أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
39181 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-22-2010, 06:18 PM
خادم التوحيد والسنة خادم التوحيد والسنة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 17
Lightbulb إثبات حوادث لا أوَّل لها , المسألة التي اتهم بسببها شيخ الإسلام بالقول بقِدَم العالم

السلام عليكم : إخوتي المشايخ الكرام مالك مناع وحامد بن حسين بدر والبقية من طلبة العلم المتميزين بعض ما ورد في كلامكم. مثل قول الشيخ مالك (فإن القول بقدم العالم مع أنه قول باطل إلا أنه لا يلزم منه نفي وجود الله) وقول الشيخ حامد (دعوى أن قول شيخ الإسلام بإمكان حوادث لا أول لها يستلزم القول بقدم العالم) وما كان على نسقه؛ سئل شيخنا الموصلي عن مثل هذه الكلمات فأجاب بما يبين أنها مجملات لا بد من بيان وجه الحق فيها وهذا نص فتواه على موقعه الاكتروني:
(هذا فيه إجمال فالقدم قد يكون بالنوع وقد يكون بالعين. فالقدم بالعين كأن يقال: هذا العالم الذي نحن فيه السموات والأرض قديم أزلي؛ فهذا باطل لا يقول به شيخ الإسلام ولا غيره من المسلمين. وأما القدم بالنوع فكأن يقال: هذا العالم مسبوق بالعدم وقبله مخلوقات وعوالم لم يزل الله يخلق خلقًا قبله خلق وهكذا بلا بداية لخالقيَّتِه. فإن أردت القدمَ بالنوع فهذا يقول به ابن تيمية ولا دليل على بطلان هذا القول؛ بل هو الحق الذي لا ينبغي غيره؛ ولكن هذه المسألة يكتنفها أمور يضيق صدر بعض الناس عنها ويضيق هذا الجواب عن تفصيلها ولكن؛ منها: أن قدم العالم بالنوع لا يستلزم قدم شيء بعينه، بل فيه أنه لا يُقَدَّرُ وقتٌ إلا ويوجد مخلوقات لله تعالى. ولا مانع من هذا بل هذا لازم من لوازم دوام خالقيته واستمرار وأزلية كماله سبحانه. وإلا لأمكن أن يقال: إن الله تعالى ــ الذي امتدح نفسه بأنه {فعال لما يريد} وبغيرها من الصفات والأفعال التي تدل على كثرة وسعة وقوع الفعل منه وأن هذا كمال ــ كان عادمًا لهذا الكمال زمنا طويلاً بل لا بداية لفقده لهذا الكمال. ولو قدر أن السموات السبع والأرضين ملئت رَمْلاً: وجُعلت كل حبة رملٍ بمليار مليار سنة، فنيت حبات الرمل ولم نصل إلى بداية زمنية لعدم هذا الكمال. ولو فرض أن الخلق بدأ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة. ثم خلقت السموات والأرض في ستة أيام مضروبة -على قولٍ- بـ50000 ألف سنة. ثم بين آدم إلى نوح عشرة قرون ثم عشرة إلى إبراهيم. وما بعده قَدِّرْ بين الأنبياء ما شئت قرونًا إلى زمننا قد لا تبلغ المليون سنة. فهل كمال الله تعالى في ذلك – والذي صيغة دليله دالة على الكثرة والاستمرار والعظمة– محصورٌ في هذا العالم بهذه المدة، وقبل ذلك كان فاقدًا هذا الكمال من زمن لا بداية له؛ بل ما من عدد يقدر -مهما بالغت فيه- إلا وهو ينقطع دون الأزل. ومنها: أن يقال من لم يقل بهذا القول -في الغالب- اشتبه عليه القدم بالنوع والقدم بالعين. فبلا شك كل مخلوق بعينه له أول؛ كما أنا وأنت وكل مخلوق -مهما عَظُم- إلاّ وهو مسبوق بعدم نفسه وتقدم غيره عليه. وذلك الغير كذلك؛ لا بداية لهذا التقدير، ولا يلزم على هذا وجودُ مخلوق معين أزلي مع الله. لكن يلزم أنه لم يزل الله يخلق ويرزق و... وهذا أثر أسمائه وصفاته ولازم من لوازم ثبوتها وهذا يساوي أنه جل وعلا لم يزل -كما أخبر نفسه-: {هُوَ الْخَلاَّق الْعَلِيم} و{ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}و{فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد} و الْعَزِيزُ الْغَفَّار إلى آخر ما ثبت من ألسماء الحسنى وكذلك الصفات العلى؛ وقد أجابني أحدهم على هذا بقوله: (نعم كان متّصفًا بذلك بالقوة ثم صار متّصفًا بها بالفعل!) والجواب مع ظهور الخطأ هنا؛ أنَّ هذا يساوي ما ذكرت سابقًا من أنه سبحانه كان قادرًا على الكمال ولم يفعل منه شيئًا من الأزل إلى أن خلق هذا العالم الذي نحن جزء منه. فأين الجديد فيه. وأين إثبات الكمال المطلق لله تعالى بحيث لا يكون عادمًا له في ساعة فضلاً عن زمن لا يحتمل العقل تقديره. فإن قيل يجوز أن يكون تاركًا لهذا الفعل المعين في وقت ولا نقص في ذلك. فالجواب أنَّ هذا صحيح فأفعاله سبحانه تابعة لحكمته كما كلم موسى لما جاءه بكلام لم يكلمه به قبل؛ ولكن هذا في الفعل المعين لا في نوع الأفعال بحيث تنعدم كلها في وقت واحد فضلاً عن أزلية الترك -ولو كان مع القدرة عليه!-. فالحكمة تقتضي أنه لثبوت وكمال حياته فعال لما يريد والفرق بين الحي والميت الفعل وهو سبحانه لكمال حكمته ما من وقت يقدر إلا وله أفعال على اختلاف أنواعها تقتضيها حكمته. وإنما لا يجد ما يفعله ويكون معطلاً عن فعل أي شيء بعض المخلوقين -من الأحياء- لنقص في الحكمة عندهم؛ ومع ذلك فهم لا يتركون الفعل بالكلية. وكما قال ابن تيمية: (كالسلف والأئمة الذين يقولون إن الله لم يزل متكلما إذا شاء ويقولون إن الفعل من لوازم الحياه فإن كل حي فعال بل يصرح غير واحد منهم بأن كل حي متحرك كما صرح بهذه المعاني من صرح بها من أئمة السلف والسنة ) (الصفدية) (1/52). وقال البخاري: (قال أبو عبد الله ولقد بين نعيم بن حماد أن كلام الرب ليس بخلق وأن العرب لا تعرف الحي من الميت إلا بالفعل فمن كان له فعل فهو حي ومن لم يكن له فعل فهو ميت) (خلق أفعال العباد) ( 85). وقال الدارمي: (لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك كل حي متحرك لا محالة وكل ميت غير متحرك لا محالة) (نقض الدارمي) (1/215). وحينئذٍ فلا بد من وجود نوع الفعل -بالفعل- وإن كان فاعلاً لغير ذلك الفعل المعين بالقوة. والوقت والمقام يضيقان عن تفصيلٍ أكثر من هذا؛ ولكن أرجو أن يكون فيه للمنصف كفاية. ولمن أراد المزيد في مسألة القِدَمِ وحلول الحوادث وتسلسلها وكون القلم ليس أول مخلوق فليرجع إلى محاضرة كنت ألقيتها ضمن شرح التدمرية وهي مسجلة والصوت يحتاج إلى صبر وبذل الجهد للسماع واحتمال المادة لأنها قديمة. وهي على هذا الرابط: http://almousely.com/home/node/464 والحمد لله رب العالمين.)
__________________
عدم كفاية اللغة لفهم القرآن- ومما سبق يبدو واضحا أنه لا مجال لأحد مهما كان عالما باللغة العربية وآدابها أن يفهم القرآن الكريم دون الاستعانة على ذلك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية فإنه لم يكن أعلم في اللغة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل القرآن بلغتهم ولم تكن قد شابتها لوثة العجمة والعامية واللحن ومع ذلك فإنهم غلطوا في فهم الآيات السابقة حين اعتمدوا على لغتهم فقط
الإمام الألباني
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-25-2010, 09:30 AM
أبوعبدالله الإبراهيمي أبوعبدالله الإبراهيمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: المملكة المغربية العلوية المالكية
المشاركات: 304
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني ... ينظر كلام الشيخ العلامة المحدث الأصولي مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله في مقدمة تحقيقه لكتاب "الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين" للحافظ العلائي ففيه (مبحث مطول عن -حوادث لا أول لها- وغلط العلائي و أربعين نفسا ممن تابعه على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله تعالى وبيان ذلك مفصلا) من الصفحة 51 - 113
فهو نفيس في بابه
والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-09-2010, 07:51 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم التوحيد والسنة مشاهدة المشاركة
وقول الأخ حامد (دعوى أن قول شيخ الإسلام بإمكان حوادث لا أول لها يستلزم القول بقدم العالم) وما كان على نسقه؛ سئل شيخنا الموصلي عن مثل هذه الكلمات فأجاب بما يبين أنها مجملات لا بد من بيان وجه الحق فيها

أخي الكريم لو قرأت التفصيل الذي تحت العنوان الذي ذكرتَه -أنت- ، لوجدت ما يبيّن وجه الحق ، ويُظهره فأنظره هنا -نقلته لك كما هو- : " حوادث لا أول لها: هناك كلام لشيخ الإسلام وهو أن أهل السنة يرون أنه لا مانع في وجود حوادث لا أول لها كما يوجد حوادث لا آخر لها؟
الزمان مخلوق والله جل وعز هو الأول والآخر وهو سبحانه وتعالى حي قيوم فعال لما يريد، وأسماؤه وصفاته لابد أن يظهر أثرها في خليقته، فلا يكون متصفا بصفات وله أسماء متضمنة لصفات ثم يكون معطَّلا جل وعلا عن الفعل حتى يخلق الزمان ويخلق المكان، وهذا فيه دخولٌ في قول الجهمية والمعتزلة.
فأهل الحديث يقولون هو جل وعلا لم يزل حيا سبحانه وتعالى، وهو فعال لما يريد، ولابد أن يكون له إرادة سبحانه وتعالى، فإرادته أن يفعل؛ معنى ذلك أن يحدث فعل، وصفاته جل وعلا لابد أن يكون له أثر في الخليقة فصارت حوادث.
أول هذه الحوادث متى؟ نقول الزمان وجد بعد ذلك، والله جل وعلا أعلم بهذا الأمر، تقاصر العقل والفهم عن هذه الأشياء؛ لكن من الظلم ما قالوه من أن شيخ الإسلام وأهل الحديث قالوا بقول الفلاسفة؛ حيث يقول الفلاسفة بقدم هذا العالم، وأن هذا القول الذي ذكرناه من مذهب أهل الحديث هو قول الفلاسفة، هذا باطل وإنما أوتوا من جهة عدم الفهم، الفلاسفة والضلال في هذا الباب قالوا بقدم هذا العالم -فيها الإشارة- هذا العالم المنظور، هذا العالم الذي تراه؛ السموات والأفلاك والأرض قالوا هي قديمة.
وأما أهل السنة فقالوا خلق الله جل وعلا قديم، ليس هذا العالم، هناك جنس مخلوقات، أما هذا العالم فهو محدث مبتدئ ابتداءً نعلمه مما جاءت النصوص. ([2])
وأما فعل الله جل وعلا وجنس مخلوقاته فهذا علمه إلى الله جل وعلا، ولا يجوز لأحد أن يدخل في ذلك بتعطيل الله جل وعلا عن فعله لما يريد فهو سبحانه وتعالى الحي القيوم قائم على ما خلق سبحانه وتعالى، ولا بد أن يظهر أثر الصفات وأثر الأسماء في الخلق، وهذه مسألة عظيمة خاض فيها من لم يحسن، وهدى الله جل وعلا أهل السنة فيها بتعظيمه وعدم حدّ صفاته وأفعاله.."


فالأمر وفقنا الله وإياك، بحاجة إلى تدبر وفهم لمعاني المسألة،
ولا شك أنها مسألة عظيمة ، نسأل الله الهدى والسداد، إن ربي سميع الدعاء،
وجزاك الله خيراً على إثرائك للموضوع بكلام الشيخ ابي عبدالرحمن -عبدالله الموصلي- حفظه الله.
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-27-2010, 09:28 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليكم أيها الأفاضل ولعلّ من أهمّ الدراسات التي تناولت هذه الجزئية بالبحث هي الدراسة التي أعدّتها الفاضلة كاملة الكواري وهي على الرابط الآتي

http://alkuwarih.com/content/%c3%99%...af%c3%98%c2%ab
أرجوا أن لا يهمل هذا الكتاب وشكرا
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-26-2012, 03:33 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

وقفت على هذا الكلام في أحد المنتديات،

قال أحدهم:

ومما نقله الأخ عصام عن شيخنا – رحمه الله – تراجعه عن نقده لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في مسألة " تسلسل الحوادث " ، واعتراف شيخنا أنه لم يفهم كلام شيخ الإسلام ، فرحمه الله ما أعدله وما أنصفه .

فهل صح هذا النقل؟
وهل عصام المقصود به الشيخ عصام هادي؟
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02-27-2012, 11:52 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

أم لم يقف أحد على صحة هذا النقل

وأن الشيخ الألباني -رحمه الله- تراجع عن انتقاده لشيخ الإسلام

في مسألة تسلسل الحوادث؟
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03-08-2012, 03:44 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

-
أليس لأحد اطلاع على صحة الخبر
عن تراجع الشيخ الألباني عن انتقاده لشيخ الإسلام
في مسألة تسلسل الحوادث؟
كيف ببعض المنتديات تنقل الخبر
ومنتدانا الذي خصص منبرا خاصا بالشيخ الألباني
ليس له اطلاع على صحة النقل عنه؟؟!!
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03-08-2012, 08:58 PM
عصام هادي عصام هادي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 173
افتراضي حول تراجع شيخنا عن نقده لشيخ الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لتأخري عن الرد وذلك بسبب كوني في معرض الكتاب في الرياض
بالنسبة لما ينقل عني من القول بتراجع شيخنا عن نقده لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مسألة حوادث لا أول لها فالذي نقلته وأنقله دائما وكنت قد كتبته ساعته من فمي شيخنا رحمه الله لذلك ما زلت أحفظ كلامه بحروفه مع تقيدي له فأقول
هذا ما يتعلق بكلام شيخنا الألباني في مسألة حوادث لا أول لها والمتعلقة بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
سأل بعض الإخوة شيخنا عما يقصده شيخ الإسلام ابن تيمية في حوادث لا أول لها فقال شيخنا : الذي يقصده واضح جداً لكنه غير مفهوم لدينا وبخاصة أن ظاهره ينافي قوله صلى الله عليه وسلم "أول ما خلق الله القلم" فلذلك هذه المسألة لا يجوز إتباع شيخ الإسلام فيها، وبلا شك أنا اعتقادي أن ابن تيمية بما أوتي من عقل وذكاء قد يدرك ما لا ندرك، ولكن نحن من مثله تعلمنا أن لا نسلم لما لا ندرك إلا للمعصوم وهو رسول الله، فهو حينما يقول: ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى مالا أول له. هذا كلام ما نستطيع أن نعقله وإن كنا نستطيع أن نفهمه، والفهم شيء والعقل شيء آخر؛ لذلك نقف عند قوله صلى الله عليه وسلم "أول ما خلق الله القلم" فهو أول مخلوق، فإذا كان هو أول مخلوق فإذاً ليس قبله مخلوق، فلذلك ندع هذا الرأي لابن تيمية ولا نتبعه .
قلت: هذا نص جواب شيخنا ثم بعد أيام من السؤال راجعنا شيخنا في هذا الكلام وأن هناك نصوصاً في المسألة لشيخ الإسلام في عدد من كتبه وأنه لا يخفى على شيخ الإسلام الحديث "أول ما خلق الله القلم" وأنه قد أجاب عليه وبين وجهاً في فهمه ، وأن بعض المبتدعة يستغلون كلام الألباني وغيره فقال لي شيخنا: اجمع لي المواطن التي تكلم فيها في المسألة مما أشرت إليه، وسوف أعيد دراستها والنظر فيها، ثم جمعنا لشيخنا تلك المواطن، ولكن حالت الظروف دون إعادة النظر فيها وبيان رأي الشيخ الأخير، وكان آخر ما سمعته منه أنه قال: كلام شيخ الإسلام لا أفهمه وسوف أعيد النظر فيه.
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 03-09-2012, 10:34 PM
طارق ياسين طارق ياسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام هادي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا لتأخري عن الرد وذلك بسبب كوني في معرض الكتاب في الرياض
بالنسبة لما ينقل عني من القول بتراجع شيخنا عن نقده لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مسألة حوادث لا أول لها فالذي نقلته وأنقله دائما وكنت قد كتبته ساعته من فمي شيخنا رحمه الله لذلك ما زلت أحفظ كلامه بحروفه مع تقيدي له فأقول
هذا ما يتعلق بكلام شيخنا الألباني في مسألة حوادث لا أول لها والمتعلقة بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
سأل بعض الإخوة شيخنا عما يقصده شيخ الإسلام ابن تيمية في حوادث لا أول لها فقال شيخنا : الذي يقصده واضح جداً لكنه غير مفهوم لدينا وبخاصة أن ظاهره ينافي قوله صلى الله عليه وسلم "أول ما خلق الله القلم" فلذلك هذه المسألة لا يجوز إتباع شيخ الإسلام فيها، وبلا شك أنا اعتقادي أن ابن تيمية بما أوتي من عقل وذكاء قد يدرك ما لا ندرك، ولكن نحن من مثله تعلمنا أن لا نسلم لما لا ندرك إلا للمعصوم وهو رسول الله، فهو حينما يقول: ما من مخلوق إلا وقبله مخلوق إلى مالا أول له. هذا كلام ما نستطيع أن نعقله وإن كنا نستطيع أن نفهمه، والفهم شيء والعقل شيء آخر؛ لذلك نقف عند قوله صلى الله عليه وسلم "أول ما خلق الله القلم" فهو أول مخلوق، فإذا كان هو أول مخلوق فإذاً ليس قبله مخلوق، فلذلك ندع هذا الرأي لابن تيمية ولا نتبعه .
قلت: هذا نص جواب شيخنا ثم بعد أيام من السؤال راجعنا شيخنا في هذا الكلام وأن هناك نصوصاً في المسألة لشيخ الإسلام في عدد من كتبه وأنه لا يخفى على شيخ الإسلام الحديث "أول ما خلق الله القلم" وأنه قد أجاب عليه وبين وجهاً في فهمه ، وأن بعض المبتدعة يستغلون كلام الألباني وغيره فقال لي شيخنا: اجمع لي المواطن التي تكلم فيها في المسألة مما أشرت إليه، وسوف أعيد دراستها والنظر فيها، ثم جمعنا لشيخنا تلك المواطن، ولكن حالت الظروف دون إعادة النظر فيها وبيان رأي الشيخ الأخير، وكان آخر ما سمعته منه أنه قال: كلام شيخ الإسلام لا أفهمه وسوف أعيد النظر فيه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخ عصام على هذا التوضيح والتفصيل؛
فقد اتضحت الصورة الآن،
فالشيخ أخيرا تردد في المسألة، أو توقف فيها.
وكم تمنينا أن يكون للشيخ قول محقق في المسألة بعد توقفه فيها؛
فإن الشيخ إن حقق وحرر مسألة فإنه يحققها تحقيقا بديعا سهلا.
ولكنها حكمة الله تعالى.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.