أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
60368 | 89571 |
#1
|
|||
|
|||
هل سبق سلفت شخص وماطل في السداد أو أعسر ولم يرد دينك
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث يغيب عن كثير من الناس قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم ( من أنظر معسراً فله بكلّ يوم مثله صدقة قبل أن يحلّ الدين فإذا حلّ الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة ) صححه الألباني رحمه الله المصدر / صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 6108 ==================== http://safeshare.tv/w/QIezVgVJUp ==================== فحتى لو ماطل في السداد أو أعسر ولم يرد دينك لاتعتقد أنك خسرت بل ستجد أنك انت الكسبان واليك بعض الفوائد : 1- أخذت أجر التفريج عن مسلم وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة 2- تاخذ عن كل يوم صدقة بنفس المبلغ 3 - أذا أمهلته يكون لك عن كل يوم مثلي المبلغ صدقة ( يعني ضعف المبلغ ) وكلما أمهلته يتضاعف الأجر 4 - يظلك الله في ظله يوم لاظل الا ظله فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله وعن أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه وقال ايضا صلى الله عليه وسلم من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر ، أو يضع عنه - وهذان الحديثان صححهما الألباني رحمه الله 5 - يرجع لك المبلغ ولا خسرت شي فلوسك ورجعت لك لكن كسبت كل هالحسنات فمن يفرط في هذه الأجور 6- هل تعلم ان الصحابة والتابعين كان بعضهم يضع مبلغ من المال على جنب ويخصصه فقط لأقراض أخوانه لكي يأخذ أجر كل يوم صدقة فهم يعرفون عظم الأجر ياليت ننشر الموضوع أخوتي في المنتديات والأيميلات فقد يخفى على البعض هذه الأحاديث وهذه الأجور العظام منقــــــول
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي" |
#2
|
|||
|
|||
نقل موفق إن شاء الله تعالى .
|
#3
|
|||
|
|||
يسعدني مرورك شيخ خالد
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي" |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا على هذا التذكير
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
|
|