أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
87476 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2016, 02:43 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
Lightbulb الجلبة الإعلامية ... ( فقه سنة التدافع ) .



الجلبة الإعلامية

حقيقة الابتلاء : ( فقه سنة التدافع ) بين الحق وأسبابه ووسائله ، والباطل وأسبابه ووسائله .

ومنطلقه من قاعدة ( الاشتغال بالحق ) . كما جاء عن السلف : نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل .

وعليه فلابد من مراعاة هذا المبدأ في المستجدات الاجتماعية للتواصل ( الآلة الحديثة ) لتناقل المعلومات بين أفراد الأمة .

ومن المعلوم أن الطبيعة التي تسود فيها هي ( التكاثر ) في الأقوال والأخبار والمعلومات .

وكل واحدة من هذه الثلاث إن لم تخضع لقاعدة التدافع بملحظ ( جلب المصالح وتكثيرها ، ودفع المفاسد وتقليلها ) وإلا لكانت ذريعة للباطل .

فالوسائل الحديثة ليست قنوات إخبارية

والداعية ليس مراسلا صحفيا .

وطالب العلم ليس محللا سياسيا أو إخبارياً .

والمفتي ليس ( مصرحا رسميا دبلوماسيا) .

فالواقع عند كثيرين - اليوم - هو ما سبق وهي حقيقة ( الجلبة الإعلامية ) التي تضج بها هذه الوسائل مما أثر في التعليم والدعوة والتربية .

والله المستعان .





***

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2016, 11:31 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي




بِسْم الله الرحمن الرحيم

كل محاورة تعتمد على أمرين :

١- وضوح الألفاظ .

٢- صواب المعاني .

فإذا كانت المحاورة عبارة عن : خواطر ، أو مذاكرة أو مناقشة . ونحو ذلك ، فيغتفر في ألفاظها ما لا يغتفر في : التحرير ، والتحقيق .

ولذلك يقال لصاحبها : ما أردت ؟

فإن بين معنى مقبولا صحيحا ، تركت ألفاظه التي لا تحتمل هذا المعنى لعدم صلاحية دلالتها لما أراده هذا من جهة المخاطٓب .

وأما المتكلم فواجبه تجاوز تلك الألفاظ التي لم تبين مقصوده ، ولا ينبغي له محاولة إقحام مقصوده في قوالب لا تصلح له .

فإن ذلك يورث جدلا غير نافع يفضي إلى المماراة المذمومة .

وطالب العلم همته تصحيح المعاني القائمة في قلبه لأنها هي مادة فقهه وإيمانه .

وأما ألفاظه في مثل هذا المقام فهي عفوية ليست مقصودة بخلاف مقام التحرير والتحقيق .


****



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-09-2016, 12:13 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي


تسجيلُ متابعةٍ وإعجاب

لشتَّانَ ما بينَ العُتيبَينِ في الهُدَى الــ *** ـــعُتيبِي أبو زيدٍ وذاكَ أبو عمْرِو
سديدٌ أبو زيدٍ لسانًا ومنهجـــــــــــــــا *** ونهجُ عطايَا الكيذُبانِ على الهُجْرِ

قصدتُ بهما بيانَ الفرقِ ما بينَ شيخِنا الفاضِل أبي زيدٍ العتيبِي -سلَّمه الله- بما يحبِّرهُ هنا من براعةِ اليرَاعة، ورونقِ المعانِي والموضوعاتِ القيِّمة، وما يكسوهَا من سموِّ الأسلوبِ، وما بينَ ذلك الضائعِ الفتَّانِ الذي رَموهُ (صكُّوهُ) بحافرِ أتان؛ أسامةَ العتيبِي، وكلاهمَا -إن صحَّ علمِي- من القبيلةِ العربيةِ الشهيرةِ عُتيبَة؛ باركَ اللهُ في أبنائها البررَةِ الذينَ يرفعونَها، قد والله سئمتُ -يومًا- من سماعِ كلمةِ العتيبِي؛ لكثرةِ ما يأتِي به ذلك الأرعنُ أسامةُ سبَّابُ أهلِ السُّنة، والحمدُ لله اليومَ؛ وأرجو أن لا يعاتبنِي الشيخُ أبو زيدٍ العتيبِي.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-12-2016, 02:50 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



بوركت أخي الحبيب
أبو المعالي بن الخريف
وغفر الله لي ولك

" اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ،
واغفر لي ما لا يعلمون ،
واجعلني خيرا مما يظنون
" .


***


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-12-2016, 02:58 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



بسْم الله الرحمن الرحيم

مرآة النفوس

قال ابن القيم - رحمه الله - : " وقد خلق الله سبحانه النفس شبيهة بالرحى الدائرة التي لا تسكن ولا بد لها من شيء تطحنه .

فإن وضع فيها حب طحنته
وإن وضع فيها تراب أو حصى طحنته

فالأفكار والخواطر التي تجول في النفس هي بمنزلة الحب الذي يوضع في الرحى ولا تبقى تلك الرحى معطلة قط بل لا بد لها من شيء يوضع فيها .

فمن الناس من تطحن رحاه حبا يخرج دقيقا ينفع به نفسه وغيره .

وأكثرهم يطحن رملا وحصى وتبنا ونحو ذلك .

فإذا جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه "

( الفوائد : ص / 308 ) .

فإن أردت أن تعرف حقيقة طحنك فانظر في جوالك : في تغريداتك ، ومقالاتك ، ونقولاتك ، وتعليقاتك ، ومناقشاتك .... عندها تعرف من أنت ؟!

وما هي حقيقتك ، وما هو حجمك ، ومبلغ علمك ....

ولا أقول " وشهد شاهد من أهلها " . بل هو الشاهد على نفسه " بل الإنسان على نفسه بصيرة " .

فالعبد له عينان يرى بهما كل ما حوله مباشرة ولكنه لا يرى بهما وجهه إلا بمرآة .

وكذلك النفس لها مرآة يعرف العبد بها حقيقتها وهي : أعماله وأقواله .

فعمل العبد وقوله ونتاجه .... هو مرآته التي تظهر له ولغيره حقيقته ومعدنه .

ولذلك فكم فضحت التغريدات ، والتعليقات ، والمشاركات ، والإعجابات من إنسان . كان في ستر الصمت يتنعم فصار مكشوفا للعالمين وأنه في أي ركب يسير .

فعلى طالب العلم أن يتأمل حاله من خلال جواله ليستدرك ما فاته ويعتذر من زلاته .

اللهم أدم علينا سترك وأحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا .


***

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-12-2016, 04:17 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


بِسْم الله الرحمن الرحيم

من أسباب الحصانة الفكرية :

١- طلب الحق من معدنه ( الوحي ) مجرداً دون شائبة حظ - تقليداً أو هوًى - .

فيجب أن يقدم الاستدلال قبل الاعتقاد ، متحرزاً أشد التحرّز من تسريبات الهوى التي تمرر بعض المسائل إلى حيّز القناعة بلا تأشيرة دخول { قل هاتوا برهانكم } .

والحصيف من يجعل حرس حدود قناعاته من جند الإخلاص الذين يرفعون شعار { ابتغاء وجه الله تعالى } .

فالإخلاص أعظم قاطع لتلك التسريبات بلا برهان لأنه أمين لا يقبل الرشوة .

٢- التمحيص المستمر لكل وافد على القلب فإن التسامح الفكري والمعايشة السلمية مع المسائل الدخيلة دون التعرف على أصولها ومناشئها ومصادرها التي وردت منها قد يوّلد التصورات الفاسدة بخفية حتى تصبح قناعات .

والأمر كما هو ظاهر في الخطوات الشهوانية تبدأ بالهاجس فالخاطرة فحديث النفس فالهم وهكذا حتى يولد العزم الفاسد .

فهكذا الحال في الشبهات الشيطانية تتسلل بالواردات التي ترد على القلوب عبر مقولة أو تغريدة أو خاطرة تمر بلا تمحيص حتى تولد مقالة فاسدة يعتقدها وينافح عنها .

٣- اليقظة من اختراق قلبة بالمسائل المتشابهة التي تمرر تحت عباءة ( العلامة ) و ( الإمام ) و ( المجدد ) فإن قول العالم مهما علا كعبه يستدل له ولا يستدل به .

فلا يهولنه تصدير الكلام بالقائل المعظم - وإن كان في حقيقته عظيما في العلم والعمل - لأن الحق يعرف بدلائله لا بمجرد قائله .

لكن في الوقت نفسه ليترفع عن العجلة والمماراة والعجب وليتهم نفسه وفهمه ، معتمدا على قاعدة ( ماذا أردت ) .

ومن أعظم أسباب التوفيق في هذا الباب تعاهد محبة الله - تعالى - في القلب فهي أعظم ممكن للبصيرة في القلوب { أدعو إلى الله على بصيرة } .


***

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.