مقارنةُواقع الدعوة السلفية-أيام أئمتنا الثلاثة-:مع حالِها-هذه الأيام-بمناهج الغثاثة!

[عبدالوهاب الجزائري الأثري]

قال(!) أبو الحارث مهدي بلقاسم :

( إنّ التبديع المنفلِت أصبح وبالاً على الأمة ووباء، وذهب بالبقايا المدخرة من خيرة طلبة العلم هباء،

وأصبحت هذه الفوضي العارمة في الاحكام الظالمة عاملاً قويّاً في إفساد المنهجية العلمية وإمراض العزائم والإرادات،

بل وفي تشويه سماحة الإسلام

وفيها من معاني الخمر أنّ من ذاقها أدمن، وفيها من آفات الميسر أن من جرّبها أمعن،

وقد كنا نخشى آثارها في تفريق الشمل وشماتة الأعداء، فأصبحنا نخشاها على أساس العقيدة والدين ) .

و أقول له : إنّ من بركة العلم نسبته لأهله يا أخي أبا الحارث مهدي بلقاسم فرحم الله العلّامة الإبراهيمي رحمة واسعة فقد كان إماما في العربية إماما في البلاغة إماما في الدين .

[عبد الله مختار بدري]

أين كلام الفوزان واللحيدان وآل الشيخ في سفر وسلمان وعائض وأمثالهم لماذا لا يبدعونهم؟ فإن قلت يا سليم سكتوا عنهم لحكمة يرونها قلنا كذلك سكوتهم عن نقد ربيع لحكمة مثلها!
مختار بدري

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أبي محمد الأثري

يا شيخ علي :
هو الآن الرجوع إلى مقالاتك لا يتيسر لي
وأود فضلا من فضيلتك تيسير ما صعب علي
بنقل واحد يلجمني ؛ فيه رد شبهة سكوت الشيخ صالح على صنيع تلك الرابطة
وأربأ بك أن تكون نسيت موضعه ...
على أني راجعت بعض المقالات الاخيرة من قريب فلم أجد شيئا من ذلك أو الإشارة إليه
واما عدم القراءة والمتابعة فهي إن صدقت في الكثير منا فوجود بيان لسكوت العلامة صالح آل الشيخ وعدم اطلاع مخالفنا عليه مع يسره يدل على نفس تلك الكلمات المكتوبة بلون أحمر كبير :
"لكن القوم لا يقرؤون،وإذا قرؤوا لا يفهمون,وإذا فهموا لا ينصفون!"
فالرجاء المزيد من الحلم والصبر فالمباحثة ليس المقصود منها بيان الجهل أو التناقض بل بيان الحق
والحق لا يهجم على البطالين وأشباه الأنعام الضالين
ومتى بان الحق لزم الناس إيثاره على كل شئ وبذلك تقوم الجماعة وترتفع أعلام السنة وينتعش الصدق وتصفو المحبة
فاعذرني على الإصرار في أن تنقل ما يدل على المطلوب من البحث
هذا الإشكال الأول ننتهي منه ثم نرجع إلى الآخر
وشكرا

إصرار غريب وتعنت عجيب ! وهل الشيخ الحلبي مسؤول عما يقوله الشيخ صالح ؟

[ابو الحارث مهدي بلقاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

ما شاء الله..
جميل جداً..
لخّصتَ فأحسنتَ...

شيخنا الكريم "أبو الحارث علي حسن علي عبد الحميد الحلبي"
يقول بعض أهل العلم الفضلاء :
أن الترضي =( رضي الله عنه أو عنهم ) خاص بالصحابة - رضوان الله عليهم -
أما غيرهم من التابعين ومن بعدهم ؛ فيقال في حقهم : رحمهم الله أو يرحمهم الله أو ما شابه

إلا أن غيرهم من أهل العلم خالفوهم في ذلك فقالوا :
الترضي بالنسبة للصحابة نقولُهُ ( إخباراً )
لأن الله أخبرنا بأنه رضي عنهم - رضوان الله عليهم -

أمّا غيرهم فالترضي عليه يكون من باب

( الدُّعَاءِ ) لا من باب ( الإخبَارِ )

وعليه فالدعاء بـ ( رضى الله ) جائر لكل المسلمين من أهل الخير ، والترضي على العلماء من باب أولى

وهذا هو القول المرتضي في الترضي

ذَكَرتُ ذَلِكَ لأَقُولَ : رَضِيَ اللهُ عَنْكَ شَيْخَنَا الفَاضِل وَبَارَكَ فَيْكَ وَفِي عِلْمِكَ

همسة في اذن أخي - صاحب المشاركة الفريدة -
عبدالوهاب الجزائري الأثري -حفظه الله -:

يختلف التضمين عن الاقتباس من جهة كون
التضمين نقلا حرفيا ، أما الاقتباس فيجوز لك التغيير في الصيغة تغييرا يتلائم مع ما ترمي إليه
والله واعلم واحكم

[كشيدة جلالي]

..ولكنّي لن أرضى لغيري ما لم أرضه لنفسي-شرعاً وديانةً-ما دام ينبض فيَّ عِرقٌ-إن شاء الله-...

اتمني لك التوفيق شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاك

[السلفي السطائفي]

لقد سلك أئمتنا الكبار الثلاثة في دعوتهم مسلك التأليف و الترغيب وبذالك كان انفع وأصلح للدعوة الى الله .امتثلوا قوله صلى الله عليه وسلم:يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا.ونحسبك شيخنا سلكت مسلكهم فلتمض قدما ولا تيأس