أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77440 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-18-2014, 07:21 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي ...اتصالٌ هاتفيٌّ من (روسيَة) !!

...اتصالٌ هاتفيٌّ من (روسيَة) !!

..قبل قليل..رنّ جرسُ هاتفي،فرفعتُه، فإذا بالمتصل يقول:أنا من روسيَة ، عندي سؤال.


قلت له:تفضّل.

قال:هل تراجعتَ عن القول بالإرجاء!؟

قلتُ : ما الإرجاءُ الذي تسألني : (هل تراجعتُ عنه)؟!

قال:عدم التكفير بـ (جنس العمل!)!

قلتُ:وما هو معنى (جنس العمل)-هذا-؟!

قال:نجاة مَن قال:(لا إله إلا الله)،ولم يعمل شيئاً من أعمال الجوارح!


و..أقول(أنا)-الآن-وقد ذكرتُ له بعضَ الكلام..مما أشعرني أنه فاضل باحث عن الحق..غير مجادل-:



...إلى هنا..و..كفى!



فـ...هل وصلتِ الفتنُ المفرِّقةُ
هذه وأمثالُها-إلى مسلمي روسيَة!

نعم؛روسيَة!

أين العلم؟!

أين الحكمة؟!

أين الرحمة؟!


وإنّي أقولُها-مدوّيةً-ها هنا-:
إن الخلافَ الجاريَ في هذه المسألة-على وجه الخصوص-مِن حيث النتيجةُ والثمرةُ-خلافٌ أقربُ ما يكون إلى الجدل الفلسفي الصُّوري!الذي لالملن!-يترتّب عليه أدنى(عمل)-قطّ-!
وانظر بأمانةٍ:ترَ!
بل ذهب مَن ذهب -بهذا الخلاف!-إلى تسديد حسابات!وتثوير مشاغَبات!وإطلاق إشاعات!!
ولا أقصد-هنا-قطّ-(اللجنة الدائمة للإفتاء)-الفاضلة-؛مع إعلاني الصريح الواضح الجليّ=بتخطئتها؛راجياً ربي أن تكونَ مأجورة غير مأزورة...

و..تكميلاً للفائدة-هنا-وإن كان الكلامُ مكرَّراً-عشرات المرات-دون مبالغة-؛أنقل كلام الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه«التخويف من النار،والتعريف بدار البَوار»:



« الباب الثامن والعشرون :


في ذكر حال الموحّدين في النار، وخروجهم منها -برحمة أرحم الراحمين، وشفاعة الشافعين-:

قد تقدّم في الأحاديث الصحيحة: أن الموحّدين يمرّون على الصراط فينجو منهم من ينجو، ويقع منهم من يقع في النار، فإذا دخل أهل الجنة الجنة، فقدموا من وقع من إخوانهم الموحدين في النار، فيسألون الله -عز وجل- إخراجهم منها:

روى زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في حديث طويل- سبق- ذكرَ المرور على الصراط، ثم قال:

حتى إذا خَلَصَ المؤمنون من النار، فوالذي نفسي بيده، ما من أحد منكم، بأشد مناشدة لله- في استيفاء الحق- من المؤمنين يومَ القيامة لإخوانهم الذين في النار، يقولون: ربنا إنهم كانوا يصومون معنا ويصلّون معنا ويحجّون، فيقال لهم: أخرِجوا مَن عرفتم، فتحرَّم صورُهم على النار، فيُخرجون خلقاً كثيراً ، قد أخذت النار إلى أنصاف ساقية وإلى ركبتيه، فيقولون: ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممن أمرتَنا به، فيقول لهم: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرِجوه، فيُخرِجون خلقاً كثيراً، ثم يقولون: ربَّنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحداً، فيقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه نصف مثقال دينار من خيره فأخرِجوه، فيُخرِجون خلقاً كثيراً، ثم يقولون: ربَّنا لم نذر فيها ممن أمرتنا بإخراجه أحداً، فيقول: ارجعوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرِجوه، فيُخرِجون خلقاً كثيراً، فيقولون: ربنا لم نذر فيها خيراً.

وكان أبو سعيد يقول: إن لم تصدقوني بهذا الحديث، فاقرؤوا إن شئتم:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾.

فيقول الله -عز وجل-: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار، فيُخرج بها قوماً لم يعملوا خيراً قط-، قد عادوا حُمَماً، فيُلقيهم في نهر في أفواه الجنة، يقال له: نهر الحياة، فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل...» - وذكر بقية الحديث-.

خرّجاه في «الصحيحين»، ولفظه لمسلم.

والمراد بقوله: «لم يعملوا خيراً قط» : مِن أعمال الجوارح- وإن كان أصلُ التوحيد معهم-.

ولهذا جاء في حديثِ الذي أمر أهلَه أن يحرّقوه بعد موته بالنار: أنه:«لم يعمل خيراً قط- غير التوحيد».

خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعاً-، ومن حديث ابن مسعود موقوفاً-.

ويشهد لهذا: ما في «حديث أنس، عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في (حديث الشفاعة)، قال: فأقول: يا رب، ائذن لي فيمن يقول: لا إله إلا الله، فيقول: وعزتي وجلالي، وكبريائي وعظمتي، لأخرجن من النار من قال: لا إله إلا الله» .

خرجاه في «الصحيحين».

وعند مسلم: «فيقول: ليس ذلك لك، أو ليس ذلك إليك» .

وهذا يدلُّ على أن الذين يُخرجهم الله برحمته، من غير شفاعة مخلوق، هم أهلُ كلمة التوحيد، الذين لم يعملوا معها خيراً –قط- بجوارحهم- والله أعلم-».
..ولا مجادل -كثيراً-بغير تأويل!ولا تعطيل-!!

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.