أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71159 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المطلوب شرعاً من الداعية هو التذكير لا التغيير /كتبه الشيخ عبد الله العبيلان
قال تعالى: { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ ۞ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [الذاريات:54-55]. وقال تعالى: { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ } [الغاشية:21] وقال تعالى: { لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } [النور:12]. وفيها من العلم الإشارة إلى قوله ﷺ " إذا قال الرجل: هَلَكَ الناسُ، فهو أهلكهم " رواه مسلم ، أي أشدّهم هلاكاً ، فالغيور يأتيه الشيطان من باب أنَّ الناس قد أكثروا العصيان، وأنَّه لن يُجدي معهم نصحٌ ولا توجيه؛ فقد عصوا الله جهارًا نهارًا، وأنَّ هذا الواقع لم تعهده الأُمَّة ولم يمرَّ بها من قَبلُ- هذا بحسب ظنه فيلتفت هذا الغيور يَمنة ويسرة، فلا يجد إلا نفسَه أمام حشْدٍ عظيم من المنكرات، حشَدَها الشيطان أمامه، وحاصره بها؛ ليلتفتَ فلا يرى إلاَّ هي، عندها تخور قواه، ويزيِّن له الشيطان أنَّ الناس قد هلكوا؛ فلا نفع بهم، ولم يبقَ إلاَّ أنْ يأتيَهم عذابُ الله فيخر صريعًا منهزمًا، أو يُسلم عنانَه للشيطان؛ ليقتاده ليذوبَ في هذه المخالفات التي كان ينكرها؛ لأنه يرى أنَّ المجتمع كلَّه واقعٌ فيها كما يظنُّ، أو يخرج عن طوره؛ ليأتي ليغيِّر المنكر بما هو أشد نكارةً منه ، فاعْلَمْ أيُّها المحتسب أن حدودَك هي بعينها ما حدَّها الله - تعالى - لمحمد والأنبياء مِن قَبله - عليهم الصلاة والسلام - جميعًا، إنما هي الذِّكْرى، ولن يلحقَك لومٌ أو عتب إذا قمتَ بها وأدَّيتَ حقَّها ، قال تعالى: { وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَٰكِن ذِكْرَىٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الأنعام:69]. فالمراد منك: هو التذكير وليس لك التغيير وقال تعالى: { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } [ق:45]. والله أعلم ٦-٣-١٤٤٠هـ
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#3
|
|||
|
|||
كيف يعني فقط التذكير ؟!!!
بل والتغيير لمن كان قادرا شرعا ! ودليله حديث أبي سعيد الخدري ! فكلامه هنا قاصر غفر الله له.
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|