إخواننا الغلاة : اسمعوا ماذا يقول بن القيم رحمه الله !

[أبـو الوليد الزمخشري]

ا يقول بن القيم رحمه الله في كتابه الماتع "الفوائد" فصل :" من صفات التوحيد" :
"وأيضا فإن قوة الإيمان والتوحيد إذا كانت قوية جدا أحالت المواد الرديئة وقهرتها بخلاف القوة الضعيفة‏.‏
وأيضا فإن صاحب المحاسن الكثيرة والغامرة للسيئات ليُسامَح بما لا يسامَحُ به من أتى مثل تلك السيئات وليست له مثل تلك المحاسن ، كما قيل‏:‏

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد**** جاءت محاسنه بألف شفيع"
ليتكم تقرؤون و تتقون الله في المشيخ و الدعاة و خصوصا الذين عرفو منهم بحسن العقيدة و لمنهج كشيخنا علي حسن حفظه الله و لا نزكيه على الله !

[أبـو الوليد الزمخشري]

رحم الله ابن القيم

[أبـو الوليد الزمخشري]

للرفع للافادة

[أبـو الوليد الزمخشري]

ليتهم يستفيدون من مثل هذه الفوائد

[الشجراوي]

بارك الله فيك. و اسمح لي بالزيادة:
التسامح و الموازنة و غض النظر عن الأخطاء فيما يسوغ الخلاف فيه , و ليست الموازنة على الإطلاق كما يردد دعاة الحزبية.
الشيخ الفاضل عبد العزيز الريس دائمًا يركز على هذه القاعدة الهامة جدًّا.. لمن يلاحظ هذا في أشرطته.

[أبـو الوليد الزمخشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشجراوي

بارك الله فيك. و اسمح لي بالزيادة:
التسامح و الموازنة و غض النظر عن الأخطاء فيما يسوغ الخلاف فيه , و ليست الموازنة على الإطلاق كما يردد دعاة الحزبية.
الشيخ الفاضل عبد العزيز الريس دائمًا يركز على هذه القاعدة الهامة جدًّا.. لمن يلاحظ هذا في أشرطته.

نعم بارك الله فيك ، لكن هناك من يقول أن الموازنات كيفما كانت منهج مبتدع حتى و لو كانت فيما يسوغ الخلاف فيه.

[الشجراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو الوليد الزمخشري

نعم بارك الله فيك ، لكن هناك من يقول أن الموازنات كيفما كانت منهج مبتدع حتى و لو كانت فيما يسوغ الخلاف فيه.

ربما لم تفهمني أخي الكريم. أنا لا أتكلم عن الأمور الفقهية عندما قلت (الأمور التي يسوغ الخلاف فيها) و إنما غيرها من أمور الدنيا. و حتى الأمور الفقهية يوجد ما يسوغ الخلاف فيها. و الأمر فيه سعة و الحمد لله مثل تغطية المرأةُ وجهَها.

و هذا مثال على ما أقصده:
قال صلى الله عليه و سلم:(لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ).
هنا نقول: وازن بين إيجابايات و سيئات زوجتك. لكن لا نأتي و نقول مثلاً: الداعية الفلاني -و هو على غير السنة- أنه لديه حسنات و سيئات! فمنهج الموازنات هنا منهج فاسد لا كلام فيه.
أما عالم مثل الشيخ ابن باز رحمه الله يرد أن يكون منه خطأ في اجتهادٍ ما. فهنا نقول بالموازنة مع رجل سني يتبع الدليل لا الهوى مثل ابن باز رحمه الله.

[أبـو الوليد الزمخشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشجراوي

ربما لم تفهمني أخي الكريم. أنا لا أتكلم عن الأمور الفقهية عندما قلت (الأمور التي يسوغ الخلاف فيها) و إنما غيرها من أمور الدنيا. و حتى الأمور الفقهية يوجد ما يسوغ الخلاف فيها. و الأمر فيه سعة و الحمد لله مثل تغطية المرأةُ وجهَها.

و هذا مثال على ما أقصده:
قال صلى الله عليه و سلم:(لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ).
هنا نقول: وازن بين إيجابايات و سيئات زوجتك. لكن لا نأتي و نقول مثلاً: الداعية الفلاني -و هو على غير السنة- أنه لديه حسنات و سيئات! فمنهج الموازنات هنا منهج فاسد لا كلام فيه.
أما عالم مثل الشيخ ابن باز رحمه الله يرد أن يكون منه خطأ في اجتهادٍ ما. فهنا نقول بالموازنة مع رجل سني يتبع الدليل لا الهوى مثل ابن باز رحمه الله.

أحسن الله إليك

[أبوجابر الأثري]

ولكن القوم لا يفقهون، لا يعلمون، وفي جهلهم منغمسون ....

[خثيرمبارك]

رحم الله ابن القيم رحمة واسعة.