أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
145538 123087

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2010, 03:46 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي (مسائل الإيمان والإرجاء) مِن جديد !-(جواباً) و(تجاوُباً) ! نسخة معدلة [1]

(مسائل الإيمان والإرجاء) -مِن جديد !-(جواباً) و(تجاوُباً)!!



وردنِي سؤالٌ ليلةَ أمسِ -الأربعاء: 2-ربيع أول-1431هـ- وذلك بعدَ انتهائي مِن شَرْحِ درسِ الفقهِ مِن كتاب «منهج السالكِين وتوضيحِ الفِقهِ في الدِّين» -للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي-رحمهُ اللهُ-؛ حيثُ سألَ بعضُ الطلبةِ -زادَهُمُ اللهُ توفيقاً- عن مسألةِ: الإيمانِ والإرجاءِ، وما رُمِيتُ به بسبَبِهِما!


فعجبتُ أنْ لا يزالَ بعضُ الناسِ (يَدُوكُونَ!) في هذه المسألةِ! بَعْدَ كُلِّ هذه السنواتِ والسنوات!! وإثرَ جَميعِ تِلكُمُ الرُّدودُ والتعقُّبات! وعَقِبَ كثيرٍ ممَّا كتبتُهُ مِن رسائلَ ومُؤلَّفات -وبخاصَّةٍ كِتابَيَّ: «الردّ البُرهاني..»،و«التنبيهات المتوائمة..»-!!


ثُمَّ:
قد اتَّصَلَ بي -بعدَ أقلِ مِن (24) ساعة!-ضُحَى هذا اليوم: الخميس: 3-ربيع الأول- سنةَ 1431هـ- فاضلٌ حبيب، وعالمٌ أريب-من (رياض) بلاد الحرمين الشريفين-: يطلبُ مِنِّي-بارك الله في عِلمه وعَمله- أنْ أكتُبَ ورقاتٍ يسيرةً في اعتقادِي الصَّريح في (مسائلِ الإيمانِ) -بدونِ تطويل، ومِن غيرِ تَفريع-ردًّا على بعضِ المُشَغِّبِين عندَه!-؛ ففرحتُ له، وبهِ -جزاهُ اللهُ خيرَ الجزاء-.


فأقولُ -واللهُ المستعان، وعليه التُّكْلان- مُجيباً للأوَّل، ومُتجاوِباً مع الثاني -وفَّقَهُما اللهُ لهُداه-:
إنِّي أعتقدُ حَقًّا يَقيناً -عن علمٍ ودراسةٍ، وبحثٍ ومُراجعة- أنَّ:

1- الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.
وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.

2- وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ.

3- وأنَّهُ-حكماً- درجاتٌ؛ فمنهُ: الرُّكْنُ، ومنهُ الواجبُ، ومنهُ المستحبُّ.

4- ولا أستعملُ لفظَ: (الشَّرطِ) -لا (كمالاً)، ولا (صِحَّةً)!-، ولا: (الجِنس) ،ولا(الأصل),و(الفرع)- ونحوها مِن حادثِ الألفاظِ،ومُحْدَث المُصطلحات: التي أوقَعَتِ الفُرقةَ والامتحانَ بينَ أهل السُّنَّةِ،وأفرحت أهلَ الأهواء من الخوارجِ وأذنابِهم-؛ مُتجاوِباً في هذا التقريرِ مع ذاك التوجيهِ العلمي العالي الغالي الذي وجّه به فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمهُ اللهُ-، كما أثبتُّهُ -منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ- في كتابي «الردّ البُرهانِي في الانتصارِ للإمامِ الألبانيِّ» -وذلك قَبْلَ أكثرِ مِن ثمانِي سنواتٍ -والحمدُ لله-، مُكتفِياً بنُصوصِ أئمَّةِ السَّلَفِ الصالح، وتقريرهِم الجليّ الواضح، في أنَّ: (الإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقادٌ) -رحمهُم اللهُ -أجمعين-.
والكافر: مَن كفّره اللهُ ورسولُه...

وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».

5- أما القولُ بتكفيرِ تاركِ الصَّلاةِ -أو عدمِهِ-: فكُلُّ ذلك مِن مسائلِ الاجتهادِ السُّنِّيِّ المُعْتَبَرِ ضِمْنَ أقوالِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ.


وكِلاهُما منقولٌ عن الإمامِ المُبَجَّلِ أحمدَ بنِ حَنْبَل-إمام أهل السُّنَّة-رحمهُ اللهُ-.


بل إنَّ الإمامَ ابنَ قُدامةَ المقدسي -شيخ الحنابلة في زمانِهِ- انتصَرَ -في كتابِه «المُغنِي» للقولِ المنقولِ عن الإمامِ أحمدَ بعدمِ التكفيرِ.


مع التوكيدِ -مِن قَبْلُ ومِن بَعدُ- على عَظَمَةِ الصَّلاةِ، ومكانتِها، وأهميَّتِها، وأنَّ التاركَ لها تحتَ الوعيدِ بالنَّارِ -وبِئسَ القرار-...


فلا ضَيْرَ -ألْبتَّةَ- على مَن رجَّحَ ترجيحاً علميًّا -بحسب ما ظهرَ له مِن الحُجَّةِ والدليلِ- أيًّا مِن القولَيْنِ؛ولو خالف مَن خالف...
واللهُ حَسيبُه.


6- ويجوزُ الاستثناءُ في الإيمانِ -على المعنَى السلفيِّ الحقِّ-؛ دَفعاً لِتزكِيَةِ النفسِ مِن دَعْوَى استكمالِ الإيمانِ؛ لا شكًّا بالإيمانِ -أو تشكيكاً-.

7- الكُفرُ يَقَعُ باللِّسانِ، ويقعُ بالقلبِ، ويقعُ بالجوارحِ.

8- ولا أحصُرُ الكُفْرَ بنوعٍ منهُ، بل منهُ ما هو جحودٌ، ومنهُ ما هو عنادٌ، ومنهُ ما هو نِفاقٌ، ومنهُ ما هو إعراضٌ، ومنهُ ما هو شكٌّ -على ما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ في كتابِهِ «مدارِجِ السَّالِكِين»، ونَقَلْتُهُ عنهُ في كتابي «صيحة نذير» -قبلَ نحوِ خمسَ عشرةََ سنةً-...


وما وَرَدَ على لِسانِ بعضِ أهلِ العِلْمِ -قديماً وحديثاً- مِن قولِهِم: لا يُكَفَّرُ مَن وَقَعَ بـ(الكُفرِ العمليِّ)؛ فمُرادُهُ: الكُفر الأصغر.


وليس مُرادُهُ: أنَّ العملَ لا يكونُ منهُ كُفْرٌ، أو: لا يَقَعُ به كُفرٌ! -كما فهِمَهُ(وانتقده) البعضُ-!


وضَبْط المُصطلحات -لا شكَّ- هو الأصلُ


9- وأعتقدُ أنَّ كثيراً ممَّا وَرَدَ التحذيرُ منهُ -في الشرعِ؛ كتاباً وسُنَّةً- بلفظ: «كَفَرَ»، أو«أشرك»-: داخلٌ في كونِهِ كُفراً أصغر، وشِرْكاً أصغر.
وهو غيرُ مُخرج عن الملّة.


وما قد يكونُ (كُفراً أكبرَ) -مِن ذلك-؛ فيرجعُ الحُكْمُ به إلى القرائنِ القطعيَّة، وما حَكَمَ به -في ذلك- عُلماءُ أهل السُّنَّةِ النبويَّة.


10- أحتاطُ لِدِينِي واعتقادِي؛ في الحرصِ، والتخوُّفِ مِن الخوضِ والولوج في قضايا التكفيرِ وتبِعاتِها؛ فإنَّ «التكفير لا يكونُ بأمْرٍ مُحتَمَلٍ» -كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمةُ الله عليه-.

بل الأصلُ في هذه المسائل -وأمثالِها- أنْ «لا يتكلّم فيها إلا العُلماءُ مِن ذَوِي الألباب، ومَن رُزِقَ الفهمَ عن الله، وأُوتِيَ الحِكمةَ وفصلَ الخِطاب» -كما قال الشيخُ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمهُ الله-.


11- مَن قامَ به عملٌ كُفريٌّ، أو قولٌ كُفريٌّ -وتلبَّسَ به-: فإنِّي لا أحكُمُ على شخصِهِ وذاتِهِ إلا بتحقُّقِ الشُّروطِ وانتفاءِ الموانِعِ.

وهذا لا يمنعُنِي مِن أنْ أحكُمَ على فِعلِهِ -أو قولِه- بالكُفْرِ.


12- وترجيحي في مسألةِ (العُذْرِ بالجَهْلِ) -بحسَبِ ما ظَهَرَ لي مِن الأدلَّةِ- هو-نفسُه-ما خَتَمَ به سماحةُ أُستاذِنا الشيخَ ابنُ عُثيمين -رحمةُ الله عليه- بعضَ فتاوِيه، بقولِهِ:
«والحاصلُ: أنَّ الجاهلَ معذورٌ بما يقولُهُ أو يفعلُهُ ممّا يكونُ كُفراً... وذلك بالأدلَّةِ مِن الكتابِ، والسُّنَّةِ، والاعتبارِ، وأقوالِ أهلِ العِلم».
وقد استثنى بعضُ أهل العلم من ذلك:ما كان (معلوماً من الدين بالضرورة)؛فقالوا:هذا لا يُعذر به مُخالفُهُ..
ولئن كان هذا-مِن حيثُ أصلُهُ-مقبولاً؛إلا أن تنزيلَه-واقعاً-عسِرًٌ قد لا ينضبط؛ ذلكم بسبب اختلاف الزمان والمكان والأعيان؛فبعضُ ما هو في طنطا المصرية قُربى إلى الله خالصةٌ:هو في (نجد)بلاد الحرمين شركٌ محضٌ..
بل ما كان في(نجد)-قُبيل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-ليس هو كحاله بعد ظهوره وانتشار دعوته التجديدية-رحمه الله-..
فرجع الأمر إلى التأصيل الأول ،وهو أضبط وأورع....


13- وأُرَجِّحُ مع إمامِ دعوةِ التوحيدِ العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -تغمَّدَهُ اللهُ برحمتِهِ- قولَه:
«لا نُكَفِّرُ مَن عَبَدَ الصَّنَمَ الذي على (عبد القادر)، والصَّنَمَ الذي على قبرِ (أحمد البدوي) -وأمثالهما-؛ لأجلِ جهلِهِم، وعدمِ مَن يُنَبِّهُهُم».

وهذا لا يُعارِضُ الحُكْمَ بأنَّ فِعْلَهُم، وعمَلَهُم: كُفرٌ؛ ولكنْ -كما هو مُقَرَّرٌ-: فليسَ كُلُّ مَن وَقَعَ بالكُفْرِ وَقَعَ الكُفْرُ عليه.


14- سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ.
وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-.

والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-.


15- لا أُكَفِّرُ مَن حَكَمَ بغيرِ ما أنزلَ اللهُ-من حاكم أو محكوم- بمجرَّدِ التَّرْكِ، وإنَّما تكفيرُ مَن هذا حالُهُ راجعٌ إلى استحلالِهِ واعتقادِهِ -كما قرَّرَهُ أئمَّةُ زمانِنا الثَّلاثةُ: ابنُ باز، والألباني، وابنُ عُثيمين- رحمهُمُ اللهُ -أجمعين-.

ولا يلزمُ مِن عدمِ التكفيرِ -هذا -ألْبَتَّةَ- التهوينُ مِن خطرِ فِعْلِهِ، ولا التهاوُنُ في حكمِهِ؛ كيف وهو ذنبٌ عظيمٌ، وجُرْمٌ خطير؟!


كما لم يلزمُ -أيضاً- ذاك الذي لا يكفِّرُ تاركَ الزَّكاةِ، أو الحجّ، أو الصيام، أنْ يُقالَ له: أنتَ تُهَوِّنُ مِن حُكْمِ تَرْكِ الزَّكاة، أو الحجّ، أو الصِّيام!
... هذا ما أَدينُ اللهَ -تعالى- به، ظاهراً أو باطناً.


وهو ما ظَهَرَ لي بالدليلِ والبُرهانِ، والحُجَّةِ والبيان..


وهذا -نفسُهُ- هو اعتقادُ أئمَّتِنا الماضين، وسلفِنا الصالحين.


وما كان في هذه المسائلِ مِن خلافٍ علميٍّ -بينهُم-؛ فمرجعُهُ إلى قولِ الله -تعالى-: {... فردُّوُهُ إلى الله والرَّسُول}، وقوله -جلّ وعلا-: {قل هاتُوا بُرهانَكُم إنْ كُنْتُم صادقِين}، وقوله -عزَّ وجَلَّ-: {وتواصَوْا بالحَقّ وتواصَوْا بالصبر}، وقوله -سبحانه-: {وتواصَوْا بالصبرِ وتواصَوْا بالمرحمةِ}..


وكُلُّ ما نُسِبَ إليَّ، أو نُقِلَ عنِّي، أو فُهِمَ مِنِّي- خِلافُ هذا التأصيل-: فأنا منهُ بريءٌ، ولا أُسامحُ -ألْبَتَّةَ- مَن نَسَبَنِي إلى غيرِ هذا الحق الصُّراح الذي أعتقدُهُ-لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ-.
وما كان من سياقات كلامي -السابق- يحتاجُ إلى ضبط حرفٍٍ،أو تعديل لفظٍ؛ فهذا حالُ البشر،وشأنُ البشر؛ وواللهِ الذي لا يُحلف إلا بجلاله:لا نتعمّدُ مخالفة الحق،ولا نحرصُ-في ذلك-على استرضاء الخلق..
وأما المتربّص والمتصيّد؛ فليس له شفاءٌ إلا بالله-جلّ في عُلاه-القائل:(إن ربَّك لبالمِرصاد)..

والمؤمنون عذّارون والمنافقون عثّارون.....


....واللهُ على ما أقولُ شهيدٌ، وهو -سبحانَهُ- حسبي ونِعْم الوكيل، وبكُلِّ جميلٍ كفيل.


واللهُ الموفِّقُ.

* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-18-2010, 04:29 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا ، ودفع عنكم أواصر الفتن .
هذا ؛ و شيخنا حفظه الله -كما رأيتم (من قبل) و كما ترون(الآن) ، له في كل لفظة -من مسائل الإيمان- سلف و إمام ! ، فلماذا كل ذلك التحريش !؟ ،و لماذا جلّ هذا التهريج !.
و قد التزم ألفاظ السلف -جمعا لكلمة السلفيين- و ابتعد عن ألفاظ الخلف / و التي لها احتمالات تفرّق ، و فهوم تمزٌّق ، فجزاه الله خيرا .
و هو خبير في هذا الباب ، و حقّ له أن يتكلّم ، فتجربته العلمية و العملية ، تخوّله لذلك ، و بشهادة الإمام الألباني رحمه الله .
و من قرأ كتبه بإنصاف ، و تجرّد للحق ، عرف ذلك ، و من ليست له همّة في ذلك : فيكفيه هذا المختصر الجامع المانع .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-18-2010, 04:44 PM
تميم تميم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 327
افتراضي

بارك الله في الشيخ علي الحلبي وبارك في علمه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-18-2010, 05:07 PM
إبراهيم رضوان زاهده إبراهيم رضوان زاهده غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - بيت لحم
المشاركات: 1,092
افتراضي

كفى شيخنا علياً -حفظه الله- شهادة شيخه المحدث العلامة الألباني - رحمه الله - بسلامة عقيدة تلميذه شيخنا علي الحلبي -حفظه الله- وأنه على عقيدة المشايخ الكبار رحمهم الله فكيف يقال عنه مرجيء ؟!!!
والشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - أعلم الناس بتلميذه لقربه منه .


حيث قال شيخ المحدثين في هذا العصر الشيخ الألباني - رحمه الله -

على الشيخ علي الحلبي -حفظه الله - أنّه لما تكلّم مع أبي رحيم قال له:(( إن كانت عقيدتك مثل عقيدة المشايخ الثلاثة الذين تدافع عنهم، وهم ابن باز، وابن عثيمين، والألباني، فعقيدةُ الأخ علي هي مثل عقيدتهم، وإن كانت عقيدتك خلاف عقيدة الأخ علي، فأنا على استعداد للجلوس معك )).

ذكر هذا الأستاذ أبو عبد الله عزمي الجوابرة وفّقه الله
في جوابٍ محرّرٍ مؤرّخٍ بتاريخ 20/ ربيع الأول/1422هـ؛
بشهادة الأخوين لافي الشطرات، وكامل القشّاش ( 18 ) .
*******

__________________
التوقيع :


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
1-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


2-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


3-
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-18-2010, 05:16 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

فعجبتُ أنْ لا يزالَ بعضُ الناسِ (يَدُوكُونَ!) في هذه المسألةِ! بَعْدَ كُلِّ هذه السنواتِ والسنوات!! وإثرَ جَميعِ تِلكُمُ الرُّدودُ والتعقُّبات! وعَقِبَ كثيرٍ ممَّا كتبتُهُ مِن رسائلَ ومُؤلَّفات -وبخاصَّةٍ كِتابَيَّ: «الردّ البُرهاني..»،و«التنبيهات المتوائمة..»-!!
صدقت شيخنا ولكن هيهات هيهات
أسأل الله ان يبارك في علمك وان نستفيد من حلمك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-18-2010, 05:54 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أولا : جزاك الله خيرا شيخنا على هذا البيان الوافي
لعقيدة (أهل السنة) في مسائل الإيمان وما يتعلق بها ,
وهذه ليست عقيدة الحلبي ؛ بل هل هي عقيدة السلفيين جميعا
ولا أرى أحدا يخالف أصلا مما ذكرته ـ حفظك الله ـ !
ثانيا : نعم بعد هذا البيان والذي قبله وغيرهما مما كتبته ,
وما أوضحته ؛ ستجد من يشغب , وستجد من يطلب منك
زيادة توضيح , وبيان تعريف بمذهبكم في هذه المسائل !!
ولا شك أنك خلال هذه المعارك التي خضتها استفدت , واستفدنا
معك زيادة بيان , واطمئنانا بالحق الذي نحن عليه , وتحريرا لبعض
المصطلحات التي أوقعت الخلاف , وتقييدا لبعض المطلقات التي يفهم
منها المغرضون خلاف قولكم الحق !
المهم ؛ يتكلمون بالباطل ؛ فنتكلم بالحق لا نكل ولا نمل ـ بإذن الله ـ
زادكم الله توفيقا , وأسأل الله أن يحفظكم وأن ينفع بكم .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-18-2010, 06:31 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

هنا نص السؤال مع الاجابة .

هنا الرد البرهاني .

هنا فتوى مركز الألباني .

وهذا فهرس التنبيهات المتوائمة
--------------------------------------------------------------------------------

تكفير الحاكم , والخروج عليه 10
أنواع الكفر 18
أسباب الكفر 19
ما ( الإيمان المطلق ؟ ) 24
ما النزاع اللفظي ؟ 28
كلمة الإمام الشافعي في الإيمان 32
هذه هي عقيدة السلف 34
نعم ؛ ( الإيمان : قول وعمل ) 38
التكفير بضابطه 40
بين ( الترك ) و( الفعل) 42
ترك العمل ( بالكلية ) 43
الكفر بترك ( العمل ) = الصلاة 46
المنافقون , وترك الصلاة 47
الاختلاف في ترك الصلاة 48
دقيقة في ( الترك ) المكفر 53
هل التكفير بالكم , أم بالكيف ؟! 80
حد ( الطاغوت ) , ومعناه 86
القوانين ... والتكفير 91
كيف يكون التحريف , والبتر ؟ 98
في التقليد 103
حديث ( شعب الإيمان ) , وبيانه 113
واجب المسلمين تجاه العلماء 147
سوء تخذيل علماء السنة 147
الحزبيون ... والعلماء العارفون 148
خطر الهوى ، وأثره 149
استغلال الفتاوى لأهداف 150
واجب الشيوخ تجاه الشباب 150
بين (الشام) و(نجد) 154
رفع اللائمة 155
الحق غال عال 157
إنصاف النفس 160
تاريخ مسألة التكفير 161
فصل عتاة العداة 161
بين التأثير والتغيير 162
المفرقون 163
أسباب الظهور على الخصم 163
أصحاب الحق 164
بين العذر ، والعذل 166
أحوال الخصوم 170
الرد : أصل شرعي 173
حق التاريخ العلمي 175
النصرة بالحق ، للحق 177
الوسطية الشرعية في الرد 184
اللجنة الدائمة فوق التشكيك 191
حسن الظن واجب 192
حقيقة (المصطلحات) ، والواجب تجاهها 194
ما أسباب الفتن؟! 194
بين الإيمان والأمن 195
عظم خطر الحكم بغير ما أنزل الله 196
ضابط تكفير الحاكم بغير ما أنزل الله 197
من موقظو الفتنة؟! 198
الاعتراف بالحق والرجوع إليه 203
الخطأ لا يضر ؛ لكن ؛ الإصرار عليه 204
الانتصار للحق 206
بين التحذير والنصيحة 213
قلب الوقائع وعكسها 213
هذه هي أنواع الكفر 215
مرضى النفوس 216
هذه هي أسباب الكفر 220
بطلان مذهب المرجئة جملة وتفصيلاً 221
اللازم والإلزام 222
الدين النصيحة عموماً ، وخصوصاً 222
اللازم نوعان 224
نعم ، الإرهاب الفكري 228
والمباهلة ...للمعاند 230
فتنة الإرجاء 231
الفرع للأصل تبع 252
من قوانين الكتابة والبيان 253
النفي ليس علماً 254
بيان الواجب ، وواجب البيان 280
أهلية الثقة ومعيارها 284
خطر الإرجاء وأهله 323
بيان خطر التكفير وفتنته 334
شر التكفير المنفلت 335
من أحكام اليمين 349
النصوص بين الفهم والتحريف 356
مقارنة بين اليقين والظن 364
بين العدل والتعديل 371
بين التحقيق والتحقق 376
حكم الرد على أهل العلمنة والإلحاد 386
الحكم والكفر العملي 389
سيد قطب وسب الصحابة 402
نصرة السنة والعقيدة 404
الاصطلاحات في مسائل الإيمان 418
الحد الأدنى لأعمال الإيمان 420
سراب الاصطلاحات 423
الإيمان المطلق 425
معاني تمام الإيمان 426
بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان 437
دعوى حصر الكفر بالتكذيب 438
بين الطاعة والالتزام 438
دعوى حصر الكفر في الجحود والتكذيب 439
بيان حد الكفر الجامع 443
ما بني على فاسد فهو فاسد 445
جنس العمل وآحاده 454
الشهادتان 454
نقض الشهادتين 457
أعمال الجوارح وجنس العمل 460
دعوى حصر الكفر بالجحود والتكذيب 462
أنواع الكفر عند ابن القيم 466
خطأ الفاضل وضابطه 470
مشكلة جنكيز خان 477
التصريح بالتكفير من غير تفصيل 487
حكم حكام الزمان ...دون لف ولا دوران 499
بين الحكام واليهود 513
كلام الشيخ ابن عثيمين في التكفير 516
بين العلة والشرط 518
الاعتقاد والجحود وما دل عليهما 523
الحاكمية مصطلحاً وواقعاً 527
شيخنا الإمام...والحاكمية 531
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-18-2010, 07:15 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

نحبك في الله يا شيخ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-18-2010, 07:19 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل وجزيت عن أبنائك كلّ خير
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-18-2010, 07:21 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

الله أكبر..
الكبير يبقى كبيراً...جزاك الله كل خير شيخنا البحر ..
عقيدة زكية هنية؛ فلله دركم..
رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.