الفوزان للعلماء والخطباء: هذا وقتنا لمكافحة الإرهاب .. لن نقف مكتوفي الأيدي

[ابوعبد المليك]

نشرت بواسطة:مـوقـع السكينة 10 سبتمبر

دعا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كِبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، العلماء وأساتذة الجامعات إلى الاجتهاد من أجل بيان ضلال أصحاب الأفكار المنحرفة الذين يغررون بالشباب وبيان الحق، وألا يتواكل بعضهم على بعض، فيحدث الخلل ونحن مكتوفو الأيدي، مؤكداً أن الوقت هو وقت الحاجة والملاذ لمكافحة هذا الشر الواعد.

وقال الفوزان إذا اشتدت الفتن فإن على العلماء والخطباء وأساتذة الجامعات وعلى كل من لديه بصيرة ونصيحة أن يجتهد فيها؛ لأن هذا وقت الحاجة وقت الملاذ، وألا نسكت عن بيان الحق أو يوكل إلى الآخرين، ثم يحصل التواكل والخلل ونحن مكتوفو الأيدي، ونحن لا نبين ولا نوجه، مشيراً إلى أن الشباب إذا تركوا أخذهم دعاة الضلال للأماكن والاستراحات الخالية البعيدة عن الأنظار للتغرير بهم، فيجب أن يؤخذ الحيطة والحذر من هذه الفرق الضالة.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء على الدعاة الذين عينوا من وزارة الشؤون الإسلامية، أن يقوموا بواجبهم، وأن هذا الوقت المناسب كي يبينوا للناس ويلقوا المواعظ والخطب، ويتجولوا حتى يكافح هذا الشر الواعد، وحتى لا يجد له مكانا في بلاد المسلمين.

وأشار إلى أن دعاة الضلال من المنافقين موجودون في كل زمان ومكان، وأنه تجب مجاهدتهم ببيان تلبيساتهم، خاصة أنهم أصحاب فصاحة وبيان، فيجب على العلماء مواجهتهم بالحق، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم: “الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم”.

وشدد خلال حديثه في برنامج الإفتاء في القناة السعودية على أهمية لزوم الجماعة والسمع والطاعة، وأنه لا نجاة إلا بلزوم جماعة المسلمين، وإمام المسلمين في ضوء الكتاب والسنة، وأن على الراسخين في العلم تبيين الطريق الصحيح للناس، والتوضيح لهم.

وحذر الفوزان من الفرق والجماعات التكفيرية، داعياً الشباب إلى أن يتعلموا في المساجد والدراسة النظامية، فإن فيها التوجيه السليم، منوهاً إلى أنه لا مجال لهم للانفاكك من دعاة الضلال إلا بالعلم النافع، ودراسة المقرارات الشرعية لمعرفة الحق من الضلال.

وأبان على الدعاة والقضاة والأساتذة أن يوجهوا الشباب الوجهة السليمة، وأن يدرسوهم المقرارات التي فيها بيان الحق، وأن يفهموهم ويوصلوا لهم المعلومات بطريقة سليمة، فلهم دور كبير في تنشئة الشباب.

ولم يفته ذكر دور خطباء المساجد في توجيه المسلمين، قائلاً: “خطبة الجمعة لها أهمية في التوجيه إلى ما يحتاج إليه الحاضرون من التوجيهات والتنبيهات، وكذلك المساجد صلاتهم جماعة على الاجتماع وعدم الخلاف وعدم الانصياع إلى المضللين، فإن الجماعة فيها عصمة من شياطين الإنس والجن”.

وطالب الفوزان العلماء بمساعدة ولي الأمر في مكافحة هذا الشر، معتبراً كلامه عن خطر هذه الفرق نابعا من تجربة وخبرة، وأنه يجب أن نقتدي به ونساعده في هذا الأمر، ونكافح دعاة الضلال ونرد على دعاة الشبهات، ونبينه، وأن هذا دور العلماء خاصة في الشدة والفتن، وقال: “ما أحوجنا لذلك في هذا الوقت إلى بيان العلماء، وتوجيه كل في منصبه المعلم والقاضي الخطيب والدعاة، كلهم جنود للحق”

[أبو أحمد عمر الكنزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد المليك

نشرت بواسطة:مـوقـع السكينة 10 سبتمبر


وحذر الفوزان من الفرق والجماعات التكفيرية، داعياً الشباب إلى أن يتعلموا في المساجد والدراسة النظامية، فإن فيها التوجيه السليم، منوهاً إلى أنه لا مجال لهم للانفاكك من دعاة الضلال إلا بالعلم النافع، ودراسة المقرارات الشرعية لمعرفة الحق من الضلال.

الآن .. ما هو الفرقُ بين كلامِ الشيخِ الفوزانِ هنا ..
وكلامِ الدكتور خالدٍ العنبريِّ .. الذي انتقدَهُ
عليه الشيخُ الفوزان قبل سنواتٍ ..
حيثُ قالَ الفوزان :
وقد وصل إليَّ كتاب بعنوان ( هزيمة الفكر التكفيري ) تأليف خالد العنبري ، قال فيه : ( فما زال الفكر التكفيري يمضي بقوة في أوساط شباب الأمة منذ أن اختلقته الخوارج الحرورية )
وأقول : التكفير للمرتدين ليس من تشريع الخوارج ولا غيرهم ، وليس هو فكرًا كما تقول ، وإنما هو حكم شرعي


فهـاهو يُسميهم "بالجماعات التكفيرية" ..
فإذا كانَ التكفيرُ (كُلُّهُ) ؛ حقاً ..
فلا وجهَ لكلامِ فضيلتِه بالإنكارِ على هذه الجماعاتِ ..
بل هم مُنتسِبون -أو ينسِبُهم - غيرُهم ..
لحكمٍ شرعيٍّ !!
فلِمَ الإنكارُ عليهم ؟

وإذا كانَ .. مِنْ التَّكفيرِ ما هو باطلٌ وبغيرِ حقٍّ ؛
فلِمَ الإنكارُ والتشنيعُ على الدكتورِ العنبريِّ ..
والتحذيرُ من كتاباتِهِ ؟
ولم يتوقَّفْ الأمرُ والتحذيرُ عليه (العنبري) فقط ..
بل تعدَّى إلى غيرِه .. كأستاذِنا الحلبيِّ ..
بذاتِ التُّهمةِ المُلصَقةِ بِهِ ..
فما الذي استجدَّ الآنَ ؟

وهل يسوغُ للمُنتسبينَ لهذه الجماعاتِ التكفيريةِ
- على حدِّ تعبيرِ الشيخِ - ؛
أنْ ينسِبَ الشيخَ -وفقه اللهُ- إلى (الإرجاءِ) ..؟

[أبو زيد العتيبي]

الحل الوحيد للواقع اليوم هو الرجوع إلى الدين
علماً
وعملاً
ودعوة - نشرا للحق وكشفاً للباطل -
وتحمل الأذي في سبيل ذلك .

قال - تعالى - : {وَالْعَصْرِ, إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ, إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} .

والمطلوب صدق العباد في ذلك وخاصة الدعاة ، وأن يستثمروا كل الوسائل الممكنة في تحقيق ذلك .

[ابو اميمة]

لمواجهة التطرف والغلو,لابد من اجتماع السلفيين,واجتماع السلفيين لن يتحقق إلا بالتحذير من حاملي راية الغلو بالعوالي,فهل يجرؤ الشيخ الفوزان على ذلك كما تجرّأ على الشيخ الحلبي!؟

[ايلاني عبد الله]

لعل الإخوة يتوقفوا عن نبز العلماء و كل على ثغر بحسب ما ينشط إليه.

كل يحتسب ما يرى أنه ظلم فيه لله و يتجاوز عن النبش في الماضي

لقد ارهقنا الجدال و أصبحنا لا نعمل شيء إلا الجدل