أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29799 81299

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-05-2011, 12:17 AM
أبوصفية أبوصفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي تعجب وسؤال ؟

عجبا لأمرهم .؟يعكرون الماء ثم يصتادون !؟
طيب ..لوسلمنا بقولهم -جدلا-...
ونحن نحن نعلم أن من سب الصحابة -وخاصة عمر رضي الله عنه - رافضي محترق
- فهل منهم من تجرأ على قول هذا -علما أن كبيركم لم يصدع بهذا - ؟؟؟؟؟؟
فاتقوا الله ...
[size="4"] " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"

((هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ))

[/size]
  #12  
قديم 09-05-2011, 09:07 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

لا تستغربوا إخواننا ..ومن قرا ترجمة الإمام العلم فريد دهره العلامة محدث العراق وزينتا الخطيب البغدادي ..وما فعل به أهل العراق ،حتى رموه باللوطية ـ سمعتها من شيخنا أبي الحسن ـ فهؤلاء سلف القوم وسلفنا ائمتنا كالخطيب وغيره رحم الله الجميع ...
فالأذى لا بدّ أن يكون .. فهو سنة ماضية ..
لقد اوذي رسول الله وما ادراكم من هو صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمّي ..
حتى أوذي في عرضه
وأوذي في جسمه
وكسرت ثناياه ....وووو
ألسنا نرضى طريقته فلنرضى ما يصيب من تتبع مسيرته في الدعوة إلى الله ..
وأزيدكم من الشعر بيتا ..
إن من اعان الغلاة عندنا على الشيخ العيد حفظه الله هم الخوارج وغيرهم من الإخوان واهل الحزبية المقيتة فهو شوكة في حلوقهم و غصة ..وهذه شهد بها شيخنا عبد المالك رمضاني حفظه الله ،ومتّع بعلومه..

لقد شوشو على الشيخ لمّا تبوّأ تلك المكانة التي رفعه الله إليها فرمته سهام الحقد ..
واستعانو حتى بعدونة الفتونة وفواز وانقلبا عليهم كما انقلبو وقلبو ظهر المجن لشيخنا العيد ..
فصار عدونة ثقة عند الشيخ ربيع وكذا فواز ...
وصار الشيخ الذي قال فيه الشيخ ربيع شريف كاسمه =حزبيا!!!!!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #13  
قديم 09-11-2011, 01:58 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

في ما يخص هذه المسألة بغض النظر عن كون هذا اللفظ يعد طعنا أم لا
فإن التحقيق العلمي فيها هو مع الشيخ عبد المجيد جمعه وفقه الله وذلك من وجوه

الأول: أن الحادثة اي "صلح الحديبية" وهي سبب هذا الكلام وقعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بتفاصيلها وجزئياتها ممن جاء بعده بقرون و المتقرر والمعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك البيان في وقت الحاجة فهو صلى الله عليه وسلم لما سمع بتعيير أبى ذر للرجل بأمه قال إنك امرؤ فيك جاهلية، لكنه لم يثبت عنه أنه قال لعمر رضي الله عنه في صلح الحديبية أن رأيك يمثل الرأي البشري الظلوم الجهول في هذه المسألة مع أن صلح الحديبية واقعة عين وتعيير أبى ذر هو نقل.
فهو بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم يتكلم بعلم وبيان ويصمت بحلم وحكمة .

الثاني :أن هذا الكلام هو من التقدم بين يدي الله ورسوله في إصدار الأحكام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب عمرا في هذه المسألة لإنها كنت نابعة من الغيرة على الدين وليس لمطمع دنيوي فيسعنا التوقف حين توقف صلى الله عليه وسلم.

الرابع : أنه إذا كان العيد شريفي لا يقصد الطعن بهذا الكلام فكان يسعه أن يتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه الرجل اليهودي وقال إنكم تنددون تقولن ماشاء الله ومحمد فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أن فهمكم لكلامنا هو السقيم بل سارع إلى انكار اللفظ مع علمه بـأن الصحابة لا يقصدون التنديد والتسوية.

هذا والله تعالى أعلم وأحكم
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
  #14  
قديم 09-11-2011, 10:11 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السلفي مشاهدة المشاركة
في ما يخص هذه المسألة بغض النظر عن كون هذا اللفظ يعد طعنا أم لا
فإن التحقيق العلمي فيها هو مع الشيخ عبد المجيد جمعه وفقه الله وذلك من وجوه

الأول: أن الحادثة اي "صلح الحديبية" وهي سبب هذا الكلام وقعت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بتفاصيلها وجزئياتها ممن جاء بعده بقرون و المتقرر والمعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك البيان في وقت الحاجة فهو صلى الله عليه وسلم لما سمع بتعيير أبى ذر للرجل بأمه قال إنك امرؤ فيك جاهلية، لكنه لم يثبت عنه أنه قال لعمر رضي الله عنه في صلح الحديبية أن رأيك يمثل الرأي البشري الظلوم الجهول في هذه المسألة مع أن صلح الحديبية واقعة عين وتعيير أبى ذر هو نقل.
فهو بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم يتكلم بعلم وبيان ويصمت بحلم وحكمة .

الثاني :أن هذا الكلام هو من التقدم بين يدي الله ورسوله في إصدار الأحكام لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب عمرا في هذه المسألة لإنها كنت نابعة من الغيرة على الدين وليس لمطمع دنيوي فيسعنا التوقف حين توقف صلى الله عليه وسلم.

الرابع : أنه إذا كان العيد شريفي لا يقصد الطعن بهذا الكلام فكان يسعه أن يتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه الرجل اليهودي وقال إنكم تنددون تقولن ماشاء الله ومحمد فلم يقل النبي صلى الله عليه وسلم أن فهمكم لكلامنا هو السقيم بل سارع إلى انكار اللفظ مع علمه بـأن الصحابة لا يقصدون التنديد والتسوية.

هذا والله تعالى أعلم وأحكم
صلح الحديبية بين دعاوى عبد الكريم ونص القصة المنقولة ...
أخي عبد الكريم ..
الغيرة يجب أن تنظبط بالشرع ،والشرع في القصة هو رسول الله صلى الله عليه وسلّم
وليس عمر رضي الله عنه فقط من وجد في نفسه بل غيره من الصحابة والدليل :
" ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابة المعاهدة، قال للمسلمين: (قوموا، فانحروا) وقالها ثلاثًا، فلم يقم أحد، فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: يا رسول الله أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدًا كلمة حتى تنحر بُدْنَكَ، وتدعو حالقك فيحلقك. فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج فلم يكلم أحدًا حتى نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا إبلهم، وجعل بعضهم يحلق لبعض. [أحمد].
"

وعمر نفسه كما نقل الزهري رحمه الله ..عمل لذلك الفعل أعمالا وغيره من الصحابة ..
ـ ونعلم أن الصحابة يعظمون قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،وموقفهم كان غيرة على الدّين ..
لكنّ السّؤال :هل أصابوا في فعلتهم ،وهل مجرّد الغيرة تكفي ..
الجواب : إنّ فعل أبا بكر رضي الله عنه وموقفه الذي وافق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قوله "الزم غرزه فإنّه رسول الله "..
يدلّنا هذا ان موقف باقي الصحابة كان موقفا بشريّا ،وكان موقف الصديق موقفا شرعيّا ..
ولذلك حين ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله فوائد القصّة قال:
ـ الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب لقوله: (كادوا أن يهلكوا).
الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون، في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة.
السادسة : حاجتهم إلى المدد الجديد فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.[لبشريتهم(عمرالبومرداسي)]
السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك.
الثامنة : أن ذلك الكمال محشو من السيئات العظيمة لقوله: (فعلمت لذلك أعمالاً).
التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكُمل بعض الأحيان لقوله: (وأنا اشهد أنه رسول الله).
العاشرة : أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: (تحدثنا أنا نأتي البيت).
الحادي عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: (قوموا فانحروا فلم يفعلوا).



هذه بعضها انتقيتها لما لها علاقة بالموضوع ...
ومن اهمها قول الشيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله تعالى:
التاسعة عشرة : معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل.
فهذا قصد شيخنا العيد شريفي ؛وهذا كلام إمام من الأئمّة و في كتابي :
المنتقى السديد في الردّ على ما انتقد على شيخنا العيد،أدلة اخرى كثيرة كلام لأفاضل أهل العلم ..في بيان خطا الصحابة وان فعلهم وإن كانت نيتهم سليمة فهي لا تشفع لهم في مخالفتهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولا يعني هذا تنقصا ولا شيئ من هذا القبيل ..
وإنما فيه موعظة لنا ،فإن الإنسان مهما علا قدره في العلم فهو عرضة للخطأ والتقصير ـ إلا من عصم الله ـ ..
فلا يغترّ بفهمه أو علمه أو جاهه ومكانته ...
وفوائد الحديبية كثيرة انصح نفسي وإخواني بقراءتها وجمعها ،ومن أحسن الكلام الذي سمعته في المسألة كلاما لشيخ شيخنا العيد شريفي ؛الشيخ محمد أمان الجامي تغمده الله برحمته والحقنا وإياه ومشايخنا بالصالحين من عباده ..في شريط لا اذكر اسمه ولعله المستقبل لهذا الدين ..(سأتثبت بعون الله )..

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #15  
قديم 09-12-2011, 12:26 AM
المنصف المنصف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 224
افتراضي

كلمة أراها حقا في الشيخ العيد شريفي وفقه الله للخير
الشيخ العيد شريفي (السطيفي!) وفقه الله تعالى من خير ما أنجبت الجزائر، وكان في أعوام ماضية على رأس هرم الدعوة فيها، (لكن للهرم نهاية في أعلاه لا تسع أكثر من واحد عند الغلاة حتى إذ لم يبق أحد فوقه ولم يجدوا مكانا آخر دحرجوه من عل) فأسقطوه، ذلك أنهم غلوا فيه غلوا شديدا اعتمادا على تزكية الشيخ ربيع التي يرونها أشبه بالوحي، وتصارع الناس من أجله (فمثلا تخاصم في أحياء الجامعة في العاصمة وغيرها فريقان فيه، فريق يراه عالما وآخر يراه طالب علم)، بقي أثوحصل بينهم التهاجر والتعادي، مما ره إلى اليوم.
وسبب إسقاطه عفا الله عنا وعنه أنه كان يرى في ذلك الزمن أن لا سلطة لأحد من السلفيين عليه، فلا يخضع لأحد، وإنما هو طالب علم قائده الكتاب والسنة وهذه كبيرة عند القوم، لأن المرجعية لا تتعدد على مبدئهم، فأجهز عليه الشيخ فالح بتحريض من طلبة كانوا يدرسون بقسنطينة على رأسهم شاب من ورقلة يقال إنه انتكس والعياذ بالله، فلعله أصابته دعوة الشيخ، فلما سئل عنه الشيخ ربيع قال تكلم فيه العلماء!!!
على أن الشيخ العيد سامحه الله حصل له بعض ما يحصل لغيره من الجنس البشري من الأخطاء التي كانت عند الناس أنذاك فضائل ومزايا استغلوها فيما بعد في الطعن فيه، منها ما لا يقوم مقام ذلك ومنها ما يصحح، ثم ينسى، فهو بشر حفظه الله يخطئ ويصيب، كان سببها كثرة دروسه التي يكثر فيها كلامه بطبيعة الحال، فيكثر فيها الغلط بلا شك، والمؤمن عذار، فلو أن هؤلاء الذين أحصوا أخطاءه تصدروا كما تصدر هو في وقته، لأحصينا عليهم عدد الذر من الأخطاء، اللهم إلا من تشدد في التسجيل كالشيخ فركوس.
وإني والله أحب الشيخ العيد في الله، ويؤسفني أمران.
الأول أنني لم أستطع أن أنصره، لضعف في نفسي.
الثاني: أن ممن حوله من طلبة العلم وأهله من لم ينصره، ومنهم من كان لا يزكي إلا اعتمادا على تزكيته.
الله ناصرك أبا عبد الباري، وموفقك، نرجو أن تستمر في الدعوة إلى الله وحده، ولا تأبه بقطاع الطرق.
  #16  
قديم 09-12-2011, 03:47 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

كون الخطأ وارد عن أكابر الصحابة أو كون الغيرة على الدين ليست بمبرر لمخالفة الشرع لا ينكره إلا مكابر وليس هو موضع النزاع والاختلاف.
السؤال
هل النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر ابن الخطاب في واقعة صلح الحديبية أن رأيك يمثل الرأي البشري الظلوم الجهول بهذا اللفظ وهذه الصيغة؟

إذا كان نعم فالمطلوب منك لنفي دعواي أن تدلنا على مصدر هذا اللفظ مشكورا.

إذا كان لا، فهل يسعنا أن نتوقف حين توقف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا هو الذي يعني به العلماء السنة التركية بدليل أنك ذكرت غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تأتي بذكر تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه بهذا اللفظ خاصة أو حتى بالصحابة عامة.
وهو معنى كلامي حين قلت يصمت بحلم وحكمة صلى الله عليه وسلم.

أما من جانب أخر فعلى مذهبك في تجويز هذا اللفظ فيلزم منه أن تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنهما يمثلان الرأي البشري الظلوم الجهول في واقعة فداء أسرى بدر التي كان الحق فيها ممثلا في رأي عمر الذي أشار بالقتل ووافق فيه حكم الله عز وجل.

أما في ما يخص تعليق المدعو منصف فهناك فرق بين أن نقول أن هذه اللفظة هي من الخطأ الجارح أو الغير الجارح وأن نصر على صحتها وسلامتها.
فأنت جانبت موضع الخلاف وأخللت بلوازم الإنصاف.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
  #17  
قديم 09-12-2011, 05:58 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
فيلزم منه أن تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنهما يمثلان الرأي البشري الظلوم الجهول في واقعة فداء أسرى بدر التي كان الحق فيها ممثلا في رأي عمر الذي أشار بالقتل ووافق فيه حكم الله عز وجل.
في الحقيقة الجهل لا يداوى ...
فقياسك بعيد كالمسافة بين الجزائر و جزر موريس ...
إذ في واقعة الحديبية كان امر من الله وبشرى بالفتح ـ أفتح هو ـ وقال لهم عليه الصلاة والسلام ،أنهم سيأتون البيت ...
أمة قصة الأسرى فهو كما تعلم موطن استشارة ،لا موطن وحي...
لذا كان الفرق واضحا جليّا يا فطين..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #18  
قديم 09-13-2011, 10:30 AM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

وما تفعل بقوله تعالى"ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم " "الأنفال67"
فالمخالفة من وجهين :

*** لأول أن التشريع بعدم جواز الفداء قبل الإثخان موجود قبل الحادثة وهو دأب الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم وإلا لما كان لمعاتبة الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الأية معنى.

*** الثاني أن هذا الرأي كان لدافع دنيوي ودليله قوله تعالى تريدون عرض الدنيا.
فتنبه.
فالمخالفة حاصلة في كلتا الحادثتين.
أما قولك في الحقيقة الجهل لا يداوى فغير صحيح البته والدليل قوله صلى الله عليه وسلم إنما شفاء العي السؤال.
فتفطن.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
  #19  
قديم 09-13-2011, 08:59 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السلفي مشاهدة المشاركة
وما تفعل بقوله تعالى"ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم " "الأنفال67"
فالمخالفة من وجهين :

*** لأول أن التشريع بعدم جواز الفداء قبل الإثخان موجود قبل الحادثة وهو دأب الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم وإلا لما كان لمعاتبة الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الأية معنى.

*** الثاني أن هذا الرأي كان لدافع دنيوي ودليله قوله تعالى تريدون عرض الدنيا.
فتنبه.
فالمخالفة حاصلة في كلتا الحادثتين.
أما قولك في الحقيقة الجهل لا يداوى فغير صحيح البته والدليل قوله صلى الله عليه وسلم إنما شفاء العي السؤال.
فتفطن.
أولا حتى لا نحيد عن اصل موضوعنا وهو قصة الحديبية ...

قال الشيخ محمد بن عبد الوهّاب :
اقتباس:
الثامنة : أن ذلك الكمال محشو من السيئات العظيمة لقوله: (فعلمت لذلك أعمالاً).


فلنقارن بين قول الشيخ محمّد رحمه الله المجدد ..
السيّئات العظيمة ..وبين النفس البشرية الظلومة الجهولة ..

فهل يقال أن الشيخ محمدا رحمه الله يتهم الصحابيّ الجليل بأنه صاحب سيئات (جمع)عظيمة ،وهو فهمه رحمه الله من القصّة ،وقصده بما لا شكّ فيه عمل القلب ...
فلهذا يجب أن تتصوّر ونتصوّر جميعا ،أن أعلم الناس واتقاهم قد يعصي النصّ الصريح ديانةً ..فلا يشفع له ..
اقتباس:
الحادي عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي النص الصريح ديانة لقوله: (قوموا فانحروا فلم يفعلوا).


فيكون عصيانه سيئات عظيمة ـ تعمل لها الأعمال ـ ونفس بشرية ظلومة ...
وإلاّ فما قولك في قوله تعالى يختانون أنفسهم وقول شيخ الإسلام الذي نقلته قبل ؟؟
وهل يجوز أن تكون نفس عمر خانته هناك لأن شيخ الإسلام قال ذلك؟

أما بالنسبة للآية فهذا نقل لابن كثير رحمه الله من تفسيره يقول:
وقد استقر الحكم في الأسرى عند جمهور العلماء : أن الإمام مخير فيهم : إن شاء قتل - كما فعل ببني قريظة - وإن شاء فادى بمال - كما فعل بأسرى بدر - أو بمن أسر من المسلمين - كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك الجارية وابنتها اللتين كانتا في سبي سلمة بن الأكوع، حيث ردهما وأخذ في مقابلتهما من المسلمين الذين كانوا عند المشركين ، وإن شاء استرق من أسر . هذا مذهب الإمام الشافعي وطائفة من العلماء ، وفي المسألة خلاف آخر بين الأئمة مقرر في موضعه من كتب الفقه . اهـ

ـ وفي المسألة كلام كثير للعلماء ؛فكيف رجحت أنه شرع من قبلنا ؟
و من سبقك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم مُلزمٌ بشرع من قبلنا؟في حادثة عين كهذه ؟
ثمّ شرع من قبلنا على القاعدة المختلف في إطلاقها :
" شرع من قبلنا شرع لنا إن لم يكن في شرعنا ما يردّه "
على الخلاف فيها فهي ترشدك أن الأصل شرعنا لا شرع من قبلنا فتنبّه

ولعلّ ما يرفع الالتباس قول الطبري رحمه الله تعالى:

( طيبا واتقوا الله ) ، يقول : وخافوا الله أن تعودوا ، أن تفعلوا في دينكم شيئا بعد هذه من قبل أن يعهد فيه إليكم ، كما فعلتم في أخذ الفداء وأكل الغنيمة ، وأخذتموهما من قبل أن يحلا لكم ( إن الله غفور رحيم ) .

وهذا الذي يجعلك تفرّق بين مسألة الحديبية وأسرى بدر..
فأسرى بدر استشارة قبل أن يعهد الله إليه صلى الله عليه وسلم ،ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان إذا خير يختار الأيسر ..
أما الحديبية فهو نص شرعي وامر ربّانيّ ...
فعصيانه سيئة عظيمة ...

وإن كان عدم الطاعة هنا والامتثال لأسباب كالغيرة ....

أما قولي الجهل لا يداوي فكان عليّ أن اضبطها ـ فبارك الله فيك على الملاحظة ـ
والجهل الذي لا يداوى هو الجهل المقرون بالهوى !



__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #20  
قديم 09-14-2011, 05:15 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
افتراضي

جوابا عن سؤالك " وفي المسألة كلام كثير للعلماء ؛فكيف رجحت أنه شرع من قبلنا ؟"
المرجح هو كلام الباري عز وجل في الآية نفسها "ما كان لنبي أن يكون له أسرى"
وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم أحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي قبلي
والنكرات في سياق النفي***تعطى العموم أو سياق النهي(1)
أنظر تفسير الطبري في الهامش(2)

فالحاصل أنك لم تأتي بجديد
لأن مقتضى حادثة فداء أسرى بدر كان أحد هذه الثلاث

***الأول أن ترد إلى الأصل وهو عدم الإباحة في شريعة الأنبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

***الثاني الأخذ بمشورة عمر رضي الله عنه الموافقة لشريعة الأنبياء.

***الثالث وهو أقل الأحوال انتظار نزول الوحي والإذن بالتحليل تنزلا عند اعتبارك لها نازلة لم تُسبق بعلم وبيان (ومثاله إذن الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم باستباحة مكة في ساعة الفتح ومعلوم أنها حرمت في عهد إبراهيم عليه السلام بسبب دعائه 'ربي اجعل هذا البلد أمنا')

فهي وإن اجتهدت في توريتها مخالفة صريحة.

أما قولك :
فأسرى بدر استشارة قبل أن يعهد الله إليه صلى الله عليه وسلم ،ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان إذا خير يختار الأيسر ..
أما هذا فيرده قوله تعالى تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة فالدافع كان الرغبة في التقوي على الكفار والتمتع بأموالهم.

غير أنني لا حظت أنك تتجنب التعريج على قول الله عز وجل في السياق ذاته"لولا كتاب من الله سبق لمسكم في ما أخذتم عذاب عظيم".
والمعلوم والمتقرر أن الله لا يعذب إلا من بعد البيان والإرشاد فكيف يعذب من ليس له سابق علم.
هذا إلا إذا كنت تقول بعدم العذر بالجهل.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) منظومة القواعد الفقهية للسعدي رحمه الله
(2) قال الطبري في تفسيره للآية .......حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله:(لولا كتاب من الله سبق) الآية، وكانت الغنائم قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم في الأمم، إذا أصابوا مغنمًا جعلوه للقربان، وحرم الله عليهم أن يأكلوا منه قليلا أو كثيرًا. حُرِّم ذلك على كل نبي وعلى أمته، فكانوا لا يأكلون منه، ولا يغلُّون منه، ولا يأخذون منه قليلا ولا كثيرًا إلا عذبهم الله عليه. وكان الله حرمه عليهم تحريمًا شديدًا، فلم يحله لنبيّ إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم . وكان قد سبق من الله في قضائه أن المغنم له ولأمته حلال، فذلك قوله يوم بدر، في أخذ الفداء من الأسارى:(لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) .
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.