أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
66514 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2014, 12:59 AM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي قد تكون من الإخوان المسلمين وأنت لا تعلم!!.. للشيخ سالم الطويل وفقه الله

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فإن العمل الجماعي الحزبي واسع جداً له أطراف وأجنحة كثيرة، فهذا دعوي، وذاك عسكري، وآخر سياسي، وإغاثي، ونشاط نسائي، وآخر للأطفال ومثله للبراعم، وأشبال وكشافة، وطبق خيري ونشاط تجاري، ولجان ومبرات، ووقف وتبرعات، ومجلات ونشرات ومطويات، وخلايا ورتب، وتابع ومتبوع، وسائل ومسؤول، ومحب ومتعاطف، ومشارك يُستخدم عند الحاجة، وكان وترك وما زال لكن ضعف، ويسمع ويطيع، ومتمرد وعنيد، وفاتر ونشط، وظاهر وباطن، وتفريعات يصعب جداً حصرها، حتى قد تكون حضرتك في هذا النظام أو التنظيم وتُستغل بطريقة أو بأخرى، وأنت لا تعلم ولا تدري عن نفسك!!

والإخوان المسلمون ليس لهم منهج موحَّد يسيرون عليه، ولا عقيدة واحدة يجتمعون عليها، ففيهم السُّنِّي المشكوك في سنيّته، والشيعي، والإباضي، والصوفي، والخارجي، والتكفيري، والانتحاري، والعلماني والليبرالي، بل حتى النصارى والصليبي، يمكن أن يُقبل في صفوفهم؛ فتنظيمهم يجمع جميع الطوائف والملل والنِّحل، إلا السُّنِّي السَّلفي لا يقبلونه في تنظيمهم، لأنه لا يقبلهم ولا يرتضي منهجهم أصلاً.

الإخوان المسلمون دينهم السياسة والوصول بأي طريقة، فعندهم «الغاية تبرر الوسيلة»، لذلك كثر المنتسبون إليهم بسبب هذا التوسع، الذي قد يطلقون عليه مرونة أو سياسة أو تكتيكاً، فكل من طَمِعَ في المال أو المنصب أو الجاه انتسب إليهم حتى اشتهر أمرهم عند القاصي والداني.

الإخوان المسلمون يستغلون عاطفة المسلمين؛ فيستثمرون كل حدث لمصلحتهم، منذ احتلال اليهود لفلسطين إلى الثورات الدموية الحديثة.

فكم من مسلم ومسلمة انخدع بهم؟ وكم من حاكم ومحكوم انخدع بهم؟ يستبيحون الكذب، ويمارسون النفاق في أعلى صوره، ويتلونون بكل لون، ولا يستحون حتى لو انكشفوا، وافتُضحوا، فسرعان ما ينكرون قولاً قالوه، أو فعلاً فعلوه.

أخي القارئ الكريم! ليس قصدي من هذا الكلام السبَّ والشتم والتشفي والانتقام، كلا والذي نفسي بيده، لكن أقصد الحذر والتحذير من هذا الحزب السرطاني الذي لم يدع بيتاً من شجر ولا وبرٍ ولا حجرٍ إلا دخله، فلا تكاد تجد مسلماً ولا مسلمة إلا وتعاون معهم بطريقة أو أخرى، من حيث يشعر أولا يشعر، إما بالدعم المادي بالتبرع النقدي أو العيني، أو الاستقطاعات ونحوها، وإما بالتصويت لهم في الانتخابات، وإما بالخروج والهتافات لمصلحتهم وإما بالترويج لمنهجهم، وبالدفاع عنهم، والتعاطف لمصلحتهم.

ولا أبالغ وأنا أستحضر جيداً أن الله تعالى يحاسبني على كلامي، أقول: لا أبالغ إن قلت إن الإخوان المسلمين يمارسون الطرق الغربية واليهودية ومنهم من تخرج على أيديهم ولبث فيهم من عمره سنين ويستعملون أي طريقة تحقق لهم أهدافهم وغاياتهم.

يُذكر أن اليهود في الانتخابات الأمريكية ينقسمون إلى قسمين: قسم مع الحزب الديمقراطي وقسم مع الحزب الجمهوري، تحسباً لفوز أحد الحزبين على الآخر، فإن فاز الحزب الديموقراطي قالوا نحن معكم، وإن فاز الحزب الجمهوري قالوا نحن معكم، فهم يعملون بقاعدة «لا تضع البيض في سلة واحدة»، وهكذا يفعل الإخوان المسلمون كما قال أحد منظّريهم وهو ينظِّر لهم: لننقسم إلى فريقين؛ فريق يفجّر وفريق يستنكر».

واليوم قد تجاوزوا هذه المرحلة فصرنا نشاهد الذي يفجِّر هو الذي يستنكر، والذي يشعل الحرب في بلاد المسلمين هو الذي يبكي عليهم ليجمع أكبر قدر من التبرعات، والذي يكفر الديمقراطية هو الذي يطالب بها، ويموت في سبيلها، والذي يكفِّر الحكام ويحرّض عليهم هم حاشيتهم ووزراؤهم ومستشاروهم، أسأل الله أن يكفي المسلمين شرّهم.

أعجنبي من وصف الإخوان المسلمين فقال: الإخوان يقتلون المسلمين ويقولون: الله أكبر، ويفجرون في المسلمين ويقولون: الله أكبر، ويسرقون الأموال ويقولون: الله أكبر!!

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بقلم : سالم الطويل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-05-2014, 01:26 AM
إبراهيم بن عمر الأغا إبراهيم بن عمر الأغا غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: غزة - فلسطين
المشاركات: 215
افتراضي

جزاك الله خيراً على هذا النقل..

بالمناسبة: المقال بتاريخ

1435/06/04
2014/04/04

في موقع الشيخ..

لمن يدَّعي بأن الشيخ كانَ.. فغيَّر وبدَّل!
__________________
مَنْ قـالَ قَوْلاً لم يُثَـبِّـتْ عَـرْشَــهُ *** لِمَقَــالِ زَيْـدٍ ذاكَ بِـئْسَ الـمُـقْـتَدِي

القَــوْلُ دِيْـنٌ قَــدْ يَــذِلُّ بِـهِ الفَتى *** ولِسَانُهُ يُـغْـدِيْهِ فِي العَيْشِ الرَّدِي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-05-2014, 02:00 AM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

ليسوا سواء
وهذا كلام فيه مبالغة قال الشيخ غفر الله له (يستبيحون الكذب، ويمارسون النفاق في أعلى صوره، ويتلونون بكل لون، ولا يستحون حتى لو انكشفوا..) إذن الحكم ....أنهم ك-فر-وا-
والله لست من الإخوان لكن (هذا) غلو......
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف‏:‏(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير‏).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.

إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-05-2014, 02:58 AM
محمد أبو سهيمة محمد أبو سهيمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 199
افتراضي

حقيقة كلام الشيخ سالم حيرني
لم يحيرني بكلماته وجمله انما حيرني في غايته ومقصده
الاخوان كجماعة لها تنظيمها والارتبط بها بالبيعة لمرشديها فهمنا حرمته والحذر منه
و الاخوان كجماعة لا تهتم في مسيرتها الدعوة الى التوحيد ولا تهتم بالعلم الشرعي الا قليلا لانشغالها بتجميع الناس لتحقيق غايتها ولو كانوا على غير السنة 'فهمنا ذلك واهتممنا بالتوحيد والعلم
لكن قد تساعدهم في امر خيري . في كشافة في التبرع للايتام ؟او المشاركة في نشاطي إغاثي، ونشاط نسائي، وآخر للأطفال ومثله للبراعم، وأشبال وكشافة، وطبق خيري ونشاط تجاري، ولجان ومبرات، ووقف وتبرعات، ومجلات ونشرات ومطويات
هل هذا لازم منه التحزب مطلقا ؟ هل هذا محرم لانه فعلهم ام محرم لذاته , ام محرم لانه تشبه فمن فعله فهو اخواني
هذا الذي حيرني ولم افهمه من كلام الشيخ حفظه الله,
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-05-2014, 10:10 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

دعوة الإخوان المسلمين في سطور
دعوة الإخوان المسلمين ليست دعوة علمية شرعية ، تهتم بعلوم الشرعية والسنن النبوية والآثار الإسلامية والحديثية ، وتدعوا إلى تطبيقها في الواقع والمجتمع .. ولم يكن لها دور في نشر العقيدة ، فلم تدعو إلى توحيد الألوهية ولا إلى توحيد الأسماء والصفات ولم تعمل على تصفية الأمة من مظاهر الشرك ولم يكن لها دور في نشر السنن النبوية ، فلم ترفع شأن أئمة الحديث ولم ترد على أهل الأهواء والبدع .. بل إنها رفعت لواء العداوة على أهل الحديث وتقربت إلى أهل الأهواء والبدع باختلاف صورهم من أجل الوصول إلى سدة الحكم .
وقد باءت تجاربهم بالفشل ولم يكونوا في الصدارة بل كانوا في المؤخرة يلعب بهم ثم يلقمون حجرا.
ولم يكن للإخوان مبدأ ثابت في دعوتهم فهم يتقلبون وفق العواطف والظروف الطارئة التي تدفع كثيرا من مفكريهم إلى صياغة نظريات تتناسب مع الأحداث التي يمرون بها ، ثم لما يفاجئون بالمصائب تترى عليهم يقومون بترقيع نظرياتهم مرة أخرى ، كي تصل إلى الحد الأدنى من القبول ، فتنتقل الجماعة من مصيبة إلى مصيبة .. كما هو دأبها.. ولا شك أن افتقار تلك الجماعة إلى العلماء وعدم تمكينهم من تولي زمامها كان السبب الأول في وقوعهم في تلك المصائب.
تلك هي الحقيقة .. ليست جماعة علمية هي دعوة جماهيرية تلعب بالعواطف والمشاعر باسم الإسلام والدين من أجل الوصول إلى سدة الحكم ..هي دعوة قائمة على التقليد الأعمى والطاعة المقدسة للمرشد العام ..هي دعوة اقصاء واستبداد.. هي طريقة للغلو في المنتسبين إليهم ، ورفعهم فوق منزلتهم التي انزلهم الله إياها ، إذا أحبوا أحداً رفعوه إلى السماء السابعة وإذا كرهوا أحداً جعلوه في الأرض السفلى كما قال القرضاوي.. هي فكرة قائمة على استغلال النساء والأطفال وشباب الجامعة الذين لا يدركون المقاصد الخفية والأفكار السرية ، هي تجربة لا تعرف الحقيقة إلا بعد وقوع المصيبة ، ولا ترى النور إلا بعد أن تسبح في بحور من الظلمات.
هي دعوة يستغلها الغرب الصليبي واللوبي اليهودي من أجل إثارة المجتمعات الإسلامية وهز استقرارها والقضاء عليها ، هي دعوة تمر بالمدعوين على مراحل ثلاث كما ذكر حسن البنا في رسائله
مرحلة أولى : تدعوا إلى إسلام عام مثل التكافل ودعوة المسلمين إلى ترك الربا وترك المعاصي وإظهار المشروع الإسلامي وتبني الخطط التي تعمل على سد احتياجات المسلمين .
ومرحلة ثانية : وهي مرحلة خاصة يستخلص فيها عناصر من المرحلة الأولى ، وهذه المرحلة يربّى الفرد فيها على الطاعة والسمع في كل الأمور التي يريدونها منه.
ومرحلة الثالثة: وهي مرحلة الجهاد.
فعندما يدخل الناس مع الإخوان المسلمين في المرحلة الأولى يبقون لا يعرفون عن الإخوان المسلمين إلا قضية نصرة الإسلام والمسلمين وقضايا المسلمين وهمومهم وفقرهم وجوعهم و....إلخ وهذه المرحلة هي التي أوقعت الناس في اشكالات كثيرة ، فيأتي شخص لايزال في المرحلة الأولى فتذكر له أمراً عن المرحلة الثانية فيقول :لا ، كلامك ليس بصحيح لأنه لم يرى إلا المرحلة الأولى.
وهي دعوة تسعى لاختراق الدعوات الأخرى لأجل السيطرة عليها:
قال علي عشماوي في كتابه التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ص79:" لقد استغلوا الوهابية وركبوا موجتهم في السعودية حتى تركوا لهم القيادة في تربية الشباب وتوجيههم ، وكل ذلك حدث بفعل جمع المعلومات المختلفة واستعمالها ، إنهم يركزون الآن على الأحزاب الموجودة في الساحة ، يكثفون عمليات المراقبة ، والاختراق بغية السيطرة على أكبر عدد من الأحزاب الموجودة". انتهى.
هي دعوة تعتمد على القاعدة الشعبية ، والتغلغل في أفراد الشعب ، وتكوين اللِّجان الدعوية المُختصّة ، وتركّز على النوادي التي تُقام رسمياً من قِبَل الدولة مثل المراكز الشبابية ، ومراكز الخدمات الاجتماعية ومراكز الأحياء الخيرية ؛ وذلك بالمشاركة فيها واستقطاب الشباب من خلالها.
قال أحدُ كَّتابهم ، وهو "عبد الله ناصح علوان " في كتاب " عقبات على طريق الدعاة " صــ2/368ـ :
"وحين يصل المُسلمون إلى مرحلة إيجاد القاعدة الشعبية ، وتمتدُّ حركتهم في الجموع الزاخرة من أبناء الأمّة الإسلامية، وتتغلل في الشعوب المؤمنة في كلِّ مكان .. تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم"
ويقول أيضاً صـ2/408ــ :
"إنّه لا يُمكن للإسلاميين أن يصلوا إلى إقامة حكمٍ .. عن طريق الانقلابات العسكرية، لم يبقى أمامهم من حلٍ واقعي ومعقول سوى الاعتماد على الثورة الشعبية "
ويقول صـ2/209ــــ :
"تكوين القاعدة الشعبية التي تشمل جميع طبقات الشعب ، وسائر فئاته"
ويقول صـ2/388ــ :
"ولا يُمكن أن نقول عن القاعدة أنّها كثيرةٌ ،حتّى تتغلل في أوساط المثّقفين والعمّال والمواطنين والأطباء والمهندسين .. والأغنياء والعلماء .. وعلى العموم أن تتغلل في كلِّ الفئات وعلى كلِّ المُستويات ، فهذه لجنةٌ دعويةٌ في محيط الطلاّب ، وأخرى مسؤولةٌ عن قطاع النساء والطالبات ، وخامسةٌ مُهمُّتها في مجال القرى والأرياف .. وسابعةٌ في ميدان العوائل الكبيرة والأحياء "
ويقول عباس السيسي " أحد دعاتهم " في كتابه من المذبحة إلى ساحة الدعوة صـ42ــ
"أشار بعض الإخوة إلى فكرةٍ جديدةٍ .. وتتمثّل الفكرة في أن نتقدّم كأعضاء مشتركين في النادي الرياضي الاجتماعي .. وقد بثنيَ حديثاً على أ يملأ فراغ الشباب الثقافي والفني والرياضي تحت إشراف وزارة الشباب ..وبدأت إدارة النادي تفتح لنا صدرها وتتعاون معنا .. وظلت السفينة تسير بعون الله ومن خلال مؤسسةٍ رسميةٍ وقانونيةٍ "
وقال أحد دعاتهم " عبد البدع صقر " في كتاب كيف تدعو الناس صــ122ــ : " ولهذا يلزم أن يُسهم الدعاة في الخدمات الاجتماعية على أنّها واجب وأنّها من الوسائل إلى إنجاح الدعوة العامة"


هم دائماً يتصرفون على أنهم أوصياء على الإسلام ، ويقيمون الناس على أساس فهمهم ، ولابد أن يتفق الجميع مع وجهة نظرهم ،وإلا واجهوه وحاربوه وجرحوا فهم الآخرين للدين كما قال ذلك علي عشماوي في كتابه التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين.

وأخيراً نعرض كلام شيخ فاضل عرف بعلمه وإنصافه وهو يحدثنا عن مظاهر دعوة الإخوان المسلمين:
قال الشيخ الفاضل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ:
"إن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفاء والتلون ، والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم نوع من أنواع الباطنية ، ومنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانًا طويلًا وهو لا يعرف حقيقتها .
ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي خالف منهجهم ، ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة ؛ منها إشغال وقت الشاب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولًا آخر ، ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى ؛ تارة باتهامه وتارة بالكذب عليه ، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ، وهم يعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن اتباع الحق والهدى .
وهم في ذلك شبيهون بالمشركين في خصلة من خصالهم ؛ حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ وأن فيه كذا وفيه كذا ؛ حتى يصدوا الناس عن اتباعه .
أيضًا مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر لا يحبون السنة ولا يدعون لأهلها ، وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميًا لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ في قراءة بعض الكتب حذروه وقالوا : هذا لا ينفعك . يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها ، فضلًا عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة .
من مظاهرهم أيضًا أنهم يرومون الوصول إلى السلطة ؛ وذلك بأنهم يتخذون من رءوسهم أدوات يجعلونها تصل ، وتارة تكون تلك الرءوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرءوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضًا حتى يصلوا بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ؛ يعني إلى سلطة جزئية ؛ حتى ينفذوا من خلالها إلى التأثير . وهذا يتبعه أن يكون هناك تحزُّب ؛ يعني يقربون مَن هم في الجماعة ، ويبعدون من لم يكونوا في الجماعة ، فيقال مثلا : فلان ينبغي إبعاده ، ولا يمكَّن من التدريس ، لماذا ؟ لأن عليه ملاحظات ، ما هي هذه الملاحظات ؟ ليس من الإخوان .
يعني صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة ، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : « مَن دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ » . قالوا : يا رسول الله ، وإن صام وإن صلى ؟ قال : « وإنْ صامَ وإنْ صَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ ، فَادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِأَسْمَائِهِمْ ، بِمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ » ([8]) . حديث صحيح .
ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح ، كما أمر الله – عز وجل – بقوله : ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل : 125] .
أيضًا من مظاهرهم ، بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هي الوصول إلى الدولة ، وهذا أمر ظاهر بيّن في منهج الإخوان ، بل في دعوتهم ، الغاية من دعوتهم هي الوصول إلى الدولة ، أما كيف ينجو الناس من عذاب الله – جل وعلا – وأن تبعث لهم الرحمة في هدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب القبر ومن عذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها ؛ فليس ذلك عندهم كبير أمر ولا كبير شأن ولا يهتمون بذلك ؛ لأن الغاية عندهم هي الدولة .
ولهذا يقولون : الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرق الناس ، فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة ؛ فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – بين أن مسائل القبر ثلاثة ؛ يُسأل العبد عن ربه ، يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم ، فمن صحب أولئك زمنًا طويلًا ؛ عشر سنين أو عشرين سنة أو أكثر أو أقل ، وهو لم يُعلَّم ما ينجيه إذا أُدخل في القبر فهل نُصِحَ له وهل أُحب له الخير ؟ فلو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب القبر وفيما ينجيهم من عذاب الله ، ولعلموهم التوحيد ، وهو أول مسئول عنه من ربك ، أي من معبودك" .أسئلة في المنهج
" عندهم ميوعة في العقيدة ، كل بحسب حاله ، ففي نجد لهم حال ، وفي الشام لهم حال ، وفي مصر لهم حال ، وفي الهند لهم حال ، يتشكلون بحسب الموقع الذي هم فيه"
أسئلة في المنهج
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-05-2014, 05:36 PM
أبو أحمد عمر الكنزي أبو أحمد عمر الكنزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: السُّــودان
المشاركات: 380
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن قريب مشاهدة المشاركة
ليسوا سواء
وهذا كلام فيه مبالغة قال الشيخ غفر الله له (يستبيحون الكذب، ويمارسون النفاق في أعلى صوره، ويتلونون بكل لون، ولا يستحون حتى لو انكشفوا..) إذن الحكم ....أنهم ك-فر-وا-
والله لست من الإخوان لكن (هذا) غلو......
===================

ألا تجِدُ -أخانا بن قريب- لكلامِ الشيخِ سالمٍ
محْملاً في الخيرِ ؟
ألا تعلمُ عنه سلفيةً تمنعُهُ مِنْ أنْ يصلَ إلى
الحُكمِ الذي توصّلتَ إليه -بتعنُتٍ لا داعي لهُ- ؟

ومحامِلُ الخيرِ التي يمكنُ أنْ يُحمَلَ عليها كلامُهُ ؛ مُتيسرةٌ
لِمَنْ (صفَّى) قلبَهُ .. وأعملَ فِكرَهُ ..
خُذْ مثالاً :
(يستبيحون (عملياً وبِشُبهةٍ) الكذب ، ويمارسون النفاق (العمليَّ الأصغر) في أعلى صوره ، ويتلونون بكل لون، ولا يستحون حتى لو انكشفوا..)
فهل بعد هذا .. يلزم التكفير ؟
لا أظنُ ..
لا سيما .. وحملُ (مجملِ) الرجلِ على (مفصلِه) ؛
من قواعدِ العقلاءِ .. فضلاً عن العلماءِ !!

لو عاملتَ وانصفتَ (إخوانَك) ..
كما تُنصِفُ (!!) (غيرَهم) ؛
لأرَحتَ .. واسترحتَ

بوركتَ



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-05-2014, 07:49 PM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

هذه الطريقة ـ عندي ـ في الرد على الأخوان و غيرهم من المخالفين غير مجدية ، و لا تعود على الدعوة السلفية إلا بالمشاكل حتى بين أفرادها و المنتمين إليها ، و ما ظهرت الفتن بين السلفيين إلا لما ظهر هذا الأسلوب الحاد الذي ليس هذا و قته ، و قد صدق ابن باز لما قال : هذا زمن الرفق .
و لم يكن هذا أسلوب العلماء الكبار ، و لهذا لم تكن الفتن في زمنهم بهذا السوء الذي وصلنا إليه.
و بغض النظر عن الكلام الذي قيل صوابا كان أم خطأ ، هذا الأسلوب ينشئ لنا جيلا لا يعرف رفقا و لا رحمة و لا حكمة ، بل همه التهويل لأخطاء الخصوم و التربص بهم و هذا شيء جربناه و عايشناه .
و خذ مثالا على هذا : مسألة السمع و الطاعة و ترك الخروج على الحكام ، لما تربى كثير من السلفين على حرب الإخوان دون هوادة في السنوات الأخيرة رسبوا في أول امتحان تعرضوا له ؛ إذ رأينا سلفيين صاروا خوارج لما صار الإخوان ولاة أمر ، بل و تحالفوا مع العلمانيين لضرب الإخوان و سوغوا الخروج و سموه بغير اسمه إمعانا في التضليل لتبرير موقفهم من الخوض في الفتن ، و آخرين ينتقدون الحاكم الإخواني علنا مخالفين منهج السلف و سموها نصيحة !! و آخر طعن فيه و برر ذلك بأنه ليس أميرا عليّ فيجوز لي الكلام فيه .
ترى ! هل كان هذا يحصل لو تربى هؤلاء السلفيون على منهج الرفق و الرحمة و النقد البناء بحق دون غلو و مجاوزة الحد الشرعي في الولاء و البراء ؟
هل سمعتم يوما من الأيام بابن باز و الألباني و غيرهما من الكبار أيدوا العلمانيين على غيرهم من أهل البدع المنتمين إلى الجماعات الإسلامية ؟
هل سمعتم ابن باز أو الألباني و غيرهما حرضوا على الإخوان قبل عشرين عاما في الجزائر ؟
ما بال هذا السلوك لم يظهر إلا في السنوات الأخيرة لو لا الشحن الشديد غير المنضبط للشباب السلفي من بعض المشايخ الذين لا حكمة عندهم ؟
لقد انتقد ابن باز و الألباني و غيرهما الإخوان ، لماذا لم نر عندهم هذا الحنق الذي عند كثير من الدعاة اليوم على تلك الجماعات ؟
إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه ، أين نحن من هذه القاعدة النبوية ؟
نعم قد تقول لي : لا بد أحيانا من الشدة .
فأقول : نعم ، و لكن أحيانا و ليس دائما ، إننا نرى اليوم الشدة هي الأصل عند كثيرين و الرفق هو الاستثناء ، و هذا غلط .
و قد تقول : لا بد من الشدة على أهل البدع .
فأقول : نعم ولكن متى ؟ و ممن ؟ و كيف ؟
إن الشدة تكون من القوي الذي يرجو المصالح من ورائها لا من ضعيف ينفر بشدته أكثر مما يبشر .
أرجو من الإخوة أن يراعوا الرفق ما استطاعوا فالشدة قد جرت علينا الويلات ، و صار بأسنا بيننا شديدا .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-05-2014, 11:03 PM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد عمر الكنزي مشاهدة المشاركة
===================

ألا تجِدُ -أخانا بن قريب- لكلامِ الشيخِ سالمٍ
محْملاً في الخيرِ ؟
ألا تعلمُ عنه سلفيةً تمنعُهُ مِنْ أنْ يصلَ إلى
الحُكمِ الذي توصّلتَ إليه -بتعنُتٍ لا داعي لهُ- ؟

ومحامِلُ الخيرِ التي يمكنُ أنْ يُحمَلَ عليها كلامُهُ ؛ مُتيسرةٌ
لِمَنْ (صفَّى) قلبَهُ .. وأعملَ فِكرَهُ ..
خُذْ مثالاً :
(يستبيحون (عملياً وبِشُبهةٍ) الكذب ، ويمارسون النفاق (العمليَّ الأصغر) في أعلى صوره ، ويتلونون بكل لون، ولا يستحون حتى لو انكشفوا..)
فهل بعد هذا .. يلزم التكفير ؟
لا أظنُ ..
لا سيما .. وحملُ (مجملِ) الرجلِ على (مفصلِه) ؛
من قواعدِ العقلاءِ .. فضلاً عن العلماءِ !!

لو عاملتَ وانصفتَ (إخوانَك) ..
كما تُنصِفُ (!!) (غيرَهم) ؛
لأرَحتَ .. واسترحتَ

بوركتَ



أخانا الحبيب القريب عمر
ملأ الله قلبك إيمانا واطمئنانا من حيث التقعيد أنا معك بل وراءك اتباعا واقتداء هذا من جهة ..
أنا أقرأ وأشاهد مثلك وكلام الشيخ الفاضل يكاد يكون ناطقا أكثر من وضوحه ( استبا حوا ..أعلى صور النفاق وأنت تقول النفاق الصغير طيب لو قالها واحد إخواني على السلفيه وش رأيك أخي المبجل
طيب على الأقل نعاملهم بالمثل
وكلام الشيخ -سبحان الله - من أوله يوحي بنوع من القسوة إقرأ مثلا قول الشيخ سدده الله (دين الإخوان السياسة ) فبضم عبارته تجد أن الشيخ غفر الله له يجعل قارئه يستنتج منه ما قلته عني من كوني حكمت وهو سوء فهم منك لتعليقي أنا ألزم ولا أحكم ومن ثم أقول أما آن للمشايخ السلفيين وأقصد الطلبة الكبار أن يدركوا جيدا أن الغلو الموجود عندنا نحن معاشر السلفيين هم المتسببون فيه بنسبة كبيرة وهذه هي الحقيقة المرة التي لا ستسيغها بعضنا
أعد قراءة مقال الشيخ جيدا ترى ذلك ومن الغريب أن يقول الشيخ أنا لا أسب ولا أشتم
قال الشيخ سالم سدده الله (أخي القارئ الكريم! ليس قصدي من هذا الكلام السبَّ والشتم والتشفي والانتقام، كلا والذي نفسي بيده، لكن أقصد الحذر والتحذير من هذا الحزب السرطاني الذي لم يدع بيتاً من شجر ولا وبرٍ ولا حجرٍ إلا دخله، فلا تكاد تجد مسلماً ولا مسلمة إلا وتعاون معهم بطريقة أو أخرى، من حيث يشعر أولا يشعر، إما بالدعم المادي بالتبرع النقدي أو العيني، أو الاستقطاعات ونحوها، وإما بالتصويت لهم في الانتخابات، وإما بالخروج والهتافات لمصلحتهم وإما بالترويج لمنهجهم، وبالدفاع عنهم، والتعاطف لمصلحتهم...) ثم الشيخ يشكك حتى في السني الذي ينتمي إليهم ....ولا أعلق .
أصبحت بعض الردود على الإخوان شبه محاضر مخابراتية وتقارير بعضها حق إذا تعلق بالمسائل الخلافية بيننا وبينهم وبعضها با طل باطل باطل
وهذاينطبق تماما على التعليق الذي أضافه الأخ (أبو معاذ الحضرمي !!!) سدده الله وغفر له
يا جماعة الى متى ونحن لاننصف خصومنا في الرد على الأقل نتعامل معه بما تمليه ضمائرنا الحية السليمة وقبلها شريعتنا الغراء الصافية
وأشكر أخانا القصري على تعليقه الطيب (لقد انتقد ابن باز و الألباني و غيرهما الإخوان ، لماذا لم نر عندهم هذا الحنق الذي عند كثير من الدعاة اليوم على تلك الجماعات ؟
إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه ، أين نحن من هذه القاعدة النبوية ؟
نعم قد تقول لي : لا بد أحيانا من الشدة .
فأقول : نعم ، و لكن أحيانا و ليس دائما ، إننا نرى اليوم الشدة هي الأصل عند كثيرين و الرفق هو الاستثناء ، و هذا غلط .
لست إخونيا ولن أكون بإذن الله لكن الظلم ظلمات
ومنهم الظالم لنفسه ومنهم المقتصد ومنهم السابق بالخيرات والله المستعان وحسبنا الله ..
ولا أزيد ..
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف‏:‏(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير‏).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.

إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-06-2014, 01:05 AM
أبوعبد الرحمن التيهرتي أبوعبد الرحمن التيهرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 158
افتراضي

في نظري ومن خلال خبرتي أنّ الإخوان المسلمين ينقسمون إلى قسمين :
1-الإتجاة السياسي المائع الذي يمثله جسن البنا رحمه الله

2-الإتجاه القطبي الذي يمثله سيد قطب رحمه الله

فأنا أواقف الشيخ حفظه الله في معظم كلامه ولعلّه يكون منصَّبٌ على الإتجاه الأول

أمّا الثاني فصعب إختراقه ومعرفته ربمّا لإهتمامه بالعلوم الشرعية ولتمكنه في بعض الفنون
وهذا النوع أخطر بكثير من الأول .على أنّه لايشغلنا المخالف بما نحن فيه من التعلم والتعليم

-فهل يتعظ علماء أهل السنة ودُعاتها فيما بينهم على ماهم فيه وعليه من الشقاف والخلاف المذموم الذي فرّق القلوب قبل العقول .................؟

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-06-2014, 10:03 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
أصبحت بعض الردود على الإخوان شبه محاضر مخابراتية وتقارير بعضها حق إذا تعلق بالمسائل الخلافية بيننا وبينهم وبعضها با طل باطل باطل
وهذاينطبق تماما على التعليق الذي أضافه الأخ (أبو معاذ الحضرمي !!!) سدده الله وغفر له
يا جماعة الى متى ونحن لاننصف خصومنا في الرد على الأقل نتعامل معه بما تمليه ضمائرنا الحية السليمة وقبلها شريعتنا الغراء الصافية
أخي الفاضل بن قريب

لقد حرصت جاهدا أن أبين دعوة الإخوان المسلمين في هذا المقال من خلال ما سطروه في مؤلفاتهم ، فهلا أوقفتني على ما تصفه أنه باطل باطل باطل؟

وماذا تعني بقولك محاضر مخابراتيه وقد عرفت أن هذا هو نهجهم ودعوتهم المسطرة والتي من خلالها تسببوا في هذا الفساد والإنحرافات الفكرية في مجتمعاتنا؟!!

هل تريدنا أن نسكت عن هذه الحقائق المرة مع كوننا نلمس آثارها السلبية والتزام القوم بها؟

هل هذا من العدل الإنصاف لخصومنا في مفهومك؟

ارجوا التوضيح وفقك الله.
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.