أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35810 | 103720 |
#1
|
|||
|
|||
هل سمعتم باسطوانة التوبة بالمسجد النبوي الشريف ؟
هل سمعتم باسطوانة التوبة بالمسجد النبوي الشريف ؟
قال الإمام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه : 1774 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُ كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ طُرِحَ لَهُ فِرَاشُهُ، أَوْ يُوضَعُ لَهُ سَرِيرُهُ وَرَاءَ أُسْطُوَانَةِ التَّوْبَةِ (1). __________ وقال محقق سنن ابن ماجة الشيخ شعيب الأرنؤوط : (1) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف نُعيم بن حماد، لكنه متابع، وعيسى بن عمر بن موسى صدوق حسن الحديث. وأخرجه ابن خزيمة (2236) عن محمَّد بن يحيى الذُّهْلي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (13424)، وفي "الأوسط" (8071) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن عيسى بن عمر بن موسى، به. وهذا إسناد حسن. وقوله: وراء أسطوانة التوبة، وهي التي ربط نفسه إليها الصحابي الجليل أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر بسلسلة، فكانت تحلّه ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حَصَرَهُم رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانوا حلفاء الأوس، فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأشار إليهم أنه الذبح، قال: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنتُ الله ورسوله، فجاء وربط نفسه بسارية، فقال: والله لا أَحُل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله على، فمكث سبعة أيام لا يذوق شيئًا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عز وجل عليه، فقيل له: قد تاب الله عليك، فقال: واللهِ لا أَحُل نفسي حتى يكون رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يحلني، فجاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فحله بيده. رواه ابن إسحاق كما في "أسد الغابة" 6/ 266، وانظر "جامع البيان" (17145) و (17146).
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه :
« أُسْطُوَانَةُ التَّوْبَةِ هِيَ الَّتِي شَدَّ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ عَلَيْهَا وَهِيَ عَلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ » . وقال الشيخ أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري رحمه الله تعالى في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : قوله : (وراء اسطوانة التوبة) هي من اسطوانات المسجد النبوي سميت بذلك لأن أبا لبابة بن عبد المنذر ربط بها نفسه حتى تاب الله عليه عندها، روى ابن وهب عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر إن أبا لبابة ارتبط بسلسلة ربوض، والربوض الضخمة الثقيلة اللازقة بصاحبها بضع عشرة ليلة،حتى ذهب سمعه فما كاد يسمع، وكاد أن يذهب بصره وكانت ابنته تحله إذا حضرت الصلاة أو أراد أن يذهب لحاجة وإذا فرغ أعادته إلى الرباط. قال ابن عبد البر: اختلف في الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هذا بنفسه. وأحسن ما قيل في ذلك ما رواه معمر عن الزهري قال: كان أبولبابة ممن تخلف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية وقال والله لا أحل نفسي منها ولا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى يتوب الله علي أو أموت فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه ثم تاب الله عليه فقيل له قد تاب الله عليك، يا أبا لبابة! فقال والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يحلني، قال فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحله بيده، ثم قال أبو لبابة يا رسول الله! إن من توبتي إن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وإن انخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال يحزئك يا أبا لبابة الثلاث قال ابن عبد البر: وقد قيل إن الذنب الذي أتاه أبو لبابة كان إشارته إلى حلفاءه من بني قريظة إن الذبح إن نزلتم على حكم سعد بن معاذ وأشار إلى حلقه فنزلت {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#3
|
|||
|
|||
ولفضيلة الشيخ عبد الرزاق بن العلامة عبد المحسن العباد البدر - حفظهما الله - كلام مهم حول هذا يقول : ولا أعرف في النصوص الشرعية ولا بالمأثور عن سلف الأمة تخصيص هذه السارية بعبادة معينة -- إلى آخر كلامه
شرح الفصول في السيرة غزوة بني قريظة قصة أبي لبابة هذا ما أتذكر وقد كان استماعي لذلك الدرس عام 1332 للهجرة وجزاكم الله خيرا |
|
|