطاعن فيه طاعن في أهل الحديث !!
فالله المستعان .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-02-2011, 05:43 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

تنبيهات مهمة.
أولا
قلت:""و الأصل الذي يبني عليه الشيخ ربيع منهجه البدعي في تفضيل الفاسق الفاجر على المبتدع، و الذي أخذه عن بعض السلف لكن طبقه على غير شروطهم ،فهم عندما قالوا: ((البدعة أحب إلى إبليس من المعصية)) كان ذلك على شرطيين:
1 ـ أن تكون غليظة مكفرة كبدعة الخوارج، و الرافضة ،و الجهمية، و المعتزلة،لم يقصدوا البدع ذات الاشتباه،وبدع العملية ،فهذه قلَّ من سلم منها.
2 ـ أن يكون الفاسق على عقيدة أهل السنة،أي سليم العقيدة ،وهذا لم يكن إلا في زمن السلف قبل ظهور الأهواء فلا يوجد ـ الآن ـ من ليس أشعريا أو طرقيا،فلابد أنه تلقى بعض هذه المقالات.""

-قلت أن تكون غليظة مكفرة ثم ذكرت الخوارج والمعلوم أن المذهب الراجح عند السلف أنهم ليسوا كفارا بل من الكفر فروا كما قالوا
ولم تذكر ضابط البدعة الغليظة.
-قلت لم يقصدوا بالبدع ذات الاشتباه وبدع العملية وهو شرط فيه نظر لأنه ما من بدعة إلا وهي مشتبهة وهي عملية في نفس الأن حتى الرفض والخروج
فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الحديث :عن عائشة رضي الله عنها قالت:تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}. قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم) . متفق عليه. فانظر كيف بين صلى الله عليه وسلم أنها مشتبهة وأن أهل الأهواء يتبعونها أي يعملون بها.
ولو بينت خطورة البدعة بمدى شدة حرب أصحابها لأهل السنة وتنفير العامة عنهم وتلبيسهم عليهم لكان أقرب وهو الذي تجلى في الخوارج والرافضة قديما وفي الإخوان المسلمين في حربهم للشيخ الألباني رحمه الله حديثا.
فليس كل بدعة غليظة بالضرورة تكون أخطر فمع كون التجهم بدعة غليظة إلا أنها ليس بأخطر على العوام من جهة الالتباس والانتشار من بدع الموالد وبدع الأناشيد وبدع التحزبات السياسية (ما يسمى بالأحزاب الإسلامية).

-ذكرت الشرطين من غير ذكر من قال بهته الشروط من السلف المعتبرين.
-قررت أن ((البدعة أحب إلى إبليس من المعصية)) أنه أصل سلفي والمعلوم أن كون خلافك مع الشيخ ربيع في تطبيق الأصل فهذا لا يستلزم (أن نسمي المنهج بدعيا) لأن المنهج البدعي هو ما كان أصله بدعيا فكيف وأنت تقر بأنه أصل صحيح قال به السلف.

ثانيا
قلت ""فترى الرافضي في المقهى يشرب الدخان،وليس عليه أثر تدين ،و يسمع النداء ولا يذهب إلى المسجد، و هو يدعو للرفض""
إذا كان هذا الرافضي يدعوا إلى الرفض ويشرب الدخان ولا يذهب إلى الصلاة فقد جرح نفسه بفعله بين العوام لأن العامي لا يقبل الخير المحض ممن كان هذا حاله فكيف يقبل منه العامي سب الصحابة وقذف أم المؤمنين وتأليه الأئمة؟
فلسان الحال أبلغ من لسان المقال أحيانا.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-02-2011, 08:32 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

قال شيخ الإسلام- رحمه الله- في رده على البكري (1/263) ط/مكتبة الغرباء: "فمن ادعى دعوى، وأطلق فيها عنان الجهل، مخالفًا فيها لجميع أهل العلم، ثم مع مخالفتهم، يريد أن يكفرِّ ويُضلِّل من لم يوافقه عليها؛ فهذا من أعظم ما يفعله كل جهول مغياق".اه
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-10-2011, 02:20 PM
أبومحمود الجزائري أبومحمود الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر- سطبف
المشاركات: 168
افتراضي

لا فض فوك ولا شلت يمينك شيخنا الفاضل ،بارك الله فيك واصل ولا تحرمنا من درر العلم التي أحييت بها أنفسا ميتا قتلها التقليد، وأصابها الجبن عن الصدع بالحقّ.
__________________
الاسم الكامل:أبومحمود عبد الرحمن عشاش السطيفي الجزائري.
___________________________________________


والله المستعان على كلَّ نَذْل جبان ، ومُفترٍ خسران ، وكاذبٍ فتّان..
لا يُخرسه إلا سوطُ السلطان...
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-25-2012, 11:26 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمود الجزائري مشاهدة المشاركة
لا فض فوك ولا شلت يمينك شيخنا الفاضل ،بارك الله فيك واصل ولا تحرمنا من درر العلم التي أحييت بها أنفسا ميتا قتلها التقليد، وأصابها الجبن عن الصدع بالحقّ.
:::::::::::::::::::
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.