أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
83666 | ![]() |
148054 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
📌 قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«كما أنَّ عدم فعل الواجبات داع إلى العقوبة؛ فإنَّ عدم الإيمان سبب 🔥لعذاب عظيم🔥». [📚 «المستدرك الفتاوى» (2/ 218)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
#2
|
|||
|
|||
![]()
تعجبت لكلمة عن حرائق (كاليفورنيا)، دعا الكاتب فيها إلى عدم الفرح بهذه الحرائق التي أصابت هؤلاء الكفرة! زعمًا منه أنهم وقفوا مع أهلنا في غزة بمظاهراتهم التي أقاموها!! وأنهم وقفوا يدًا بيد مع المظلومين!! وصرخوا في وجه الظلم والطغيان!!!
وأنَّ علينا حق الشكر والتقدير لهم!! وأن ننظر لهذه الأحداث بعين الرحمة، لا بعين التّشفي!! وتقطع قلبه(!) على أولئك القوم الذين احترقت منازلهم وهو يرون المسلمين يشمتون بهم... قلتُ: وأين هذا الوقوف مِن هؤلاء الكفرة -أولياء اليهود والملاحدة- عن المسلمين المضطهدين المقتولين في الصين، والفلبين، والهند، والسودان،.... وسابقًا في سجون النّصيرية العلوية؟! وأين هم مِن الحرب على المسلمين في دول أوروبا؟!! وأين هم عام 1948م وقت احتلال اليهود لفلسطين بدعم كامل مِن بني جلدتهم؟!! وماذا استفاد النَّاس مِن الجري في الشَّوارع، والصراخ الفارغ!! أمِنْ أجل مناصرتهم -المتوهمة!- نبيع الولاء والبراء؟! ولماذا لم نتحرك ونحرك العالم ليتعاطف مع بقية المسلمين المظلومين على وجه الأرض؟! أم العنصرية هي التي تُحركنا؟!! قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «كيف يكون أمر الدنيا أهم مِن أمر الدِّين إلا عند مَن أغفل الله قلبه عن ذكر ربه واتبع هواه، وأعرض عن ذكر ربه، ولم يرد إلا الحياة الدنيا، ذلك مبلغهم من العلم». [«الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» (1/ 106)] وقال -رحمه الله-: «والله سبحانه قد قطع الولاية في كتابه بين المؤمنين والكافرين، وأوجب البراءة بينهم مِن الطرفين، وأثبت الولاية بين المؤمنين، فقد قال -تعالى-: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده}».[«مجموع الفتاوى» (32/ 36)] وأخيرًا: نتمنى مِن الكاتب الرجوع عن مقاله! وأنْ لا يمدح (شرَّ البريَّة)!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965) |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |