أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
33313 | 97777 |
#121
|
|||
|
|||
(120) من الخطأ القول جعله الله في ميزان أعمالك الصحيح جعله الله في ميزان حسناتك السبب السؤال :؟كثيراً ما أرى البعض في ردودهم على المواضيع بشكل عام ، هذه العبارة : جعله الله في ميزان أعمالك ولقد سمعت من عضو نصحني فيما سبق منذ السنة أن الأعمال لله سبحانه هو المتحكم فيها والأجدر قول : في ميزان حسناتك ( وليس أعمالك ) .. لأننا نحن من نزيد الحسنات ، فتزيد أو تنقص .. وذكرلي العضو بأنه سمع ذلك في قول للشيخ ابن العثيمين ولكن ليس لديه الملف ، فما رأيكم .. ؟ الجـــــــــــــــواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . كثير ما نَسْمَع قول بعض الناس : جَعَله الله في موازين أعمالك . وهذا التعبير خطأ ، وإن قَصَد صاحبه الدعاء لِصاحِبه أن يَجعل الله ذلك العمل في موازين حسناته . والصَّوَاب أن يَقُول : جَعَله الله في موازين حسناتك ؛ لأنَّ الأعمال تشمل الحسنات والسَّيئات . قال تعالى : (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) . وقال عزّ وَجَلّ : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) . والموازِين تُوزَن بِها الحسنات والسيئات . فَمَن أراد أن يَدعُو لأحد في عَمَل مِن الأعمال فليَقُل : جَعَله الله في موازين حسناتك . وكان شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يَنْهَى عن قول : جَعَله الله في موازين أعمالك . والله تعالى أعلم .
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#122
|
|||
|
|||
( 121 ) من الخطأ القول : بجواز سؤال الشيخ بما لا نص فيه : ماحكم الاسلام في كذا .. ما رأي الاسلام في كذا ..؟ الصحيـــــــــــح : ما رأي فضيلة الشيخ في كذا ؟ .. ما الحكم في مسألة كذا ؟ السبب : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي ما حكم الإسلام في كذا وكذا ؟ أو ما رأي الإسلام ؟ فأجاب بقوله : لا ينبغي أن يقال (ما حكم الإسلام في كذا ) أو ( ما رأي الإسلام في كذا ) فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام ، لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس أن يقال : ما حكم الإسلام في أكل الميتة؟ فنقول : حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#123
|
|||
|
|||
( 122 ) من الخطأ القول : ان الانسان حيوان ناطق الصحيـــــــــــح : الانسان حيوان ناطق .. لكن لا يقال ذلك للعامي الذي سيعتبره قدحا فيه السبب : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق ؟ فأجاب بقوله : الحيوان الناطق يطلق على الإنسان كما ذكره أهل المنطق ، وليس فيه عندهم عيب ، لأنه تعريف بحقيقة الإنسان ، لكنه في العرف قول يعتبر قدحاً في الإنسان ، ولهذا إذا خاطب الإنسان به عامياً فإن العامي سيعتقد أن هذا قدحاً فيه ، وحينئذ لا يجوز أن يخاطب بها العامي ؛ لأن كل شئ يسئ إلى المسلم فهو حرام ، أما إذا خوطب به من يفهم الأمر على حسب اصطلاح المناطقة ، فإن هذا لا حرج فيه ، لأن الإنسان لا شك أن حيوان باعتبار أنه فيه حياة ، وأن الفصل الذي يميزه عن غيره من بقية الحيوانات هو النطق . ولهذا قالوا : إن كلمة (حيوان ) جنس، وكلمة (ناطق ) فصل ، والجنس يعم المعرف وغيره ، والفصل يميز المعرف عن غيره . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#124
|
|||
|
|||
( 123 ) من الخطأ القول : خسرت في الحج كذا .. و خسرت في العمرة كذا الصحيـــــــــــح : ربحت في الحج كذا .. ربحت في العمرة كذا السبب : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن قول بعض الناس : وخسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا ، وكذا ؟ فأجاب قائلا : هذه العبارات غير صحيحة ، لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة ، بل هو الربح الحقيقي ، وإنما الخسارة ما صرف معصية ، أو في ما لا فائدة فيه ، وأما ما فيه فائدة دنيوية أو دينية فإنه ليس بخسارة . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#125
|
|||
|
|||
]
( 124 ) من الخطأ القول : فلان رجل من عوام الناس لكنه خليفة الله في أرضه الصحيـــــــــــح : لا يقال ذلك الا لذي سلطان السبب : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : عن قول الإنسان لرجل : ( أنت يا فلان خليفة الله في أرضه ) ؟ فأجاب بقوله : إذا كان ذلك صدقاً بأن كان هذا الرجل خليفة يعني ذا سلطان تام على البلد ، وهو ذو السلطة العليا على أهل هذا البلد ، فإن هذا لا بأس به ، ومعنى لو لنا ( خليفة الله ) أن الله استخلفه على العباد في تنفيذ شرعه ، لأن الله – تعالى – استخلفه على الأرض ، والله – سبحانه وتعالى – مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل ، وليس يراد بهذه الكلمة أن الله – تعالى – يحتاج إلى أحد يخلفه ، في خلقة ، أو يعينه على تدبير شئونهم ، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه ، ويقوم بأعباء ما كلفه الله . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#126
|
|||
|
|||
( 125 ) من الخطأ القول : لا يجوز أن نستخدم كلمة ( راعني ) بمعنى انظرني الصحيـــــــــــح : يجوز ذلك السبب : وسئل فضيلته ابن عثيمين : يستخدم بضع الناس عبارة (راعني) ويقصدون بها انظرني ، فما صحة هذه الكلمة ؟ فأجاب قائلا : لا الذي أعرف أن كلمة : (راعني ) يعني من المراعات أي أنزل لنا في السعر مثلاً ، وأنظر إلى ما أريد ، ووافقني عليه ، وما أشبه ذلك ، وهذه لا شئ فيها . وأما قول الله – تعالى - : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ) فهذا كان اليهود يقولون (راعنا)، من الرعونة فينادون بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه ، فلهذا قال الله لهم : ( وقولوا انظرنا ) . وأما (راعني ) ، ليست مثل (راعنا) ، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#127
|
|||
|
|||
( 126 )
من الخطأ القول : بجواز اطلاق القول على شخص ما أنه : رب كذا الصحيـــــــــــح : المسألة فيها تفصيل السبب : سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم قول (رب البيت) ؟ (رب المنزل) ؟ فأجاب : قولهم رب البيت ونحوه ينقسم أقساماً أربعة : القسم الأول : أن يكون الإضافة على ضمير المخاطب في معنى لا يليق بالله – عز وجل – مثل أن يقول (أطعم ربك) فهذا منهي عنه لوجهين : الوجه الأول : من جهة الصيغة لأنه يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب ، لأن الرب من أسمائه – سبحانه- ، وهو سبحانه يطعم ولا يطعم . الوجه الثاني : من جهة أنك تشعر العبد أو الأمة بالذي لأنه إذا كان السيد ربا كان العبد مربوباً والأمة مربوبه. وأما إذا كان في معنى يليق بالله – تعالى – مثل أطلع ربك كان النهي عنه من أجل الوجه الثاني . القسم الثاني : أن تكون الإضافة إلى ضمير الغائب مثل ربه ، وربها ، فإن كان في معنى لا يليق بالله كان من الأدب اجتنابه ، مثل أطعم العبد ربه أو أطعمت الأمة ربها ؛ لئلا يتبادر منه إلى الذهن معنى لا يليق بالله . وإن كان في معنى يليق بالله مثل أطاع العبد ربه وأطاعت الأمة ربها فلا بأس بذلك لانتفاء المحذور . ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ، في حديث اللقطة في ضالة الإبل وهو حديث متفق عليه " حتى يجدها ربها " وقال بعض أهل العلم أن حديث اللقطة في بهيمة لا تتعبد ولا تتذلل كالإنسان ، والصحيح عدم الفارق لأن البهيمة تعبد الله عبادة خاصة بها . قال – تعالى - : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ) وقال في العباد ( و كثير من الناس ) ليس جميعهـم ( وكثير حق عليه العذاب ) القسم الثالث : أن تكون الإضافة على ضمير المتكلم فقد يقول قائل بالجواز لقوله تعالى حكاية عن يوسف : ( إنه ربي أحسن مثواي ) أي سيدي ، وإن المحظور هو الذي يقتضي الإذلال وهذا منتف لأن هذا من العبد لسيده . القسم الرابع : أن يضاف إلى الاسم الظاهر فيقال : هذا رب الغلام فظاهر الحديث الجواز وهو كذلك ما لم يوجد محظور فيمنع كما لو ظن السامع أن السيد رب حقيقي خالف لمملوكه . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#128
|
|||
|
|||
( 127 ) من الخطأ القول : بجواز اطلاق السيادة المطلقة على غير الله عز وجل الصحيـــــــــــح : السيادة المطلقة لا تكون الا الله السبب : سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة ؟ فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ( وألفيا سيدها لدا الباب ) . المصدر موقع الشيخ رحمه الله http://www.binothaimeen.com/
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#129
|
|||
|
|||
( 128) من الخطأ القول لا سمح الله الصحيح لا قــدر الله السبب سئل الشيخ ابن عثيمين : ما رأيكم في هذه العبارة: "لا سمح الله"؟ فأجاب : أكره أن يقول القائل: "لا سمح الله"، لأن قوله: "لا سمح الله" ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول: "لا سمح الله"، والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا مُكره له"، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه"، والأولى أن يقول: "لا قدَّر الله" بدلاً من قوله: "لا سمح الله" لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
#130
|
|||
|
|||
( 129) من الخطأ القول ( سويت اللي علي والباقي على الله ) أو( عملت جهدي والباقي على الله ) الصحيح ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) السبب سئل الشخ ابن عثيمين ما مدى صحة عبارة بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ؟ الجواب: الحمد لله هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً . لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ،ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عليه
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
|
|