للنساء فقط

[أم معاذ]

هل علم الجرح و التعديل لا يخص الا ناقل الحديث فقط؟

[أم زيد]

هذه محاضرة لفضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- في (علم الجرح والتعديل) وإن شاء الله تفيدك:
http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=1079

والمعذرة على التأخير.

[أم معاذ]

بارك الله فيك و جازاك عنا خيرا يا غالية يا أم زيد لكن هذه النقطة سمعتها من الشيخ الحلبي حفظه الله على قناة البصيرة فاردت ان افهمها و ربما اكون مخطئة لانني لم احسن فهم الفكرة و لم اجد ضالتي في هذه المحاضرة الطيبة

[أم زيد]

وإياك -أختي الكريمة- وجزاكِ خير الجزاء.
لعلك تنظرين لسباقها ولحاقها لتهتدي للمقصود منها!
وبحسب ما فهمتُ من المحاضرة التي أحلتُك عليها فإن فيها ما يفيد أن علم الجرح والتعديل غير مختص فقط بنقد رواة الأحاديث؛ حيث قال الشيخ -حفظه الله-كما في الرابط أعلاه-:
(( وليس – فقط – هذا العلم كما يتوهم المتوهمون هو علم فقط في الجيل الأول ، أو في العصر الأول ، أو أنه مقصور على كتب السنة، والحديث ، والأثر ! لا !
ولكنه ممتد – كما ورد في الحديث – ( يحمل هذا العلم من كل خلف ) أي من كل جيل ، فهذه إشارة إلى الاستمرار ، والعلو ، والوصول ، وليس إلى الانقطاع ، وليس إلى الانفصال ، وليس إلى البتر .
ورحم الله من قال : [[ لولا حملة المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر ]]!
لماذا ؟
لأن أهل العلم هؤلاء يبينون وجه الحق ، ويحذرون مما خالفه فضلاء الخلق ، فهم قائمون بالهدى ، ممتلئون بمائه وهوائه ، منتعشة قلوبُهم وعقولُهم ببهائه وجلائه ، وليسوا هم – فيما يفعلون – على أهوائهم يرتكزون ؛ وإنما هم بقواعد العلم وأهله عالمون عاملون .
وبالتالي – أيها الإخوة – فإنا كلامنا في هذا المجلس – الذي نرجو أن يكون مباركا – مؤصل حول بعض القواعد العلمية العملية ، والنظرية التطبقية في آن معا حتى تتضح الصورة ، وتظهر الحقيقة ، ونكون على ما يريد ربنا ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهدآء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) [الآية (142) من سورة البقرة ] .
هذه المحاضرة ليست محاضرة فيما يتعلق بابن أبي حاتم ، أو ابن المديني ، أو أبي زرعة ، أو البخاري ، أو تلميذه الترمذي ، فضلا عن ابن حبان أو العقيلي ، أو ابن عدي ، وإن كان هؤلاء هم الذين أسسوا هذا العلم وقعدوه ، وتبثوه ورسخوه ، لكن كلامنا في هذه الأمسية الميمونة – إن شاء الله – متعلق بالتطبيق العلمي لهذه القواعد في العصر الحاضر ؛ سواء أكان هذا التطبيق :
متعلقا بالأفكار بعيدة عن أعيانها .
أو بالأعيان والدعاة إلى تلك الأفكار .
أو بالمؤلفات ، والتصانيف ، وما أشبهها مما يتصل بتلكم الأفكار وبأصحابها ، والقائمين بها )).

ملاحظة:
أنصح الجميع باختيار الخط رقم (5)، وتجنب (4) وما تحتها!
أو إلغاء التنسيق من أساسه!

[أم معاذ]

بارك الله فيك يا رب و جعله في ميزان حسناتك

[ام البراء]

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في رسالته (الفرق بين النصيحة والتعيير): (ولا فرق بين الطعن في رواة ألفاظ الحديث والتمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل، وبين تبين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأوّل شيئا منهما على غير تأويله، أو تمسّك منهما بما لا يتمسك به، ليُحذر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه. وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضا )