أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
1754 | 163566 |
#1
|
|||
|
|||
داء مزمن !!
داء مزمن !! (( عبدالرحمن بن مهدي، عن طالوت: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: ما صدق الله عبد أحب الشهرة.قلت: علامة المخلص الذي قد يحب شهرة، ولا يشعر بها، أنه إذا عوتب في ذلك، لايحرد ولا يبرئ نفسه، بل يعترف، ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي، ولا يكن معجبا بنفسه، لا يشعر بعيوبها، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن)) ا هـ. (سير أعلام النبلاء)
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
#2
|
|||
|
|||
جزاكَ اللهُ خيْراً ..
وجعلَهُ اللهُ في مَوازينِ حسناتِك وأثابَك اللهُ على نَقْلِكَ واخْتيارِكَ .. كَمْ نحْنُ في حَوْجَـــةٍ لِمِــثــلِ هَذِهِ المواضــيــعِ ؟! |
#3
|
|||
|
|||
وجزاكَ اللهُ مثْلهُ أبا أحمد وجعلكَ اللهُ من عبادهِ المُخْلَصِينَ جاء في ترجمة الإمام عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج من (سير أعلام النبلاء 6/ 328): (( قال الوليد بن مسلم: سألت الاوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج: لمن طلبتم العلم ؟ كلهم يقول: لنفسي: غير أن ابن جريج فإنه قال: طلبته للناس. قلت: ما أحسن الصدق ! واليوم تسأل الفقيه الغبي: لمن طلبت العلم ؟ فيبادر ويقول: طلبته لله، ويكذب إنما طلبه للدنيا، ويا قلة ما عرف منه)) اهـ.
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
#4
|
|||
|
|||
جاء في "سير أعلام النبلاء" 8/ 183 من ترجمة الإمام أحمد بن حبل -رحمه الله: « ... قال: أريد أن أكون في شِعْب بمكة حتى لا أُعرف، قد بُليتُ بالشهرة، وإني أتمنى الموت صباحاً مساءً » اهـ
'
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|