أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
7594 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2011, 07:18 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي إلى أخواتي السلفيات خاصة (( موضوع * التعدد * الذي أرق أكثرنا إذا هبت ريحه ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات هذا موضوع أضعه بين أيديكن للمناقشة وأرجو منكن التفاعل كي نخرج منه بفائدة تنفعنا في ديننا بإذن الله جل وعلا
موضوعي يتحدث عن التعدد

نعم التعدد طالما أنه موضوع حساس لدى كثير من النساء ولعله عند البعض منهن طامة الطامات وداهية الدواهي إذ يرى بعضهن - التعدد - انتهاء لحياتها مع زوجها إذ تدعي بعضهن عدم قدرتها على تحمل رؤية امرأة ثانية تعيش مع زوجها فتفضل الطلاق على أن يحدث ذلك

وبعضهن لا تسمح لزوجها - حتى بمجرد الحديث في هذا الموضوع حتى وإن كان مزاحا - لأنها ترفض رفضا قاطعا فكرة التعدد ولا أنفي أن هناك نساء هن من يبادرن لتزويج أزواجهن بالثانية وهن قليل والله المستعان .

والمشكلة ليست في العوام منهن بل تعدت لتصل إلى بعض أخواتنا السلفيات إن صح التعبير مني فنرى أن بعضهن يرفضن التعدد رفضا كليا وبعضهن قد يقبلن به لكن بشروط تعجيزية للزوج بحيث لا يقدر عليها فيصبح زواج زوجها بالثانية في عالم الخيال ...

أنا في هذا الموضوع أخاطب أخواتي السلفيات خاصة وأوجه لهن هذا الموضوع خاصة وأقول :


* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟

* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟

* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟

* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟

* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟

الأسئلة كثيرة ولكن نريد الجواب بكل صراحة ووضوح والموضوع ليس محصورا في أخواتي السلفيات المتزوجات بل أرجو مشاركة أخواتي الغير متزوجات أيضا ونظرتهن لموضوع التعدد مع يقيننا بأنه من شرع الله جل وعلا ولا مرد له .

ولكن نتحاور من أجل معالجة الخلل عند أكثرنا في هذا الموضوع خاصة ...

بانتظاركن يا الحبيبات ...
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-18-2011, 07:11 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا يا أم رضوان!
الموضوع بصراحة شائق وشائك -في نفس الوقت-!! شائق لأمثالي ممن يدها في الماء! وشائك لمن يدها قد تكون في النار!! أعاذنا الله من النار.
ابتداءً أحب أن أنقل ردًّا لبعض الإخوة الفضلاة -جزاه الله خيرًا- أعجبني كثيرًا، وهو موجَّه للرِّجال، لكن المرأة بإمكانها أن توصِله لزوجِها -قبل أن تقتل نفسَها قلقًا من كابوس الثانية-؛ فلعل زوجها يُعرض عن أدنى تفكير في الثانية:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
بهذه المناسبة أقول -باختصار- في مسألة التعدد وهو تذكيرٌ بجزئية غفل عنها الكثيرُ ممنْ عدّد أو يريد ذلك فعادَ عليه هذا الأمر بعكس مَا كان يتوقع في جوانب عديدة.
والسبب في ذلك أنّ الكثير يأخذ فتاوى العلماء بلفظها دون مراعاة ما ينبهون عليه قبل الإقدام على هذا الفعل.
وسأنبه على جزئيتين الأولى للخاص والعام والثانية للخاص وأقصد بالخاص طلبة العلم وغيرهم.
الجزئية الأولى: احترام حسن العشرة.
فالذي يفكر في التعداد لا بدّ له أن يفكّرَ أوّلاً في حسن العشرة التي بينه وبين زوجته الأولى؛ فإذا كانت هذه الزوجة لها من الفضل عليه في كثير مِنَ الأمور فلا يكافئها بأن يُدخلَ عليها ما يحزنها. فالنساء سواء في الغيرة على أزواجهن، وقدْ حدثَ هذا مع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بغيرهن ومَنْ دونهن في الفضل؟!
وهذا الخُلُقُ مأخوذٌ مِنْ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو لم يتزوج على أمنا خديجة رضي الله عنها حتى توفاها الله تعالى؛ وكان صلى الله عليه وسلم يقول:(إن حسن العهد من الإيمان)؛ مع أن الدواعي متوافرة ولكنه صلى الله عليه وسلم امتنع عن ذلك.
وكانت أمّنا عائشة رضي الله تعالى عنها تقول : (ما حسدت أحدًا ما حسدت خديجة وما تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد ما ماتت )؛ والحسد هنا بمعنى الغيرة.
وكان يُكثر صلى الله عليه وسلم من ذكرها فيقول: (إنها كانت وكانت وكانت وكان لي منها ولد).
وأنا أستغرب مِنْ طلابِ علمٍ تكون زوجتُه له عونًا في بداية طلبه وتواسيه بما عندها من جهد ووَقتٍ، بل ربما بالمال؛ ثمّ بعد أن يشتدّ صلبُه ويقوَى عودُه يكافئها بما قد يجرح شعورها.
ثمّ إنّ الله تعالى أمر بالعدل والإحسان، وليس مِنَ العدْل أن تُدْخلَ الحزن إلى مَنْ أحسن إليك بنفسه وماله ووقْته.
وكلامي هذا لا يؤخذ منه عدم الجواز أو إلغاء التعدد والعياذ بالله وإنما المقصود مراعاة ما كان من الزوجة من حسن العشرة والعهد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله تعالى عنها.
الجزئية الثانية: وهي تخص الخواص؛ فمن المعلوم أن من ثمرات التعدد هو تضايق الوقت؛ وبالتالي قد يؤدي إلى حرمان الأمة من جهده وهم في عَوَز لا سيما ونحن في زمن كَثُرَ فيه الجهل وضاق الوقتُ بسبب كثرة المشاغل.
فالذي آتاه اللهُ تعالى نصيبا من العلم لا بدّ له أن يراعيَ ما إذا كانت الأمة بتعدده ستُحرم من جهده في نشر العلم وإماطة الجهل عنها لا سيما وأننا في عصرٍ كَثُر فيه التأليف وقلّ التدريس.

وكلامي هذا ما هو إلا نصيحة لكلّ مَنْ يفكّر في التعدد من الخواص أو العوام؛ فالمسألة لا تقتصر فقط على الإحصان- والذي هو مصلحة فردية-، وإنما لها جوانبُ أخرى دقيقة لابدّ -كذلك- من النظر فيها لتجتمع المصالح.
والله تعالى أعلم.
والنقل من هنا

ثم لولا أنك دعوتِ الجميع للتفاعل؛ لما دخلتُ هنا!
لكن لعلي أثري الموضوع بشيء يُستفاد منه:
اقتباس:
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟


إن لم أرضَ من القلب؛ سأرضى بالغصب! المهم عدم خلق المشاكل وافتِعالها.


اقتباس:
* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟



ومَن هذه التي بإمكانها أن تشترط على زوجها؟!! فبعض الأزواج يكممون أفواه زوجاتهم!!
فلا تستطيع أن تنبس ببنت شفة! فضلا عن أن تشترط! لكن فلنفرض أن الزوجة بإمكانها الاشتراط؛ فلعلها تشترط ما لا يعارض قرار الزوج بالتعدد؛ وإنما يخفف وطأته على قلبها، ولا يضر بالأخرى ولا يهضمها حقَّها.

اقتباس:

* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟



قد يكون خطر بالبال، لكن: إن كانت على استقامة؛ فسأبحث لها عمن يكافئها!


اقتباس:

* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟



هذا تابع للسابق!


اقتباس:

* وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!!؟؟
أظنه كالسؤال الأول؛ إن لم أرضَ ؛ فسأرضى غصبًا عني! والأمر خارج عن يدي!


اقتباس:

* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟

ويسلموا تسليمًا.
لكن: أذكِّر ثانيةً بوصية الأستاذ ياسين نزال -وفقه الله-؛ فلتعرضها كلُّ أخت على زوجها المقدِم على الزَّواج؛ لعله يتراجع!

بانتظار الأخوات المتزوجات!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-18-2011, 09:32 PM
أم معاذ السلفية أم معاذ السلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الكويت حفظها الله من الحزبية وأهلها.
المشاركات: 19
Lightbulb

( أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟)
كتشريع نعم أرضاه ومن منا لا يرضى بتشريع الله فعدم الرضا كفر والعياذ بالله ولكن هل أرضاه لنفسي فلا وألف لا !!! ( أحب شرع الله ولكن لا أحب أن يتزوج علي زوجي وهذه فطرة ولا ينكرها أحد)
(وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟)
من منا تحب وترضى ان يتزوج عليها زوجها !!!! وأيضا تريدين دون شروط؟!!! إن استطعت أن أجعل الشروط مستحيلة بكل ما استطيع فساشترطها!!!

(وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟)
لا أبدا ولن أحاول التفكير !! ولكن سوف أدعي لها أن يرزقها الله بافضل من زوجي !! فلعل زوجي ذئب أيضا لا يرحم!!!

(وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟)
أنا اجبن النساء في هذه المواقف ولن ولن ولن أقع في هذا الموقف بإذن الله .

(وسؤال آخر لمن هي الزوجة الثانية هل ترضين بزوجة ثالثة كما رضيت أنت أن تكوني الثانية !!! ؟؟)
لا اظن ان هناك من ترضى ولو كانت العاشرة!!! ..


*( وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟)
الحمد الله المسألة جاءت على نقص الإيمان لا نقضه!!!
سؤال لصاحبة الموضوع :
ألم تسمعي عن غيرة النساء وخاصة نساء النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
بالله عليك أتظنين أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كان يرضين ان يعدد النبي عليه الصلاة والسلام ؟!!!
ألم تسمعي عن المرأة المستعيذة ؟؟
ملحوظة : إن شاء الله المسألة ليس فيها نقص إيمان فأنا أرضى أن جميع الرجال يعددون إلا زوجي وفقكن الله ...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-19-2011, 10:44 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي تعدد الزوجات..أقوال للشيخين ابن باز وابن عثيمين-رحمهما الله-

·قال فضيلة الشيخ ابن باز –رحمه الله-في فتاوى نور على الدرب:
(من كره تعدد الزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه نعوذ بالله منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله، والله يقول سبحانه: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم، من كره ما أنزل الله حبط عمله، فالذي يكره تعددالزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت، أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن مايفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل هذا كله ردة على الإسلام،)
وقال أيضا:
(لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة, ولوكانت تنجب لا حرج في ذلك إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمدلله, الله يقول-سبحانه-: ( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج عدة من النساء- عليه الصلاة والسلام-, وليس في أزواجه علة, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج, وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين, ومنهم من تزوج ثلاث, ومنهم من تزوج أربع, فالأمر في هذا واسع والحمد لله, إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين, أو الثلاث, أو الأربع, والزواج فيه مصالح فيه عفة الفرج, وعفة النظر, وفيه كثرة النسل, وفيه إحسان للنساء أيضاً حتى النساء فيه إحسان إليهن, فإن وجود نساء ليس لهن أزواج هذا من المصائب وفيه خطر, فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل لها نصف, أو ثلث, أو ربع, يعفها وينفق عليها, ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم, ومصلحة كبيرة خير من بقائها في البيت بدون زوج, فكونها يحصل لها ربع الزوج, أوثلثه, أو نصف خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة, ومصالح جمة للزوج والزوجة جميعاً, من كثرة النسل وعفة فرجها, وعفة فرجه, وغض بصرها وغض بصره, وإيناسها في هذه الدنيا, وقضاء وطرها وقضاء وطره, فالمصالح كثيرة ومن ذلك تكثيرالأمة فإن وجود النسل بين الزوجين من زوجتين أو أكثر أكثر للأمة, والنبي - صلى اللهعليه وسلم - قال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة), فالمطلوب تكثير الأمة, تكثير الأولاد الصالحين من الرجال والنساء, فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. )



·وقال فضيلة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:



رأينا في التعدد أنه أفضل من الاقتصار على واحدة لما في ذلك من كثرة النسل وكثرة تحصين الفروج والغالب في المجتمعات أن النساء أكثر من الرجال فيحتجن إلى من يحصن فروجهن والإنسان إذا كان عنده واحدة فقد أحسن إلى واحدة وعلمها مما علمه الله من أمور الشرع وإذا كان عنده اثنتان زاد خيراً فعلم اثنتين و أرشدهما وقام بمؤنتهما وإذا كان عنده ثلاثة كان أكثر وإذا كان عنده أربعة كان أكثر فكل ما تعدد الأزواج أعني الزوجات فإنه أفضل وأحسن للمصالح التي تترتب على ذلك لكن لا بد من شروط الشرط الأول: القدرة المالية بأن يكون عند الإنسان ما يدفعه مهراً وما ينفقه على الزوجات الثاني: القدرة البدنية يعني يكون عند الإنسان شهوة وقوة بحيث يؤدي الواجب الذي عليه نحو هذه الزوجات والشرط الثالث :القدرة على العدل بأن يعرف من نفسه أنه قادرٌ على أن يعدل بين الزوجة الجديدة وبين الزوجة القديمة فإن كان يخشى على نفسه أن لا يعـدل فقـد قال الله تبارك وتعالى (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة) يعني فاقتصروا على واحدة (ذلك أدنى أن لا تعولوا) وفي حال تعدد الزوجات لا ينبغي للزوجة أن تغضب وأن تحزن وأن تعامل الزوج بالإساءة بناءً على أنه تزوج أخرى لأن ذلك من حقه وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله على ما حصل عليها مما ينقص عليها حياتها وهي إذا فعلت ذلك أعانها الله عز وجل على تحمل هذا الأمر الذي ترى أنه من أعظم المصائب ولهذا نسمع أنه في بعض الأماكن التي يتعدد فيه الزوجات وأن تعدد الزوجات عندهم أمرٌ عادي نسمع أن الزوجة القديمة لا تهتم ولا تتكدر ولا تحزن إذا تزوج زوجها بزوجة جديدة فالمسألة إذاً مبنية على العادة إذا كان البلد لا يعتاد فيه الرجال التعدد صعب على المرأة أن تتعدد الزوجات وإذا كان من عادتهم التعدد سهل عليها فنقول للمرأة التي تزوج عليها زوجها اصبري واحتسبي الأجر من الله حتى يعينك الله على ذلك ويعين زوجك على العدل وليحذر الزوج من الجور بين الزوجات وعدم العدل فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم توعد من فعل ذلك في قوله (من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) وعليه العدل بين الزوجات في كل شئ في المباسطة في المكالمة في الانشراح في المبيت في كل شيءٍ يقدر عليه أما المحبة فهي أمرٌ ليس باختيار الإنسان ولهذا لا يجب عليه أن يعدل بينهن في المحبة لأن ذلك ليس إليه فالقلوب بيد الله عز وجل يصرفها كيف يشاء لكن ما يستطيع أن يقوم به من العدل فهو واجبٌ عليه.

§ أما عن أسئلة الاخت الفاضلة أم رضوان:
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا؟؟؟
§ نعم.من القلب-ان شاء الله-

* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها؟؟؟
نعم.
* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
فكرت بأن يكون لها زوج ذو خلق ودين لكن لم أفكر أبدا بأن يكون هذا الزوج زوجي!!!
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك؟؟؟
بصراحة لا.
* وإذااختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلاوَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألايعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟
أظن هذا من البلاء الذي اذا ابتليت به فأسأل الله الصبر.لن أختلف معه ولن أرفض...ولكنه لن يكون سهلا الا على من سهله الله عليها.

والله المستعان وجزاكن الله خيرا.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-21-2011, 09:51 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أعجبتني إجاباتك -أختي أم البراء-وفقك الله وزادك من فضله-!
وجزاك الله خيرًا على نقل الفتاوى الهامة.
وبانتظار صاحبة الموضوع! نريد أن تدلي لنا بدلوها وتجيب على تساؤلاتها بنفسها!!
هيا -يا أم رضوان-! بانتظارك!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-23-2011, 10:52 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أخشى أن يطول انتظارك -يا أم رضوان-!!
وإلى حين مجيئك بـ(التعليقات البهية على الأجوبة القلبية)؛ أنقل هذه الفائدة من (منبر الفقه)-يقول ناقلها؛ بأنها وصلتهم كرسالة جوال؛ لعل فيها تسلية للأخوات ممن ابتُلين بهذا البلاء!

اقتباس:
إضاءة من زوجة معدِّد :
يقول صلى الله عليه وسلّم : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه " ( رواه البخاري ومسلم )
بإيماني بهذا الحديث، أدركت أن زواج زوجي بأخرى، نعمة من نعم الله عليّ، حيث أن كل هم أو غمّ أو حزن يعترضني في حياتي الزوجية، إنما هو واحة من الحسنات أغترف منها بإذن الله، ومن ثم أصبحت أجد – مع احتسابي – أنه يزداد منّي حبًّا واحتراماً واقتراباً .

نقلًا من هنا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-23-2011, 06:32 PM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد مشاهدة المشاركة
أخشى أن يطول انتظارك -يا أم رضوان-!!
وإلى حين مجيئك بـ(التعليقات البهية على الأجوبة القلبية)؛ أنقل هذه الفائدة من (منبر الفقه)-يقول ناقلها؛ بأنها وصلتهم كرسالة جوال؛ لعل فيها تسلية للأخوات ممن ابتُلين بهذا البلاء!


نقلًا من هنا
لا تستعجلي علي يا الحبيبة فإني أخشى الكتابة الآن فألقى كثير من الملامة - ابتسامة -
رد موجز وسريع عن وجهة نظر صاحبة الموضوع أختبر إيماني حقا وصدقا بهذا الموضوع - التعدد - وقد تستغربين من كلامي ..........
التتمة قادمة بإذن الله لكن أريد ردود الأخوات أم سلمة السلفية وأم محمد السلفية وأمي الحبيبة أم عبد الله نجلاء الصالح وأم عبد البر الجزائرية وغيرهن الكثير
فالقصد من الموضوع أن نخرج منه برضى القلب بما فيه رضا الرب جل وعلا دون أدنى تردد امتثالا لقوله تعالى " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)" سورة الأحزاب.........

ورجوعا لقوله تعالى في الآية السابق ذكرها في أصل الموضوع ( فَلاوَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))

فهل وجود التردد في قلب المرأة فيما يخص موضوع التعدد ينافي أم لا ينافي القبول به تصديقا وايمانا ؟؟؟
هذا الذي أريد أن أعالجه في نفسي ولعله عند كثير من أخواتي الملتزمات

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-23-2011, 06:38 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رضوان الأثرية مشاهدة المشاركة
لا تستعجلي علي يا الحبيبة فإني أخشى الكتابة الآن فألقى كثير من الملامة - ابتسامة -
رد موجز وسريع عن وجهة نظر صاحبة الموضوع أختبر إيماني حقا وصدقا بهذا الموضوع - التعدد - وقد تستغربين من كلامي ..........
التتمة قادمة بإذن الله لكن أريد ردود الأخوات أم سلمة السلفية وأم محمد السلفية وأمي الحبيبة أم عبد الله نجلاء الصالح وأم عبد البر الجزائرية وغيرهن الكثير
فالقصد من الموضوع أن نخرج منه برضى القلب .........
أخشى أن يطول انتظارك -إذًا-!!
وأنا -عن نفسي- فلست مستعجلة!! فإني لا في العير ولا في النفير -كما يقال-في هذا الطرح! وإنما تطييبًا لخاطرك بالمشاركة معك.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-24-2011, 12:13 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

جزاكِ الله خيراً يا أم رضوان .....
أنتِ تنتظرين ردي على هذا الموضوع ، ولكن هذا الموضوع يحتاج لوقت من التفكير ليكون الرد صادقاً يخرج من القلب ولا يكون باللسان فقط قال تعالى :} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3){الصف.
سأجيب على الأسئلة بصدق ومن القلب ...
بسم الله وبه أستعين ....
************************************************** ***************************************
* أختي السلفية هل ترضين بالتعدد رضا من القلب أم لا ؟؟؟
إن المؤمن الحق يذعن لأمر الله عزوجل ،وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يتردد في قبوله ،فالزوجة هي رزق للرجل ، سواء كانت الأولى ، أو الثانية ، أو الثالثة ، أو الرابعة ... وإن رُزِقَ زوجي بزوجةٍ ثانية ، سأغضب !! يوم ... شهر ... شهرين ... وبعدها سأرضى بأمر الله ، ويصبح الأمر مألوفاً لي ، وأعتاد عليه !!!لعل هذا خيرٌ لي وله !! والخيرة فيما أختاره الله !!
لكن والله ، وبصراحة أنا سألت زوجي - بعد طرح هذا الموضوع ، إن كان يرغب بالزواج مرة أخرى؟ .... أجابني : أنه لا يريد !!!
والرجل إذا أراد أن يطبق شرع الله فلا ينتظر أن تأذن له زوجته في ذلك ،إنما يخبرها بذلك سواء رضيت أو لا !!! فإن رضيت كان لها خير ، وإن لم ترضى فسيؤدي ذلك إلى خلق المشاكل ... والرجل إذا أراد أن يتزوج فلا شيء يمنعه !!
ولكن كما قالت الأخت أم زيد إن لم أرضى من القلب سأرضى بالغصب ... فمثلاً إذا أبتليتُ بمرض من الأمراض - نسأل الله العافية _ وهذا المرض يجعلني أقصر في واجبي تجاه زوجي ، فحينها سأرضى بالغصب وهذا من حقه الذي شرعه الله عزوجل له ،يقول-سبحانه-: } فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ {.
************************************************** **********************************************
* وهل ترضين بالتعدد دون شروط يعجز زوجك عن تحقيقها ؟؟؟
العدل ... ثم العدل ... قال تعالى :} فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً {.
وأحياناً أشترط عليه بحفظ القرأن ، وصحيح البخاري ومسلم ، هل في هذا تعجيز؟!!
* وهل فكرت يوما بأخت لك التزمت بشرع ربها و لم تجد رجلا يحفظها في دينها وعرضها من ذئاب بشرية لا ترحم هل فكرت بها لتكون شريكة لك في زوجك ؟؟؟
سواء فكرت في ذلك ، أو لم أفكر .... كما قلت فإن زوجي لا يرغب بالزواج ، وإذا فكر في الزواج لا ينتظر مني أن أختار له سيختار بنفسه ولا يعجز عن ذلك ، سيكون من الصعب أن أختار له ...
************************************************** ************************************************** *
* وهل تملكين الشجاعة لتقومي أنت بخطبتها لزوجك ؟؟؟
بصراحة ... هناك من ينوب عني في ذلك ، إذا أراد الزواج ، ولا أملك الشجاعة ، أو ربما أجبر على ذلك على حسب الظروف التي تدفعه للزواج !

************************************************** ************************************************** *****
* وإذا اختلفت مع زوجك في موضوع التعدد فهل أنت حينها تعملين بقوله تعالى ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) ألا يعني رفضك للتعدد نقص في إيمانك ؟؟؟
لم نختلف يوماً في شرعٍ من شرائع الله ، فأنا كما قلت: الزوجة الثانية رزقٌ من الله عز وجل ، وإذا قال لي بأنه يريد الزواج فلا يكون جاداً ، إنما يمازحني ...
وإذا اشترطت عليه ببعض الشروط التي تعجزه فيكون مزاحاً...
لكن الله يفعل ما يشاء .
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-24-2011, 01:55 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

عذرًا على المقاطعة!
لكن أود اقتراح أمرٍ:
ما كان من فتاوى وأقوال أهل العلم في هذه المسألة: أحبِّذ أن يُفرد له موضوع مستقلٌّ؛ يكون كالملف لهذا الموضوع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.