لكنّ الفلوجة لا بواكي لها ....

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الفلّوجة و ما أدراك ما الفلوجة ، دار الإسلام و أهل السنّة في بلاد العراق و جمجمة الرجال

بامتياز ، و ما زالت تقاسي ما تقاسي من نكران المسلمين لها و غضّ الطرف عنها و

اللامبالاة باتجاهها و هذا ما يُدمي قلوب إخواننا هناك ، حتى أصبح إعلام الدول السنّية و

الإسلامية و العربية يبهًجُ و يستبشِر بــ ........ تحرير الفلوجة .

حسبنا الله و نعم الوكيل ، أوهكذا أصبحت الأمّة الإسلامية مذلولة و لا تقدر حتى على إنكار

المنكر و أيّ منكرٍ أكبر من أن تُنتهك حرمات المسلمين بأيدِ من ؟؟؟ ....

الله أكبر بيد الرجس و الشرك و تكفير الصحابة و رمي عرض النبيّ صلوات ربيّ و سلامه

عليه و آله ، إنّهم الروافض الأشرار الحاقدين المارقين السفّاكين لدماء أهل السنّة خاصة ،

و أعوانهم من المرتزقة و الكفّار .

إنّها حرب السنّة ضدّ الروافض ، كائنا من كان داخل المدينة المكلومة لها الله لها الله لها الله،

و أنا مسؤول عن كلامي و ليس المنتدى ، كلٌ له وِجهتهُ ، و إن لم ننصُر أهلنا في الفلوجة

فمن ينصرهم ؟ و لو بالكلمة و لو بالدعاء و لو بالبكاء ، نعم بالبكاء إن لم نستطع فأرى

بكاء الرجال على الرجال من أجوَدِ الأُعطيات في الدنيا و من أغلاها في الآخرة .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[كمال الابراهيمي الجزائري]

صدقت أخي ولكن أهل السنة يدافع عنهم في هذا الزمان بحسب المصلحة فبعض الدول تطارد الروافض الانجاس اذا هددوا عروشها أما إذا كانوا بعدين عنهم فكل سني حجيج نفسه والله المستعان .كان الله لأهل السنة في زماننا حقا صرنا غرباء حتى عند من يدعون السنة .

[نجيب بن منصور المهاجر]

الدول الإسلامية - اليوم - تقدم البعد القومي على البعد الديني ثم هي تقدم منفعة القطر على مصلحة الجماعة ثم مصلحة الفرد المتحكّم على المجتمع المغلوب وهذا عرض من أعراض فساد المعتقد وانحراف افهم وغبش الرؤية والرجال في قومنا قليل فليست الرجولة حمل السلاح فقط فلو صفت القلوب من الشوائب وخلصت لله لكان في نصيحة عالم لحاكم بركة تبلغ أحفاد الأحفاد أمّا اليوم فالأمر معقد مظلم زادته سطوة التنظيم الخارجي الفاسد ظلمة وتعقيدا فالدول القوية لا تقبل بقيام دولة إسلامية سنية قوية يقودها رجال مخلصون أكفّاء والدول السنية تخشى قيامها ولهذا فهي أكبر من يخلط الأوضاع بدعوى حلّها
عن نفسي : عجزت عن تصور حلّ بغير توفيق إلهي ورعاية ربانية فالله لكم يا أهل السنة في العراق والشام

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر

الدول الإسلامية - اليوم - تقدم البعد القومي على البعد الديني ثم هي تقدم منفعة القطر على مصلحة الجماعة ثم مصلحة الفرد المتحكّم على المجتمع المغلوب وهذا عرض من أعراض فساد المعتقد وانحراف افهم وغبش الرؤية والرجال في قومنا قليل فليست الرجولة حمل السلاح فقط فلو صفت القلوب من الشوائب وخلصت لله لكان في نصيحة عالم لحاكم بركة تبلغ أحفاد الأحفاد أمّا اليوم فالأمر معقد مظلم زادته سطوة التنظيم الخارجي الفاسد ظلمة وتعقيدا فالدول القوية لا تقبل بقيام دولة إسلامية سنية قوية يقودها رجال مخلصون أكفّاء والدول السنية تخشى قيامها ولهذا فهي أكبر من يخلط الأوضاع بدعوى حلّها
عن نفسي : عجزت عن تصور حلّ بغير توفيق إلهي ورعاية ربانية فالله لكم يا أهل السنة في العراق والشام

حفظكما الله؛ أيها الأخوان؛ طارق ونجيب؛ واللهُ يسمع ويرَى.

[كمال الابراهيمي الجزائري]

كان الله لأهلنا في العراق وحفظهم من مكر الروافض وظلم الخوارج

[الطارق البربري]

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخواي الكريمان جزاكما الله خيرا .

الفرد المتحكّم على المجتمع المغلوب وهذا عرض من أعراض فساد المعتقد وانحراف افهم وغبش الرؤية

مكمن الداء الرئيسي الآن في الدول الإسلامية و تسَيُّب المجتمعات ، و ظهور الخوف

الزائد على ما ابتُليَ به ملوك الطوائف قديما و التاريخ يُعيد نفسه كما يُقال ، لكن هذه

المرّة أقسى بكثير فهو القتل و الهرج في أهل السنّة خاصة من طرف الروافض

المارقين الخوارج كما قال عنهم شيخ الإسلام :


" فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج .

وهذا هو السبب فيما شاع في العرف العام : أن أهل البدع هم الرافضة :

فالعامة شاع عندها أن ضد السني هو الرافضي فقط لأنهم أظهر معاندة لسنة

رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائع دينه من سائر أهل الأهواء .

وأيضا فالخوارج كانوا يتبعون القرآن بمقتضى فهمهم وهؤلاء إنما يتبعون الإمام

المعصوم عندهم الذي لا وجود له . فمستند الخوارج خير من مستندهم .

وأيضا فالخوارج لم يكن منهم زنديق ولا غال وهؤلاء فيهم من الزنادقة والغالية

من لا يحصيه إلا الله . وقد ذكر أهل العلم أن مبدأ الرفض إنما كان من الزنديق :

عبد الله بن سبأ ; فإنه أظهر الإسلام وأبطن اليهودية وطلب أن يفسد الإسلام كما

فعل بولص النصراني الذي كان يهوديا في إفساد دين النصارى . "


فالروافض الآن أصبحوا أقرب إلى الدول الإسلامية من أهل السنة ، لما ؟

لأنّ عدوّ الله الأوّل أمريكا من نُوَالِي و ليس ربّها كما أمرنا عزّوجل ، و لا

أحد ممن جعلَهُ الله في هذه الدنيا يُبلِّغُ أمرهُ و لا يُوَفَّق إلى ذلك .

فلذلك أخواي أقول و أُعيد : لكنّ الفلُّوجة لا بواكي لها .......

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .