أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76053 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
من أعظم الأخطار مراهقة "حماس" _الكاتب: محمد يوسف خشان
إن من أعظم الأخطار المترتبة على مراهقة "حماس" ومقامرتها بالارتماء في أحضان المجوسية إيران : التلبيس على الدهماء من المسلمين ، واستجلاب عواطفهم واستجرارها نحو الروافض وأعداء الملة، وفي هذا جملة من الأخطار الجسام منها : أولا : إضعاف عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وذلك بنصب المزاحمة النكدة بين العقيدة والعواطف الكاذبة.. ثانيا : إيواء أهل البدع والزندقة مع الترويج لهم من خلال مدحهم والثناء عليهم وإظهارهم على أنهم أهل الجهاد المستقيم والدفاع عن حياض المسلمين.. ثالثا : تقريب المسافات وإلغاء الفروقات بين أهل السنة والهداية، وأهل الزندقة والغواية.. رابعا : التهوين من شأن العقيدة والدين في نفوس الخلق ، وفي هذا تلاعبٌ بأصول الإسلام وكلياته العظام.. خامسا : عدم تعظيم شأن الدم المسلم إلا بشرط كونه فلسطينيا مات على يد اليهود.. سادسا : الكذب وقلب الحقائق ويظهر ،هذا جليّاً في صورة حصر المقاومة في محورهم -ومن ناصرهم- وأما من خرج عن هذه المنظومة- فيا ويل أمه- فخائن عميل.. وكل ما يذكرونه من مصالح يجملون بها أفعالهم ما هي إلا سرابٌ وأوهام لا تقوى على معارضة واحدة من تلك المفاسد المذكورة أعلاه.. والله الموعد..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|