أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76370 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ؟
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ » صحيح مسلم في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية ، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل ، وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم ، إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية.. وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية ؟ فقال الرجل: وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟ فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟ فقال صاحبنا: لا. قال: إذن لم تلقي التحية على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا: وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية. فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم. قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟ فسكت الرجل لهول الصدمة ... ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية. فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟ ثم عقب قائلاً: يا أخي أياً كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب، وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر، وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق ، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، وأن لا نسمح بسلوك أمثالهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا ... ويبقى السؤال قائماً: حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب ؟ وإن بليت بشخص لا خلاق له .... فكن كأنك لم تسمع و لم يقل
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
جميلة! شكرًا يا أم رضوان! جزاك الله خيرًا!
وأفضل من هذا كله: قولُه -عليهِ الصَّلاةُ السلام-: " لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيهِ ما يُحبُّ لنفسِه (من الخيرِ) ". [صحيح الجامع] وقوله: " وخالِق النَّاس بخُلُقٍ حسَنٍ ". [جامع العلوم] |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
*عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض ، فأفشوه فيكم ، فإن الرجل إذا سلم على قوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم ، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم و أطيب " . حديث رقم : 3697 في صحيح الجامع . *وعن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه المقدام عن أبيه شريح: عن أبيه هانئ أنه قال:
(يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنة قال: (عليك بحسن الكلام وبذل السلام) ((الصحيحة)) (1939).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا ام رضوان الغالية ...
فعلا الخلق الحسن كله خير وصدق الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام إذ يقول : (ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن )
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#6
|
|||
|
|||
Alsalamu Alykum sisters
Akhawati fi Allah ana jadeeda huna w fari7a jiddan bi lika2 AKHAWATEE ALSALAFIYAT
wa inshAllah ata3alam alkatheer huna minkun ini u7ibukum fi Allah ukhtukum fi Allah |
|
|