أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
35293 | ![]() |
80107 |
#11
|
|||
|
|||
![]() بوركت أخي الفاضل الحبيب فهير الأنصاري على الإضافة النافعة المفيدة وجزاك الله خيراً ــــــــــــــــــــــــــــــــ سلوك القدوة وأثره في التربية الخفية – تأملات وعظات - . بسم الله الرحمن الرحيم إن كل سلوكية دخيلة في أخلاق المتعلمين سببها نقص خفي في توجيهات المعلمين . وكل ثمرة مرة في شجرة التربية والتعليم بذرتها خلل في أحوال المربين . فقلوب الطلاب مزرعة لبذر المعلمين تسقى بماء طباعهم وأخلاقهم وأحوالهم . وسريان طبع المعلم وخلقه وعمله أنفذ إلى قلوب طلابه من قوله وعلمه . فالمربي الناجح من يحكم أعماله وأحواله أكثر من أقواله وألفاظه ، لأن قوله لا ينفذ عند طلابه إلا ببرهان بينما أحواله وأعماله تدخل إلى القلب بلا استئذان . فإن عمل المربي له قوة سلطان خفي على نفس المتعلم يحتج به على تبرير زلاته ؛ فهو سيفه الضارب في تسويغ هناته ، وتمشية هفواته . فأنى لفتات توجيهاته ونتف توصياته أن تبني ما تهدم أعاصير سلوكياته وتصرفاته . والتربية حضانة معنوية تستهدف إصلاح النفوس - أصالة - ، ومن أسسها : الصدق في القول والعمل والحال . ومن شروطها : عمل القدوة بأعلى ما يمكن من الكمال في كل مقام . كما قال – تعالى - : {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً } " قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : الأمة ، معلم الخير ، أي : كان معلمًا للخير ، يأتم به أهل الدنيا ، وقد اجتمع فيه من الخصال الحميدة ما يجتمع في أمة " ( معالم التنزيل : 5/50 ) . وقال السعدي – رحمه الله - : " أي: إماماً جامعاً لخصال الخير هادياً مهتدياً " ( التفسير :ص/ 451 ) . وذلك للسبب الذي ذكرناه من أن ( مقام القدوة ) ، ( والربانية في التعليم ) لا يكون إلا لمن تقاربت في الكمال أقواله وأعماله وأحواله ؛ فتكون حركاته وسكناته ولحظاته وخطواته ومداخله ومخارجه كلها من ثمار الصديقية . قال – تعالى - : { وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا } [الإسراء : 80] . فمدخل الصدق ومخرج الصدق أن يكون دخوله وخروجه في كل أمر حقاً ثابتاً لله – تعالى – موصلاً إلى مرضاة الله وجناته ، ومفضياً بنفسه ومآلاته إلى أصلح ما يمكن من شؤون الدين والدنيا – تربية وتعليماً - . قال – تعالى – عن شعيب – عليه السلام - :{ وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } [هود : 88] . |
#12
|
|||
|
|||
![]()
فتأخذه نشوة لأنه يشارك المأهلين قبل تأهله فهو يقفز على الزمن
ليتصدر محلاً لم يحن وقته ويستعجل زرعاً لم يحن حصاده . فإذا كان كذلك فالعاقبة وخيمة من قصم الظهور وفوات العلم وقسوة القلب وكثرة الذنوب وحرمان الطاعات والولوج في المحرمات و . . . فاقصر أخي من الهرولة في غير مطلب لأنك لا في العير ولا في النفير فقولك لا يقدم ولا يؤخر بل يضرك ولا ينفع غيرك . بالله عليك عبد الله كيف حال قلبك مع الله ؟!!! كيف أنت مع القرآن وكيف أنت مع قيام الليل أواه ، أواه ، أواه من متكلف لشيء لم يأمره به الله ومفرط في شيء يحبه منه ربه ومولاه . لا حول و لا قوة إلا بالله . جزاك الله خيرا على التذكرة |
#13
|
|||
|
|||
![]() وجزاك الله مثله وزادك ربي من فضله مروان السلفي الجزائري |
#14
|
|||
|
|||
![]() وقال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - : " إذا تفرق الشباب الذي يقول: إنه يعتني بالإسلام ويغار للإسلام، إذا تفرقوا فمن الذي يجادل عن الإسلام ومن الذي يحاج هؤلاء المبطلين؟ أقول: أيها الشباب! ألم تعلموا أن هذا التفرق قرة عين الملحدين من العلمانيين وغيرهم؛ لأنهم يقولون: كفينا بغيرنا، لو أن أحداً من هؤلاء الملحدين، بل لو أن أمة من هؤلاء الملحدين أرادوا أن يفرقوا شباب الإسلام هذا التفريق وهذا التمزيق ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً لو خلصت النية وصلح العمل . أما الآن فالشباب في وضع يؤسف له، لهذا أنا أناشدهم الله عز وجل أن يكفوا عن هذا التحزب، وأن يكونوا أمة واحدة، قال الله عز وجل: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء:92] وألا يهتم الإنسان بالتحزب لفلان أو لفلان، أو للطائفة الفلانية أو الطائفة الفلانية فلينظر طريقه وليشق طريقه إلى الله . وهذه التحزبات وهذه المجادلات لا شك أنها تصد الإنسان عن دين الله، لو فتشت عن قلوب هؤلاء الذين يغالون في بعض الأشخاص، ويعتقدون فيهم العصمة، وإذا وقع الخطأ منهم قالوا: لعلهم رجعوا عن هذا الخطأ؛ لأن الأخطاء التي تقع من بعض الناس إن كانت تحتمل التأويل أولوها على المعنى الصحيح، وإن كانت لا تحتمل قالوا: رجع عنه، وهذا غلط، ما عليهم من هذا الرجل الذي أخطأ خطؤه على نفسه، والله هو الذي يحاسبه. على الإنسان أن ينظر طريقه إلى الله عز وجل كيف يعبد الله؟ وكيف يصل إلى دار كرامته؟ وليس له شأن في الناس." ( لقاء الباب المفتوح / لقاء : 149) . |
#15
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا أبا زيد
درر وجواهر من كلامك وكلام علمائنا
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#16
|
|||
|
|||
![]() وجزاك الله مثله أخي الحبيب صلاح الدين وزادك ربي من فضله |
#17
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاك ربي خيرا أبا زيد و اسمح لي فقد نقلت كلمة الشيخ بن عثيمين كموضوع جديد لأهميتها |
#18
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
#19
|
|||
|
|||
![]() بوركت أخي الفاضل مروان السلفي الجزائري وجزاك الله خيرا ـــــــــــــــــــــــــــ إخلاص النية مقصد أصلي من مبعث الرسل وتصحيح العبادة وهو أول مأمور به وأولاه أهمية وعناية فكل عمل ﻻ يؤسس على اﻹخلاص فهو خارج عن المطالب الرسالية ومفض إلى فساد اﻷعمال الدينية والدنيوية فمن أراد أن يكون من المصلحين فعلية بتجريد النية فيا طالب العلم كل ثمرة من ثمار دعوتك ﻻ تقوم على اﻹخلاص فمآلها إلى تمزيق وتشتيت بين الناس فأحكموا المقاصد والنيات تنعموا بالتوفيق { إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا } |
#20
|
|||
|
|||
![]() نسأل الله الرحمة هذا الكلام واقع ما له من دافع فيه الداء و الدواء و حقيقة ما حل من البلاء فالفرار إلى الله ديدن السعداء و الفرار منه ديدن الأشقياء قال العلامة تقي الدين الهلالي رحمه في سبيل الرشاد تحت قول الله تعالى ( ففروا إلى الله) كل من لم يفر إلى الله ، فر من الله ، و من فر من الله أدركه لا محالة شكر الله سعي الكاتب الكريم
و ألهمنا رشدنا و إياكم أجمعين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |