أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
128951 | 163424 |
#1
|
|||
|
|||
«السـلفية» وتشـويه العـابثين/ للشيخ عبد العزيز بن ندى العتيبي
«السـلفية» وتشـويه العـابثين الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين؛ أما بعد: لَم يستطع أحد، أن يقتلع الإسلام من جذوره، - ولن يستطيعوا - عندما كانت المواجهة صريحة للقضاء عليه، فلم يكن لَهم ما أرادوا عندما قاموا بِإعلان معاداة دين الإسلام ومحاربته اسماً ورسماً جهاراً، قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ الا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ هُوَ الذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ﴾[التوبة32-33 ]. ولذا سأتكلم على الدور الذي يُمارسه بعض من يدعي السلفية، وهو يقوم على تشويه السلفية و دين الإسلام . السلفية هي الإسلام... والإسلام هو السلفية الإسلام هو الإسلام؛ فلا يُعرفُ الإسلام بالإسلام الجهاديِّ، ولا يوصف بالإسلام العلمي، فهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يزيغ عن هذا الطريق إلا هالك، وإن السلفية هي الإسلام، والإسلام وهو الدين والإيمان والعبودية لله، فأعلاها وأفضلها وأرفعها؛ لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، فقد روى البخاري (9) ومسلم (35) في «صحيحيهما» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة؛ فأفضلها قول لا اله الا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان». وفي روايةٍ لأحمد في «المسند» (2/379) بإسناد صحيح: «الإيمان أربعة وستون بابا؛ أرفعها وأعلاها قول لا اله الا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ». السلفية شعار الاعتقاد السليم والعمل الصحيح إن السلفية اسم عام يشمل كل اعتقاد وعمل؛ عبادة ومعاملة وأخلاق وسلوك؛ ولقد كان القدوةُ والسلفُ في هذا الأمرِ كلِّهِ؛ هو صاحب الرسالة، وحامل الوحي؛ النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الكرام الذين نصروا دعوته، واقتدوا بهداه، ونشروا دينه، وبلغوا سُنَّته، ولم يَحيدوا عن أثره أو يُخالفوا أمره وروى أحمد في «المسند» (4/126)، وأبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وابن ماجه (44) في «السنن» ما صح من حديث العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قلنا: يا رسول الله! ان هذه لَموعظة مودع فماذا تعهد الينا؟ قال: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضوا عليها بالنواجذ». والسلفية شعار لأهل السنة ظهوراً وتميزاً عن كل مخالف، وليست من باب التزكية بل إعلان التمسك بالحق ومتابعة سبيل المؤمنين، فمن قال أنا على السلفية أو أنا سلفي أو أنا على مذهب السلف لا ينكر عليه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (4/149): الذي أراده والله أعلم فيقال له: لا عيب على من أظهر مذهب السلف، وانتسب إليه، واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا. اهـ ما خبر السلفية العلمية، والسلفية الجهادية، والسلفية القتالية ؟! قد بينا أن الإسلام لا يعرف بالإسلام العلمي، ولا يوصف بالإسلام الجهادي، ولا ينبغي أن يطلق عليه الإسلام الحركي؛ وهو اصطلاح المثقفين المعاصرين، وكذلك الحذر من تسميته بالإسلام السياسي، فإنه لَمزُ المعادين وقولُ المخالفين، قال تعالى: ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ﴾ [الكهف: 5]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴾ [العنكبوت: 68]، وقد ورد ذكر الإسلام في كتاب الله عز وجل في مواضع كثيرة مطلقاً من غير قيد، كما في قوله تعالى: ﴿ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. فإذا كان لا يصح أن يقال الإسلام العلمي؛ فلا يصح تركيب السلفية العلمية، ولا تقييدها بقيد، إلا إذا كان ما أرادوه معنى آخر!!، وإذا كان لا يقال الإسلام الجهادي (بلا قيد)، فلا يصح تركيب السلفية الحهادية، إلا إن أرادوا معنى مغايراً عن الإسلام، وإذا كان لا يصح القول بالإسلام السياسي، فيصبح مفهوم السلفية السياسية مفهوماً يخالف مفهوم الإسلام، هذا على التسليم إنهم موافقون لنا، ويذهبون الى أن الإسلام النقي؛ هو السلفية، والسلفية الصافية؛ هي الإسلام . ما حده الشرع وعَرَّفه مُنِعَ تجاوزه إن ما ذكره الشرع وعَرَّفه منع من تجاوزه، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 169]، ومما تقدم نعرف: (1) إن امتثال الإسلام مطلق من غير قيد، (2) والإتباع مطلق من غير قيد، (3) وأن السير على نَهج السلف مطلق بلا قيود، (4) واصطلاح السلفية يطلق من غير قيود، والسلفية هي الإسلام في شموله الذي بُعث به سيد الأولين والآخرين رحمة من رب العالمين، وما ضل من ضل من الطوائف والفرق، وما جرى من محن وفتن وويلات على أمة الإسلام، الا بسبب الانحراف عن عموم الإسلام، وانتزاع النصوص، وتجزئة الشرع والدين، فذهبت كل طائفة وفرقة بفهم وجزء من الشرع، وجعلته أصولاً ومرجعاً يرجع المريدين إليه والعمل عليه، ويتحاكم الخلق إليه، وهكذا !! فُهِمَتْ نصوص الشرع مفرقة دون جمع بينها، والله المستعان . الفرق بين السلفية والسلفية العلمية (السياسة) أو السلفية الجهادية السلفية التي ذكرها أهل العلم واصطلحوا عليها؛ تعني الإسلام بعمومه ورخصه وعزائمه، وتعني الدقة والجد في الاقتداء، والعمل بالنقل من النصوص الشرعية، والآثار الصحيحة، و طرح الرأي والاستحسانات العقلية، فطريق النقل واحد من عند الله، وعقول البشر مختلفة وشتى، فهل يستويان مثلا، قال تعالى:﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[الزمر: 29]، لا يستوي التلقي من طريق واحد معصوم، والتلقي من جهات متفرقة غير مُحَصَّنة بالعصمةِ؛ قائمة على الاختلاف والتفاوت، وصدق الله تعالى: ﴿ الحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ . السلفية طريقة العلماء الأجلاء فاعلم رحمك الله أن هذه الأسماء المستحدثة من سلفية علمية (سياسية )، وسلفية قتالية ( جهادية )، ما أنزل الله بِها من سلطان، فلا يغتر بِها إنسان من عوام المسلمين مِمن يُحسنون الظن بالسلفية وطريقة العلماء الأجلاء، ولا يضرنا ما أفسدته هذه الطرق والدعوات على الناس في أمور الدين والدنيا، وذلك بالانتساب إليها، أو استغلالها لهذا الشعار العظيم [السلفية] الذي يشق الأرض طولاً وعرضاً بنقائه وصفائه، معتقدين أنهم بهذا التشويه صرف الناس عن الحق إلى الباطل الذي يدعون إليه، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾[الرعد: 17]، فالواجب علينا العمل بهمة عالية، والاقتداء بسلف الأمة في كل شؤون الحياة، والاهتمام بأمور الشرع، واتباع السنة في الصغير منها والكبير، وكما جاء باللفظ الشرعي «أعلاها وأدناها»، بلا قيود ومن غير حدود، إلا ما جاء الشرع ببيان حده، وكشف عن ضوابطه وقواعده . تقييد مفهوم السلفية تشويه لمعنى الإسلام وما تلك الممارسات المنحرفة والجرائم البشعة وسفك الدماء المعصومة الا نوع من جنس أعمال الخوارج، بل الخوارج في أوج مذهبهم لَم يحصدوا ويفسدوا كما أفسد أولئك المعاصرون، ويشاهد العالم المسلم والكافر عبث هؤلاء الذين أوقعوا الأمة في ويلات وجروا على المسلمين الآمنين أذى علمه القاصي والداني ووصلوا الى درجة تشويه الإسلام و باسم السلفية أيضاً . إياك والسلفيات المزورة أخواني رحمكم الله إن الانتساب الى الإسلام والسلفية، وكونه ما زال في دائرة الإسلام لا يمنحه ذلك البراءة من أفعاله وجرائمه، ومعلومٌ أنه اتخذ شعار السلفية مستغلاً نقاء الاسم وطهارته ليدرك جرائمه، وهذا التزوير لن يشفع له، فالسلفية منه براء، بل سلفه الخوارج والعابثين، فكيف وقد سَمَّى نفسه بالسلفية الجهادية (القتالية) قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾[التوبة:30]، وأخذ يسفك بيديه دماء المسلمين الآمنين قال تعالى:﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ ﴾[الأنفال: 30]. السلفية تعصم الدماء وتحفظ الحرمات الا يوقف من يسمون أنفسهم بالسلفية الجهادية ويردعها النصوص الشرعية من الكتاب والسنة: 1- قال تعالى:﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾[المائدة :32] 2- وروى البخاري (1741) ومسلم (1679) في «صحيحيهما» من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم؛ عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، الا ليبلغ الشاهد منكم الغائب». 2- وروى البخاري (6862) في «صحيحه» من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما».ولذا قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في «صحيح البخاري» (6863): (إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها؛ سفك الدم الحرام بغير حله) . 3- وروى أبو داود في «سننه» (4882)، وابن ماجه في «سننه» (3933) وصح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام؛ ماله، وعرضه، ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» . ولنا وقفات مع السلفيات المزورة كالسلفية العلمية الجناح السياسي المنشق على أحد الجماعات العاملة في المجتمع . ولله الحمد من قبل ومن بعد . الدكتـور/عبد العزيز بن ندَى العتيبي
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخانا خالد على نقل هذا المقال الطيب
وبارك الله في الشيخ الدكتور عبد العزيز العتيبي ونفع به
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً، على هذا النقل الذي لا بد من الإكثار منه،
حتى لا تختلط الأوراق، ويدخل في السلفية ما ليس منها..
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ" "واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان" |
#4
|
|||
|
|||
و مع هذا كلّه (!) ؛ يقول بعضهم أن منتدانا مزيج من هذه الآفات (!!) ، ونقول لهذا وذاك :قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ﴾.
فليس العبرة بما تفوّهت به الأفواه ،و لا بما بتمنّاه أحد هؤلاء ، فليس بأمانيهم .. و لكن فلينظر طالب الحق إلى الواقع العلمي و العملي - معا -(بإنصاف و تجرّد ). جزاك الله خيرا أخي خالد على هذا النقل ..و نسأل الله لصاحبه -الشيخ عبد العزيز-الثبات على الحق . |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
سلفيّة واحدة لا سلفيّات (!) ؛ و منهج -حقٌّ -واحدٌ لا عشرات (!). |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم أرنا الحق حقاًوارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه عند اي مخالفة لهؤلاء يرمونك بالإرجاء!! مع العلم هم لايعرفون مامعنى الإرجاء فقط يقلد بعضهم بعض من غير علم بارك الله فيك أخي خالدعلى النقل المبارك وبارك الله بالدكتور عبد العزيز |
#7
|
|||
|
|||
للرفع رفع الله ذكركم في الدارين
لمناسبته والحاجة إليه في الوقت الحالي
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ , وبارك الله في جهودك .
وبارك الله في حبيبنا النشيط خالد .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبارك الله بالدكتور عبد العزيز |
#10
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ عبدالعزيز و رزقنا همة مثل همته في الدعوة إلى الله. وأشكرك يا شيخ خالد على هذه الدرر التي تتحفنا بها ......أسأل الله أن يطيل في عمرك على الطاعة والعلم والخير. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ابن ندى العتيبي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|