أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
17861 | ![]() |
38610 |
#1
|
|||
|
|||
![]() الإعــــــــــلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان مِن دعوَى (وحدَةِ الأديان) ... ... لمْ يكُنْ لِيَخْطُرَ لي على بال، أو يَرِدَ لي على خيال، أنْ أكتُبَ مثلَ هذا المقال! ولكنَّ الدَّافعَنِي لهذا -حَثِيثاً- هو ذاك الظُّلمُ الشديد، والتقوُّلُ غيرُ السَّدِيد، والتجنِّي بالباطلِ البعيد! إذْ إنَّ مِن مُسلَّماتِ عقيدةِ أهلِ الإسلامِ تحريمَ خَلطِ الباطلِ بالحقِّ؛ لأنَّهُما ضِدَّان لا يَلتقِيان؛ حقٌّ وبُهتان، أو كُفرٌ وإيمان... ولئِنْ كُنَّا -مُنذُ أمَدٍ بعيدٍ- لمْ نَرضَ دَعوةَ التقريبِ بينَ المذاهِبِ والفِرَقِ -مِن أجلِ ذاك المعنَى -نفسِهِ-؛ فكيف نَرضَى -اليومَ!- دَعوى تقريبٍ بين الأديان؛ فضلاً عن (وحدَةِ الأديان)؟! {أفَلا يَعقِلُونَ}؟! {سُبحانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}... ولولا أنِّي سمعتُ -بأُذُنَيَّ-ليلةَ أمسِ- تسجيلاً صوتيًّا لـ(بعضِ الناس!) -ممَّن يُشارُ إليهِم بالبَنان (!) -مِن الأعْيان!- يَنسُبُني إلى هذا البُهتان: لَـمَاكَتَبْتُ هذا المَقال! ولا الْتَفَتُّ إلى تِلكُمُ الأقوال!!! حتّى لو بقِيَت هذه الكِذْبَةُ الصَّلْعاءُ المُفتراةُ -ما بَقِيَتْ!!- يتناقَلُها صِبيانُ الإنترنت وكاتبوه! أو ذوو النَّظَّارات السَّوداء (!)-من معتوهٍ أو مشبوه!-، أو متعصِّبةُ آخِرِ الزَّمن ومقلّدوه!! فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها -مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!! {قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ}... ورَحِمَ اللهُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ -القائلَ-:«ومعلومٌ أنَّ مُفَسَّرَ كلامِ المُتكلِّمِ يَقضِي على مُجمَلِه، وصريحَه يُقدَّمُ على كِنايتِه»... فكيف إذا لم يكن-أصلاً-لا هذا ولا ذاك!؟إنما هو محض الخِصام بالإلزام-بالتربُّص والترصُّد-!!!!! وهأنَذا أقولُ (بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ): إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ -وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أو جاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين.. وربُّنا -تعالى- يقولُ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين}[الكافرون:1-6]. {والعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}... وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين. وآخرُ دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين. * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
![]() فأين المفترون من هذا البيان الواضح الجلي ؟!!
فاتل الله الوهى والحســـــــــــــــــــــــد
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#3
|
|||
|
|||
![]() أَحبُّ أن أنبه أن للعلامة ابن العثيمين كلام ماتع في أخر كتابه (( غاية المنة شرح عقيدة أهل السنة )) ص306 في جوابه على احد الاسئلة ينفع في هذا الباب جدا؛ فقد سئل رحمه الله هذا السؤال :
سؤال : بعض الناس يدعو الى وحدة الاديان مع انه يدعو الى الاسلام فما حكم ذلك ؟ الجواب : نرى ان الذي يدعو الى وحدة الاديان بمعنى ان يقول ان كل الاديان مقبولة نرى انه داع الى الكفر وانه لا يجوز توحيد الاديان واين الدين وهل هناك دين في الارض سوى الاسلام؟! كل الاديان باطلة ولا تعتبر دينا، فمن دعى الى توحيده بمعنى اقرارها وانها مقبولة عند الله فهو لا شك مرتد عن الاسلام وداع الى الكفر، اما من دعى الى توحيد الاديان بمعنى ان نجعل كل انسان على دينه. ننظر ان كان مرادهُ ابطال الجهاد ومسحه من قائمة الاسلام فهذا مرتد، وان كان قصدهُ ان الامة الاسلامية اليوم لا تستطيع ان تحفظ نفسها فضلا على ان تحاول اصلاح غيرها فهذا صحيح، ولا بد من ذلك؛ يعني لا بد من اقامة المعاهدة؛ لاننا عاجزون في الواقع أتم العجز يا أخوان، ولا يغرنكم التطبيل والتهويل ... الى اخر كلامه الماتع المفيد في هذا الباب الذي طنَّ فيه الذباب كثيرا، والله المستعان . وبه تعلم أَخي السلفي أن هذا البحر (( علي الحلبي )) هو من ذلك الحبر (( ابن العثيمين )) في هذه المسألة الواضحة لطلاب الكتاتيب فضلا عن هولاء الائمة الاعلام . أَلا يا أَيُّها الحلبيُّ صبراً ... فإِنَّ مناطَ هذا الأمرِ صبرُ وقم بالعلمِ داعيَةً نهاراً ... وقــم بالليلِ داعيةً تـسُرُّ ولا تحزنْ لكرْبٍ قدْ أَتاكا ... سيـأَتي بـعدهُ فرجٌ ونصرُ وكيفَ اليومَ تعبأُ بالسواقي ... وقد قال العثيمنُ عنكَ بحرُ سيجرفُ بحرُكَ الأَمواهَ طُرَّاً ... فلا يبقى لهم بحرٌ وبرٌّ فأَنتَ الشمسُ إِنْ يوماً أَضاءَتْ ... وأَنتم ليلةَ الظلماءِ بدرُ وكتب أحمد بن أبي صالح |
#4
|
|||
|
|||
![]()
القوم لا ينظرون إلى عواقب ما يتفوهون به...
فقد بدعوا الشيخ عليا بفرية القول بوحدة الأديان و نسوا أو تناسوا أن قولهم هذا سيجرالويلات...فلا أستبعد أن يأتي متهور أو تكفيري محنك فيكفر الملك عبد الله آل سعود وكل من وقع على الرسالة بمثل ما بدع به الشيخ علي -جبنا و تخبطا وإلا فالتكفير أولى-... ...فيكون هؤلاء أسوأ حالا ممن كانوا ينعتونهم بالتكفيريين و القطبيين اللذين يحرضون الشباب على تكفير الحكام من فوق المنابر! ...بل قد يأتي آت فيكفرهم لأنهم لم يكفروا الكافر بل اقتصروا على تبديعه...فاللهم سلم سلم... |
#5
|
|||
|
|||
![]()
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:
سكتُّ فقالوا هدنة مسالم*****وقلت ، فقالوا :ثورة من محارب. وبينَ اختلاف النطق والسكْت للنُّهى*****مجال ظنون ،واشتباه مسارب. وما أنا إلا البحر:يَلقاك ساكناً*****ويلقاك جيَّاشا مهولَ الغوارب. وما في سكون البحر منجاة راسب*****ولا في ارتجاج البحرعصمت سارب. ولي قلمٌ آليتُ أن لا أمدّه *****بفتل مُوار،أو بختل موارب. جرى سابقا في الحقِّ ظمآنَ عائفاً*****لأموَاه دنياه الثِّرارالزَّغارب. يسدِّدُهُ عقلٌ رسا فوق رَبْوة *****من العمر،روَّاها مَعين التجارب. إذا ما اليراعُ الحرُّ صرَّ صريرُه*****نجا الباطل الهارِي بمهجة هارب. ومن سيئات (...) أحلافُ فتنة*****وجودهمو إحدى الرزايا الكوارب. ومن قَلمي انهلَّت سحائبُ نقمة*****عليهم بوَدْقٍ من سمام العقارب. فيا نفس لا يقعدُ بك العجز،وانهضي*****بنصرة إخوان ،وغوْث أقارب. حرامٌ ،قعودُ الحُرّ عن ذَوْد معتد*****رمى كلَّ ذود في البلاد بخارب. وبَسْل ،سكوت الحر عن عسف ظالم *****رمى كلَّ جنب للعباد بضارب. بسمَّن ذئبَ السُّوء قومي سفاهةً*****بما جبّ منهم من سَنامٍ وغارب. وما كان جندُ الله أضعف ناصراً*****ولا سيفُه الماضي كليلَ المضارب. ومن جنده ما حطّ أسوارَ(مارد)*****وما صنع الفار المَهين(بمارب). ومن جُنده الأخلاقُ:تسمو بأمَّة*****إلى أفْق سعد للسِّماك مقارب. وتنحطُّ في قوم فيهوُون مثلَ ما*****ترى العين مهوى النجوم الغوارب. ينال العُلا شعبٌ يقاد إلى العلى *****بنشوانَ،من نهر المجرّة شارب. رعى الله من عُرب المشارق إخوةً*****تنادوْا فدوّى صوتهم في المغارب. توافوْا على داعٍ من الحقّ مُسْمعٍ *****و وَفّوْابنذر في ذِمام الأعارب. هُموا رأسُ مالي،لا نضار وفضّة*****وهمْ ربحُ أعمالي ونُجْحُ مآربي. وهمْ موردي الأصفى المروّي لغُلّتي*****إذا ما كدّرَتْ(أمُّ الخيار)مشاربي. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
يرفع في وجه الغلاة هداهم الله
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله يا شيخنا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
لتذكير من يتهم شيخنا بهذه التهمة الصلعاء من بعض إخواننا من غلاة التجريح والتبديع .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |