::: العتب على بعض الأخوة السلفيين في الفتنة التي تعرض لها الشيخ علي الحلبي:::

[عبدالفتاح الرنتيسي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فوجئت من بعض الأخوة في قصة الشيخ علي الحلبي الأخيرة أنهم يطلبون ( إستفسار) لكلام الشيخ , فتذكرت قصة كعب بن مالك رضي الله عنه في معركة تبوك عندما سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم ,فعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم تبوك إفتقد رجلا صالحا من الذين شهدوا بيعة العقبة , فقال : ماذا فعل كعب بن مالك؟؟؟ فقال رجل: خلفه برداه والنظر في عطفيه.
فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: بئس ماقلت, والله يارسول الله ماعلمنا عليه إلا خيرا.
الشاهد هو رد معاذ رضي الله عنه, فقد ذب عن صاحبه كعب دون أن يعرف عذره وقد عذره دون علم مسبق بعذره, وهذا هو المنهج الحق, أليسوا هؤلاء هم سلفنا الصالح.
فكيف ببعض الأخوة وقد راسلني بعضهم مستنكرا كلام الشيخ وطالب بتوضيح من الشيخ, والبعض أرسل بمقالات لبعض من هم ينتسبون للفكر التكفيري وطالب بالرد ( العلمي)
لقد إستغربت من هؤلاء القلة الذين برأيي المتواضع لم يشربوا ولم يرتووا بعد من كأس السلفية ,فالأصل أن تفزع لأخيك وتذب عنه وإن كان في القلب شئ أن يكون بينك وبينه فكيف إذا كان معلمك وأستاذك وشيخك.
رسالة عتب أرجو أن لايزعل مني أحد
والحمد لله رب العالمين

[أبو متعب فتحي العلي]

بارك الله فيك ..

[محب العباد والفوزان]

قال العلامة مشهور:
أخونا الشيخ علي أفضل منا وأحسن منا وأعلم منا وأحرص منا..وأخونا الشيخ علي يكفيه أن شيخنا ذكره في كتبه بخير،وأخونا الشيخ علي بشر يخطئ وهو يقول هذا،وأنا أقول لكم الشيخ علي أخطأ في أحداث سوريا و...وهو من العلماء والفضلاء وخطؤه إن شاء الله مغفور وإذا اجتهد العالم...ولايعرف عن أخينا فضيلة الشيخ علي حفظه الله إلا الخير،كذب عليه كثيرا من زعم أنه مثلا يرى الإرجاءو...وأنه ليس على الجادة.....وأخونا الشيخ علي يُقال عليه أشياء هو يضلل من يقول بها بمعنى ...هذه علة من يتكلم عن الشيخ علي حفظه الله تعالى ورعاه.

[أبو الأزهر السلفي]

والعتب أشد العتب على الساكتين !!

سكوت فسكوت فسكوت وإلى الآن ليس إلا السكوت .. لم ينبسوا ببنت شفة !

مع أن الواقع يشير بجلاء إلى أنها حملة حزبية جائرة خبيثة, وليس الأمر إلا تصفية حسابات والتشفي من السلفيين !

وما أحسن قول القائل:

جزا الله الشدائد كل خير .. عرفت بها عدوي من صديقي !

[عبدالفتاح الرنتيسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي

والعتب أشد العتب على الساكتين !!

سكوت فسكوت فسكوت وإلى الآن ليس إلا السكوت .. لم ينبسوا ببنت شفة !

مع أن الواقع يشير بجلاء إلى أنها حملة حزبية جائرة خبيثة, وليس الأمر إلا تصفية حسابات والتشفي من السلفيين !

وما أحسن قول القائل:

جزا الله الشدائد كل خير .. عرفت بها عدوي من صديقي !

============================

أحسنت

[أبو متعب فتحي العلي]

أحسنت أيها الأزهر

[أبو الأزهر السلفي]

أحسن الله إليكما !

[عمربن محمد بدير]

يا إخواني لا تعتبوا عليهم
أوتظنون أن كل الأحباب يستطيعون ذلك
و انظر لفتنة خلق القرآن و كيف لم يثبت فيها بعض جبال العلم
و ليس بالضرورة أن يكون الصامت شامتا أو مترددا
فربما يرى إهمال الحركيين أولى

[عبدالفتاح الرنتيسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

يا إخواني لا تعتبوا عليهم
أوتظنون أن كل الأحباب يستطيعون ذلك
و انظر لفتنة خلق القرآن و كيف لم يثبت فيها بعض جبال العلم
و ليس بالضرورة أن يكون الصامت شامتا أو مترددا
فربما يرى إهمال الحركيين أولى

=====================

بوركت أخي عمر, لكن الكلام ليس عن الصامت لكن عن من طلب من الشيخ توضيح كلام أهل الهوى والبدع, وجعل يردد ويسوق لكلام الاخوان والتكفيريين, جهلا أو ....

[محمود الصرفندي]

هذه عادة أهل الأحزاب من الإخوان والسلفيين - من غلاة التجريح وأفراخ التطويح - ونحوهم (!) ولو نظرنا إلى ميراث هؤلاء ففيه الهائل ما تحويه الأجلاد وتضعف دونه ، فما أعذرهم حينما يقرر حسن البنا والقرضاوي أخوة اليهود ، والزيارات بين قادة الإخوان والصهاينة (!) بل وماذا يقال في منع حماس لإطلاق الصواريخ وإيقاف أي مجاهد يحاول التسلل إلى اليهود بعذر : بيننا معاهدة ولا يحل قتالهم !!
على كل حال ؛ استغلال فتوى الشيخ في تشويه دعوتنا من الفجور في الخصومة ، ومناقشتها فقهيا تصويبا أو تخطئة لا يندرج تحت السابق مع حفظ الرتبة ومراعاة المقصد ، ومن سكت عن الدفاع حتى يتأكد لا يعاتب ولا يأنب ؛ فهذا باب والتماس العذر - قبل معرفة الحال - باب آخر ، فإحسان الظنون بمن نسب إلى قبيح لا يعارض التأكد مما يقال ، فلا تلازم بين سوء الخاطر والتثبت ، والمتثبت غير ناسب ، وإلا كان كل متثبت متهما قبل التأكد (!) وما تثبت أحد من غير سابقة إحسان للظن وطلب للعذر ، فانتبه .

والاستدلال بحادثة كعب لا يستقيم ؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل عن تخلف كعب بن مالك مع إحسانه الظن به ، ولم يقضي فيه بشيء قبل السماع منه ، فقدم كعب بن مالك مجلسه - عليه السلام - فحدثه الخبر ، فقال : [ قم حتى يقضي الله فيك ] .
ثم يقال : إلتماس معاذ بن جبل العذيرة لكعب لم يمنع من سؤال نبينا - عليه السلام - وسعيه للتأكد (!) وهل كان العمل بعد التأكد والاستفسار مع كعب على إعتذار معاذ أو تصريح كعب - رضي الله عنهما - !!
والمشروع إلتماس العذر لمن سكت حتى يبين ؛ فكيف بمن طلب الاستفسار ورام التأكد !!
بل ؛ مواجهة السلفي للحزبيين من الإخوان - ومن نحوهم - بعد التأكد - ولا ينافي ذلك إحسان الظن - آآكد تأثيرا وأجود جوابا من مجرد الاعتماد على الاعتذار العام !
فإذا قال الحزبي : شيخكم يفتي بصيانة دم اليهود !!
قال السلفي - بعد مراجعة الواقعه - : كذا وكذا لا ما ذكرته .
في حين المعتذر بالعموم لن يحسن الجواب بغير العام ، من استبعاد المنسوب للشيخ ، وتنزيهه عن اختياره ، فهو أدنى مرتبة بالحجة ممن عرف فدفع ، والله المعين .