أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13575 | 94165 |
#21
|
|||
|
|||
السلام عليكم
والله إنني أحاول أن أتكلم في منتدى الأزهريين وأقول لهم : الشافعي صَرَّح في الرسالة والأم بحجية خبر الواحد دون تفرقة بين الفقه والعقيدة فلو كنتم - أي منتدى الأزهريين أصحاب العقيدة الأشعرية الماتُريدية - على حق فاذكروا لي قولاً لعالم يوازي الشافعي وزناً يقول فيه بعدم الاحتجاج بالصحيح الآحاد لمجرد وروده في العقيدة وقال الشافعي في الرسالة : " ولم يكن رسول الله ليبعث إلا واحداً الحجة قائمة بخبره على من بعثه إن شاء الله " الرسالة صفحة 415 قال الإمام الشافعي : " إذا حَدَّثَ الثِّقَة عن الثقة حتى ينتهى إلى رسول الله فهو ثابت عن رسول الله " الأم ج 7 صفحة 177 فالرسالة يُمَثِل المذهب القديم للشافعي والأم يُمَثِل المذهب الجديد للشافعي وقد أفرد الشافعي في الرسالة قرابة 15 إلى 30 صفحة في الدفاع عن الآحاد غير مُخَصِّصٍ دفاعه على الفقه دون العقيدة فأي عالم من القرون الأولى في وزن الشافعي قال برد خبر الواحد الصحيح إذا تعلق موضوعه بالعقيدة؟؟؟؟ هذا ما قلته لمنتدى الأزهريين وكالعادة قام منتدى الأزهريين بحذف مشاركتي وقالوا : " أنت لا تريد التعلم بل تريد الجدال " |
#22
|
|||
|
|||
أرجو ألا تتضايقوا مني وأن تصبروا عليّ
قال ابن حجر العسقلاني : (الذي يظهر من تصرف البخاري في كتاب التوحيد أنه يسوق الأحاديث التي وردت في الصفات المقدسة ، فيدخل كل حديث منها في باب ويؤيده بآية من القرآن للإشارة إلى خروجها عن أخبار الآحاد ، على طريق التنزل في ترك الحجاج بها في الاعتقادات ، وأن مَن أنكرها خالف الكتاب والسنة جميعاً . ) فتح الباري الجزء 13 صفحة 359 فهل قوله رحمه الله " ويؤيده بآية من القرآن وللإشارة إلى خروجها عن أخبار الآحاد على طريق التنزل في ترك الحجاج بها في الاعتقادات " وراجع أيضاً نقل ابن حجر لكلام الكرماني بصدد الحديث عن حجية أحاديث الآحاد، قال ابن حجر : " قَالَ الْكِرْمَانِيُّ لِيُعْلَمَ إِنَّمَا هُوَ فِي الْعَمَلِيَّاتِ لَا فِي الِاعْتِقَادِيَّاتِ " راجع فتح الباري كتاب أخبار الآحاد باب ما جاء في إجازة خبر الواحد نقله ابن حجر ولم يُنكِر على الكِرماني، مما يؤكد ان دفاع ابن حجر - ومن ثم البخاري - عن خبر الواحد مقصور على العمليات فقط بدليل ما كتبه البخاري في بداية هذا الباب : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب أَخْبَارِ الْآحَادِ بَاب مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ " والأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام كلها من العمليات ولم يجمع البخاري معهم " الإعتقاديات " ولما أخرجها الكرماني لم يُنكِر عليه ابن حجر بل ونقل مقولته دون تعقيب مما يعني إقراره على ذلك !!!!!!!!! أليس هذا تصريح من ابن حجر العسقلاني برد أحاديث الآحاد إذا كانت في العقيدة ؟؟؟؟؟؟ أرجو الصبر والدقة في الرد والهدوء وأرجو أن تعلموا أن هذه الشبهة لم يُلقِها عليَّ أحد بل خطرت في بالي عندما قرأت هذا الكلام في فتح الباري وأرجو أن تعلموا أنني إلى الآن معتقد بالإحتجاج بخبر الواحد في العقيدة لو توافر فيه شروط صحة الحديث خاصة لو ورد في الصحيحين معاً أو في أحدهما لكن لا زلت أبحث عن أقوال العلماء الذين هم محل تقدير واحترام بين الأشاعرة والسلفية كالشافعي والبخاري وابن حجر ، لأن الرازي لا يُعتمَد قوله عند السلفية وابن تيمية لا يُعتمَد قوله عند الأشاعرة فلا أبالي - لهذا السبب - برأي هذا أو ذاك ، وأبحث عن أراء من اجتمع على تقديرهم الأشاعرة والسلفية . |
#23
|
|||
|
|||
يا جماعة أين الرد ؟؟؟؟؟؟
" وللإشارة إلى خروجها عن أخبار الآحاد على طريق التنزل في ترك الحجاج بها في الاعتقادات " " قَالَ الْكِرْمَانِيُّ لِيُعْلَمَ إِنَّمَا هُوَ فِي الْعَمَلِيَّاتِ لَا فِي الِاعْتِقَادِيَّاتِ " |
#24
|
|||
|
|||
للفائدة
كلام للشيخ مشهور في المسألة منقول من صفحة محبي الشيخ على الـ(Facebook): |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن المشكلة في الصحابة والتابعين وتابع التابعين ومن بعدهم فهؤلاء ليسوا معصومين من الخطأ والغلط والنسيان ، حتى لو كان المعروف عنهم إنتفاء ذلك (وهو ما يُقال عنه بتوافر شرط : ضبط الرواة) فلا يعني ذلك عصمة الراوي من الوقوع في ذلك وبالتالي يكون صحة كلامه الذي ينسبه للرسول صحة ظنية وليس قطعية وهو ما أقر به الشيخ مازن السرساوي أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر ، فقد أقر - أثناء شرحه لنخبة الفِكَر لابن حجر - بأن الآحاد ظني والمتواتر قطعي ، لكن هذا لا يعني رد الآحاد في العقيدة لأن الظني يعني من 51 % إلى 99.9 % لأن الظني درجات ، فالحاصل على 51 % ناجح والحاصل على 99.9 % ناجح ، لكن أنجاح هذا كنجاح ذلك ؟؟؟ بالطبع لا . فالفكرة هي التأكد من نسبة كلام الراوي للرسول ، التأكد من أن ما قاله الراوي هو نفس الكلمات التي خرجت من فم الرسول وهذا لا يمكن الجزم به في حديث الآحاد إلا لو قلنا أن الرواة معصومون من الخطأ والنسيان هذا ما قاله لي المشرفين على (منتدى الآزهريين) عندما ناقشتهم في هذا الأمر وهذا هو فِكرهم سيدي إلى الآن لم يصلني رد على ما قلته : قال ابن حجر : " وللإشارة إلى خروجها عن أخبار الآحاد على طريق التنزل في ترك الحجاج بها في الاعتقادات " " قَالَ الْكِرْمَانِيُّ لِيُعْلَمَ إِنَّمَا هُوَ فِي الْعَمَلِيَّاتِ لَا فِي الِاعْتِقَادِيَّاتِ " ذكر ابن حجر هذا القول ولم يُنكِر عليه قال البخاري في كتاب أخبار الآحاد : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب أَخْبَارِ الْآحَادِ بَاب مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ " وكل ذلك من الفقه وليس العقيدة هذه هي الشبهات التي عرضتها عليكم ولم يصلني رد واحد يا سادة أنا لا أتكلم في الآحاد بصفة عامة حتى تنقلوا لي قول عالم جليل في الموضوع بل عرضت عليك قولين لابن حجر وكلام البخاري فلا أريد إلا الرد على هذا فقط أبسطها أن تأتي لي بكلام لابن حجر والبخاري في مواضع أخرى صَرَّحوا فيها بحجية الآحاد في العقيدة لأن ما نقلته لك يوهم بشدة قصرهم حجية الآحاد على الفقه والأحكام كما قال البخاري وكما نقل ابن حجر قول الكرماني دون انتقاد له |
#26
|
|||
|
|||
أقترح أن يوقف الإخوةُ الشيخ الطيباوي على الموضوع؛ لا شك أننا سنستفيد منه كثيرًا -إن شاء الله-.. |
|
|