أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
65103 | 151323 |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد هممت أن أكتب كلمات، على مضض، أواسي بها نفسي، وإخواني، وأعبر عمّا يختلج في صدري، فتذكّرت كلمات لأخينا المفضال، أحمد يوسفي، في مشاركته التي هي بعنوان: السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟ فوجدت فيها الغنية والبغية في ذلك، فقد كفانا مؤنة المواساة، وتشخيص الداء، فجزاه الله خيرا. حقا وصدقا، كلام يصف حال الدعوة السلفية في الجزائر، المثخنة بجروحها، والمُضرَّجة بِدمائها، والتي تُطعن في كل عام مرة أو مرتين، بسيوف أبنائها ورماح حرّاسها، حتى أن القلب ليذوب حرقة، من هول ما حدث ويحدث من خلاف وفرقة، بين أبناء هذه الدعوة المباركة، الذين يجمعهم، كتاب واحد، ونبيّ واحد، وعقيدة واحدة، ومنهج واحد. و الأدهى والأمر من ذلك، حين نسمع ممن يُرجى منه جمع الكلمة، ولمّ الشمل، وتضميد الجراح، كلاما يزيد الجرح نزيفا ، والألم شدّة، فاللهم سلم سلم، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان الشيخ فركوس، يقرر في كتبه ومؤلفاته، أن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية، التي يسوغ فيها الخلاف، فلماذا لم يسعه، خلاف من لم يوافقه على تبديع الحلبي والرمضاني؟ ما دام متبعا لإمام من الأئمة في هذا العصر كالعباد والفوزان، وكان ذلك في مسائل الإجتهاد. وإذا كان قد حذر من الشيخ رضا بوشامة مثلا، لأنه لا يبدع الحلي و الرمضاني، فما عساه يقول عن الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- الذي يزكيهما ويثني عليهما؟ فلماذا يلام الفُريْخ، ويُغضّ الطّرف عن الشيخ؟
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#32
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد هممت أن أكتب كلمات، على مضض، أواسي بها نفسي، وإخواني، وأعبر عمّا يختلج في صدري، فتذكّرت كلمات لأخينا المفضال، أحمد يوسفي، في مشاركته التي هي بعنوان: السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟ فوجدت فيها الغنية والبغية في ذلك، فقد كفانا مؤنة المواساة، فجزاه الله خيرا. حقا وصدقا، كلام يصف حال الدعوة السلفية في الجزائر، المثخنة بجروحها، والمُضرَّجة بِدمائها، والتي تُطعن في كل عام مرة أو مرتين، بسيوف أبنائها ورماح حرّاسها، حتى أن القلب ليذوب حرقة، من هول ما حدث ويحدث من خلاف وفرقة، بين أبناء هذه الدعوة المباركة، الذين يجمعهم، كتاب واحد، ونبيّ واحد، وعقيدة واحدة، ومنهج واحد. و الأدهى والأمر من ذلك، حين نسمع ممن يُرجى منه جمع الكلمة، ولمّ الشمل، وتضميد الجراح، كلاما يزيد الجرح نزيفا ، والألم شدّة، فاللهم سلم سلم، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان الشيخ فركوس، يقرر في كتبه ومؤلفاته، أن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية، التي يسوغ فيها الخلاف، فلماذا لم يسعه، خلاف من لم يوافقه على تبديع الحلبي والرمضاني؟ ما دام متبعا لإمام من الأئمة في هذا العصر كالعباد والفوزان، وكان ذلك في مسائل الإجتهاد. وإذا كان قد حذر من الشيخ رضا بوشامة مثلا، لأنه لا يبدع الحلي و الرمضاني، فما عساه يقول عن الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله- الذي يزكيهما ويثني عليهما؟ فلماذا يلام الفُريْخ، ويُغضّ الطّرف عن الشيخ؟
__________________
{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] |
#33
|
|||
|
|||
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
حذرنا على هذا المنتدى منذ بضع سنوات من عاقبة الغلو في التجريح على الدعوة السلفية وعلمائها ودعاتها في الجزائر، وقلنا حينها: بأن دائرة التجريح ستعم الجميع، لتصل إلى المقدمين أصحاب الصف الأول من حملة الدعوة السلفية، وهو ما حدث على أرض الواقع، فمن آخر فصول عاقبة الغلو في التجريح في الجزائر: ما آل إليه حال مشايخ الإصلاح من انقسام إلى طرفين، أفضى بهما التجريح إلى أن يطعن كل طرف منهما الطرف الآخر بأشد الطعون، ولتقريب الصورة، أنقل نماذج من ردودهم كما نشروها دون تصرف، فإليكموها: 1)قال الشيخ:{ عبدالغني عويسات}: " هذو الناس، هذو صراحة اللي وصلوا لها الدرجة من الكذب، وها الدرجة من اللؤم، وها الدرجة من الفساد والكذب، يعني أمور كثيرة جدا ، مساوىء ومفاسد عديدة، أنا الآن نحيت يدي منهم، قلتلهم معرفتش في حياتي الدعوية الطويلة راهي تقريبا أكثر من أربعين سنة، * قلتلهم ملقتش واحد أكذب من جمعة عبدالمجيد* ، *ملقتش واحد أكذب من الأزهر سنيقرة* ، راك شفتْ يتكلم على الشيخ ربيع يتكلم على الشيخ... لِسٙانُهُ طويل غِير يطلق غير يطلق، ما يخمم ما يفكر". 2)وقال أيضا:" تسألوني عن بن حنفية!؟، يجب أن نحارب الشر الأكبر، إنه جمعة يا شباب، هو الشر الأكبر، ولا يكاد شر بن حنفية يظهر أمام شر جمعة، فالرجل أحدث أصولا مبتدعة، وهدم أخرى هي من المسلمات، وفرق الأمة: هو وصاحبيه". 3) رد:{عبد المجيد جمعةْ} في رسالة واتسابية مشهورة منشورة قال فيها عن خلافه مع:{ الشيخ عبد الغني عويسات وبقية مشايخ الإصلاح} ما يأتي: " نعم، أنا بالنسبة إليه وإلى عصابته الهم أكبر، لأني فضحتهم وكشفت سوءتهم". تلك نماذج من ردود بعضهم على بعض، وهي:" غيض من فيض!!؟"، وأغلب ما ينشر في منتديات وصفحات الطرفين لا تخرج عن الردود التجريحية للطرفين، ومن أراد التأكد، فليزر منتديات وصفحات كل طرف. صدق الشيخ:{ علي حسن الحلبي}، وفقه الله حين كتب مؤخرا الآتي: "غُلاة الجرح والتجريح! الذين آلَ بهم الغلوُّ إلى أن يبدّع بعضُهم بعضاً! ويضلّلَ بعضُهم بعضاً!! وتصبحَ جماعتُهم جماعات! و..عصبيّات!! وبدلاً مِن أن يكونَ هذا الحال(المغلَق)=(المنغلِق)طريقاً ليقظتهم مِن غفلتهم! وباباً لانتباهتِهم مِن نومتهم؛ إذا بهم يُكابرون أنفسَهم! ويُناقضون قلوبَهم وذواتِهم! ولا هاديَ إلا الله... لقد شغلونا سنين عددا..". ومرة أخرى نقول: " السلفية في الجزائر...إلى أين!!؟". نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يصلح ذات بين كل السلفيين في كل مكان، وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا ويجمعهم عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|