جحافل العلمانية الغَوِيّة،وهجمتها الغبيّة..على المناهج التعليمية..في المملكة الأردنية

[علي بن حسن الحلبي]

جحافل العلمانية الغَوِيّة..وهجمتها الغبية..على المناهج التعليمية..في المملكة الأردنية...

العلمانيون المُتَرَبْلِبون-الذين اهترأت تجاعيدُ رقابِهم!وكسدت أشكالُ بضائعِهم!-:يرجعون-اليومَ-بنشاطٍ حديد(!)..لعلهم يَحْيَون مِن جديد!!
{أتواصَوا به بل هم قومٌ طاغون}؟!
..وذلك عبرَ حملة حارّة محمومة-مسمومة-..لا هوادةَ فيها-بخُبثٍ يُظهر أُسَّ خوافيها- .. و..بوقاحة فاقت كلَّ صراحة..
فـ...وراء الأكَمة ما وراءها..وبين يدَيها..وأمامَها؟!


....إنها هجمةٌ غاشمةٌ جائرةٌ..بتكثيفٍ عجيب غريب:
مقالات..ردود..تعقّبات.. لقاءات..محاضرات!!
كل ذلك..ضدَّ المناهج التعليمية في مملكتنا-المباركة-الأردنية الهاشمية..التي نفخر بها، وبتاريخها، وبتراثها..وبكثيرٍ ممّا تضمّنته معالمُ مناهجِها...
هذه المملكة العربية العريقة..التي لا تزال تحافظ-ولله الحمد-رغم محاولات ضاربي الفؤوس..ذوي الجهد الميؤوس المنكوس!-:على صِلاتها العُليا بدينها الإسلاميّ،وقرآنها العربيّ ، وسُنّة نبيها الهاشميّ-الذي يفاخر ولاة أمورها بانتسابٍهم المشبّك بالدُّرّ..إليه-صلى الله عليه وسلم-..
كل ذلك-وغيره مما وراءه!-: ممّا يسعى أولئك المفلسون إلى سلخِها منه، وبترِها عنه..
ولكنهم سيرجعون خائبين..بمنّة رب العالمين-وما كيد الفاجرين إلا في ضلال-:
...يُحصي هؤلاء الخائبون على مناهجنا التعليمية عددَ الآيات القرآنية في كتبها-لرفضها-!
يُحصون عددَ الأسماء العربية الإسلامية فيها-لإلغائها-؟!
..إلى غير ذلك من سَفساف سفاهاتهم،وأصناف سخافاتهم!
يريدون-نتيجةً ومآلاً-إلغاءَ الهُويّة الدينية..وتذويبَ الشخصيّة الإسلامية!!


فـ...اللهم وفّق ولاةَ أمورنا إلى كشف حقيقة هؤلاء الصُّغَراء-الخبثاء-..الذين يضاعفون من أنفسهم الجهودَ والمساعي-كالحيّات والأفاعي!-بنُواح الجهل، ونُباح التغريب،وصُراح التبعيّة الفاجرة المكشوفة لأهل الأهواء المدفوعة.. وذوي المصالح المشبوهة!


و..شكر خاص لمعالي وزير التربية والتعليم-الأكرم-؛الذي ما فتئ-زاده الله من فضله-يقف بثباتٍ وشموخ ضدَّ هذا السفَه الممسوخ المشروخ..


و..{إن ربّك لبالمِرصاد}....