أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44420 | 103800 |
#11
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا يا أم سلمة علَى هذه الإضافة الطيبة. أشكركما كثيرًا على التفاعل الجميل، والفوائد الرائقة. |
#12
|
|||
|
|||
وجزاك الله بالمثل وزيادة أختي الكريمة "عائش"
فمواضيعك حقيقة هادفة نافعة, وتذكرني بأيام الدراسة والهمة والبحث فبارك الله فيك ونفع بك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#13
|
|||
|
|||
وهذه فوائد متعلقة بالموضوع، وجدتها في بعض المنتديات، من مشاركات لإحدى الأخوات -جزاها الله خيرًا-، وأنسخها للفائدة -دون مراجعة لضيق الوقت-:
قال الله تعالى: إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قال الإمام الطبري في تفسيره: قال" ساجدين" والكواكب والشمس والقمر إنما يخبر عنها ب"فاعلة" و"فاعلات" لا بالواو والنون ، [ لأن الواو والنون] إنما هي علامة جمع أسماء ذكور بني آدم، أو الجن، أو الملائكة . وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن "السجود" من أفعال من يُجمع أسماء ذكورهم بالياء والنون ، أو الواو والنون ، فأخرج جمع أسمائها مخرج جمع أسماء من يفعل ذلك ، كما قيل:( يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ) ، [سورة النمل : 18]. وقال في موضع آخر: وقيل:(كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فأخرج الخبر عن الشمس والقمر مخرج الخبر عن بني آدم بالواو والنون، ولم يقل: يسبحن أو تسبح، كما قيل:(والشَّمْس والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجِدِينَ ) لأن السجود من أفعال بني آدم، فلما وصفت الشمس والقمر بمثل أفعالهم، أجرى الخبر عنهما مجرى الخبر عنهم. وقال القرطبي رحمه الله في (الجامع لأحكام القرآن): فإن قيل: كيف جمع من لا يعقل جمع من يعقل ؟. قيل: لانه أسند إليهم فعل من يعقل، كما قال: " رأيتهم لي ساجدين (1) " ولم يقل ساجدات، وقد قال: " لم شهدتم علينا (2) "، وقال: " وتراهم ينظرون إليك (3) "، ومثله كثير، وسيأتى إن شاء الله تعالى. وقال: والعرب تجمع مالا يعقل جمع من يعقل إذا أنزلوه منزله، وإن كان خارجا عن الأصل. وقال: وقال سيبويه رحمه الله في قوله تعالى: " رأيتهم لى ساجدين ": إنما قال: " رأيتـهم " في نجوم، لانه لما وصفها بالسجود وهو من فعل من يعقل عبر عنها بكناية من يعقل وقال ابن حيان في تفسيره (البحر المحيط): وجمعهم جمع من يعقل ، لصدور السجود له ، وهو صفة من يعقل ، وهذا سائغ في كلام العرب ، وهو أنْ يعطى الشيء حكم الشيء للاشتراك في وصف ما ، وإن كان ذلك الوصف أصله أن يخص أحدهما . قال الله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) قال الطبري رحمه الله في تفسيره: وقيل: أتينا طائعين، ولم يقل طائعتين، والسماء والأرض مؤنثتان، لأن النون والألف اللتين هما كناية أسمائهما في قوله( أَتَيْنَا ) نظيره كناية أسماء المخبرين من الرجال عن أنفسهم، فأجرى قوله( طَائِعِينَ ) على ما جرى به الخبر عن الرجال كذلك. وقد كان بعض أهل العربية يقول: ذهب به إلى السموات والأرض ومن فيهنّ. وقال آخرون منهم: قيل ذلك كذلك لأنهما لما تكلمتا أشبهتا الذكور من بني آدم. وقال البغوي رحمه الله في تفسيره و { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } [ولم يقل طائعتين] ، لأنه ذهب به إلى السموات والأرض ومن فيهن، مجازه: أتينا بما فينا طائعين، فلما وصفهما بالقول أجراهما في الجمع مجرى من يعقل. قال القرطبي رحمه الله في (الجامع لأحكام القرآن) وقال: " طائعين " ولم يقل طائعتين على اللفظ ولا طائعات على المعنى، لأنهما سموات وأرضون، لأنه أخبر عنهما وعمن فيهما، وقيل: لما وصفهن بالقول والإجابة وذلك من صفات من يعقل أجراهما في الكناية مجرى من يعقل، ومثله: " رأيتهم لي ساجدين " [ يوسف: 4 ] وقد تقدم. في الكشاف للزمخشري فإن قلت : هلا قيل : طائعتين على اللفظ؟ أو طائعات على المعنى؟ لأنها سموات وأرضون . قلت : لما جعلن مخاطبات ومجيبات ، ووصفن بالطوع والكره قيل : طائعين ، في موضع : طائعات . نحو قوله : ( ساجدين ) في معاني القرآن الفراء: وقوله: {أَتَيْنَا طَآئِعِينَ...}. ولم يقل: طائعتين، ولا طائعاتٍ. ذُهب به إلى السماوات ومن فيهن، وقد يجوز: أن تقول، وإن كانتا اثنَتين: أتينا طائعين، فيكونان كالرجال لمّا تكلمتا. |
#14
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيراً أخواتي على التفاعل في هذه المدارسة لهذه الأية الكريمة 2- لِمَ خوطب النمل خطاب العقلاء؟ فقد ورد في كتاب :فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير- للشوكاني:{ قالت نملة } هذا جواب إذا كأنها لما رأتهم متوجهين إلى الوادي فرت ونبهت سائر النمل منادية لها قائلة : { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم } جعل خطاب النمل كخطاب العقلاء لفهمها لذلك الخطاب. |
|
|