أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
48937 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2011, 08:48 PM
الليبي الأثري الليبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 201
افتراضي بغية الوعاة : في نقض قصيدة "إذ الشعب يوماَ أراد الحياة...!

بسم الله الرحمن الرحيم


فإنّ من المقرر والمتعارف عليه : أنّ أعظم الجوارح اختراقاً للحرمات هو "اللسان".. متلفظاً، متكلماً بمحرم ، أو مكروه ، أو فضول ، وما جرى مجْرى هذه الآفات من: "حصائد اللسان" و " قوارص الكلام" بدوافع : التعالي، والخِفَّة، والطَّيْش، والغضب..
ولا خلاف يؤثر في أن جميع ما يتكلم به المرء من خير يؤجر عليه ، واجباً كان أو مستحباً..
أو من شر تلحقه تبُعتُهُ محرماً كان أو مكروهاً: أن الملكْين المُوكَّليْن به يكتبانه..
وإنّ من الأشياء التي صاغها اللسان ،وكان لها وقع في الأسماع والأذان "الشعر"بمنثوره ومنظومه!.."1"

فالشعر كان له عند العرب عظيم الوقع، حتى قال عمرو بن معدي كرب... :
وجرح اللسان كجرح اليد

وقال أبو فراس الحمداني ..:
الشّعرُ دِيوانُ العَرَبْ ** أبداً ، وعنوانُ النسبْ


وقد استمع النّبي صلى الله عليه وسلم الشعر ، طالباً الإستزاد...
فعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : هل معك من شعر أميه بن أبي الصلت شيء ؟ قلت : نعم قال : هيه فأنشدته بيتاً فقال : هيه ثم أنشدته بيتاً فقال : هيه. حتى أنشدته مائة بيت.} [ مسلم 2255]

قال الإمام المفسر القرطبي: ( وفي هذا دليل على حفظ الأشعار والاعتناء بها إذا تضمنت الحكم والمعاني المستحسنة شرعاً وطبعاً وإنما استكثر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر أمية ، لأنه كان حكيما) أحكام القرآن (13/131)


وعن أبي من كعب رضى الله عنه- قال..: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..{ إن من الشعر حكمة} [البخاري 6145]

بل قال الإمام ابن قدامة رحمه الله..: ( وليس في إباحة الشعر خلاف ، وقد قاله الصحابة والعلماء ، والحاجة تدعوا إليه لمعرفة اللغة والعربية ، والاستشهاد به في التفسير ، وتعرف معاني كلام الله تعالى ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم،ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ ، وأيام العرب ) المغني (14/164)

ومن المقرر لدى العلماء والعقلاء أنّ الشعر كالكلام "حسنه حسن" "وقبيحه قبيح". فهو لا يكره لذاته ، وإنما لما ينضمنه من معان سامية حميدة فيكون مليحاً ، أو معان سيئة قبيحة فيكون مردرداً ذليلاً..

"وقد اشترط البلغاء في الشعر "الموزون" أن يكون موافقاً للشرع، مطابقاً للواقع..قال حسّان بن ثابت..:
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ ~~~ على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقا
وإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ ~~~ بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا"2"

وقد استمع الجميع لما هتف به! الشعب التونسي -أدام الله لهم الإيمان والأمن والأمان- عند سقوط حكم النظام الأخير، ثم ما تبعه من تكرار لبعض وسائل الإعلام، من صحفين ومثقفين أو من يسمون بــ"الإسلامين"!! مرددين كلمة الشاعر التــونسي : أبو القاسم الشابي التي يقول فيها ..:
إذ الشعب يوما أراد الحياة~~~ فلا بد أن يستجيب القدر

مكررنيها غير واعين لما اشتملت عليه من الفاظ خطيرة، تذهب صفاء وأصل الإيمان- بأحد أركانه الستة ، وهو "الإيمان بالقدر"..

وقد كان لبعض أهل العلم نقض ونقدٌ لهذه القصيدة..

فهذا الشيخ عبدالرحمن الدوسري طيب الله ثراه عالم الأحساء قد ردّ عليها بقصيدةٍ يقولُ في مَطْلَعِها:
إذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياة ~~~ وجاءَ بمقْتضَياتِ القَدَرْ..
كما في "خطب الموقع الرسمي لوزارة الاوقاف الكويتية"

وسُئل الشيخ المحدث محمد ناصر الدّين الألباني رحمه الله وأسكنه فسيج الجنان..

سؤال ..:ما رأيكم بقول الشاعر أبو القاسم الشابي "اذا الشعب يوما أراد الحياة ~~ فلابد أن يستجيب القدر..؟
الجواب..: هذاهو الكفر بعينه، وهو يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، فلم يعرفوا ما يجوز وما لايجوز لله وحده، وهذه من الغفلة وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشاعر يقول ذلك ،وأن تتبنى ذلك بعض الاذاعات العربية نشيدا عربيا!!.
وهذا الشاعر يقول...:
فلا بدّ أن يستجيب القدر
يعني أن القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قول رب العالمين {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}.
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وهب لنا من لدنك رحمة ـ انك انت الوهاب.."
مجلة الاصالة العدد7/ 71 "مسائل واجوبتهاـ للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني"..

وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ما نصه..:

يقول السائل : ما حكم قول الشاعر :
إذا المرء يوما أراد الحياة***** فلا بد أن يستجيب القدر!!
الجواب ..:{ هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف ..
على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك :
إذا المرء يوما أراد الحياة ****فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين .
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول :" يا ظُلم القدر " ! " يا ظُلم القدر " ، ظلَمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! }.إنتهى..

وجاء في "موسوعة الردّ على المذاهب الفكرية المعاصرة 54/ 94 الشاملة" ما نصّه..: { من الكفر الشائع ما يُردد على ألسنة كثير من الناس قول شاعرهم :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة**** فلا بدَّ أن يستجيب القدر
فجعلوا إرادة الله سبحانه تبعاً لإرادة الشعب التي لا يمكن أن تتخلف، ولا يمكن للخالق أن يردها !وهذا عين الكفر، لأن الله تعالى فعال لما يريد ويحكم بما يريد، ولا مُكره له على شيء لا يريده، وإرادته تعالى غير مقرونة بأي إرادة أو قدرة، تعالى عما يصفون }.

أبو القاسم الشابي بين اليأس والقنوط!

" هو أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. وُلد في الشابيّة إحدى ضواحي توزر سنة 1909بتونس.
لم يمكث الشابي في مسقط رأسه إلا قليلاً، فقد اضطر أن ينتقل مع أبيه القاضي من مكان إلى مكان، وأن يضرب في الديار التونسية من بيئة إلى بيئة، وفي سنة 1920 التحق بجامع الزيتونة، فأتقن القرآن والعربية وتمرّس بالأدب، وكان له ميل شديد إلى المطالعة، فحصّل بها وبنشاطه ثقافة واسعة جمع فيها ما بين التراث العربي القديم ومعطيات الفكر الحديث والأدب الحديث، وغذّى مواهبه بأدب النهضة في مصر ولبنان والعراق وسورية والمهجر، كما نمى طاقاته الأدبية والشعرية بمطالعة ما تُرجم إلى العربية من آداب الغرب، ولا سيمّا أدب الرومنطيقية الفرنسية. وقد ظهر نبوغه الشعري وهو في الخامسة عشرة من عمره.
على أثر تخرّجه من جامع الزيتونة التحق بكلية الحقوق التونسية، وكان تخرجه منها سنة 1930. في هذه الأثناء توفّي والده وترك له عبء الحياة ثقيلاً، فحاول أن ينهض بالعبء ومسؤولية العيلة، ولكنه أصيب بداء تضخّم القلب وهو في الثانية والعشرين من عمره فنهاه الأطباء عن الإرهاق الفكري فلم ينتهِ، وواصل عمله وفي نفسه ثورة على الحياة، وفي قلبه تجهم قتّال.
وفي صيف 1934 جمع ديوانه "أغاني الحياة" ونوى أن يطبعه في مصر، ولكن الداء اشتدّ به وألزمه الفراش، فنُقل إلى المستشفى الإيطالي بالعاصمة حيث فارق الحياة في التاسع من شهر تشرين الأول سنة 1934. ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه ودُفن في الشابيّة".
(الموجز في الأدب العربي وتاريخه (4/699-700) لحنا فاخوري) و(الجامع في تاريخ الأدب العربي) (ص554 وما بعدها) لحنا فاخوري.

- يعد أبو القاسم الشابي وبحق..: شاعر الاكتئاب والتشاؤم في العصر الحديث!!، فمعظم شعره يدور حول كرهه للحياة أو التحدث عن مآسيها، وكثرة الاعتراض على أقدار الله، إضافةً إلى تشاؤمه الواضح لكل مطلع على آثاره.

يقول الباحث أبو القاسم محمد كرو، وهو الخبير بالشابي- :"الشيء الذي يلاحظ في شعر أبي القاسم عامةً هو رفضه للحياة البشرية على أنها مظلمة مزيفة، يصيب الإنسان فيها الشقاء والألم" .(آثار الشابي ، ص 10) .

ولعل المرض الذي أصابه كان سبباً في هذه الظاهرة المقارنة لشعره.

يقول الدكتور عمر فروخ: "كان للمرض الذي عاناه الشابي أثر بالغ في اتجاهه في الحياة وفي الشعر، وسنجد شعره مملوء بالتشاؤم وبالنقمة على الناس وعلى أحوالهم".

ويقول :{لا خلاف في أن الشابي كان متشائماً كئيب النفس، فقد قال هو عن نفسه :" إنني في كثير من الأحيان .. تطغى على نفسي كآبه الملل المبهم، فأصرف عن الكتب والناس، ويوصد قلبي عن جمال الوجود"

ويقول الدكتور عمر فروخ: "فالشابي متشائم ناقم على الناس، كاره للحياة".
كما في ( الشابي شاعر الحب والحياة ، ص : 116-117 ، 119 ، 124).

وقد قيل -أيضاً- بأن موت والده وتحمله أعباء الحياة مبكراً كان السبب الرئيس لهذا التشاؤم والاكتئاب والحزن.
ومهما قيل من أسباب فقد كان الواجب على الشاعر وهو مسلم أن يرضى بأقدار الله وأن يلتجئ إليه سبحانه في كشف ما يصيبه من ملمات وأن يسارع في التزام عبودية الله -سبحانه- واتباع أوامره وترك نواهيه لكي يعثر على السعادة والاطمئنان النفسي اللذين طالما بحث عنهما كما يتبين ذلك من أشعاره.
ولكن الشاعر اختار الطريق الآخر الذي لا يجدي شيئاً ولا يغير من أحوال الكون أو يرد أقدار الله، وهو طريق التشاؤم والنظرة السوداوية للحياة.
وإليك شيئاً من أشعاره التي تبين مدى إغراقه في الحزن والضجر من الحياة:
يقول في قصيدة (الكآبة المجهولة):( ديوانه ، ص 90-91) "

أنا كئيب -أنا غريب ~~~كآبتي خالفت نظائرها
غريبة في عالم الحزن ~~~ كآبتي فكرة
مغردة مجهولة من مسامع الزمن
"

ويقول ( 115): "

إن الحياة كئيبة مغمورة بدموعها

"
ويقول (122):"

سئمت الحياة وما في الحياة

"
ويقول (156):
الاكتئاب الكافر


أما اعتراضه على (القدر) فيكفيك منه قصيدته الرنانة (406):
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ~~~ فلابد أن يستجيب القدر

ويقول(340):
ولكن هو القدر المستبد ~~~ يلذ له نوحنا ، كالنشيد!


ويقول(478):
وقهقه القدر الجبار سخرية ~~~ بالكائنات تضاحك أيها القدر!

ويقول في أحد خطاباته ( كرو-156) ..{ هاهي الأقدار العاتية تعبث بنا نحن البشر الضعاف، وترمينا بما لا نستطيع احتماله…}"3"

تتمة مهّمة........:

فإنّ من أصول أهل السنة والجماعة التي خالفوا فيها الخوارج والمعتزلة والمرجئة في باب الإيمان والتكفير أَنَّهُم فَرَّقُوا بين التكفير المطلق وما بين التّكفير المُعَيَّنْ،فإنّ الرجل قد يفعل الكفر وينطق بكلمة الكفر ولا يكون كافراً حتى تتحقق فيه شروط التكفير وتنتفي عنه موانعه..
قال شيخ الإسلام يرحمه الله ..{ فَإِذَا رَأَيْت إمَامًا قَدْ غَلَّظَ عَلَى قَائِلِ مَقَالَتِهِ أَوْ كَفَّرَهُ فِيهَا فَلَا يُعْتَبَرُ هَذَا حُكْمًا عَامًّا فِي كُلِّ مَنْ قَالَهَا إلَّا إذَا حَصَلَ فِيهِ الشَّرْطُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّغْلِيظَ عَلَيْهِ وَالتَّكْفِيرَ لَهُ ؛ فَإِنَّ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْ الشَّرَائِعِ الظَّاهِرَةِ وَكَانَ حَدِيثَ الْعَهْدِ بِالْإِسْلَامِ أَوْ نَاشِئًا بِبَلَدِ جَهْلٍ لَا يَكْفُرُ حَتَّى تَبْلُغَهُ الْحُجَّةُ النَّبَوِيَّةُ.......} الفتاوى 6/ 61

وقال أيضاً.{ إِنَّ نُصُوصَ " الْوَعِيدِ " الَّتِي فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنُصُوصَ الْأَئِمَّةِ بِالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ لَا يُسْتَلْزَمُ ثُبُوتُ مُوجَبِهَا فِي حَقِّ الْمُعَيَّنِ إلَّا إذَا وُجِدَتْ الشُّرُوطُ وَانْتَفَتْ الْمَوَانِعُ لَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ..} الفتاوى 10/ 372

ختاما..:

ما أحوجنا أن نقرأ ونتمعن- فيما قاله العلاّمة المصلح التونسي محمّد الخضر حسين في خاتمة رسالته "الدعوة إلى الاصلاح "(صـ127)
{واذا استبان لنا أن وجوه الاصلاح كثيرة ، وأن الدعوة لا تنهض بالأمة إلاّ أن تأتي على كل علة فتصف دوءاها، أدركنا شدة الحاجة إلى أن يكون المتصدي للدعوة جماعة مؤلفة من رجال رسخوا في علوم الشريعة، وألموّا بالعلوم العمرانية، والشؤن المدنية، يجتمعون فيبحثون ويسيرون تحت راية الإخلاص والانصاف..
ولو تَقَارَبَ ما بين من درسوا علوم الإسلام، ومن درسوا العلوم الأخرى، من المؤمنين، وتعاونوا على الدعوة، لأقاموها على وجهها المتين، وشادوا من قوة إيمان الأمة، وشرف أخلاقها، وسعة معارفها، وشدة عزمها، حصوناً تتساقط دونها مكايد عدوها خاسئة،{وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً] (النور: 55).
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى أله وأصحابه والتابعين..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

"1" معجم المناهي اللفظية(21و29) للعلامة المتفنن بكر أبوزيد طيب الله ثراه..

"2"من مقال "الشعر البديع في نظر الأدباء" للشيخ محمد الخضر حسين (الموسوعة 7/ 3079"بتصرف
"3""موسوعة الردّ على المذاهب الفكرية المعاصرة "الشاملة"" جمع وإعداد الباحث علي بن نايف الشحو


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2011, 09:21 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت أخي الفاضل مقال جيد ,
زادك الله توفيقا .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-22-2011, 01:29 AM
بن فرج بن فرج غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: طرابلس / ليبيا
المشاركات: 53
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله :
جزى الله أخانا خيرا كثيرا على ما أفاده وشارك به من فوائد فيما كتب وأحب أن ألفت الانتباه الى أن باب نقد الشعر وتتبعه لاسيما في غياب المعتقد الصحيح عن أذهان كثير من الناس ومنهم الناظمين للشعر أنفسهم باب مهم ينبغي أن يتصدى له ممن أخذوا على عاتقهم تصفية ما شاب وكدر صفو المعتقد الصحيح وهو باب واسع مترامي الأطراف يبتداء فيه بكتب التراجم والسير وينتهى فيه بدواوين الشعر المنتشرة ومناهج التعليم المعاصرة مع ما انتشر على الألسن ولما يدون في الصحائف وأيضا الصحف والمجلات اليومية فيها كم هائل من المخالفات وفي ذهني أن الشيخ مشهورا حفظه الله له مصنف في ذلك لكن لا أعلم هل طبع أم لم يطبع وهو حفظه الله أهل للتصدي لهذا الموضوع وفق الله الذابين عن هذه الديانة وجزاهم كل خير .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-22-2011, 07:20 AM
عبد الرحمن النجدي عبد الرحمن النجدي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,499
افتراضي


مقال جميل نافع
بارك الله فيك أيها الليبي الأثري ، وزادك علماً وأدباً
__________________
تفضلوا بزيارة موقعي :

مصورات عبد الرحمن النجدي

http://www.moswarat.com
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-22-2011, 04:24 PM
الليبي الأثري الليبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 201
افتراضي

إخواني ..:
عمر بن عبد الهادي الكرخي وفقه الله..

أبوالأشبال الجنيدي الأثري أكرمك الله..

بن فرج سدده الله...

عبد الرحمن النجدي حفظك الله...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-23-2011, 02:03 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

بوركت أعتذر لأني ما قرات هذا إلا اليوم ..
وهو لشدّة تشاؤمه نقم على القدر فنعوذ بالله وقد قرأت في بعض تراجمه لما كنت بالثانوية ،أنه كان مصابا بضيق التنفّس وكان يسكن في مكان عال ...
وأنا أشبّه شعره بشعر إليا أبو ماضي !
الذي يسمّه بعض النقاد التائه!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-23-2011, 04:16 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الليبي الاثري .
مع كلّ ما وضّحته ، ممّا هو واضح عند أصحاب العقيدة الصافية ، فإنّك تجد ممّن تربّى في بلاد التّوحيد يُشيدُ بهذا البيت و بصاحبه ، و يستنهض الهمم بهذا الشّعار الحركي!.
نعم ؛ قد أصبح هذا البيت الأول في هذه القصيدة التثويرية شعارا للحركيين و الحزبيين ، مع كلّ أسف!.
هاهو الآن و قبل يوم من الآن المشتغل بالادب و الشعر عائض القرني يستشهد بهذا البيت لأهل تونس !.
بعد أن استشهد لأهل الجزائر ببيت : قسما ....المعروف فيه :القسم بغير الله !، بل و يذرف الدّمع البارد لأجل ذلك!.
إنها المُداهنة في أسفل دركاتها ، و أشنع معانيها .
إنّها اللّملمة و الشّعوبيّة الماحقة !.
هي حال من ابتعد عن منهج السّلف ، و استجمع بعده قوى الخلف!.
إنّه التّكتيل !
لمّا يجتمع هؤلاء كـ : العودة السّياسي و القرني الشّاعر الأديب و القرضاوي الشّعوبي ، و هم قدوة كثير من أفراد الأمّة ، لمّا يجتمعون على تبرير الانتحار ، مع تصريحهم بأنه حرام أو من الكبائر ، فإنّهم يعلمون أنّ الشعوب العربية المسلمة لازالت تُقيّدها عواطفها ، فلا تنظر في جانب التّحريم ، بقدر نظرها في جوانب ملابساته و وقوعه ، فيحتفلون بهذا العمل ، و يستصغرون بأحوالهم الكبائر !.
و عندما ننظر إلى طريقة أهل العلم من ابتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم و مرورا بالصحابة إلى التابعين إلى عصرنا في معاملتهم مع أهل الكبار و الذنوب و المعاصي ، فإننا نجدها تختلف عن طريقة هؤلاء الغوغائيين !.
فقد ثبت في شريعتنا أن النبيّ صلى الله عليه و سلّم ، و من بعده من تبعه بإحسان ، ثبت عنهم امتناعهم من صلاة الجنازة عن صاحب الدين مثلا ، و عن الذي قتل نفسه ، و غيرها .
و لمّا نقول امتناعهم : نقصد بذلك كبراء اهل العلم و الفضل ، ممن يقتدي بهم النّاس ،لا امتناع جميع النّاس !.
و ذلك حتّى ينزجر أمثال هؤلاء ، و لا يتّبعهم في خطاهم ضعاف القلوب و النفوس .
بينما هؤلاء الحركيون تراهم يدفعون شباب الأمة إلى نحرهم ، و إلى التصادم مع جيوش حكوماتهم ، دون رأس يقودهم ، و لأجل الحرّيّة الدنيويّة ، و بدافع الدنيا و العيش فيها و الركون إليها !.
و تجد هؤلاء الدعاة يترحمون على هؤلاء الانتحاريين ، بل قد يعدّ بعضهم هذا عملا بطوليا و من قُتل فهو شهيد !.
فيترحمون على من قتل نفسه أمام القنوات ، و يلحون في الدعاء ، و كان عليهم اتباع النبي صلى الله عليه و سلّم ، مادام أنّهم يدعون الناس إلى سنته و تطبيق شريعته ، و ذلك حتى ينزجر الشباب و لا يقدموا على الانتحار ، كما حصل بعد حادثة تونس حوادث اخرى مشابهة ، و الذي يقتل نفسه سيقول في نفسه قبل قتلها : هناك من يضمن لنا الدعاء و صكّ الغفران!.
إن الانتحار هو تعبير بليغ عن حالة اليأس و القنوط من رحمة الله !.
و هو من ثمرات قلّة التديّن و ضعف الوازع الديني و ضعف الإيمان .
و هو من ثمرات الجهل بدين الله تعالى ، بل الجهل بأصل من أصول ديننا الحنيف .
فكان واجب هؤلاء الدعاة أن ينصحو هؤلاء الشباب ، لا أن يزيدوهم ثورانا و تاييدا و تحميسا ....إلخ.
و منطلق هذه الشعوب كما هو معلوم : المعيشة و استئثار الحكام بالثروات .
و شرعنا قد دلّنا على الصبر لمّا نجد دنيا مؤثرة و اعجاب كلّ رأي برأي ...
و لكن هؤلاء الحركيون يستغلّون مثل هذه الفرص ، كما استغلّو فرصهم في أواخر الثمانينات في فتنة الجزائر ، و في الأخير أظهروا البراءة من النتائج!.
بل بعضهم أظهر التوبة و الندم !
و هاهم يظهرون من جديد ، و بنفس الأسلوب و لا وازع و لا رادع!.
فهل إذا حدثت فتنة في تونس -أبعدها الله عن الفتن و أبعد عنها الفتن-و اشتدّت نارها ، فهل سيستطيع هؤلاء أن يوجّهوها أو يوقفوها !؟.
الجواب موجود في بلدنا الجزائر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
هذا بغضّ النظر عن طرح مسألة الخروج بضوابطه و أصوله الشّرعيّة .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-23-2011, 09:36 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أعود إلى الموضوع من جديد ، و أعتذر عن عدم تنسيق التعليق السابق ، فقد كتبت ذلك مستعجلا !.
و عليه فسأنقل بعض كلام اللّملمي عائض القرني ، و الّذي نشرته جريدة الشّروق اليومي ، هذه الجريدة التي تستثير الأحداث ، و تُحدثُ الإثارة و الفتن .
هذه الجريدة التي أخذت على عاتقها محاربة الدّعوة السّلفيّة ، و تشويهها و تشويه حملتها .
و قذفتها في عديد من المسائل ، و أرادت تشويه معالمها .
هي تلك الجريدة الحزبية ، و المداهنة ، و الشعوبية الثّوريّة التّثويريّة .
صاحبة منتصف العصا .
الجزأرية القديمة ، تحت غطائها الجديد : الوطنيّة!.
أصبحت أخيرا تعرف الحكمة ، و تُداهن بحكمة!.
أصبحت تعرف حقوق الحكام و المحكومين !!!.
و هي و للأسف الشّديد : جريدة جمهوريّة ، تقتات من دنانير الزّبائن ، الّذين تقدّم لهم الوجبات المغشوشة ، الوجبات التي هي من صنع ( تيوان أو لاشين!)، صناعة تقليديّة !، مما يثحبّه الجمهور و يهواه.
و العجيب أنّك تراها تُصدّر صفحاتها بقول الإمام الشّافعي -العلمي -: رأينا صواب يحتمل الخطأ و رأيكم خطأ يحتمل الصواب!.
و هي لا تفقه مغزاه ، و لا تعرف مكان استعماله .
و ليس فيها من علماء الاجتهاد من يكون رأيه صالحا للمخالفة ، فضلا عن المقارنة !.
في كثير من أعدادها رأيتها تتهجّم على العلماء ، و على الدعاة ، و على المسائل الشّرعيّة ، و تنتقدها بجهل بالغ!.
فهل الرأي عندها هو : علم الكلام ، و الهوى؟!.
و أين هو رأي مُخالفها في الطرف الآخر ، و هي تستعمل معه أساليب القمع و الإرهاب الجديدة ، و احتكار الجهة الإعلامية ؟.
و أين هي من حرمة إشاعة الفاحشة ، و رفع الصور الخبيثة ، و الاستماتة في التحري عن أخبار النّاس ، و التسارع في نشرها ، و التسابق في ذلك .
إنها بكلّ وضوح : جريدة القيل و القال .......
قالت هذه الجريدة : بارك الداعية السعودي عائض القرني ثورة الشعب التونسي على الظلم و الطغيان ، و قدّم عبر الشّروق ، رسالة إكبار لجهاد الشعب التونسي ضدّ طغيان النظام الفاسد ، و بعث رسالات الحبّ إلى شعب أسقط الصنم و طرد الطاغوت .
و قال القرني في تصريحه أمس للشروق :إلى الشعب التونسي العظيم ، شعب الثورة و الاستقلال ، سلام من أرض الحرمين من مهد الحرمين و الرسالة إلى ثورة عظيمة شهدت لكم عبر العالم ، و أحيي انتصاراتكم على الظلم و الاستبداد و الطغيان ، فقد حقّقتمما قال شاعركم أبو القاسم الشّابّي :
إذا الشّعب يوما أراد الحياة ***فـلابدّ أن يستجيب القدر .
و من بين ما قال أيضا : ( نريد أن تواصلوا إلى نهاية الثورة المباركة ).
ثمّ ذكر تحريم النتحار حتى قال : أدعو الشباب المسلم إلى أن يعبّر بأي نوع آخر من التعبير المشروع و لا يقدم على الانتحار أو حرق نفسه .(أي في إطار الثورة التي يُباركها).
و اضاف الشيخ عائض : بالمناسبة فإنني أترحّم على الشابّ التونسي محمد البوعزيزي و أسأل الله أن يغفر له و يتجاوز عنه و يدخله جنات النعيم ، و أعزي عائلته و أسر الشهداء التونسيين الأبطال الذين سقطوا في ثورة الشعب المباركة .
و قال : ( هذه من آثار ثورة تونس ، و هي حقّ مشروع ، فالانسان خلق حرا كريما ، ليس عليه استعباد ، و طبيعي أن يُطالب الشباب و الفتيات (!!!)بالحقوق و الحريات و رفع المصادرة .
و اعتبر أن أكثر منطقة في العالم تُصادر فيها الحقوق و الحريات هي المنطقة العربية ، فهي أكثر مناطق العالم كبتا و استبدادا و قهرا و تضييقا و تكميما للأفواه.
و يضيف : طبيعي أن يخرج الشباب و الشابات يطالبون بحقوقهعم المشروعة ، و لا حلّ إلا أن يستجيب الحكام لهذه الأصوات .
انتهى من لقائه مع جريدة الشروق اليومي من يوم : السبت 22 جانفي الموافق لـ: 17 صفر 1432 هـ-العدد:3181.
نقلت هذا هنا دون تعليق ، فالموطن غني عن التعليق!!!.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-24-2011, 09:40 PM
محمد لبيب
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

و هذه رسالة جديدة من الشاعر القرني إلى أهل تونس ، بعد أن أصبح علاّمةً عند جريدة الشّروق (!).
و هُمْ بهذا يخدشون جراح الأمّة القديمة !.
و من درس منهج الإخوان المسلمين عرف أوقات و أماكن ظهورهم و خروجهم !.
ما أثمنها من فُرصة لأمثال هؤلاء !.
و ما أوضح التلوّن في تاريخهم الحركي ، إنها حركيّة التلوّن !.
و قد أجمعو على الدّخول في مساندة هذه الثورات و ضرورة تعميمها على البلدان العربية -كما يقولون ! ؛ يقصدون العربيّة الإسلاميّة أو الإسلاميّة عموما!-.
قال عائض القرني اللّملمي الجمهوري:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، تحية إجلال وتقدير وإعزاز إلى الشعب التونسي العظيم الذي صنع أعظم وأنبل ثورة في عصرنا الحاضر القريب. ( و لا أعلم ماذا يقصد بالتّحيّة ؟!).

*
شكراً لشباب وفتيان تونس ورجال تونس ونساء تونس، شكراً لكبارهم وصغارهم، والحمد لله الذي حقق النصر وأزال المستبد الطاغية، وهنا وقفات أحبّ أن أتحدّث فيها للشعب التونسي العظيم.‬
*
أولاً: أناديكم وأدعوكم للوحدة والاتفاق ونبذ الفرقة والخلاف حتى لا تذهب ثمار هذه الثورة المجيدة وهذه الانتفاضة الشريفة هباءً منثوراً(الوحدة بين من و من ؟!)، فاجمعوا صفوفكم ووحّدوا أمركم واجمعوا شملكم ولا تتفرقوا أو تختلفوا خاصة أنه سرّني انعقاد لجان شعبية في كل مدن تونس، وهذا مما يحقق لكم النصر والمكاسب المنشودة إن شاء الله.‬
*
ثانياً: أرجو أن تستمروا في مطالبكم الشريفة من الحرية وتمام الاستقلال وإعطاء الحقوق ورد الأموال المنهوبة والمسلوبة ولا يتأتّى ذلك إلا بزوال أذيال وبقايا النظام البائد، فلا بد من مجلس تأسيسي ومن دستور جديد. ( كيف لو كان ذلك على حساب الأشلاء كما حصل في الجزائر ، حتى صار الناس لا يدرون القاتل فيما قتل ، و المقتول فيما قُتل!!!، و ذلك بأن الأطراف المختلفة لم تتنازل و لا رضخت للمحاسبة و لا للتصفيّة ، بل وجدت ذلك يساوي عندها: الموت دون تردد! ، و هل سيرضخ المسؤولون لتلك المحاكمات و التصفيات بهذه السهولة ، و هل تظنّ أنّ عددهم هيّن ؟!)
*
ثالثاً: أن لا تُستثنى طوائف من طوائف تونس وإنما يشارك الجميع في مرحلة بناء واستتباب أمن ورقيّ وازدهار وصنع حضارة وحياة كريمة.‬
( القرني يعلم جيّدا من هم طوائف تونس !!!).
*
رابعاً: تونس بلد إسلامي، فهي بلد عقبة بن نافع وابن خلدون وابن عاشور وهي بلد الزيتونة والقيروان، فنريد في تونس بقاء واستمرار الإسلام المعتدل الوسطي إسلام الرحمة والتسامح والحكمة. فأحيي في التونسيين تمسّكهم بدين الله عز وجل الخالد؛ لأن رسالتهم للعالم هي رسالة الإسلام الدين العظيم الذي قام على العدل والمحبة والسلام.‬ ( بمنظور من ، و كيف ستتعامل مع الشوعيين و العلمانيين و الليبيراليين و و غيرهم ، فضلا عن أهل البدع و أهل الديانات الأخرى ، على حدّ تعابيرك ، أم أنّك فقط تخطب ودّ الجميع ؟).
*
خامساً: آمل من شباب تونس وفتيات( هب أنّ إحدى محارمك معهم!) تونس أن يستمروا في مطالبتهم بحقوقهم فإنّ الحقوق تؤخذ ولا تُعطى(و لو بثورة الاختلاط و تلاحم الأجساد كما هو معلوم !!، فمن تفعل ذلك من بنات المسلمين ، قد زدتها دعامة و زدتها بُعدا عن الحياء !!)، ولولا أنَّ الله سبحانه وتعالى ألهمهم وسدّدهم وأيّدهم(من قال لك ذلك عن الله تعالى ؟) لما استطاعوا إزالة هذا الطاغية الذي كبت على صدورهم أكثر من عقدين من الزمان وعطّل الحياة وأغلق منافذ الوعي ودمّر كل شيء في الذهنية التونسية.‬
*
سلامي لكم وقريباً إن شاء الله ألقاكم في تونس(كما فعلت في الجزائر: بعد حروب و حروب!!) وأنقل لكم تحية حب وإعجاب كل من رأيته من المسلمين والمؤمنين سواء في السعودية أو دول الخليج أو كل بلد اتصلنا به(كما في كرة القدم !!)؛ لأنه يعيش معكم ويحيَّيكم ويدعو لكم. فمزيداً من الصبر والاتفاق والاعتصام بحبل الله(كيف يكون الاعتصام بحبل الله يا رجل ؟)، وفّقكم الله وسدّد على طريق الحق خُطاكم، وأثابكم وبارك فيكم، مع شكري الجزيل لجريدة الشروق الجزائرية لنقلها الفكرة الصائبة والرأي السديد وبارك الله في الجميع.‬
.
هذا هو القرني على بعض حقيقته .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-26-2011, 02:04 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
سلامي لكم وقريباً إن شاء الله ألقاكم في تونس(كما فعلت في الجزائر: بعد حروب و حروب!!)
سبحان الله كل ما ذكرت يا شيخ محمّد ،جال في خاطري وأنا أقرأ كلامه لأهل تونس الحبيبة ،[عبر جريدة الشروق]الإخوانيّة المتشيّعة بأقلام إيرانيّة ،وقطبية كصالح عوض الفلسطيني ؟
وقد لملمت الكثير من مواضيعها التي تصب في مصالح إيران الرافضية ،وقد نقلت هنا كلمة للمدعو د:عبد العالي رزاقي فيها طعن صريح ببني أمية ـ مطلقا ـ كالقطبية تماما ...

ولنا عودة إن شاء الله بتبسيط لما تنشره هاته الجريدة !
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.