أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12746 93958

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2014, 12:39 PM
أبو معاذ الألباني أبو معاذ الألباني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: ألبانيا
المشاركات: 25
افتراضي هل صح من أشراط الساعة: اكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء؟

ذكر البيهقي في الشعب أربع روايات وجميعها معلولة ثم عقبها بقوله: "غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا ضُمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ أَخَذَ قُوَّةً، وَاللهُ أَعْلَمُ "
الروايات هي:
***أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَامِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الْآدَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ، ثنا سَعِيدٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْيَمَانِيِّ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لَا تَنْقَضِي [ص:328] هَذِهِ الدُّنْيَا حَتَّى يَقَعَ بِهِمُ الْخَسْفُ وَالْمَسْخُ وَالْقَذْفُ " قَالَ: وَمَتَى ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ النِّسَاءَ رَكِبْنَ السُّرُوجَ، وَكَثُرَتِ الْمَعَازِفُ، وَفَشَتْ شَهَادَاتُ الزُّورِ، وَشُرِبَتِ الْخَمْرُ لَا يُسْتَخْفَى بِهَا، وَشَرِبَ الْمُصَلُّونَ فِي آنِيَةِ أَهْلِ الشِّرْكِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَاسْتَغْنَى النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاسْتَدْفِرُوا وَاسْتَعِدُوا إِذَا هَوَى الْقَذْفُ مِنَ السَّمَاءِ " - وَفِي رِوَايَةِ الْمَالِينِيِّ: اسْتَنْفِرُوا وَاسْتَعِدُّوا - فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَوَضَعَهَا عَلَى جَبْهَتِهِ يَسْتُرُ وَجْهَهُ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ هَذَا وَهُوَ ضَعِيفٌ
***أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ النُّمَيْرِيُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عَمِيرَةَ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اسْتَعْمَلَتْ أُمَّتِي خَمْسًا فَعَلَيْهِمُ الدَّمَارُ، إِذَا ظَهَرَ فِيهِمُ التَّلَاعُنُ، وَلُبْسُ الْحَرِيرِ، وَاتَّخَذُوا الْقَيْنَاتِ، وَشَرِبُوا الْخُمُورَ، وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ "
***وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، عَلَيْهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْبُورْجَانِيُّ الشَّهِيدُ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ عَمِيرَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " فَعَلَيْهِمُ الدَّمَارُ "
***أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا عَبَّادٌ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِِذَا اسْتَحَلَّتْ أُمَّتِي خَمْسًا فَعَلَيْهِمُ الدَّمَارُ، إِِذَا ظَهَرَ التَّلَاعُنُ، وَشَرِبُوا الْخُمُورَ، وَلَبِسُوا الْحَرِيرَ، وَاتَّخِذُوا الْقِيَانَ، وَاكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ "
قَالَ الشَّيْخُ: " إِسْنَادُهُ وَإِسْنَادُ مَا قَبْلَهُ غَيْرُ قَوِيٍّ، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا ضُمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ أَخَذَ قُوَّةً، وَاللهُ أَعْلَمُ "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2014, 02:53 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاك الله خيراً أبا معاذ

نعم هذا من علامات الساعة

والحديث حسن لغيره، حسنه الإمام البيهقي لغيره كما هو ظاهر من كلامه ولا تسأل عن علمه بعلم الحديث! فهو إمام فيه رحمه الله

وكذاك حسنه لغيره الإمام الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ج2 برقم 2386 فقال: [ حديث حسن بغيره ] اه

قال بعض إخواننا: [ أحبتي الكرام لنستمع بعين البصيرة إلى هذا الحديث الشريف و العظيم في معانيه .

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(إذا استحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء)(رواه البيهقي، وخرجه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ج2 برقم 2386،وقال: حديث حسن بغيره).

من خلال هذا الحديث الشريف نستشف أن سبب الدمارالشامل الذي نحن فيه هو هذه الموبقات الخمس و ما يتفرع عنها و يتشعب .

و العاقل من إتعظ و إعتبر. ]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-13-2014, 03:41 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

وضعفه الألباني من طرق أخرى غير طريق البيهقي في السلسلة الضعيفة فالظاهر أنه تراجع عن تضعيف المتن في صحيح الترغيب والترهيب لطرقه الأخرى التي يشد بعضها بعضا التي رواها البيهقي ودليل ذلك أنه لم يذكر في السلسلة الضعيفة طريق البيهقي التي ذكرها المنذري في الترغيب والترهيب.

فقال الألباني في الضعيفةح 1602 بعد ان ساق الحديث بلفظ: “ لا تذهب الدنيا حتى يستغني النساء بالنساء ,و الرجال بالرجال , و السحاق زنا النساء فيما بينهن “.

قال: [ ضعيف جدا .
أخرجه تمام في “الفوائد “ ( 184 / 2 )و أبو القاسم الهمداني في “ الفوائد “ ( 1 / 207 / 1 )و ابن عساكر في “التاريخ “ ( 3 / 142 / 2 ) من طريق أيوب ابن مدرك عن مكحول عن # واثلة بن الأسقع # مرفوعا به . قلت : و أيوب هذا متفق على تضعيفه ,بل قال ابن معين : “كذاب “. و قال أبو حاتم و النسائي : “متروك “. و قال ابن حبان :”روى عن مكحول نسخة موضوعة “. قلت :و تابعه بشر بن عون الشامي عن بكار بن تميم عن مكحول به . أخرجه ابن حبان في “الضعفاء “ ( 1 / 190 ) ,و قال : “بشر له نسخة فيها ستمائة حديث , كلها موضوعة ,منها هذا الحديث “. و أقره السيوطي في “ذيل الموضوعات “ ( ص 150 / 749 - بترقيمي ) . و تابعه العلاء بن كثير مختصرا ,لكن السند إليه لا يصح ,كما بينته في الحديث السابق . ] انتهى

وهذا نص الحديث السابق وتخريجه

ففي الضعيفة ح ١٦٠١ قال الألبلني بعد ان أورد حديثاً آخر بلفظ: " سحاق النساء زنا بينهن ".

قال: [ ضعيف.
أخرجه الهيثم بن خلف الدوري في " ذم اللواط " (160 / 2) وابن عدي (ق 290 / 2) وابن الجوزي في " ذم الهو ى " (ص 200) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن العلاء عن مكحول عن واثلة بن الأسقع مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد واه بمرة، عنبسة هذا متهم بالوضع، وتابعه سليمان بن الحكم بن عوانة عن العلاء بن كثير عن مكحول به. أخرجه الخطيب (90 / 30) . لكن سليمان هذا، قال ابن معين: " ليس بشيء ". وقال النسائي: " متروك ". ثم إن العلاء بن كثير ليس خيرا منه، فقد قال أبو زرعة: " ضعيف الحديث، واهي الحديث، يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير ". وقال أبو حاتم: " منكر الحديث، هو مثل عبد القدوس بن حبيب وعمر بن موسى الوجيهي في الضعفاء ".
قلت: وهذان الأخيران كذابان، وقال ابن حبان: " يروي الموضوعات عن الأثبات ".
وقد تابعه أيوب بن مدرك، ولكنه متروك، وفي حديثه زيادة في أوله، ولفظه يذكر بعده. وتابعه بكار بن تميم، وعنه بشر بن عون، مجهولان، ولفظهما أتم كما يأتي. والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير "، في موضعين منه من رواية الطبراني في " الكبير " عن واثلة. وقال شارحه المناوي: " قال الهيثمي: رجاله ثقات ".
لكن أورده الذهبي في " الكبائر " ولم يعزه لمخرج، بل قال: " يروى "، ثم قال: " وهذا إسناد لين ". ثم إن السيوطي أورده في الموضع الأول بلفظ الترجمة: " سحاق ... "، وفي الموضع الآخر: " السحاق.." بالتعريف. وهذا اللفظ للطبراني بخلاف الأول فليس عنده، وإنما لأبي يعلى وغيره، وهو في " مسنده " (4 / 1806) و" كبير الطبراني " (22 / 63 / 153) من طريق بقية بن الوليد عن عثمان بن عبد الرحمن القرشي قال: حدثني عنبسة بن سعيد القرشي عن مكحول به.
وقد أورده الهيثمي (6 / 256) باللفظين، وعزا كل واحد لمن ذكرنا، وقال:
" ورجاله ثقات ". وتعقبه صاحبنا الشيخ السلفي في " تعليقه على الطبراني " بقوله: " قلت: كيف يكون " رجاله ثقات " وفيهم عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو متروك، وكذبه ابن معين. وعنبسة ضعيف؟! ".
وأقول: عثمان هذا ليس هو الوقاصي. بل هو الحراني المعروف بالطرائفي، فإنه هو الذي يروي عن عنبسة بن سعيد القرشي وعنه بقية بن الوليد، وهو من أقرانه كما في " تهذيب الحافظ المزي "، وإذا عرف هذا، فالتوثيق الذي ذكره الهيثمي له وجه، لولا أن الطرائفي قد ضعف، لكن بسبب لا ينافي صدقه كما يستفاد من ترجمته في " التهذيب " وغيره، وقد لخصها الحافظ في " التقريب " بقوله: " صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضعف بسبب ذلك، حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين ". وعنبسة بن سعيد هو القرشي، كما هو صريح رواية أبي يعلى وهو ثقة، وتوهم الشيخ أنه القطان الواسطي، فضعفه، فالعلة عنعنة بقية ومكحول أيضا.
ومما يؤكد أن عثمان هذا ليس هو الوقاصي، أنه لا يروي عن مكحول إلا بواسطة عنبسة هذا، والوقاصي يروي عن مكحول مباشرة كما في " الضعفاء " لابن حبان وغيره. ] انتهى

وأورده الألباني في الضعيفة ح 6076 بلفظ: (إذا ركب الناسُ الخَيْلَ، ولبِسوا القُباطيَ، ونزلوا الشامَ،
واكتفى الرجالُ بالرجالِ، والنساءُ بالنساءِ؛ عَمَّهُم الله بعقوبةٍ من عندِه) .

ثم قال: [ موضوع.
أخرجه ابن عدي في "الكامل " (5/ 1800) ، ومن طريقه ابن عساكر
في "تاريخ دمشق" (1/335 - طبع دمشق) عن عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن
ثويان مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثنا حماد بن زيد وعبدإلوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي
قلابة عن أنس: أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره. وقال ابن عدي:
"منكر؛ موضوع على حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي ".
ووافقه الذهبي والعسقلاني - ذكروا ذلك في ترجمة الثوباني هذا -، وقال فيه
ابن عدي:
"منكر الحديث، يسرق الحديث، ويحدث بالبواطيل". وقال ابن أبي حاتم:
"سألت أبي عنه؟ فقال:
قدم الري، فرأيته ووعظته، فجعل يتغافل؛ كأنه لا يسمع! كان يضع
الحديث. قدم قزوين فحدثهم بأحاديث منكرة، أنكر عليه علي الطَّنافسي. وقدم
الأهواز فقال: " أنا يحيى بن معين، هربت من المحنة"؛ فجعل يحدثهم ويأخذ منهم! فأعطوه مالاً. وخرج إلى خراسان وقال: "أنا من ولد عمر"! وخرج إلى
قزوين - وكان على قزوين رجل باهلي -، فقال: "أنا باهلي "! وكان كذاباً أفاكاً،
كتبت عنه ثم رميت به ". قال ابن عساكر:
"فلا يحتج بروايته، وقد تقدم "باب حّثِّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته على سكنى الشام "،
فكيف يكون نزولهم إياه مذموماً؟! ولعله - إن صح - أراد به قرب الساعة؛ كما في
حديث ابن حوالة: "إذا رأيت الخلافة قد نزلت بالشام ... " الذي تقدم ".
كذا قال! ولم يتقدم عنده، وإنما هو سيأتي عنده فيما بعد (1/375 - 377) ،
وهو مخرج في "المشكاة، (5449) ، و"صحيح أبي داود" (2286) .
ويشير بالباب المذكور إلى حديث ابن حوالة الآخر:
" عليكم بالشام ... ".
وهو مخرج في "فضائل الشام " (رقم 2 و 9) ، و"صحيح أبي داود" (2144) . ] انتهى

ثم تراجع الألبلني لما وقف له على طرق أخرى فحسنه لغيره من طريق أخرى وهي طريق أنس عند البيهقي في سننه دون لفظ ( السحاق ... ) في صحيح في صحيح الترغيب والترهيب ح ٢٠٥٤ وح ٢٣٨٦ فقال عند كليهما: [ حسن لغيره ] اه

وهذا نص ما في صحيح الترغيب والترهيب وما بين قوسين من كلام الألباني والباقي من كلام المنذري في التخريج

صحيح الترغيب والترهيب ح 2054: ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء رواه البيهقي عقيب حديث ثم قال إسناده وإسناد ما قبله غير قوي غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة

صحيح الترغيب والترهيب ح 2386 ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء رواه البيهقي وتقدم في لبس الحرير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-13-2014, 05:18 PM
أبو معاذ الألباني أبو معاذ الألباني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: ألبانيا
المشاركات: 25
افتراضي إشكال

أخي عمر بوركت!
أشكل علي كون السلسلة الضعيفة -حسب علمي- متأخرة عن تعليقات الشيخ على كتاب المنذري.
فهل يمكن أن يقال تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفه للحديث في السلسلة إلى تصحيحه في الترغيب والترهيب؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-13-2014, 11:40 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

لا إشكال في حُسن الحديث أخي الحبيب فلعله في الضعيفة وهم أو نسي طريق البيهقي الذي حسنه في صحيح الترغيب والترهيب والعبرة بطريق البيهقي

ولو راجعت كلام السلسلة الضعيفة تجده لم يذكر طريق البيهقي وهذا يعني انه وهم أو سيه أو ذُهِل فلم يذكره في الضعيفة ولذلك فلا إشكال في كون صحيح الترغيب والترهيب متقدم في التأليف على الضعيفة.

نعم يمكن ان يقال نسي الألبلني او ذُهِل عن طريق البيهقي الذي حسنه في صحيح الترغيب لو صح انه الف الضعيفة بعد صحيح الترغيب والترهيب وعليه فلا بمكن القول بأنه تراجع لكن نقول الظاهر أنه نسي او وهم على أني غير متأكد من كون الضعيفة قبل صحيح الترغيب والترهيب.

العبرة كما قلت لك بوركت بأن طريق البيهقي غير موجود في الضعيفة بينما نجده في صحيح الترغيب والترهيب وطريق البيهقي هو سبب التحسين فتأمل بوركت.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-17-2014, 01:22 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

ثم تنبهت لأمر وهو احتمال أن يكون التحسين في تنقيحه وإضافته في طبعة جديدة اصحيح الترغيب والترهيب.
وعلى كل حال زيادة ( والسحاق زنا النساء فيما بينهن ) هي زيادة ضعيفة ليست في طريق البيهقي الذي حسنه الألباني وقوَّاه البيهقي وكلامه يفيد تحسينه .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.