أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
39196 83552

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 03-07-2011, 07:49 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ظاهرة عدم تعدد الزوجات

ظاهرة عدم تعدد الزوجات

السؤال : هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات، فما رأيكم في ذلك؟.

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعـد:

فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة، وقد قال الله - جل وعلا - : {فإن خفتم إلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا} [ سورة النساء 3].

فالله - جل وعلا - شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها: ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء، فإن الزواج من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله، وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن.

وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة، فمن رحمة الله - سبحانه - أن شرع لعباده الزواج، وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير.

ومن أسباب ذلك أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة، فلا تكفيه واحدة، وربما تعرض بسبب ذلك إلى ما حرم الله فلذلك شرع الله التعدد.

ومن ذلك أيضاً أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض، فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد ما يعفه عند تعطل المرأة وعند وجود ما يمنع الجماع.

كذلك قد تمرض المرأة، قد تسافر لبعض الأسباب فالحاصل أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة

كذلك قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد، هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج، فالذي جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع.

فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك، وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم، وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع، للرجال والنساء جميعاً، ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة، وذلك من عدم النظر في العواقب، ومن عدم البصيرة في الدين.

فلا ينبغي للمرأة أن تستنكر هذا الشيء، نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس، ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ولا أن تكره حكم الله بل عليها أن ترضَ بحكم الله وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع.

ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة، فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس.

وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوِحْدَة والبقاء بدون زوج من أجل عدم أذى الجارة، بل ينبغي لها أن تصبر، وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.

__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03-07-2011, 08:16 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي تعدد الزوجات

تعدد الزوجات

سؤال : أرغب في الزواج من امرأة ثانية، وأنا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين، وأجد في نفسي أنني أستطيع أن أعدل بين الزوجتين، لكني سمعت من بعض الإخوة أن زواج الثانية لا بد له من شروط، كأن تكون الزوجة الأولى مريضة، أو لا تنجب، أو غير ذلك من الأسباب، فهل هذا صحيح؟.

أو أنه في الإمكان أن أعدد من غير سبب ما دمت قادراً، وأجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين، وما ذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولا سيما التعدد خاصة؟.

الجواب : لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة، وطيبة، ليس بها مرض ولا علة، ولو كانت تنجب لا حرج في ذلك، إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمد لله.

الله يقول- سبحانه -: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [ النساء 3].

والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوّج عدة من النساء - عليه الصلاة والسلام -، وليس في أزواجه علة، فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج.

وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين، ومنهم من تزوج ثلاث، ومنهم من تزوج أربع، فالأمر في هذا واسع والحمد لله.

إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين، أو الثلاث، أو الأربع، والزواج فيه مصالح فيه عفة الفرج، وعفة النظر، وفيه كثرة النسل، وفيه إحسان للنساء أيضاً، حتى النساء فيه إحسان إليهن, فإن وجود نساء ليس لهن أزواج هذا من المصائب وفيه خطر.

فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل لها نصف، أو ثلث، أو ربع، يعفها وينفق عليها، ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم، ومصلحة كبيرة خير من بقائها في البيت بدون زوج، فكونها يحصل لها ربع الزوج، أو ثلثه، أو نصف خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة، ومصالح جمة للزوج والزوجة جميعاً، من كثرة النسل وعفة فرجها، وعفة فرجه، وغض بصرها وغض بصره،وإيناسها في هذه الدنيا، وقضاء وطرها وقضاء وطره.

فالمصالح كثيرة ومن ذلك تكثير الأمة فإن وجود النسل بين الزوجين من زوجتين أو أكثر أكثر للأمة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة). فالمطلوب تكثير الأمة، تكثير الأولاد الصالحين من الرجال والنساء، فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. جزاكم الله خيراً .

سؤال : بالرغم من أن شطر هذه الكلمة موجه للنساء جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ إلا أني أجد في نفسي الرغبة أكثر ولاسيما وقد قرأت كثيراً عن تعدد العوانس في البيوت ؟.

الجواب : من المصائب أن كثيراً من الناس اليوم يدعوا إلى عدم التعدد، وربما اغتروا بما يقوله بعض النصارى ومن شابه النصارى في ذلك، وكثير منهم يحبذ أن يكون الزوج باقياً على واحدة ويندد بالأزواج الذين يعددون وهذا كل غلط, وكله تشَبّه بالنصارى، أو تأثر بما قالوه أو قاله من التحق بهم، أو شاركهم في رأيهم، أو اقتدى بهم في أخلاقهم، والشريعة الإسلامية العظيمة جاءت بالتعدد، وكان التعدد قبلنا أكثر كان عند داود مائة امرأة - عليه الصلاة والسلام -، وتزوج سليمان تسعاً وتسعين، وفي رواية سبعين كان التعدد في شريعة التوراة أكثر، أما في شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاقتصر العدد على أربع فقط للأمة، ما عدا النبي - صلى الله عليه وسلم - له تسع عليه الصلاة والسلام- هذا من رحمة الله - جل وعلا - أن جعل العدد أربعاً فأقل في هذه الأمة لحكمة بالغة.

أما مصالح التعدد فشيء لا يحصى, مصالح التعدد فيه شيء واضح المصالح كثيرة للرجال والنساء، النساء يحصل لهن العفة وقضاء الوطر، والإنفاق عليهن، ودخول الزوج عليهن واحترامهن،والدفاع عنهن وهيبة الرجل إذا دخل عليها، وسلامتها في الأغلب من تعلق غيره بها إلى غير ذلك من المصالح، ثم الإنفاق عليها، ثم وجود الولد يهبها الله ولد على يديه يحصل لها بذلك خير عظيم إذا أصلح الله الولد، وقد يكون عدة أولاد من الرجال والنساء، فالمصالح كثيرة فهو ينتفع وهي تنتفع،والأسرة كلها تنتفع.

فإن كثرة النسل فيه نفع للجميع وتكثير للأمة، كما أن في ذلك صيانة لها وحماية لها، وعفة لفرجها، وإنفاقاً عليها، وإحساناً إليها، وحرصاً على كل ما يصونها من كل بلاء وشر. بارك الله فيكم.


http://www.binbaz.org.sa/mat/20119
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-07-2011, 08:48 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي الفتاوى الصوتية لفضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى – حول تعدد الزوجات

الفتاوى الصوتية لفضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى – حول تعدد الزوجات

http://www.alalbany.net/fatawa_results.php?search=

1. رقم الشريط: 282 رقم الفتوى: 01 الفتوى: 1 - تتمة الكلام في تعدد الزوجات. ( 00:00:33 .)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=2410

2. رقم الشريط: 345 رقم الفتوى: 04 الفتوى: 4 - هل كثرة النساء في بلد يدعو إلى تعدد الزوجات ؟. (00:18:50 .)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3107

3. رقم الشريط: 521 رقم الفتوى: 07 الفتوى: 7 - هل يجوز تعدد الزوجات لأجل التمتع والاستمتاع فقط ؟. ( 00:47:39 ).

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=4549

4. رقم الشريط : 536 رقم الفتوى: 06 الفتوى: 6 - ما المراد بالعدل في الآية (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء )) .؟ وما هو العدل المشروط في تعدد الزوجات .؟ وما تفسير (( ذلك أدنى أن لا تعدلوا )) ؟. ( 00:30:20 .)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=4683

5. رقم الشريط: 603 رقم الفتوى: 04 الفتوى: 4 - نقل طالب من طلبة الشيخ كلام ( ناصر العمر ) في تعدد الزوجات ، والشيخ يعلق عليه.
( 00:08:45 .)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5061

6. رقم الشريط: 624 رقم الفتوى: 10 الفتوى: 10 - هل يقع الطلاق الصوري احتيالاً على القانون الذي يمنع تعدد الزوجات في الأوراق؟.
( 01:16:35 .)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5181

7. رقم الشريط: 787 رقم الفتوى: 05 الفتوى: 5 - هل تراعي السلبيات والايجابيات في تعدد الزوجات ؟. ( 00:29:54 ) .

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6551

8. رقم الشريط: 791 رقم الفتوى: 14 الفتوى: 14 - هل يقع الطلاق الصوري احتيالا على القانون الذي يمنع تعدد الزوجات ؟. (01:14:25.)

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6588
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-08-2011, 11:51 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-في فتاوى نور على الدرب:
<<ثم ليحذر الزوج من الجور على إحدى زوجاته فإن من الناس من يجور بين الزوجات فإذا تزوج جديدة على قديمة أساء إلى القديمة وهجرها ولم تكن عنده شيئا أو قد يكون الأمر بالعكس إذا تزوج جديدة لم يرغب فيها وعاد إلى زوجته الأولى وصار يفضلها على الجديدة وكل هذا من كبائر الذنوب وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) نسأل الله العافية.>>

وقال الشيخ صالح الفوزان في المنتقى من الفتاوى (كتاب النكاح) :
<<فكون المرأة تتزوج من رجل يقوم بكفالتها ويصونها وتأتيها منه ذرية صالحة، ولو كانت رابعة أربع، أحسن من كونها تبقى أيمًا محرومة من مصالح الزواج ومعرضة للفتنة، وهذا من أعظم الحكم في مشروعية تعدد الزوجات، وهو في صالح المرأة أكثر منه في صالح الرجل، وكون المرأة قد تجد مشقة في معايشة الضرة، يقابله ما تحصل عليه من المصالح الراجحة في الزواج، والعاقل يقارن بين المصالح والمفاسد والمنافع والمضار، ويعتبر الراجح منها، ومصالح الزواج أرجح من المضار المترتبة على التعدد إن وجدت . >>
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03-09-2011, 08:04 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هل يصح اشتراط عدم الزواج من ثانية إلا بعد إذن الأولى في عقد النكاح؟

شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم سلمة السلفية " وبارك فيك وعليك، وزادك الله من فضله وأحبتك.

وهذه فتوى للشيخ الفوزان - حفظه الله - وقد وافقه بها كثير من أهل العلم المعاصرين:

هل يصح اشتراط عدم الزواج من ثانية إلا بعد إذن الأولى في عقد النكاح؟.

السؤال: - هل يصح اشتراط عدم الزواج من ثانية إلا بعد إذن الأولى في عقد النكاح؟

الجواب: - يجوز للمرأة أن تشترط على زوجها عند الزواج ألا يتزوج عليها، فإذا خالف الشرط وتزوج عليها، فلها الخياران البقاء معه أو الفسخ لقوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون على شروطهم) وهذا شرط لها فيه مصلحة

عنوان الفتوى : لا يجب على الزوج استئذان زوجته إذا أراد أن يتزوج بأخرى.

تاريخ الفتوى : 01 جمادي الثانية 1422 هـ.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 03-09-2011, 08:12 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي هل يجوز للمسلم أن يجمع بين زوجتيه في فراش واحد في ليلة واحدة ؟.

هل يجوز للمسلم أن يجمع بين زوجتيه في فراش واحد في ليلة واحدة ؟

سئل فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -:

هل يجوز للمسلم أن يجمع بين زوجتيه في فراش واحد في ليلة واحدة وماذا يترتب على من فعل ذلك؟

الجواب :

الشيخ: العلماء - رحمهم الله - ذكروا أن مثل هذا الفعل يكره، وأنه لا ينبغي أن يفعل، لأنه يُحدث غيرة بين الزوجتين، ولا يمكنه أن يقوم بالعدل بينهما في هذه الحال، لأنه إن استدبر واحدةً استقبل الأخرى، وإن استقبل الأخرى استدبر الثانية، وبهذا يفوت العدل الواجب.

وقد يكون ذلك سبباً يمنع كمال الاستمتاع بالزوجتين أو إحداهما. فلهذا كره العلماء - رحمهم الله - أن يجمع الرجل بين زوجتيه في فراش واحد.

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النكاح
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 03-10-2011, 02:34 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي ما حكم الدخول إلى بيت الضرة في ليلة الأخرى أو يومها ؟.

ما حكم الدخول إلى بيت الضرة في ليلة الأخرى أو يومها ؟.

سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - :

ما حكم الدخول إلى بيت الضرة في ليلة الأخرى أو يومها ؟.

فأجاب : أما تحريم الدخول إلى غير ذات الليلة إلا لضرورة في الليل أو في النهار.

فالصواب في هذا راجع إلى عادة الوقت وعرف الناس، وإذا كان دخوله على الأخرى ليلاً أو نهاراً لا يعدّه الناس جوراً ولا ظلما.

فالرجوع إلى العادة أصلٌ كبير في كثير من الأمور خصوصاً في المسائل التي لا دليل عليها، وهذه من هذا الباب.

انظر : الفتاوى السعدية ص (504).
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-10-2011, 02:58 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي وجوب التسوية بين الزوجات في النفقة والكسوة

وجوب التسوية بين الزوجات في النفقة والكسوة

سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - :

هل تجب التسوية بين الزوجات في النفقة والكسوة ؟.

فأجاب :
الصحيح الرواية الأخرى التي اختارها شيخ الإسلام أنه يجب التسوية في ذلك، لأن عدم التسوية، ظلم وجور ليس لأجل عدم القيام بالواجب، بل لأن كل عدل يقدّرُ عليه بين زوجاته فإنه واجب عليه، بخلاف ما لا قدرة له عليه كالوطء وتوابعه.

انظر : الفتاوى السعدية ص (504).
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-09-2012, 10:54 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي



صور من العدل :


روى ابن أبي شيبة في المصنف "عن هارون بن إبراهيم، قال: سمعت محمدا، يقول فيمن له امرأتان: «يكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى»

وعن أبي معشر، عن إبراهيم في الرجل يجمع بين الضرائر فقال: «إنهم كانوا يسوون بينهم حتى تبقى الفضلة مما يكال من السويق، والطعام فيقسمونه كفا كفا إذا كان يبقى الشيء مما لا

يُستطع كيله
»

عن مجاهد، قال: «كانوا يستحبون أن يعدلوا بين النساء حتى في الطيب يتطيب لهذه كما يتطيب لهذه»


***

__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-09-2012, 04:39 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

ومن صور العدل :
لكل زوجة بيتها الخاص


الغيرة موجودة بين الضرائر ولابد وكما قيل :الغيراء لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه"
*فعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه و سلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول ( غارت أمكم ) "البخاري
*وورد في البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قالت أمي :... فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها
وعن عائشة - رضي الله عنها -: « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها ليلا ، قالت: فغرت عليه ، فجاء فرأى ما أصنع، فقال : ما لك يا عائشة ، أغرت علي ؟..."أخرجه مسلم

-ولهذا على الزوج الراغب في التعدد وفاعله والمقبل عليه أن يجعل لكل زوجة بيتا.

*قال تعالى : { وقرن في بيوتكن } الأحزاب 33 .
وقال تعالى { ولا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم } الأحزاب 53
يعني لم تكن أمهات المؤمنين في بيت واحد, بل كان لكل واحدة منهن -رضي الله عنهن -[بيت].
*عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول: «أين أنا غدا، أين أنا غدا» يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها، قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه، في بيتي..."أخرجه البخاري ومسلم.
*قال القرطبي في تفسيره: ولا يجمع بينهن في منزل واحد إلا برضاهن، ولا يدخل لإحداهن في يوم الأخرى وليلتها لغير حاجة.
*عن أنس، قال: " كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن، لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة"رواه مسلم
*وفي صحيح البخاري باب : باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وما نسب من البيوت إليهن .
*قال النووي في المجموع شرح المهذب: وإن كان له زوجات لم يجمع بينهن في مسكن إلا برضاها أو برضى كل واحدة منهن على حدة، لأن ذلك يؤدى إلى خصومتهن...)).
*عن حمل بن النابغة " أنه كانت له امرأتان، لحيانية،ومعاوية - من بني معاوية بن زيد - وأنهما اجتمعتا فتغايرتا، فرفعت المعاوية حجرا فرمت به اللحيانية، وهي حبلى، وقد بلغت فقتلتها...)) السلسلة الصحيحة (1983) .
*قال ابن قدامة في كتاب عشرة النساء: وليس للرجل أن يجمع بين امرأتيه في مسكن واحد بغير رضاهما صغيرا كان أو كبيرا لأن عليهما ضررا لما بينهما من العداوة والغيرة واجتماعهما يثير المخاصمة والمقاتلة وتسمع كل واحدة منهما حسه إذا أتى إلى الأخرى أو ترى ذلك فإن رضيتا بذلك جاز لأن الحق لهما فلهما المسامحة بتركه...
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.