أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
10325 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 04-26-2013, 12:36 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يونس: 25]


(( عمَّ -تعالى- عبادَه بالدعوة إلى دار السلام والحث على ذلك والترغيب، وخص بالهداية مَن شاء استخلاصه واصطفاءه؛ فهذا فضله وإحسانه -والله يختص برحمته من يشاء-، وذلك عدله وحكمته )). "تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 04-28-2013, 11:06 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} [الضحى: 9]

(( لا تسئ معاملة اليتيم، ولا يضق صدرك عليه، ولا تنهره؛ بل أكرمه، وأعطه ما تيسر، واصنع به كما تحب أن يُصنع بولدك من بعدك )). "تفسير السعدي"
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 05-14-2013, 01:42 AM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ } أي: الأمور الشنيعة المستقبحة المستعظمة، فيحبون أن تشتهر الفاحشة

{ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: موجع للقلب والبدن، وذلك لغشه لإخوانه المسلمين، ومحبة الشر لهم، وجراءته على أعراضهم،

فإذا كان هذا الوعيد، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة،

واستحلاء ذلك بالقلب،


فكيف بما هو أعظم من ذلك، من إظهاره، ونقله؟"

وسواء كانت الفاحشة، صادرة أو غير صادرة.


المصدر
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 05-17-2013, 11:36 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
افتراضي

{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء:110]


((..وسمي ظلم النفس"ظلمًا" لأن نفس العبد ليست ملكًا له يتصرف فيها بما يشاء ،وإنما هي ملك لله تعالى ،قد جعلها أمانة عند العبد ،وأمره أن يقيمها على طريق العدل ،بإلزامها للصراط المستقيم علمًا وعملًا،فيسعى في تعليمها ما أمر به ،ويسعى في العمل بما يجب .فسعيه في غير هذا الطريق ظلم لنفسه وخيانة وعدول بها عن العدل الذي ضده الجور والظلم.)) ["تفسير السعدي"]
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 06-03-2013, 04:25 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

{أَلَمْ نَجْعَلِ الَأرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءًا وَأَمْوَاتًا (26) } [المرسلات]
((أي: أَمَا امْتَنَنَّا عليكُم ،وأَنْعمْنا ،بتسخيرِ الَأرضِ لمصالحكُم ،فجعلناها {كِفَاتًا} لكم ،
{أَحْيَاءًا} في الدُّور ،{وَأَمْوَاتًا} في اْلقبور،
فكما أنَّ الدُّور واْلقصور من نعمِ الله على عبادِهِ ومِنَّتهِ، فكذلك اْلقبور، رحمةٌ في حقِّهم ،وسِترًا لهم، عن كونِ أجسادهِم باديةٌ للسِّباعِ وغيرها.)) "تفسيرالسعدي"

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 06-16-2013, 03:33 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عباده مشاهدة المشاركة
{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ‏}‏

يخبر تعالى عباده المسرفين بسعة كرمه، ويحثهم على الإنابة قبل أن لا يمكنهم ذلك

فقال‏:‏ ‏{‏قُل‏}‏ يا أيها الرسول ومن قام مقامه من الدعاة لدين اللّه، مخبرا للعباد عن ربهم‏:‏ ‏{‏يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِم‏}‏ باتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب، والسعي في مساخط علام الغيوب‏.‏

‏{‏لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا، فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن،

ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعا من الشرك، والقتل، والزنا، والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار‏.‏

‏{‏إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏ أي‏:‏ وصفه المغفرة والرحمة، وصفان لازمان ذاتيان، لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما سارية في الوجود، مالئة للموجود،‏

.‏تسح يداه من الخيرات آناء الليل والنهار، ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار، والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته، ‏.‏

ولكن لمغفرته ورحمته ونيلهما أسباب إن لم يأت بها العبد، فقد أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة، أعظمها وأجلها، بل لا سبب لها غيره، الإنابة إلى اللّه تعالى بالتوبة النصوح، والدعاء والتضرع والتأله والتعبد،‏.‏ فهلم إلى هذا السبب الأجل، والطريق الأعظم‏.‏

ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال‏:‏ ‏{‏وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُم‏}‏ بقلوبكم ‏{‏وَأَسْلِمُوا لَهُ‏}‏ بجوارحكم،

إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح،

وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا‏.‏


وفي قوله ‏{‏إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ‏}‏ دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا‏.‏

‏{‏مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ‏}‏ مجيئا لا يدفع

‏{‏ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ‏}‏ فكأنه قيل‏:‏ ما هي الإنابة والإسلام‏؟‏ وما جزئياتها وأعمالها‏؟‏

فأجاب تعالى بقوله‏:‏ ‏{‏وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُم‏}‏ مما أمركم من الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه، وخشيته، وخوفه، ورجائه، والنصح لعباده، ومحبة الخير لهم، وترك ما يضاد ذلك‏.‏

ومن الأعمال الظاهرة، كالصلاة، والزكاة والصيام، والحج، والصدقة، وأنواع الإحسان، ونحو ذلك، مما أمر اللّه به، وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنا، فالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم،‏.‏ ‏{‏مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ‏}‏ وكل هذا حثٌّ على المبادرة وانتهاز الفرصة‏.‏

ثم حذرهم ‏{‏أَن‏}‏ يستمروا على غفلتهم، حتى يأتيهم يوم يندمون فيه، ولا تنفع الندامة‏.‏و ‏{‏تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ في جانب حقه‏.‏ ‏{‏وَإِنْ كُنْت‏}‏ في الدنيا ‏{‏لَمِنَ السَّاخِرِينَ‏}‏ في إتيان الجزاء، حتى رأيته عيانا‏.‏

‏{‏أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ‏}‏ و‏"‏لو‏"‏ في هذا الموضع للتمني،‏.‏أي‏:‏ ليت أن اللّه هداني فأكون متقيا له، فأسلم من العقاب وأستحق الثواب، وليست ‏"‏لو‏"‏ هنا شرطية، لأنها لو كانت شرطية، لكانوا محتجين بالقضاء والقدر على ضلالهم، وهو حجة باطلة، ويوم القيامة تضمحل كل حجة باطلة‏.‏

‏{‏أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ‏}‏ وتجزم بوروده ‏{‏لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً‏}‏ أي‏:‏ رجعة إلى الدنيا لكنت ‏{‏مِنَ الْمُحْسِنِينَ‏}‏ قال تعالى‏:‏ إن ذلك غير ممكن ولا مفيد، وإن هذه أماني باطلة لا حقيقة لها، إذ لا يتجدد للعبد لَوْ رُدَّ، بيان بعد البيان الأول‏.‏

‏{‏بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي‏}‏ الدالة دلالة لا يمترى فيها‏.‏ على الحق ‏{‏فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ‏}‏ عن اتباعها ‏{‏وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ‏}‏ فسؤال الرد إلى الدنيا، نوع عبث، ‏{‏وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ‏}


من تفسيــــر السعـــدي رحمـــه الله

من هنـا


-----------------------
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 07-21-2013, 12:19 AM
أم عمارة الأثرية أم عمارة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 27
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 08-24-2013, 11:38 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بوركتن -أخواتي الكريمات-، ومرحبًا بأختنا أم عمارة الأثرية.

-------------


{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83]


((وفي هذا دليل لقاعدة أدبية وهي: أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يولَّى مَنْ هو أهل لذلك ويجعل إلى أهله، ولا يتقدم بين أيديهم؛ فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامة من الخطأ.
وفيه النهي عن العجلة والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها، والأمر بالتأمل قبل الكلام والنظر فيه، هل هو مصلحة؛ فيُقْدِم عليه الإنسان، أم لا؛ فيحجم عنه؟)). "تفسير السعدي" من هنا
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 11-03-2013, 11:47 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي


.......................................
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11-24-2013, 02:56 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.