أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41674 | 94165 |
#11
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302): «أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام». |
#12
|
|||
|
|||
قال فضيلة الشيخ الدكتور فخرالدين بن الزبير المحسي - حفظه الله - في ( نظرات تصحيحة في المسيرة الدعوية ) :
( ومن مأثورات أسلافنا ( لا تجعل دينك عرضة للخصومات ) وقال الإمام مالك رحمه الله كما في السير: (ليس هذا الجدل من الدين بشيء) وشرح هذه العبارة يطول ... والمقصود أنه إذا ثبت المنع من تحديث بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم درءً للفتنة مع كونها حقاً محضاً لا باطل يعتريها ولا حق ينافيها فالشأن مع أقاويل بقية البشر أولى بالمنع من النشر عند حصول الضرر أو ترتب ما لا يحمد من الأثر، فإذا ابتليت الدعوة بفتنة - وهذا أمر قدري - فما المانع من علاجها بين الخاصة والتعاون في ذلك على قاعدة العلم والرحمة كما سبق دون إشاعتها - من أولها مع عجرها وبجرها - على مائدة الحوار ونافذة إطلالتها العالم أجمع - يخوض فيها من شاء بما شاء وتخللها الأهواء وتضطرب فيها الآراء ويتعالم فيها الجهلاء ويتسلل إليها لواذاً الدخلاء فيكبر الخلاف ويتسع الخرق على الراقع وتبعد الشقة بين الحق وأهله، وكما قيل إذا سكت الجاهل قلَّ الخلاف ، لذلك صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من استشرفها تستشرفه) وفي لفظ لمسلم : (والنائم فيها خير من اليقظان ) مبالغة منه صلى الله عليه وسلم في تضييق الخناق على الفتن والحد من اتساعها، لذلك أذكر نفسي أولاً وإخواني ثانياً بتقوى الله وأن تكون نافذتهم هذه نافذة خير وتبشير وأن ينأوا بأنفسهم عن طرائق التنفير كما هي وصية رسولنا البشير النذير : (يسرا ولا تعسرا ، بشرا ولا تنفرا ، تطاوعا ولا تختلفا) ، ولا مزيد على هذا الحديث ، والله أعلم. ) . |
#13
|
|||
|
|||
مَن لِمَعامِعِ الفتنِ؟!
«مَن لِمَعامِعِ الفتنِ غيرُ شيخ الإسلام ابن تيميّة ـ رحمه الله ـ ؟!»
عنوان مُوَفَقٌ، وتأصيل مُدَقَقٌ.. وكم نحن بحاجة لمثل هذه النصوص الأصلية الأصيلة في وقت كثرت فيه الأهواء، وتنوعت فيه الآراء، وفاض فيه الظلم والازدراء.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#14
|
|||
|
|||
بوركتم أخي الفاضل ابا الاشبال على هذا النقل الرائع عن شيخ الاسلام
ولي هنا استفسار أرجو الاجابة عنه وهو:بناء على تأصيلات شيخ الاسلام السابقة هل يمكن القول بجواز عدم الحكم بالشريعة في ظل ظروف تشابه ظروف الرئيس مرسي قبل الخروج عليه ؟واذا جاز ذلك فما ضابطه؟ وفي هذه الحالة هل يجوز الحكم بالقوانين الوضعية ؟ وهل يمكن الاستئناس بقصة النجاشي الذي اسلم ولم يحكم بالاسلام في قومه أو لا يمكن ذلك؟ ولكم مني جزيل الشكر والسلام عليكم. |
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبا الأشبال على هذه الجواهر ..
|
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك خيرا تاصيلات متينة من امام عالم رباني رحمه الله تعالى وحفظ الله المسلمين من الفتن
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب , ونفع بكم .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#18
|
|||
|
|||
بوركت أستاذنا أبو الأشبال وليت أستاذنا الكرخي يدلي بدلوه لتتفق الكلمة ويقل النزاع بين أخواننا فإن اجتماع الكلمة من أعظم المقاصد الشرعية .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#19
|
|||
|
|||
رفع الله قدرك أخي أبا الأشبال نقولات جميلة فهلا تمسكنا بها
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#20
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا.
|
|
|