أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
57243 | 85137 |
#1
|
||||
|
||||
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
فغداً-إن شاء الله-سأنطلق إلى بيت الله الحرام.
فمن كان له علينا حق فليطالبنا به أو ليسامحنا قبل أن يفوت الأوان.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
نستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
زودك الله التقوى ومن العمل ما يرضى ولا تنسنا من صالح دعائك ..
__________________
. قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
|
#3
|
|||
|
|||
أما عني ـ أنا ـ ؛ فليس لي عليك من حقٍ ، ولكن ؛ هو طلب صغير ، راجياً تلبيته لي وبإسمي ... وهو ( الدعاء لي ) بدعاء مخصوص وكما أكتبه لك ، وستقرأه ـ الآن ـ ، راجياً تذكري وعدم نسياني ، والدعاء هو :
(( اللهم ارزق أبا عبد الرحمن الأثري العراقي الإخلاص في العمل الصالح ، وارزقه حسن الخاتمة ، واكفه شرَّ كل ذي شر )) .. ولا أظن أن الأمر يصعب عليك أخانا الحبيب أبا مسلم . وترجع سالماً معافىً غير مُبتلىً .. اللهم آمين . |
#4
|
|||
|
|||
زودك الله التقوى وغفر ذنبك ويسر لك الخير حيث كنت
لا تنسنا من الدعاء بوركت
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#5
|
|||
|
|||
بالتوفيق إلينا وإليهم
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
> ............................
__________________
«شعار أهل السنة: اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث» قال الشيخ الحلبي معلّقاً -«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- : «وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه» |
#7
|
|||
|
|||
بالتوفيق.....
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#8
|
|||
|
|||
........................ .
|
#9
|
|||
|
|||
أستودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك، تذهب سالماً، وترجع غانماً.
|
#10
|
|||
|
|||
تقبل الله منكم وبالتوفيق
|
|
|