أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53638 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
سؤال حول استعمال معطر العباءات عند غسلها ثم الخروج بها
ما حكم إضافة ما يسمى عندنا في الإمارات (معطر العباية) إلى الغسيل؟ مع العلم أن الملابس تصبح ذات رائحة عطرة -أشبه بالصابون- ؟ بالطبع أعني الملابس التي تخرج بها المرأة -الجلباب ونحوه- من البيت، هل تعد متطيبة؟
جزاكن الله خيرا
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#2
|
|||
|
|||
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )... ( ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ) قال الشيخ الألباني في جلباب المرأة :"ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها . فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضا لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه بالثياب أكثر استعمالا وأخص.." ولمسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمسن طيبا " انتهى. قال [ابن حجر العسقلاني ]: ويلحق بالطيب ما في معناه لأن سبب المنع منه ما فيه من تحريك داعية الشهوة(فتح الباري _2/349)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله في أختنا الفاضلة أم سلمة على المشاركة، ومرحبًا بعودتك معنا، لا حُرمنا طيب تواصلك.
وهذه فتوى فرغتها قبل قليل؛ لعلها في صميم سؤالك -أختي أم البراء-: السائل: هل يجوز غسل ملابس المرأة أو يديها بصابون معطَّر، ثم تخرج بهذه الرائحة من بيتِها أمامَ الأجانب؟ الشيخ الألباني: إذا كانت الرائحة فائحة؛ ما بيجوز طبعًا. السائل: حُكم العطر. الشيخ الألباني:آه [أي: نعم]. [سلسلة الهدى والنور: الشريط (814)، الدقيقة: ( 00:09:56 )]. وأشكركِ على سؤالاتك الدقيقة التي تحث على البحث والنظر والاستفادة؛ فجزاكِ الله خيرًا. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكما الله كل خير أيتها الفاضلتان أم سلمة وأم زيد..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#5
|
|||
|
|||
فالعلة هي وجود الرائحة الطيبة ...
قال الشيخ أبو سعيد بلعيد بن أحمد في كتاب "توجيه النظر إلى أحكام اللباس والزينة والنظر "(ص:75) :((..إذا لم تتعطر المرأة عند خروجها من بيتها ولكنها عطرت طفلها المصاحب لها فيشملها النهي لوجود الرائحة الفاتنة ...))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولعل الكثيرات لا ينتبهن لهذا! وأظن أن ما أشكل على أختنا أم البراء كَون معطر العباءات يدخل تحت مسمى المنظِّفات لاستعماله في الغسيل، لا المطيِّبات والعطور، وبعض أهل العلم يرى جواز استِعمال الصابون المعطر للمُحرِم لأنه لا يُسمَّى طيبًا، وإن كان الأولى تركه. جزاكِ الله خيرًا -يا أم سلمة- على الإضافة. وخروج المرأة متعطِّرة متطيِّبة ليس بالأمر الهيِّن -وإن تساهل فيه الكثيرات-. وقد سمعت الشيخ مشهور بن حسن -حفظه الله- ذكر التشديد في هذا الأمر، وأن من خرجت متطيبة حتى يجد الرجال ريحها؛ فلا تقبل لها صلاة حتى تغتسل غسل جنابة، وذكر في ذلك حديثًا. هذا ما أذكره، ولعلي أراجع الشريط -إن تيسر-، وأفرِّغ كلامه؛ فإنَّه هام. |
#7
|
|||
|
|||
سئل الشيخ مشهور :ماحكم خروج المرأة من بيتها متعطرة ؟
قال هو حرام وتجمع كلمة أهل العلم على حرمته والدليل على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ».وقد جاءت أحاديث كثيرة في حرمة التطيب للمرأة للصلاة فما بالك لتطيبها لغير الصلاة؟وأخرج الإمام النسائي وغيره أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة"وفي لفظ:"أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجدفلا تقبل لها صلاة حتى تغتسل غسل الجنابة "
فالمرأة التي تخرج متطيبة ليجد الرجال ريحها كما قال النبي صلى الله عليه و سلم "فهي زانية "وفي الحديث السابق "فلتغتسل غسل الجنابة" فكأنه قد زني بها حقيقة ,فالمرأة التي تخرج متطيبة لا تقبل لها صلاة حتى تغتسل .."
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاك الله خيرًا، ولا حُرمنا إضافاتك الهامة. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#10
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا،بوركت أناملكم المبدعة
|
|
|