أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
31944 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 07-18-2011, 01:45 PM
ابو عائشة الجزائري ابو عائشة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 13
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

قال ابو الحسن الماربي:

ال في بداية الشريط الثالث من القول الأمين الوجه الأول:
" عقيدة النيرفانا لها صلة بعقيدة الحلول والاتحاد على كل حال-أيضاً- عندما أوقفني بعض الإخوة على كلامه الأول في الظلال في (1/106) وهو صريح في نفي القول بوحدة الوجود, وظاهر كلامه أنه يكفر من قال بوحدة الوجود, فكنت عندما أسمع أحادية الفاعلية أحادية الوجود, أحادية كذا أقول هذا الكلام المجمل يحمل على ذلك المفصل لأن هذا كلام مجمل ليس بصريح، فهذا كلامه


قال شيخ الإسلام رحمه الله :

(( فطريقة السلف والأئمة يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل ويراعون أيضاً ألألفاظ الشرعية فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقاً وباطلاً نسبوه إلى البدعة –أيضاً – وقالوا إنما قابل بدعة ببدعة وردّ باطلاً بباطل )) .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى :

" فإن من خاطب بلفظ العام يتناول حقاً وباطلا ولم يبين مراده توجه الاعتراض عليه"


قال الشيخ النجمي رحمه الله:

أمَّا إذا أشكل كلام بعض أهل العلم، وكان له كلامٌ في موضعين أو أكثر، فإنَّه يجب أن يجمع بعضه إلى بعض، فإن تبين الإشكال أخذ به سواءً كان للقائل أو عليه، وسواء صدَّق بعضه بعضا أو تناقض، فإن صدَّق بعضه بعضا دفعت الشبهة عن القائل، وإن تناقض حكمنا عليه بالتناقض فهذه مسألةٌ، وتلك مسألة


قال الشيخ الفوزان حفظه الله:

( ثالثا: على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده ).


قال الشيخ ربيع:

لقد انتقد الشيخ حمود التويجري الشيخ ابن عثيمين في عبارة مجملة تحتمل حقاً وباطلاً صدرت من ابن عثيمين ألا وهي قوله :" إن الله معنا بذاته" ثم بين ما قصده ونفى الاحتمال الباطل ومع ذلك انتقده التويجري وأيده الشيخ ابن باز وأثنى عليه خيراً فما كان من ابن عثيمين إلا أن ينصر التويجري على نفسه بسماحة نفس وصدق وجد ولم يقل أحد منهم :" يحمل مجمل ابن عثيمين على مفصله"، ولا فكر هو في هذا.
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 07-18-2011, 02:17 PM
وليد زين وليد زين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 110
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أبو عائشة
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 07-18-2011, 05:14 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

أخي في الله وليد زين
سلام الله عليك
أما بعد،
فلقد رجعت إلى مقال الشيخ ربيع حول القضية و رأيته ينكر حمل المجمل على المفصل على كل أحد سوى كلام المعصوم٠
حيث قال الشيخ ربيع عن قول الشيخ المأربي:

اقتباس:
وقال في شريط رقم (4) القول الأمين ـ لأبي الحسن جهة (أ):
((هناك من يقول إن هذه القاعدة (4) لخدمة أهل البدع أبداً أنا أخالف في هذا(5)، حمل المجمل على المفصل سواءً من السني أو المبتدع؛ السني مفصله الخير والحسن، والبدعي مفصله القبيح والشر، مجمل السني الكلمة التي تحتمل خيراً وشراً تحمل على الخير، ومجمل البدعي تحمل على الشر لأن صريحه في هذا الموضع شر(6)، فأي خدمة لأهل البدع في هذا. حتى يقال إن هذه القاعدة تنافي جهاد الأئمة في الرد على أهل البدع لا منافاة أبداً.
فالمبتدعة إن قالوا كلاماً مجملاً يحتمل خيراً ويحتمل شراً ولهم موضع آخر قد فصلّوا وصرّحوا بالشر فنحن نحمل مجملهم على مفصلهم القبيح بخلاف أهل السنة أهل السنة نحملهم على المجمل الحسن وننظر في قصدهم فإن الأمور ترجع للمقاصد(7))).

قال الشيخ المدخلي معقبا:
ولم أقف لأبي الحسن على تعريف للمجمل والمفصل غير هذا الذي نقله عن ابن القيم، وهذا ليس بتعريف كما ترى، ولعله يريد حسن الظن ببعض الكبار ممن شهروا بالسير على منهج السلف ودعوا إلى ذلك وناظروا عليه(8) ولا يريد بذلك وضع قاعدة مطردة في كل من هب ودب من المنتسبين إلى السنة فان كانت قاعدة كما يزعم أبو الحسن فأين دليلها من كتاب الله وسنة رسوله فهذا الإمام أحمد إمام السنة يقول في من وقف في القرآن إنّه مبتدع ضال، وفيهم أناس من كبار المنتسبين إلى السنة والحديث مثل يعقوب بن شيبة.

وقال إسماعيل ابن علية وهو من كبار أهل السنة والحديث كلمة فهم منها أنه يقول بخلق القرآن فضلله بعض الأئمة، وشن عليه الغارة كل أهل الحديث أو جلهم حتى رجع عن قوله ولو لم يرجع لأسقطوه.

ولو أراد ابن القيم –رحمه اللهء تعريف المجمل لنقل لنا كلام الأصوليين لأنّه يعد من أعلم الناس به، وإذا كان الأمر كذلك فيظل كلام أبي الحسن بالمجمل والمفصل بمجمل لا يعرفه الناس وبمفصل لا يدل عليه دليل من الكتاب والسنة ولا عمل السلف الصالح بل الكتاب والسنة على خلافه في أقوال الناس وأعمالهم.

وأقول إيراداً على أبي الحسن: إذا صدرت كلمة مجملة تتضمن سباً لله أو لرسوله أو كتابه أو لأحد الأنبياء أو الصحابة من سني ومبتدع فهل تحمل من السني على الحق ومن المبتدع على الباطل.

وإذا صدر من رجلين سني ومبتدع أو سني ومنافق أو كافر كلمة تتضمن قذفاً فهل تحمل من السني على الحسن والحق، وعلى غيره على القبح والباطل وإذا صدرت أي كلمة تتضمن الردة من رجلين سني ومبتدع فهل تكون ردة من المبتدع وحقاً وحسناً من السني.

وهاك قواعد وتطبيقات لأهل السنة وكبار أئمتهم تدفع أباطيل أبي الحسن وتأصيلاته ومنها ما يزعمه من حمل المجمل على المفصل.

قال شيخ الإسلام رحمه الله (9) :

" فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل .

ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.

ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالو : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل" .

أقول:

في هذا النص بيان أمور عظيمة ومهمة يسلكها السلف الصالح للحفاظ على دينهم الحق وحمايته من غوائل البدع والأخطاء منها:

1ء شدة حذرهم من البدع ومراعاتهم للألفاظ والمعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل، فلا يعبرون ء قدر الإمكان ء إلا بالألفاظ الشرعية ولا يطلقونها إلا على المعاني الشرعية الصحيحة الثابتة بالشرع المحمدي.

2ء أنهم حراس الدين وحماته، فمن تكلم بكلام فيه معنى باطل يخالف الكتاب و السنة ردوا عليه.

ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقاً وباطلاً نسبوه إلى البدعة ولو كان يرد على اهل الباطل، وقالوا إنما قابل بدعة ببدعة أخرى، ورد باطلا بباطل ، ولو كان هذا الراد من أفاضل أهل السنة والجماعة، ولا يقولون ولن يقولوا يحمل مجمله على مفصله لأنا نعرف أنه من أهل السنة.

قال شيخ الإسلام بعد حكاية هذه الطريقة عن السلف والأئمة :" ومن هذا القصص المعروفة التي ذكرها الخلال في كتاب " السنة" (10) هو وغير (11) هفي مسألة اللفظ والجبر".

أقول:

يشير – رحمه الله تعالىء إلى تبديع أئمة السنة من يقول:" لفظي بالقرآن مخلوق" لأنه يحتمل حقاً وباطلاً، وكذلك لفظ "الجبر" يحتمل حقاً وباطلاً ، وذكر شيخ الإسلام أن الأئمة كالأوزاعي وأحمد بن حنبل ونحوهما قد أنكروه على الطائفتين التي تنفيه والتي تثبته.

وقال رحمه الله:" ويروى إنكار إطلاق "الجبر" عن الزبيدي وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم.

وقال الأوزاعي وأحمد وغيرهما :" من قال جبر فقد اخطأ ومن قال لم يجبر فقد أخطأ بل يقال إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ونحو ذلك .

وقالوا ليس للجبر أصل في الكتاب والسنة وإنما الذي في السنة لفظ – الجبلء لا لفظ الجبر؛ فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأشج عبد القيس:" إن فيك لخلقين يحبهما الله : الحلم والأناة فقال: أخلقين تخلقت بهما أم خلقين جبلت عليهما؟، فقال : " بل جبلت عليهما"، فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله".

وقالوا إن لفظ " الجبر" لفظ مجمل.

ثم بين أنه قد يكون باعتبار حقاً وباعتبار باطلاً، وضرب لكل منهما مثالاً.

ثم قال :" فالأئمة منعت من إطلاق القول بإثبات لفظ الجبر أو نفيه، لأنه بدعة يتناول حقاً وباطلاً".

أقول:

ولم يقل أحد من أئمة السنة ء ومنهم من ذكرت أسماؤهم – إن كان إطلاقه من سني حمل على المعنى الحسن، وإن أطلقه مبتدع حمل على المعنى القبيح كما يقول ذلك أبو الحسن المصري المأربي.

وكم لأئمة الإسلام من الأقوال المختلفة في مسائل لا تحصى وفيها المجملات فيأتي أتباعهم فيرجحون ما يؤيده الدليل ويحكمون على ما يقابله بأنه خطأ.

ولا يقولون بحمل مجملات هذه الأقوال على مفصلاتها وكتب الفقه مليئة بذلك، وقد ألف أبو يعلى الحنبلي كتاب " الروايتين والوجهين" ضمنه مسائل عقدية ومسائل علمية ويبدي وجهة نظره في كل مسألة ولا يقول فيها بحمل المجمل على المفصل.

فيظهر لي جليا أن الأستاذ المدخلي ينكر القاعدة التي اشتهرت على لسان علماء أهل السنة.
هذا و قد كتب الاخوة هنا عدة مقالات يناقشون فيها الشيخ انكاره القاعدة ـ مطلقا ـ !!

و الله أعلم










اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد زين مشاهدة المشاركة
أما بعد أخي أبو عبد الرحمان
فلقد رجعت إلى كلام الشيخ ربيع في قضية المجمل والمفصل وذلك في مقاله حول المجمل والمفصل ونقاشه لأبي الحسن المأربي فلم أجد ما قلته أنت من أن الشيخ ربيع يجعل من يقول بحمل المجمل على المفصل بدعة أو مبتدع وإنما الذي أنكره على أبي الحسن هو استدلال أبي الحسن بالمجمل والمفصل للدفاع عن أهل البدع والظلال ولو ترجع إلى كلام أبي الحسن لرأيت ذلك وبخاصة وأنه يتناقض في منهجه هذا فيقول بأن حمل المجمل على المفصل منهج صحيح ويطبق على أصحاب البدع بوجه وعلى أهل السنة بوجه آخر ، فمع خطأه في هذا التقسيم فهو لم يعمل به وراح يدافع عن أهل الظلال ويطعن على أهل السنة ولو رجعت إلى مقال الشيخ ربيع لتبين لك ذلك ، وأنه لا ينكر حمل المجمل على المفصل الذي يقول به الأصوليون ولم أكن أتصور أبدأ أن الشيخ ربيع سيقدم على مثل هذا الأمر من إنكار حمل المجمل على المفصل بالإطلاق وكنت أشك لما قرأت إيرادك من أن يقع هذا من الشيخ ربيع ولله الحمد تبين ما كنت أتوقعه من الشيخ ربيع أنكر استغلال هذا الأصل في غير محله وعلى غير وجهه الصحيح فارجع إلى المقال لتتأكد وبهذا لا يتنافى كلام الشيخ ربيع مع كلام الشيخ الفوزان حفطهما الله.
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 07-18-2011, 05:42 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

أخي الكريم وليد زين من خلال كلامك تبينت لي عدة أمور وحاولت تلخيصها في هذه النقاط :
أولا : أنت لم تتطلع علي رسيلة ( التصغير مقصود ) الشيخ العباد ( رفقا ..... ) ولا علي ملخصها ومؤكدها ( ومرة أخري ...) وهذا في الحقيقة لا يضرك ولكن الذي يضرك هو أن تبني علي ذلك بعضا من مقالك دون مراجعة الرسالة ودون معرفة مضمونها ومحتواها فتأمل !!
ثانيا : من الطبيعي جدا - وقد خفيت عليك رسالة الشيخ العباد - أن لا تكون مطلعا علي الردود التي كانت بين فالح وربيع وبين أبي الحسن وربيع .
وأذا كان ذلك كذلك فكيف تسني لك أن تحكم للشيخ ربيع علي مخالفيه فتنبه ؟ !
أم أنني مخطئ في إستنتاجي هذا وأنك حقا قد طالعت كل هذا الركام من الردود وهضمته وعجزت عن قراءة الرسيلة وملحقها !!؟؟
ثالثا : يبدو أنك أخي الكريم لم تدرك أصل خلافنا مع الشيخ ربيع وأنه ليس في كونه رد أو دافع أو بدأ ، فليس هذا هو سر المسئلة بل سر المسئلة وأصل الخلاف هو غلو الشيخ ربيع الفاضح ومبالغاته الشديدة وتهويلاته المصطنعة وإلزاماته الفاشلة .
فليس إشكالنا معه في رده علي أبي الحسن ولا علي العيد شريفي ولا علي المغراوي ولا ( علي ) علي الحلبي فحق الرد والنقد أصل معروف عند أهل السنة ، وأنما الإشكال هو في الغلو في الأحكام والمبالغة في الرد والتهويل في النقد كقوله عن مخالفيه ؛ أحط أهل البدع وشر من اليهود والنصاري وأخبث من الروافض وأرذل الناس ومن أتباع المسيح الدجال وأكذب وأنجس و ..... كل وصف قبيح علي وزن أفعل ، ثم لم يكتف بذلك حتي ألزم الناس برأيه وقوله وبدع من لم يبدع من بدعه هو وقال قاعدته المشهورة : إن لم تسقط أسقطناك .
فأين من هذا ما ذكرته عن الشيخ عطية سالم من تنبيهات ودودة وملاحظات لطيفة وجهها للشيخ المغراوي لا سب فيها ولا تشنيع فضلا عن التفسيق والتبديع .
رابعا : هناك بعض التفاصيل التي ذكرتها في ثنايا كلامك تحتاج إلي إثباتات منها ما ذكرته عن دفاع الشيخ ربيع عن مشايخ الشام أمام فالح وذكرت أن هذا أساس المشكل وأن هذا سبب تأليف ( رفقا ....) !! فالبرهان علي ما قلت أخي الكريم . ثم كيف تحيل علي رسالة ( رفقا .... ) ولم تتطلع عليها ؟ وهل مجرد الظن كاف في بناء الأحكام ؟
خامسا : وأما ما يتعلق بشيخنا علي الحلبي فأسألك هل اطلعت علي ردوده علي اللجنة الدائمة ؟ الجواب بلا شك لا !! فكيف تحكم عليه وترجو رجوعه ولم تتصور قول الشيخ ولا حجته ولا برهانه ؟؟
أم أنك طالعت الأجوبة المتلائمة .... والتنبيهات المتوائمة .... - وهذا بعيد جدا علي من عجز عن قراءة ( رفقا ...) - ثم وصلت إلي هذه النتيجة الغريبة : ألا وهي رجاؤك أن يعود الشيخ الحلبي ويتوب وإلا بدعته - وهذا ظاهر كلامك - والله أعلم ،
وأعجب من ذلك إعتذارك عن عدم قراءتك للردود ( علي ) علي الحلبي وأنت - بلا ريب - لم تقرأ ردوده - هو نفسه - علي الرادين عليه وأخشي أنه لا رغبة عندك في ذلك وإلا فما هو تفسير هذا عندك - . وفقك الله إلي كل خير .
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 07-18-2011, 07:33 PM
عبد الكريم السلفي عبد الكريم السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 81
Post جواب أسئلة عمر

جوابا على عمر
الخروج من السلفية ليس له عدد معين من الأخطاء
فأهل الردة خرجوا بمسألة دفع الزكاة
الخوارج خرجوا بمسألة الحاكمية
الروافض بمسألة الإمامة
القدرية بمسألة القدر
الجبرية بمسألة الجبر
وغيرها من الفرق
فالحاصل أنه قد يخرج من السلفية بمجرد الخطأ الواحد.
ويشهد له حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج "يحقر أحدكم صلاته الى صلاتهم وصيامه الى صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" او كما قال صلى الله عليه وسلم
(عمران ابن حطان مثلا حيا)


أما قولك فالشيخ ربيع جعل الولاء والبراء في وافقني وخالفني في فلان وفلان
إذن ما فهمت منك أن ما ينتقد على الشيخ ربيع هو مسألة الإلحاق بأهل البدع
الناظر المنصف المتجرد يجد هذا الإلحاق متجليا في كتاب الله عز وجل
بل بما هو أشد وأثقل وهو إلحاق المسلمين بالكافرين قال تعالى:وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا.

وصنيع السلف معروف في هذا الباب
فالشيخ ربيع إذن لم يأت بجديد فأين الإشكال.
__________________
عن عبد الله بن عمررضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه الألباني رحمه الله بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 07-19-2011, 01:05 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السلفي مشاهدة المشاركة
فالشيخ ربيع إذن لم يأت بجديد فأين الإشكال.

سبحان الله
الى الآن لم يتضح لك الأشكال !!!!!

الحمد لله الذي نجانى من الغلو
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 07-19-2011, 01:25 PM
وليد زين وليد زين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 110
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الوهراني مشاهدة المشاركة
أخي في الله وليد زين
سلام الله عليك
أما بعد،
فلقد رجعت إلى مقال الشيخ ربيع حول القضية و رأيته ينكر حمل المجمل على المفصل على كل أحد سوى كلام المعصوم٠
حيث قال الشيخ ربيع عن قول الشيخ المأربي: ..... كلام المأربي وكلام ربيع ........

فيظهر لي جليا أن الأستاذ المدخلي ينكر القاعدة التي اشتهرت على لسان علماء أهل السنة.
هذا و قد كتب الاخوة هنا عدة مقالات يناقشون فيها الشيخ انكاره القاعدة ـ مطلقا ـ !!
و الله أعلم
أخي أبو عبد الرحمان لم تقف بعد على وجه الخلاف
وبخاصة في الكلام الذي أوردته للمأربي ولربيع
فلما قال المأربي : هناك من يرى أن هذه القاعدة(2) لخدمة أهل البدع قال الشيخ ربيع في الحاشية تحت الرقم(2): أي حمل المجمل والمفصل في تعريفه.
وكذلك قول المأربي:
اقتباس:
حمل المجمل على المفصل سواءً من السني أو المبتدع؛ السني مفصله الخير والحسن، والبدعي مفصله القبيح والشر، مجمل السني الكلمة التي تحتمل خيراً وشراً تحمل على الخير، ومجمل البدعي تحمل على الشر لأن صريحه في هذا الموضع شر(6)، فأي خدمة لأهل البدع في هذا. حتى يقال إن هذه القاعدة تنافي جهاد الأئمة في الرد على أهل البدع لا منافاة أبداً.
.
تصور هل سيكون هناك أحد من أهل البدع على هذا التطبيق ما دمنا نحمل الكلام المجمل على إطلاقه على المفصل لأن الأصل في الناس السنة وبالتالي متى يكون هناك مبتدع نحنل مجمله على مفصله القبيح.
فتنبه
وكل كلام للشيخ ربيع في نفي المجمل والمفصل في مقاله ذاك فإنما يقصد به على مفهوم أبو الحسن لا على الإطلاق
وهذه نقول من كتاب : إبطال مزاعم أبي الحسن حول المجمل والمفصل للشيخ ربيع المدخلي التي تدل على أنه لا ينكر حمل المجمل على المفصل بإطلاق وانه لا يخالف العلماء في ذلك.
قال: (( ولقد تعلق أبو الحسن مصطفى إسماعيل المصري المأربي بحمل المجمل على المفصل في الدفاع عن سيد قطب وغيره وبالغ فيه وادعى أنه من منهج السلف الصالح وتعلق بشبهـات ومتشابـهات مـن كلام العلمـاء والحق أنّ تعلقه بهــــــــــذا المجمل والمفصل لا يعرفـه الأصوليون)). ص 3
وقال: ((وسأعرض للقراء الكرام:
أولاً- تعريف أبي الحسن للمجمل والمفصل.
ثانياً- تطبيقه للمجمل والمفصل.
ثالثاً- على من يطبقه.
رابعاً- سأذكر للقراء ما هو المجمل والمبين والنص والظاهر عند الأصوليين وسائر العلماء.
خامساً- بيان دلالات سياقات الكلام وأنها تعين المجمل وبيان عدم التفات أبي الحسن لهذه الأمور الأصولية العظيمة.)) ص4
وقال: ((ووالله إنك لحري أن تؤدب على هذا الأسلوب المزعج، وهكذا ترى هذا الرجل يصل إلى هذه الدرجة في دفاعه عن أهل الباطل وفي تأصيله الفاسد وتطبيقه الكاسد للمجمل والمفصل المخترع الذي لا يخطر على بال أئمة الأصول تأصيلاً ولا تطبيقاً.)) ص 14
وقال:((أقول: إنّ هذا الكلام يؤكد أن أبا الحسن لا يعرف المجمل والمفصل عند الأصوليين بل سمع هذا من خصوم أهل السنة فذهب يركض به هنا وهناك بدون تثبت وتروٍ أو أنه يتعمد مثل هذه المغالطات.)) ص 15.
وقال: ((لقد صال أبو الحسن بهذا الأصل: (الظاهر) على الصحابي الجليل أسامة بن زيد و صال به على السلفيين الذابين عن السنة والمنهج السلفي ونسيه من أجل نفسه وأوليائه وذهب يتعلق بمجمله ومفصله الذي لا يعرفه الأصوليون وإنما يعرفون مجملاً ومفصلاً آخر ضبطوه وذكروا شروط تأويله.
فهذا مما يسقط الرجلين الجاني والشاهد المزكي بالباطل بعد ظهور عناد الجاني وتعاليه، ولو فرض وجود أصل أبي الحسن المجمل والمفصل الذي خالف فيه الأصوليين تأصيلاً وتطبيقاً.)) ص 19.
وقال: ((2- على فرض صحتها فالذين حكموا عليه بالزندقة علماء والغالب أنهم من كبار العلماء ولو كان أصل أبي الحسن حمل المجمل على المفصل على اصطلاحه هو، من الأصول الثابتة لما خالفوه ولأنكر عليهم العلماء الآخرون في عصرهم وبعده مخالفة هذا الأصل.)) ص 23.
وقال : ((رابعاً: المجمل والنص والظاهر والمبين عند الأصوليين.
أ - المجمل: هو مالا يفهم منه عند الإطلاق معنى معين، وقيل ما احتمل أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.
ب- المبين: هو ما قابل المجمل وهو ما فهم منه عند الإطلاق معنى معين من نص، أو ظهور أو بعد البيان............/......)) إلى قوله :
((بل هل هو يعرف المجمل والمفصل المعروفين عند الأصوليين بل عند طلاب العلم ولك أن تسأله لماذا تَعْمد إلى كلام أهل البدع والباطل الواضح كالشمس في معانيه، إما نصوص أو ظواهر فتجعلها من باب المجملات ثم تحملها على ما تسميه المفصل وهو ليس بالمفصل ولا بالمبين المعروف عند الأصوليين.)) ص33 إلى ص 34 .
وقال: ((ثانياً: قال الإمام بن القيم في بدائع الفوائد (4/9-10) [الطبعة المنيرية]:
((السياق يرشد إلى تبيين المجمل وتعيين المحتمل والقطع بعدم احتمال غير المراد وتخصيص العام وتقييد المطلق وتنوع الدلالة وهذا من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم فمن أهمله غلط في نظره وغالط في مناظرته، فانظر إلى قوله تعالى :ذق إنك أنت العزيز الكريم كيف تجد سياقه يدل على أنه الذليل الحقير)).)) ص 38.
فهذه نقولات كلها تدل على أنه لا ينكر أصل الأصل وإنما ينكر طريقة استغلاله والدفاع به عن أهل الظلال مثل الدفاع عن سيد قطب والمغراوي وجعل الكلام الصريح الواضح البين كلاما مجملا مبهما عاما محتملا ليرد عنه الإنتقاد ولقد ضرَبَ لذلك مثلا أن السلف لم يكونوا يستعملون المجمل والمفصل للدفاع عن مرتكب البدعة الواحدة فضلا عمن يأتي بالكثير ، مثل لذلك بمسألة الوقف في خلق القرءان .
وأن السلف جعلوا من يتوقف في القرءان (والوقف أمر مجمل محتمل)هل هو مخلوق أو غير مخلوق رجل سوء مبتدع ورموا بذلك كبار من كانوا على السنة مثل يعقوب والكرابيسي والمحاسبي وغيرهم. فهل استخدموا المجمل والمفصل لدفع النقد عن أهل الباطل .
ثم أقول لك: إن كل أهل البدع يدافعون عن أنفسهم بهذه الحجة : أنتم لم تفهموا الكلام على حقيقته ، أنتم أخذتم لفظة أو لفظتين وتركتم الحق أنتم ، وأنتم ، وأنتم.مثل أتباع ابن عربي الصوفي .
ولو فتشنا في كلام كل أهل البدع إلى يومنا هذا لوجدنا لهم كلاما مجملا ومفصلا ولعذرناهم بناء على هذه القاعدة (أي بتفسيرها عند أبي الحسن)سواء الخوارج أو الجهمية أو المعتزلة أو القدرية أو غيرهم من أهل البدع فكلهم تكلم بكلام مجمل وكلام مفصل فحينها نحمل مجملهم على مفصلهم وينجون بهذا من النقد والتبديع وبالتالي لا يكون أهل أهواء وأهل بدع بل الناس كلهم أهل سنة ، المُنْتَقِدُ و المُنْتَقَدُ.
وبالتالي يضيع الدين بين مقاصد الناس.
إذا لك كلام للشيخ ربيع يقول فيه لا يوجد أي قاعدة تقول بحمل المجمل على المفصل بصراحة فضعه لي جزاك الله خيرا.
وأيضا إذا كان لك كلام له يبدع في من يقول بحمل المجمل على المفصل على الإطلاق فارفعه لي جزاك الله خيرا.
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 07-19-2011, 02:48 PM
وليد زين وليد زين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 110
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله مشاهدة المشاركة
أخي الكريم وليد زين من خلال كلامك تبينت لي عدة أمور وحاولت تلخيصها في هذه النقاط :
أولا : أنت لم تتطلع علي رسيلة ( التصغير مقصود ) الشيخ العباد ( رفقا ..... ) ولا علي ملخصها ومؤكدها ( ومرة أخري ...) وهذا في الحقيقة لا يضرك ولكن الذي يضرك هو أن تبني علي ذلك بعضا من مقالك دون مراجعة الرسالة ودون معرفة مضمونها ومحتواها فتأمل !!
قلت لك لم أطلع عليها لا الأولى ولا الثانية ليس زهدا فيهما وإنما لم يكن لدي الوقت الكافي لقرائتهما .

اقتباس:
ثانيا : من الطبيعي جدا - وقد خفيت عليك رسالة الشيخ العباد - أن لا تكون مطلعا علي الردود التي كانت بين فالح وربيع وبين أبي الحسن وربيع .
وأذا كان ذلك كذلك فكيف تسني لك أن تحكم للشيخ ربيع علي مخالفيه فتنبه ؟ !
أم أنني مخطئ في إستنتاجي هذا وأنك حقا قد طالعت كل هذا الركام من الردود وهضمته وعجزت عن قراءة الرسيلة وملحقها !!؟؟
اطلعت على كل ردود الشيخ ربيع على فالح وكنت أتوقع أن يرد عليه الشيخ ربيع قبل أن يرد عليه لأنه يتطاول على العلماء وظن نفسه أنه هو المرجعية للسلفيين في هذا العصر وأيضا سمعت كلمة للعيد شريفي يروي فيها عن شخص يثق فيه عن فالح أنه قال في مجلس في مكة في موسم الحج أن الألباني مرجئي وأيضا كنت أسمع لجلسة للشيخ ربيع وبحضرة فالح فكان فالح يقحم نفسه بين الفينة والأخرى تطاولا منه فتذكرت تطاول ابراهيم شقرة في مجالس الألباني فكانت قصته ما كانت وكان مثله فالح الحربي مع ربيع .
ولعلك تعرف أن من بين المسائل التي ناقش ربيع فيها فالحا : مسألة المصالح والمفاسد في الشريعة.والتي قد كتب فيها الشيخ علي مؤخرا...
وأما أبو الحسن فقرأت بعض الردود عليه ولم أتعقبها كلها لأنه في نظري سقط بعد أن تكلم عليه جل العلماء فلا حاجة لأن أقرأ كل الردود لأن المقصود من الرد هو التحذير وقد حصل ولله الحمد

اقتباس:
ثالثا : يبدو أنك أخي الكريم لم تدرك أصل خلافنا مع الشيخ ربيع وأنه ليس في كونه رد أو دافع أو بدأ ، فليس هذا هو سر المسئلة بل سر المسئلة وأصل الخلاف هو غلو الشيخ ربيع الفاضح ومبالغاته الشديدة وتهويلاته المصطنعة وإلزاماته الفاشلة .
فليس إشكالنا معه في رده علي أبي الحسن ولا علي العيد شريفي ولا علي المغراوي ولا ( علي ) علي الحلبي فحق الرد والنقد أصل معروف عند أهل السنة ، وأنما الإشكال هو في الغلو في الأحكام والمبالغة في الرد والتهويل في النقد كقوله عن مخالفيه ؛ أحط أهل البدع وشر من اليهود والنصاري وأخبث من الروافض وأرذل الناس ومن أتباع المسيح الدجال وأكذب وأنجس و ..... كل وصف قبيح علي وزن أفعل ، ثم لم يكتف بذلك حتي ألزم الناس برأيه وقوله وبدع من لم يبدع من بدعه هو وقال قاعدته المشهورة : إن لم تسقط أسقطناك .
فأين من هذا ما ذكرته عن الشيخ عطية سالم من تنبيهات ودودة وملاحظات لطيفة وجهها للشيخ المغراوي لا سب فيها ولا تشنيع فضلا عن التفسيق والتبديع .
نعم أدركت أصل الخلاف وهو أن الشيخ ربيع حذر من شخاص معروفين مثل عدنان عرعور والمأربي والمغراوي ومحمد حسان والحويني وأنتم لم تحذروا منهم وقلتم أنهم علماء وأنهم سلفييون وطعنتم على من حذر منهم فلهذا الشيخ ربيع ألحق الشيخ علي الحلبي بهم بناءا على قاعدة التابع له حكم المتبوع.
وقولك: وأنما الإشكال هو في الغلو في الأحكام والمبالغة في الرد والتهويل في النقد
أقول : لقد قلت في أول المقال أن الرد ينبغي أن يكون على المخالفة لا على الأسلوب وإن كان الأسلوب قد ينتقد خاصة في هذا الزمن الذي ابتعد في الناس عن الدين وصار الدين عند أكثر الناس إلا من رحم الله لا يعرف منه إلا الصلاة ، وهذه المسألة قد نبه عليها الشيخ الألباني الشيخ ربيع نصحه غير مرة أن يتلطف في الأسلوب وأنت ترجع الآن إلى كلام الشيخ رحمه الله وتقول أنه:ليس إشكالنا معه في رده علي أبي الحسن ولا على العيد شريفي ولا على المغراوي ولا على علي الحلبي فحق الرد والنقد أصل معروف عند أهل السنة ، وأنما الإشكال هو في الغلو في الأحكام والمبالغة في الرد والتهويل في النقد كقوله عن مخالفيه ؛ أحط أهل البدع وشر من اليهود والنصاري وأخبث من الروافض وأرذل الناس ومن أتباع المسيح الدجال وأكذب وأنجس.
وهل يمكن الفهم من كلامك هذا أنك تقر بوجود أخطاء للشيخ علي وأن الشيخ ربيع لم يظلمه في نقده عليها نعم قد تنكر العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وذكرها لا يزيد في الحق شيئا وحذفها لا ينقص منه شيئا لأن العبرة بحقيقة الخطأ وميزانه في الشرع.وخاصة تلك العبارات التي ذكرتها فلو كنت مكان الشيخ ربيع لما أطلقتها على أحد بل أكتفي بأخف العبارات التي تبين المقصود من التحذير .
وأتمنى منه أن يتركها ، ولا أقصد ترك الرد أو النقد وإنما تخفيف الأسلوب في الرد.

اقتباس:
رابعا : هناك بعض التفاصيل التي ذكرتها في ثنايا كلامك تحتاج إلي إثباتات منها ما ذكرته عن دفاع الشيخ ربيع عن مشايخ الشام أمام فالح وذكرت أن هذا أساس المشكل وأن هذا سبب تأليف ( رفقا ....) !! فالبرهان علي ما قلت أخي الكريم . ثم كيف تحيل علي رسالة ( رفقا .... ) ولم تتطلع عليها ؟ وهل مجرد الظن كاف في بناء الأحكام ؟
أنا لم أحلك على رسالة العباد ودفاع الشيخ ربيع عن مشايخ الأردن معروف وارجع إلى تفاصيل رد الشيخ ربيع على فالح وسوف تتأكد .

اقتباس:
خامسا : وأما ما يتعلق بشيخنا علي الحلبي فأسألك هل اطلعت علي ردوده علي اللجنة الدائمة ؟ الجواب بلا شك لا !! فكيف تحكم عليه وترجو رجوعه ولم تتصور قول الشيخ ولا حجته ولا برهانه ؟؟
أم أنك طالعت الأجوبة المتلائمة .... والتنبيهات المتوائمة .... - وهذا بعيد جدا علي من عجز عن قراءة ( رفقا ...) - ثم وصلت إلي هذه النتيجة الغريبة : ألا وهي رجاؤك أن يعود الشيخ الحلبي ويتوب وإلا بدعته - وهذا ظاهر كلامك - والله أعلم ،
وأعجب من ذلك إعتذارك عن عدم قراءتك للردود ( علي ) علي الحلبي وأنت - بلا ريب - لم تقرأ ردوده - هو نفسه - علي الرادين عليه وأخشي أنه لا رغبة عندك في ذلك وإلا فما هو تفسير هذا عندك - . وفقك الله إلي كل خير .
لم أطلع على ردوده على اللجنة الدائمة ولا على ردود غيره ليس تبييتا للتهمة فيه وأنا ذكرت لك هذا المثال لتأكيد أن اللجنة الدائمة أدانت الشيخ علي وأنها محقة أو غير محقة وإنما أنا قلت لك أنها تكلمت على الشيخ علي الحلبي قبل الشيخ ربيع وبعدها فالح وحزبه وبعدها نصيحة النجمي وأن الشيخ ربيع ليس هو صاحب المشكلات فلا داعي لإخراج الموضوع عن مقصوده ومن هنا تعلم أن أسئلتك عن قرائتي لردود الشيخ على الحلبي على اللجنة إيراد ليس في محله.
ولهذا فأنا أنتظر منك ان تتراجع عن كلامك السابق: أن الشيخ ربيع هو صاحب اليد الطولى في تفريق السلفية وتفتيت شملها وآصرتها وأنه ...... وأنه هو الذي صنع المشكلات مع أبي الحسن وعدنا وفالح وأخير مع الشيخ علي.
.
(ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا).
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 07-19-2011, 02:49 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
فأهل الردة خرجوا بمسألة دفع الزكاة
لا يا مخلوفي أعد دراستك هذه ..
مانعو الزكاة قسمان !
لكن الصديق رضي الله عنه لم يفرق بين المرتد والمانع في القتال لا في الحكم فتنبّه!
أما الخطأ الذي يخرج به الرجل من السلفية :
فتفصيله ظاهر عند اهل العلم ،كون إخراج الرجل السني من السنة ـ شديد ـ
فليس كون الخطأ مخرج يخر
فليس كل من وقع في البدعة وقعت البدعة عليه
وإلا بإطلاقك هذا تبدع ابن حجر والنووي فتصير حدّاديّا فتنبّه ثانيةً ...!!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 07-19-2011, 02:54 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
ولا يقوّل العلماء قولا مجملا ، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم ، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم ، إذا كان لهم قول مجمل ، وقول مفصل نرجع إلى المفصل ولا نأخذ المجمل
لكن الشيخ ربيعا يقول أنه قاعدة مبتدعة..
فيلزمه تبديع كل من قال بهـا ...
فهو اصلا ينكرهـا ...

أما ربط الحق بالرجال فهي مصيبة القوم الغلاة ..

فالشيخ عبد المحسن حفظه الله ،نقل كلام شيخ الإسلام فإن كان كلام شيخ الغسلام متناقض فبين لنا
أما ما نقلته عن شيخ الغسلام فلا يمت بصلة
إذ من ينكر ان المُجمل في كلامه ولم يبين مراده توجه الاعتراض عليه؟

ـ فالاعتراض يكون لكن إذا عرف الرجل بالسنة وتحريها وكان اصله السنة حمل مجمله على مفصّله ...لكن الشيخ ربيعا ينكر ذلك ...
فلا ادري وجه استدلالك بكلام شيخ الإسلام أعلاه!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.