قال الشيخ أبو إسحق الحويني : الداعية لا يجوز له أن يتلبس بالحزب السياسى .

[خالد الشافعي]

قال الشيخ أبو إسحق الحويني :

الداعية لا يجوز له أن يتلبس بالحزب السياسى؛ لأن الحزب السياسى معناه أن تلعب سياسة مع خصوم ليسوا شرفاء.. والسياسة ليس لها علاقة بالمبادئ و الأخلاقيات فهى تتبع المصلحة حتى إن كانت مع الشيطان.

فعندما يكون خصومك ليسوا شرفاء فلن تسطيع أن تتكلم معهم بالدين و إلا طردوك خارج اللعبة السياسية أو يجتمعوا جميعا عليك وينفروا الناس منك.. وسترجع فى الأخر (بخٌفى حُنين) تلعقٌ جراحك يا ولدَاه!

ولكي ترجع لصفوف الدعوة مرة أخرى ستكون سمعتك راحت و ستجد نفسك مطرودا من السياسة و لا تستطيع أن تكون داعية أبدا.. ولن تكون ذاك الشخص الموقر المؤتمن على الدين كما كنت قديما.

فأى طالب علم حتى لو كان صغيرا لا ينضم إلى أى حزب سياسى.
الرابط :
http://www.4cyc.com/play-XP6lzE6Jp6s

[الأثري العراقي]

جزاه الله خيراً ، فقد أصاب لُبَّ الحقيقة ـ بحقٍ ـ ! ..
بوركت أستاذ خالد

[نجيب بن منصور المهاجر]

جزاك الله خير يا شيخ خالد وتعقيبا على الموضوع أقول : التفريق بين العامة وطلاّب العلم لا وجاهة له في هذه المسألة الشائكة والنازلة العظيمة وهذا لسببين بسيطين :

1 - من حيث الشرع : ما هو دليل التفريق ؟
2 - من حيث العقل : إن كانت السياسة خيرا :كيف يتأخّر طلاّب العلم عنهاإن كانت السياسة شرّا كيف يغرّ العامة بها

ملاحظة على منهج الشيخ في كلمته : لاحظت بأنّ الشيخ إنطلق من منطلقات عقلية محضة ولم يؤسّس لكلامه بنصوص شرعية ؟

[محمد أحمد المراكشي]

[ نجيب بن منصور المهاجر; ][ جزاك الله خير يا شيخ خالد وتعقيبا على الموضوع أقول : التفريق بين العامة وطلاّب العلم لا وجاهة له في هذه المسألة الشائكة والنازلة العظيمة وهذا لسببين بسيطين :

1 - من حيث الشرع : ما هو دليل التفريق ؟
2 - من حيث العقل : إن كانت السياسة خيرا :كيف يتأخّر طلاّب العلم عنهاإن كانت السياسة شرّا كيف يغرّ العامة بها

ملاحظة على منهج الشيخ في كلمته : لاحظت بأنّ الشيخ إنطلق من منطلقات عقلية محضة ولم يؤسّس لكلامه بنصوص شرعية ؟

[عمربن محمد بدير]

كلام جيّد ..و إن جاء متأخرا (في الوضوح نوعا ما) ..
هي الحقيقة من أول وهلة فما بني على فاسد(الديمخراطية) فهو فاسد=-ديموخراطي)(1)!!!
ـــ
(1) يسمى الكذب عندنا بالجزائر(خُرْطِي)

[ابا زرعة]

بارك الله فيكم من سلفنا -منذ ظهور هذه النازلة - في عدم جواز دخول العوام للانتخابات مطلقا. أقصد بالعوام الذين يقللون الشر و يغلقونها على بني علمان

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا زرعة

بارك الله فيكم من سلفنا -منذ ظهور هذه النازلة - في عدم جواز دخول العوام للانتخابات مطلقا. أقصد بالعوام الذين يقللون الشر و يغلقونها على بني علمان

من خلال متابعتي لمواقف أهل العلم المعاصرين علمت بأنّ المانعين - مطلقا - من المشاركة السياسية مهما كان كيفها - إختيارا أو ترشّحا - يبنون ذلك على مناقضة الديمقراطية الغربية لأصول العقيدة الإسلامية فهي قائمة في اصلها على منح الحاكمية للشعب وإفراده بالتشريع وهو نوع من أنواع الشرك التي جاء الإسلام لإجتثاث أصولها فهم يعدّون مجرّد المشاركة تبريرا وتغريرا وإضفاء مجّانيا للشرعية على نظم طاغوتية كافرة فإذا تبيّن هذا وتبيّن أنّ الأصل في المشاركة - عندهم - هو المنع صار المخالف هو المطالب بالدليل ذلك أنّ الاصل هو البقاء على الأصل حتى يرد الناقل
وبعض العلماء يجيز بعض صور المشاركة ويمنع بعضها فهو يجيز المشاركة بالإنتخاب وإختيار الأقل شرّ ونصرة الإسلاميين في مزاحمتهم للعلمانيين ويبني ذلك على ما تقرّر من مقاصد الشريعة وبعض قواعدها رغم تقريره بأنّ الأصل هو المنع وهذا الصنف لا يتوجّه إليه سؤالك لأنّه مخالف لشرط الإطلاق
وبعض العلماء كالشيخ أبي إسحاق وغيره كالشيخ البراك والشيخ ابن عثيمين في أحد قوليه يجيز المشاركة بصورها جريا على قاعدة تحقيق المصلحة وما لا يتحقق الواجب إلاّ به وللوسائل حكم المقاصد وغيرها من قواعد الشرع وهؤلاء يردّ عليهم بعلم وحلم ممن يرى المنع على عكس ذلك الصنف الذي لا يقيم لقواعد الشريعة وزنا ولا دافع له غير المغالبة وتغير الأهواء ورغبة القادة وزغير ذلك من الدوافع السياسية التي لا تمتّ للشريعة بصلة وإن حاول بعض لصوص العلم إضفاء الشرعية وتكييف الاقوال بما ينسجم ورغبات مجلس - الإرشاد - فاللهمّ سلم سلم

[ابا زرعة]

بارك الله فيك أخي خالد ، أسأل الله ألا يتعطل إخواننا في هذه /العطلة/ عن العمل ، و لهذا نهى أهل العلم عن تسميتها بالعطلة فهذه الإجازة لا ينبغي أن تكون عطلة من العمل ، فليس في حياة المسلم " عطلة " وإنما سعي دائم وعمل مستمر حتى الموت {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ} ومما يحسن الاهتمام به في الإجازة زيارة العلماء وسؤالهم عما أشكل على الطالب في وجوه العلم

[احمد الإسكندرانى]

نعم؛ لا يجوز له ذلك، ولا ما وراء ذلك: من السكوت عن من يتزيا بزي السياسة -فضلا عن الإقرار؛ بله: الثناء!-


ولا وجه للتفريق بين طلاب العلم و العوام!

بل الشر أكثر، والفساد أوفر، غذا تحزب العوام لما يترتب على ذلك من معارك دموية، إذ إنهم لا يعرفون معروفا!، ولا ينكرون منكرا!، ولا يكترثون لحرمة الدماء والعصبية و و و إلخ!

.

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا زرعة

بارك الله فيك أخي خالد ، أسأل الله ألا يتعطل إخواننا في هذه /العطلة/ عن العمل ، و لهذا نهى أهل العلم عن تسميتها بالعطلة فهذه الإجازة لا ينبغي أن تكون عطلة من العمل ، فليس في حياة المسلم " عطلة " وإنما سعي دائم وعمل مستمر حتى الموت {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ} ومما يحسن الاهتمام به في الإجازة زيارة العلماء وسؤالهم عما أشكل على الطالب في وجوه العلم

ههههههههههههههههههههههه يا ابا زرعة انت متسلّل