أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
45005 | 69591 |
#1
|
|||
|
|||
من ترك التسليم على أهله إذا دخل عليهم ... فقد ترك سهما من الإسلام
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه و سلّم قال: "إن للإسلام صوىً و مناراً كمنار الطريق؛ منها أن تؤمن بالله و لا تشرك به شيئا، و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت، و الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر، و أن تسلِّم على أهلك إذا دخلت عليهم، و أن تسلم على القوم إذا مررت بهم ، فمن ترك من ذلك شيئا ، فقد ترك سهما من الإسلام و من تركهن [كلهن] فقد ولّى الإسلام ظهره" [الصحيحة 333]
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 587 :( الصوى ) جمع "صوة" , و هي أعلام من حجارة منصوبة في الفيافي و المفازة المجهولة , يستدل بها على الطريق و على طرفيها . أراد أن للإسلام طرائق , و أعلاما يهتدى بها . كذا في "لسان العرب" عن أبي عمرو بن العلاء .
__________________
إسلام بن محمد «إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35). |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا على التذكير.
__________________
معن محمد الصالح |
|
|