أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
63777 | 84309 |
|
#1
|
|||
|
|||
قال أخونا أبوسارية .....وقد سئل شيخنا أبو عبد المعزّ -حفظه الله- في إحدى حلقاته بعد صلاة الصّبح عن النّموذج الدمّاجيّ الحاليّ الذي يُرَادُ فرضُه كمسلكٍ تربويٍّ للمنهج السّلفيّ مع اغترار النّاشئة عندنا في الجزائر بهم من جهة أنهم يحفظون القرآن والمتون والأشعار، ويدرسون عدة كتب ورسائلَ في ظرف قصير كالأسبوع ونصف الشهر.
فأجاب –حفظه الله-: «إن أسباب سعادة الأمّة ونموِّها واستقرارِ دولتها وبقاءِ حكمها تكمن في الأخلاق التي شرعها الله لعباده ونوّه بها، ودعا إلى تربية الخُلُق الحَسَنِ وتنميته في نفوس المسلمين، وقد بعث الله تعالى نبيّه لإتمام مكارم الأخلاق التي يستقيمون بها، وعليها تقوم دولتهم كما قال الشّاعر: وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاَقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاَقُهُمْ ذَهَبُوا ومِن جماع حُسن الخُلُق مع الناس: بذلُ المعروف قولاً وفعلاً وكفُّ الأذى قولاً وفعلاً، وقد جاء في الحديث: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»(٣٥- أخرجه البخاري (1/9) في الإيمان، باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومسلم في «الإيمان» (1/39) رقم (40)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه.)، وقال صلّى الله عليه وآله وسلم: « مَا شَيْءٌ أَثْقَلَُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ»(٣٦- أخرجه الترمذي في «البر والصلة» باب ما جاء في حسن الخلق (2002)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/535).)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم -أيضًا-: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ»(٣٧- أخرجه أحمد في «مسنده» (6/187)، وأبو داود في «الأدب» باب في كراهية الرفعة في الأمور (4798)، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/421).). وإذا كان الإسلام يدعو إلى أسباب سعادة الأمّة وقيام دولتها وحكمها بالأخلاقِ، وجَعَلَ البرّ يُطْلَقُ على مجامعِ حُسْنِ الخُلُقِ كما في الحديث: «البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ»(٣٨- أخرجه مسلم في «البرّ والصلة» (2/1190) رقم (2553)، من حديث النوّاس بن سمعان رضي الله عنه.)، فكيف يكون مَنْ فقد القيم الأخلاقيّة والمعايير الأدبيّة مثلاً تربويًّا يحتذى به وتعكس قدوتُه صفاءَ المنهج السلفيِّ القويم؟! أمّا تزويد النّفس بحلقات مكثَّفةٍ فمتوقّفٌ على نوعيّة الشّيخ المربّي وكيفيّة بلورة هذه العلوم وصقلها في أذهان الطّلبة، وإذا كان اللازم باطلاً فالملزومُ مثله، والمعلوم أنّ من أتى العلم بالكليّة في ظرفٍ قصيرٍ من غير لقاح له فَهَشٌّ، سرعانَ ما يتخلّى عن صاحبه، وقد قيل: «مَنْ رَامَ العِلْمَ جُمْلَةً ذَهَبَ عَنْهُ جُمْلَةً»، وعن ابنِ المُنْكَدِرِ: «العِلْمُ يَهْتِفُ بِالعَمَلِ، فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلاّ ارْتَحَلَ»(٣٩- «اقتضاء العلم العمل» للخطيب البغدادي: (36).). وأمّا إشباع النفس بحفظ العلوم الشرعيّة والأدبيّة مع خلوّها من الاسترشاد بالعمل بالمعاني التي حثّ عليها الإسلام ونوّه بها ودعا إليها –كما تقدّم- فإنّ هذه العلوم –حينئذٍ- حجّةٌ عليك لا لك، فهو حفظُ علمٍ لا رُوحَ له معه، بل هو بمنزلة الجسد الخراب. قال الشّاعر: وَلَيْسَ بِعَامِرٍ بُنْيَانُ قَوْمٍ إِذَا أَخْلاَقُهُمْ كَانَتْ خَرَابَا». انتهى كلام شيخنا وإتاما للفائدة أنقل كلاما جيدا لشيخ الإسلام قال رحمه الله وتتبع المعاني أشرف من تتبع الألفاظ وهي معها كالأرواح مع الأجساد فاللفظ بلا معنى جسم بلا روح ومن لم يعلم من الكلام إلا لفظه فهو مثل من لم يعلم من الرسول إلا جسمه ومن لم يعلم من الصلاة إلا حركة البدن... |
#2
|
|||
|
|||
قبل أن أتمم قراءة الرد نقلت فتوى الشيخ فركوس من تعليق أبي سارية من صفحة الفتى... سكت دهرا
وهي موجودة في هذا الرد فنسبتها اليه واهما وهي من نقل الإدارة عن الشيخ |
#3
|
|||
|
|||
الحمد لله أما بعد
أرجوا من القُرَّاء الكرام الإستفادة من القواعد المبثوثة في هذا الرد العلمي والتدّرب على كيفية تخريج الفروع على الأصول وإنزالها على الواقع أبعد هذه الحقائق يقال عبد الرحمن ما استطاع الصبر على برد وفاصوليا دماج لهذا طعن فيهم !!! |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
ولكن على حمقهم وسبهم وهوسهم وبهتهم وفحشهم وسفههم وظلمهم ومحاكماتهم وامتحاناتهم وتحزبهم وتعالمهم وتخويفهم وتهديداتهم وسجنهم والزامهم واحتقارهم للعلماء وتشجيعهم للصغار بالتطاول على أعراضهم وتعصب قبيلتهم لآرائهم وحربها لمخالفهم و ... و ... و الله المستعان فمن يصبر. بالمناسبة أخي عبد الرحمان كان أخ لي هناك في الحلقة يوم أعطاك الشيخ فركوس حفظه الله الميكروفون وقد تخلفت أنا يومها لشغل طارئ وقد قلت له لما لم تأخذ رقم هاتفه وعنوانه . وقد لخص لي كل ما قلته أنت هناك فأشهد أنك من الصادقين ... وهم من المخرفيين . أخوك ابوسارية |
#5
|
|||
|
|||
بالمناسبة أخي عبد الرحمان كان أخ لي هناك في الحلقة يوم أعطاك الشيخ فركوس حفظه الله الميكروفون وقد تخلفت أنا يومها لشغل طارئ وقد قلت له لما لم تأخذ رقم هاتفه وعنوانه .
وقد لخص لي كل ما قلته أنت هناك فأشهد أنك من الصادقين ... وهم من المخرفيين . أخوك ابوسارية[/quote] الحمد لله فالظاهر أن الذى أوجب لهم ظلم الأبرياء ورمهيم بما ليس فيهم هو سوء الظن وعدم التماس المعاذير وهذا يعتبر من سوء الأخلاق ومما يفسد الأخوة الإيمانية ويوقع في الحالقة والله المستعان |
#6
|
|||
|
|||
اللهم احفظ شيخنا فركوس وجنبه الفتن كم يعلم الله أننا نحب الشيخ في الله مما له من إظهار السنة بالعلم والحِلم والله الموفق |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ــــــــ
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
قال الأغواطي الدماجي ؟
اقتباس:
أخيرا موقع كل السموم [الحدادية]؟ تقوقع وتتعتع ولم يستطع في رد الشيخ وإدارة موقعه مرتع.. فبانت حقيقة التربية الدماجية ، وبان عوارهم ..فكالوا السب والشتم .. والحمد لله أننا لسنا بدماج إلا أخذونا عند الشميري وحاكمونا ... في {غوانتا[دمّاج] .}. فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. وأقول لك يا أغواطي .. الشيخ فركوس كان يدعوا للسلفية حين كنت تلعب بالتراب{ في الزنقة} أو لم تكن ولدت . ـــــــــ [*] خذيلة بحثت عنها في المعاجم فلم أعثر عليها ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
ها هو ذا قد عاد ـ مرة أخرى ـ الهجوم والعدوان الدماجي الغالي على أهل السنة في بلادنا الجزائر وعلى رأسهم شيخنا ووالدنا أبو عبد المعز ـ حفظه الله ـ فقد نطق سفيه من سفهاء معتقل دماج وهو : أبو إبراهيم علي مثنى ـ أعاذنا الله من شره وبغيه ـ فكتب معنونا : " الجامع في بيان حال صاحب الفكر المنكوس المدعو محمد علي فركوس ".
وهذا غير مستغرب عنهم فهم أهل فحش وبذاءة في اللسان وجفوة وأعرابية في الطباع ، والحمد لله أن هذا البيان الأخير قد فجعهم وآلمهم كما حصل من بعض المقالات التي أنزلتها مؤخرا حول دماج والتي ازدانت وقويت بتعقبات الإخوة الأفاضل من مثل أخي عبد الرحمن ـ سلمه الله ـ ، فجاء هذا الرد الأخير صريحا واضحا لا لبس فيه ، فيه نصرة لأهل العلم وكشف لحال المتعالمين الأدعياء عديمي الأدب والأخلاق ، كما أن فيه رد واضح على شيخهم الحجوري الذي كشف أمره من قبل الشيخ الفاضل عبيد الجابري ـ حفظه الله ـ ، وهذا كله حتى يعلم ياسر والصبيان الذين معه أننا لسنا وحدنا في الميدان نرد على سفههم بل تأتينا النصرة هنا وهناك كما حصل في هذا الرد الماتع القوي وغيره كثير من طلبة العلم والدعاة إلى الله ، فتوبوا إلى ربكم وأقلعوا عما أنتم عليه ، فالرجوع إلى الحق شرف وفضل ، وستجدون أيدينا ـ بإذن الله ـ مبسوطة إليكم ، نتعاون سويا على نشر العلم النافع والدعوة إلى الله على منهج الوسطية التي أمرنا ربنا بأن نسلكه :" وكذلك جعلناكم أمة وسطا " ، والله الموعد .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. السكايب : hicham14301 |
#10
|
|||
|
|||
انظروا إلى قلة أدب محمد الغرباني في شبكة العلوم حيث قالوالله المستعان:
للأسف الشديد فإن فركوسا سكت دهرا فنطق هجرا فبدل أن يتراجع عن أخطائه مثل مسائل اختلاط النساء والانتخابات أخذ يبحث عن فتاوى العلماء واجتهاداتهم التي تخدم منهجه . فقام - مستغلا - أصوله في خدمة الإخوان المسلمين وأهل الأهواء الذين عجزوا عن مقارعة أهل السنة بالحجة والدليل فقام وجمع ما تشابه ليبحث عن مخرج لعله ينفعه ، فالذي أعرفه أن فركوسا مدرس في جامعة - ولا أظنها إلا اختلاطية - . وإذا عرف السبب بطل العجب !!!!
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
t a g s |
|
|