طليعة بطليعة ؛ فك مغاليق الخديعة. الرد الثاني على طليعة دكتور رسلان

[طارق نعماني]

طليعة بطليعة ؛ فك مغاليق الخديعة
الرد الثاني على طليعة دكتور رسلان
-وفيه بيان من اتخذهم الدكتور سلفا
غير السلف الصالح-
------
فك المغلاق الأول
طريقة رسلان في العلم من أبعد ما يكون عن الشرح والإفهام ومن أقرب ما يكون إلى التلقين والسرد والتسميع والتملية ، يحتج بمقولة "كان لا يحدث إلا من كتاب" وهذا محله التحديث بنصوص السُنة لما كان يخشى عليها من التبديل والتحريف والسقط والضياع ، لكن الفهم والاستيعاب لا يشترط له الإلقاء من الكتاب.
يقول الخطيب البغدادي (أشبه الأشياء بعلم الحديث معرفة الصرف ونقد الدنانير والدراهم، فإنه لا تعرف جودة الدينار والدرهم بلون ولا مس، ولا طراوة ولا يبس، ولا نقش، ولا صفة تعود إلى صغر أو كبر، ولا إلى ضيق أو سعة ؛ وإنما يعرفه الناقد عند المعاينة، فيعرف البهرج الزائف والخالص والمغشوش. وكذلك تمييز الحديث، فإنه علم يخلقه الله تعالى في القلوب، بعد طول الممارسة له، والاعتناء به)
فالعلم ليس بالسرد والرص وتسميع الناس المطولات بلا فهم ، ولربما يخفى عليك أن أكثر طلبتك يحضرون لك لمعرفة جديد صيغ المشاتمة ، ماذا بعد الاست وماذا بعد إدخال السفود في الدبر؟ ما الجديد يا شيخ رسلان الحبيب ، متع أسماعنا واملأ أكنتنا بما يمكننا رشق أعدائنا به من شتم وسب.
-----
فك المغلاق الثاني
يقول رسلان "ألم تفهم أيها الأحمق من كلام ابن الصلاح إلا الخطأ؟"
ويقال لرسلان بدون رد شتمه "وأنت ألم تفهم من الدين والقرآن إلا الدبر وأخواته على ما تفهمه أنت وحدك كالاست والسفود والوضع والمعاناة في الولادة و سائر تلك المعاني تحت الحزامية؟
فأين الأدب المحمدي والنهج النبوي والطريق الرسالي؟
----
فك المغلاق الثالث
قال الدكتور محمد سعيد رسلان في رده على نادر بكار :
( وكأني الآن أرى صورته .. جمجمة ضيقة مستطيلة ، كأنما عانت أمه في الوضع دهرا .. وقاست منه مشقة ولقيت منه عسرا!
فأورثته تخلفا دائما وبلاهة لا تنقطع ، ومن عجب أن كان { كلمة غير واضحة } ملتحيا ، مع كونه طفلا غريرا ، يضع على عينيه منظارا ليعطيه وقارا فيبدوا شابا صغيرا .
ومما كان يزيد بلاهته بلاهة ، ومنظره تخلفا : اتساع فمه مع عدم قدرته على ضم شفتيه !
وصورة الذبابة { يقصد : الحبة السوداء المعروفة بالشامة } التي حطت على زاوية فمه ؛ كأنها علامة القذارة الموسومة عليه !
وكان الحكماء من الأطفال يؤكدون : أن الذبابة ما سكنت زاوية فمه إلا للدلاله على الحلوة التي فيه ، مع أنه كان واضحا أن القذارة لا تخرج إلا من فيه !
وكان العالمون ببواطن الأمور يقولون : إن أصحاب المصنع لما ولد لهم هذا الأبله ، جعلوا رسمه على علب حلواهم ليكون ناطقا)
----
السلف الأول لرسلان في التعيير بالخلقة
=
فرعون

قال الإمام ابن كثير

وقوله : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) قال السدي : يقول : بل أنا خير من هذا الذي هو مهين . وهكذا قال بعض نحاة البصرة : إن " أم " هاهنا بمعنى " بل " . ويؤيد هذا ما حكاه الفراء عن بعض القراء أنه قرأها : " أما أنا خير من هذا الذي هو مهين " . قال ابن جرير : ولو صحت هذه القراءة لكان معناها صحيحا واضحا ، ولكنها خلاف قراءة الأمصار ، فإنهم قرءوا : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) ؟ على الاستفهام .

قلت : وعلى كل تقدير فإنما يعني فرعون - عليه اللعنة - أنه خير من موسى ، عليه السلام ، وقد كذب في قوله هذا كذبا بينا واضحا ، فعليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة .

ويعني بقوله : ( مهين ) كما قال سفيان : حقير . وقال قتادة والسدي : يعني : ضعيفا . وقال ابن جرير : يعني : لا ملك له ولا سلطان ولا مال .

( ولا يكاد يبين ) يعني : لا يكاد يفصح عن كلامه ، فهو عيي حصر .

قال السدي : ( ولا يكاد يبين ) أي : لا يكاد يفهم . وقال قتادة ، والسدي ، وابن جرير : يعني عيي اللسان . وقال سفيان : يعني في لسانه شيء من الجمرة حين وضعها في فيه وهو صغير .

وهذا الذي قاله فرعون - لعنه الله - كذب واختلاق ، وإنما حمله على هذا الكفر والعناد ، وهو ينظر إلى موسى ، عليه السلام ، بعين كافرة شقية ، وقد كان موسى ، عليه السلام ، من الجلالة والعظمة والبهاء في صورة يبهر أبصار ذوي [ الأبصار و ] الألباب . وقوله : ( مهين ) كذب ، بل هو المهين الحقير خلقة وخلقا ودينا . وموسى [ عليه السلام ] هو الشريف الرئيس الصادق البارالراشد . وقوله : ( ولا يكاد يبين ) افتراء أيضا ، فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة ، فقد سأل الله ، عز وجل ، أن يحل عقدة من لسانه ؛ ليفقهوا قوله ، وقد استجاب الله له في [ ذلك في ] قوله : ( قال قد أوتيت سؤلك ياموسى ) [ طه : 26 ] ، وبتقدير أن يكون قد بقي شيء لم يسأل إزالته ، كما قاله الحسن البصري ، وإنما سأل زوال ما يحصل معه الإبلاغ والإفهام ، فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها ، وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا ، وإنما أراد الترويج على رعيته ، فإنهم كانوا جهلة أغبياء ، وهكذا كقوله : ( فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب ) أي : وهي ما يجعل في الأيدي من الحلي ، قاله ابن عباس وقتادة وغير واحد ، ( أو جاء معه الملائكة مقترنين ) أي : يكتنفونه خدمة له ويشهدون بتصديقه ، نظر إلى الشكل الظاهر ، ولم يفهم السر المعنوي الذي هو أظهر مما نظر إليه ، لو كان يعلم ; ولهذا قال تعالى : ( فاستخف قومه فأطاعوه ) أي : استخف عقولهم ، فدعاهم إلى الضلالة فاستجابوا له ، ( إنهم كانوا قوما فاسقين ) .
-----
فك المغلاق الرابع
قول رسلان "اظهر وبان عليك الأمان" مشابها الممثلين والممثلات والماجنين والماجنات من الأفلام القديمة في حال استحضار الجن أو في مواقف العبث والتهريج لا في مجالس علم ومجالس سنة كان يتوضأ لها الأئمة وتعلوهم الخشية والوقار
وأنت تحتج يا رسلان بمقولة "كان لا يحدث إلا من كتاب" فأخبرنا يا متمسخر في أي كتاب من كتب السلف وجدت هذه العبارة "اظهر وبان عليك الأمان"؟
أو قد صار فينا من يتمسخر في مجالس العلم؟
يا رجل إنك أحدثت أحدوثة من التمسخر والتهريج والعبث في مجالس العلم ما ستحمل وزره لما يقلدك أتباعك الأغمار الجهال.
وهذا له فيه سلف عند أهل مصر في التريقة والتمسخر بالمخالف وهو الداعية الإخواني التكفيري القطبي الجاهل وجدي غنيم ، وهو بحق إمام المتهكمين والمتمسخرين في العصر الحديث ، لكن أن يحتذي الدكتور رسلان المحسوب على السلفية –بآلته الإعلامية الضخمة وكاميرا الكراين وصفحات الانترنت ومقاطع اليوتيوب- حذو هذا الوجدي غنيم فهذا شأنه وحاله ، لكن لا نسمح ببث هذا الخلق المبتذل في السُنة ولا نسمح بإلف هذا الأسلوب الفاسد المفسد ، أما أن يألفه هو وأتباعه فهذا شأنهم لا شأن أهل السنة من علماء وطلاب وعوام محترمين.
-----
فك المغلاق الخامس
عبد الله بدر ورسلان
عبد الله بدر الشيخ الشهير بـمقولة "إيه يا روح أمك" والتي هي مركبة من كلمتين لا انحطاط فيهما ، ولكن العرف الذي يعرفه الداني والقاصي العالم والأمي قاض بأن استعمالها من الانحطاط ، فما بالنا والشيخ عبد الله بدر استعملها وأمثالها في الخطاب الديني.
ومن بدع رسلان الماكرة في التلقين والدعوة والخطاب استعماله الكلمة الواحدة ذات المدلولين المدلول الأول العرفي النابي الذي يستعمله السفلة والرعاع والشوارعية والمدلول الثاني اللغوي المهجور في الاستعمال ، لا يستعمله العلماء ولا يبثونه في الناس ولا يلجؤون إليه في خصوماتهم العلمية.
مثاله كلمة "شراميط" لما استعملها رسلان ضد أحد مخالفيه قائلا "عضلاته مفتولة من شراميط"
وهاهنا درس عملي في الأدب ينبغي على الدكتور ذي الشيبة أن يعيه ويراعيه ؛ وهو أن ديننا هذا لنا فيه أئمة ، ما ينفع تنقب في القواميس لكي تبحث عن كلمة ذات مدلولات متعددة فتستعملها بالمعنى النابي القذر المنحط السافل تكئة على أن تلك الكلمة لها معنى لغوي ثابت ؛ نعم ثابت لكن أين؟ في القواميس فقط ، مهجور على ألسنة أئمتنا
وإلا فمن سلفك في هذا الاستعمال يا رسلان مع توافر خصوم أئمتنا وتوافر ردود أئمتنا كذلك على خصومهم ؟ أتلعب بنا يا دكتور وتظن أن أحدا لن يلهمه الله فك تلك المغاليق ، أو كل الناس عندك أغبياء تخرج لهم لسانك "ضحكت عليهم وشتمتهم ومسخرتهم بكلمة نابية ولا أحد يمكنه إمساك غلطة علي لأني سألجأ للمعنى الثاني"
يا مبرراتي ؛ ما تعاهد السلف على هجر استعماله ينبغي تركه ، ولم يكن هناك مانع يمنعهم وقد كان المقتضي موجودا.
فالسُنة التَركية من أوسع أبواب طريقنا يا رسلان؛ نضعها في جبهة أمثالك من الماكرين العابثين.
ثاني:-
السلف قد ردوا وناظروا وأفحموا ولم يستعملوا هذا الاستعمال المزدوج ليشتموا المخالف وكأنهم لم يشتموا ، فأسلافنا رجال وشجعان ما يتوارون خلف الاستعمالات المزدوجة مكرا ودهاء وخبثا.
----
ولن أفعل معك مثل ما تفعله مع خصومك من إغراق في الأوصاف والمسخرة العلمية فلن أقول لك "كفاية إدمان مشاهدة عبد الله بدر يا رسلان ، يا راجل اختشي على دمك ، روح اقرأ لك قرآن ولا حتى صلي لك ركعتين"
أرأيت؟
أنا كتبت "لن أقول" بمعنى أني قلت بالفعل.
فمن السهل أن نعرفك أيها الخب ولكنك لا يمكنك أن تخدعنا ؛ عيب يا رسلان ، أنت بالمصري كما يقولون "انت جاي تصيع علينا ولا إيه"؟
أرأيت مرة ثانية؟
أنت أخرجت الناس من ضيق العلم إلى سعة الشتم
فالعلم ميدانه ضيق لا يدخله إلا قليل من الناس ، أما الشتم الذي تحسنه والتمسخر الذي تبرع فيه والتهكم والتريقة فهذا ميدانه واسع يحسنه الرعاع وذوي الأسقام والأوجاع إذا ضيق عليهم من يحسنون العلم.
-----
فك المغلاق السادس
ومسألة اللفظ الوارد مرة ومرتين لا يكون بمثابة اللفظ الدائم
العارض الطارئ غير المعتاد الدائم المألوف

نعم نعم قد ورد في السنة لفظ بصريح الإيلاج لكن في أي موضع ؟
عند إقامة حد الزنا
وفي أي مكان؟
ليس في الرد على الخصوم
ما ينفع واحد سافل منحط غوغائي يريد شفاء غليل نفسه من التلذذ بسماع اللفظ الصريح في الإيلاج ، فيبرر تأسيس إباحة هذا الاستعمال على مسامع الخلق في الخطب والمجامع والمناظرات العلمية موجها اللفظ إلى خصومه ، بحجة ماذا؟
قد ورد اللفظ في السنة
نعم لكن نستعمله بالسنة
فكم مرة عبر الصحابة في مجالسهم العلمية بهذا اللفظ وكم مرة استخدموه في ردودهم؟
يا رسلان الرعاع تربيتك في الشبكات يرددون قولتك "أخطأت استك الحفرة" ويقولون هي سلفية ، يتبجحون بها أمام من لا يمشون مشيهم البطال المنحرف
ويقولون "ما رأينا رجلا في العلم مثل رسلان" بسبب سردك لآيات الدبر ، وقصة بول الثعلب على القنفذ ودجال عمان وصادق مكة ، أرأيت نتيجة ما بثثته عند العوام؟
يا رسلان
الكلام إذا سيق لبيان معنى لم يجز سوقه لبيان معنى مغاير.
يا رسلان ، أو في كل مرة تخطئ استك الحفرة؟
إما أن تضبط الاست أو تعدل الحفرة؟
أيعجبك هذا اللون من الرد يا من لا يستحي على نفسه؟
خسئت وخسئتم جميعا يا من تجعلون هذا التعيس في فهمه الفسدان في لسانه إماما لأهل السنة والجماعة.
وإني لأقول لك ولكل طالب علم ضابطا يكشف لك فساد أي قاعدة
"صحة أي قاعدة وفسادها يظهر بطردها"
فالقاعدة إذا صح طردها صحت وإذا فسد فسدت
تطبيق على كلمة "دبر وسفود وشراميط وقحبة واست " التي يؤسس رسلان لها قاعدة في استعمالها مع المخالفين وفي مجالس العلم وعلى المنابر بحجة ورودها في اللغة العربية وأمثال العرب والقواميس
الآن نطرد قاعدته فنأتي بأمثال تلك الكلمات النابية ونظائرها في القواميس والتي كان يستعملها العرب ويستعملها الآن العوام الغوغاء والرعاع كأسماء الفروج وأسماء الحشوش والأفعال المتعلقة بتلك الأعضاء فنؤسسها في لغة خطابنا أمام المخالفين
هل تنطرد القاعدة؟ لا
لا يا رسلان ، أفق يا رجل واحترم الدين واعمل لمقامك بين الناس باسم الدين هذا حسابا
أو كلما وردت في القاموس كلمة استعملناها في الدين والعلم وأسسنا لها؟
أو لا تظن يا رسلان أن سائر أهل الأهواء والبدع قد أخطات استاههم الحفر؟
لكن من الذي خاطبهم من أسلافنا بذلك؟
مع أنه معنى لغوي صحيح سالم من الاعتراض نظريا وتطبيقيا.
فاحتجاجك بارد سقيم وفهمك لللألفاظ سخيف وعقيم.
حتى الآن أنت تظن أن الدبر مخصوص بالعضو المخصوص ، غفر الله لك.
ثاني يا رسلان
دبر كل شيء هو آخره ، ظهره ، عاقبته ، نهايته كدبر الصلوات وأدبار السجود وأدبار النجوم وأدبار الوجوه ومنه التدابر أي كل واحد يعطي أخاه ظهره لا فتحة شرجه كما تبث هذا الفهم في الناس بقولك "لأدخلن السفود في دبرك"
أهذا مقامك الذي أقامك الله فيه؟
تكشف عن أدبار المخالفين وتمسك بالسفود فتدخله في الدبر "على معناك الذي فهمته بالغلط وبالباطل"؟
أو هذه هي مهمتك العلمية مع المخالفين؟
ما قيلت هذه التعابير من الإمام أحمد إمام المحنة حقا –وليس تلقيبا من الجهال والأطفال لأجل كلامك في الثورة التي لفظها طوب الأرض ومن أيام الألباني -لإمام الجهمية.
وبمناسبة الألباني فلي رد على إحدى طلعاتك النازلة الهابطة بخصوصه لما ذكرت كلامه مدعيا أنه يمثل الفرقة الخامسة من المرجئة ، أسال الله تيسير الوقت لذلك.
----
فك المغلاق السابع
يا رسلان
الطبيب يصح منه سؤال المريض في العيادة عن لون البراز والبول وطبيعة الإسهال والإمساك وأمثال ذلك
لكن لا يجمل به أن يتكلم عن هذا في مجلس طعام أو في اجتماع وزاري لمناقشة أزمة المرور مثلا
لكنك تعيش نوعا من التوهان الفكري والإباحية اللفظية والدوخان المنهجي والحول الدعوي "تراكيب من اللي تعجبك يا دكتور" فماذا فعل بك هذا التوهان ؟
أدى بك إلى استعمال أي لفظ في أي موضع.
وهذا ليس من مبادئ العلم ولا من أصول اهله ولا من قيم حملته.
---
فك المغلاق الثامن
قولك "مجاهيل" فهذا لا ينفي قبول الحق منهم بفرض مجهوليتهم ، إنما ينفي التلقي عنهم لا ينفي قبول الحق منهم
ثم من اشتهر في الفضائيات واليوتيوب والفيسبوك غير من اشتهر عند العلماء ومجالس العلم ، والجهالة ترتفع بحسب الناقل ، فالذي ينقل عنك لشيخ كبير أنك ترد على الثوار والإخوان ولا ينقل شتمك وسبك وطعنك في الألباني بغير تصريح باسمه في مورد طعنك فيه ولا ينقل تلقيك عن سفر الحوالي والمقدسي بغير عزو ونشرك كلامهما ولا ينقل عنك ، هذا الشيخ إن زكاك في تزكية منقوضة لوجود مانع وعدم اكتمال الخبر عنك وتدليس حالك على المنقول إليه.
وارتفاع الجهالة إضافي ، فليس كل أحد يعرفه كل واحد
لكن قد تجد الرجل المشهور عند قوم مغمورا عند آخرين
وليس من شرط السلفية أن يمر كل سلفي على عتبة سبك ولو كان هنديا لا يدري عن مصر شيئا.
فالعالم المنضبط اللفظ يقول ماذا؟
يقول "مجهول عندي" "أنا لا أعرفه"
فيضيف الجهالة إلى نفسه ولا يتشبه بابن حزم في جهله بالترمذي.
وليس هناك مجهول مطلقا ولا مشهور مطلقا ، وبين الجهالة والشهرة طبقات بحسب المحيطين وبحسب المعين نفسه ، فشهرة البخاري ليست عند كافة المسلمين كشهرة الإمام أحمد ليست كشهرة ابن تيمية ليست كشهرة ابن جزي الغرناطي ليست كشهرة الطلمنكي صاحب الأصول في السنة ليست كشهرة محمد حسان.

ثم جهالة الحال مع نسبيتها لا تعني الضلال ، قد يكون الرجل صالحا مع انغماره طالب علم مع انكساره ، فليس كل المشايخ عندهم كاميرا كرين وآلة إعلامية ضخمة من صفحات ومقاطع وبرامج فضائية تحتج به مثل توفيق عكاشة ووائل الإبراشي وقنوات العلمانيين.
-----
فك المغلاق التاسع
باسم يوسف صاحب جملة "اشكري يا انشراح “ قاصدا حرف الخاء مكان الكاف بوضاعته وقذارته المعهودة
والدكتور رسلان
ضع جملة "اشكري يا انشراح" بإزاء جملة "عضلاته مفتولة من شراميط"
كلاهما أراد التمسخر واستعمال اللفظ النابي ، لكن لف الكلمة ودورها وغلفها ليبعد عن أعين الرقابة ويقفوا أمامه حائرين ، يفهمون قصده ولكن لا يملكون الإمساك بغلطه لمكره وخبثه ودهائه.
كلاهما يجد له جمهورا من المصفقين المنبسطين بروعة الحيلة وجمال الدهاء
كلاهما يؤسس في جمهوره إلف البذاءة
كلاهما على طريقة "مقطع وتعليق" "مقطع وطليعة"
-----
فك المغلاق العاشر
قوله اخرج يا رجل بصوتك ودعك من الكتابة
أقول له
اذهب واستنطق السلف
لا تقرأ لهم
يا رجل مرة تقول "كان لا يحدث إلا من كتاب" فتؤسس للكتابة
ومرة تقول "اظهر وبان عليك الأمان" رافضا الكتابة
يا أخ رسلان يا عم الحاج ركز الله يهديك.
------
فك المغلاق الحادي عشر
يا دكتور رسلان ما نجد لك سلفا إلا فرعون في تعييرك للخلقة
وعبد الله بدر في شتمك للناس
ووجدي غنيم في فنون التمسخر وسيلان الذهن التهكمي والإغراق في الوصف استهزاء بالمخالف
وعبد الله بدر ووجدي غنيم في الألفاظ النابية الوقحة
وباسم يوسف في المكر والعبث بالكلمات وفنون تلوين الألفاظ وتغليفها
وعبد الله بدر لما قال "ربنا بيشتم في القرآن" مبررا خلقه بذكر كلمة حمار وكلب
ربُنا يشتم عند عبد الله بدر وربُنا يكثر من ذكر الدبر والأدبارعلى معنى الجارحة المخصوصة عند رسلان.
----
فك المغلاق الثاني عشر
قوله الشيخ ساسا والشيخ سوسو
يعني ترضى أن يقال لك الشيخ است؟
يا رجل عيب اتقِ ربك.
أنت جعلت الأمر طينا لا دينا.
لقد فاض الكيل منك بتحريضك أتباعك على نشر القذارة في الدين بسببك وباسمك
أما آن لك أن ترجع؟
قل إن فلان يحرض على الجيش بسبب كذا
وهذا السبب عند السلف خروج بدليل كذا
وانتهى الأمر.
حتى لو هو أخطأ وقال بتهكم
لا تخطي أنت.
وترفع وتأدب.
ولما تدافع عن الظلمة الذين لا يحكمون بما أنزل الله دافع هونا ما
لا نكفرهم ولا نخرج عليهم ونكون تحت إمرتهم بررة أو فجرة ولا نخلع يدا من طاعة في معروف ولا نخلع يدا من نصيحة في غير معروف.
وفرق بين مقامين
الدين ينهى عن الخروج على الظلمة
ولكن الدين لا يعين الظلمة

ومن أخطأ متأولا الدعاء على الظلمة مع عدم تهييجه الناس ولا إثارهم بأحاديث وإن لم تصح لكنها صحت عنده أو بأحاديث صحت وإن فهمها بالخطأ لا يكون خارجيا يا دكتور رسلان
إخراج الناس من السُنة شديد
ومن الذي نصبك تخرِج وتُدخل؟
أبن لي أبكتاب من الله تعالى هذا أم بتعيين من المكلفين؟
وهي ليست الأولى قطعا والثانية باطلة
أتدري من الذي عينك؟
جمهورك وأتباعك الجهال.
----
فك المغلاق الثالث عشر
يا رسلان انتبه لنفسك ولا تؤسس في دين الله ما لا سلف لك فيه
ولا تتهجم على الألفاظ والكلمات والكتب تهجم الفيل على الحشيش فوق الفخ فيقع فيه بطمعه وجهله.
والفيل ثقيل
إن وقع لن يرفعه أحد
وحياته ستنتهي على يد الأسود والسباع.
لأنه كان فيلا ثقيلا غشيما لا يبصر مواطئ أقدامه.
"هذه اسمها قصة الفيل والفخ على غرار قصة الثعلب والقنفذ" لكن بلا بول كما ذكرت انت في قصتك.
----
فك المغلاق الرابع عشر
اضبط معنى الإجماع عندك يا دكتور وكفاك تفلتا علميا
اللجنة الدائمة عندنا موضع ثقة لا موضع حجة
اللجنة الدائمة عندنا موضع علم لا موضع عصمة
اللجنة الدائمة موضع بعض لا موضع كل.
ليس هناك شيء اسمه إجماع علماء طائفة ما أو بلد ما أو لجنة ما أو هيئة ما.
الإجماع المقصود في الاصطلاح شرطه الاستغراق والاستيعاب على خلاف بينهم في شذوذ الواحد عن الكل هل يعتبر أم لا؟
المهم
انضبط يا دكتور
انضبط علميا وأدبيا أكرمك الله تعالى.
----
فك المغلاق الخامس عشر
"الرهاب الربيعي" بدعة كلامية منك ، الشيخ ربيع عالم محترم عف اللسان ما أعلم له انحطاطا في الأسلوب ولا بذاءة ولا تسفلا ، يخطئ ويصيب ويخالف ويوافق ونرجو له الأجر ونسعى له بالنصيحة الواجبة المفروضة ونتمنى الوفاق على الحق معه ، ما عندنا عل على مسلم ، عندنا ولاء لكل مسلم وإخاء لكل موحد وبراء من كل كافر وعداوة لكل مشرك ومنهج منضبط مع كل مخالف ، ما فيه خوف بيننا وبين الشيخ ربيع ولا عندنا رهاب منه ، كلامك هذا شغل مراهقين الحقيقة ، ناشئ عن نفسية المصارع وعقلية المبارز بالسيف المطاعن بالرمح المعادي للمخالف.
ولعلك أنت لو برز للفضائيات والإعلام كلامك النابي ومفرداتك القبيحة لأصابك "الرهاب الجماهيري" و"الرهاب الإعلامي"
فاسكت.
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55763

[علي بن حسن الحلبي]

أحسنتَ فيما كتبتَ-وبما يكادُ أن يُقالَ لك-فيه-:استوعبتَ-..

....ما أجملَ-فيما ابتُلينا به مِن بعض الغلاة المستكبرين المغرورين!-ما أوردته بعضُ كتب الأدب -الشهيرة- ؛ مِن أنّ رجلاً أغلظ لعَمروِ بن سعيدِ بن عَمرو بن العاص، فقَالَ له عَمروٌ:

( مَهلاً:
عمرٌو ليس بحُلْوِ المَذاقة، ولا رِخْوِ المِلاكَة، ولا الخَسيسِ ، ولا المخسُوسِ، ولا النَّكْسِ الشَّكِسِ- الهالكِ فَهاهةً، الجاهلِ سَفاهةً-!
واللهِ ؛ ما أنا بِكَهَام اللِّسانِ، ولا كَلِيل الحَدِّ، ولا عِيِّ الخِطابِ، ولا خَطْل الجوابِ!....)!

...لعلَّه -بهذا النقلِ الذي له معانيه..ومغازيه!-لمن فهمَ ألفاظَه!وأدرك دلالاتِه-:يُدرِكُ مَن حَسِبَ نفسَه ذا بيانٍ معرفةَ قَدْرِ نفسه...

فـ

شكراً لك-أيها الكاتبُ-هنا،أوهناك-كيفما كنتَ...
فـ«لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ»..

....شكراً لكم-جميعاً-مرّتين:

الأولى: ما تجشّمتموه مِن سماع ما لا يُحمَدُ سامعُ أكثرِه-مِن تلبيس مكشوف!وعلم مكسوف ذي زيوف!-!

الثانية:أنكم تحمّلتم ثِقَلَ الرد على العديد مِن ترّهاته التي لا يُثمر النظرُ في أكثرها إلا إضاعة الوقت.

...وسلواكم-وسلوانا معكم-في هذا:أنكم -بما كتبتم- تكشفون أضاليلَ هذا الرجل-الذي ارتقى مُرتقىً صعباً-اكتشف(!)-بعدُ-أنه دونه! -ومَن بين يديه- ؛ لينكشفَ على إثر ذا لكثيرٍ من الطلبة المبتدئين!أو المتعصّبة المغترّين:

كيف هو!؟
و..مَن هو؟!

فـ...سيروا على بركة الله..وحسِّنوا نيّاتكم...

أما أنا-مستعيذاً بالله من شرّ نفسي،وسيّئات عملي-فلعلّ(!)لي جولةً جديدةً معه-هداه الله-:

* أعرّفه قيمةَ ما استرخصه مِن معاني البلاغة في علامات الترقيم!

* وأنبهّه-كذلك-على آداب المعرفة والتعليم!

* وأختم هذا وذاك-وما إليهما-بتعريفه-حقيقةً-فيما أوبق به نفسَه!-بيده!وعقربِه!-مَن المُليم!

* وأن كثيراً مِن هَذَيانه-وتخبّطاته-التي أخفى بواعثَها وعوالجَها(!)-بدلاً من ذلك الرجفان!وذيّاك الانفعال!-وراءَ ضحكاتٍ ظاهرة التصنّع!باديةِ التمحّل!-لا تُساوي (عشرة ملّيم)!

[عمربن محمد بدير]

مختار الطيباوي


مما أتعجب
لا أتعجب من الشيخ ربيع و رسلان، وهذه الطائفة، فلم يخلو عصر من عصور الإسلام من علماء غلاة، فهذا إضافة إلى كونه سوء فهم للنصوص، ومبالغة في تقريرها تصل درجة الظاهرية، فهو مزاج و نفسية تغلب على صاحبها.
ولكن أتعجب ممن يسمي نفسه طالب علم،ولا ينظر في الأدلة، ولا يتشوف إلى الحق، كل همه أن يرضى عنه الدكتور ربيع أو عصابته ؟!

[مروان السلفي الجزائري]

الأولى يا أخانا أن نسميها :

فك مغاليق الشتيمة !.

فقد استمعت للمقطع فلا :

علم

و لا أدب

بل زاد الأمر كما يقال : ضغث على إبالة فهو

في بلية و زاد أخرى عليها .



فالله المستعان .

[محب العباد والفوزان]

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذاءً ، فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته مِنِّي ، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله ، فقال : يغسل ذكره ويتوضأ .

[محب العباد والفوزان]

فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها ، وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا

كالمرأةِ التي تُعاني حالَةَ (كلمة لم أفهمها) في الوضعِ

[أبو الأزهر السلفي]

رد قوي جدا .. اللهم بارك !

جزاكم الله خيرا !

[ابو اميمة]

يادكتور رسلان:إن لشيخنا الأبي علي الحلبي,آلاف مؤلفة من الطلبة والأحبة,ينافحون وينفون عن كلامه تحريف الغالين,وانتحال المبطلين,وتأويل الجاهلين من أمثالك وزمرتك,وما أخانا الحبيب طارق نعماني-حفظه الله إلا واحدا منهم,فهل أمثال هؤلاء أعداء للشيخ كما زعمتَ!؟.
أهؤلاء يعادون شيخهم!؟.

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

بارك الله فيك ، لا فض فوك!

عن المعرور بن سويد قال: "رأيت أبا ذر رضي الله عنه وعليه بُردٌ وعلى غلامه بُرد، فقلت: لو أخذتَ هذا فلبسته كانت حلّة، وأعطيته ثوباً آخر، فقال: كان بيني وبين رجل كلام، وكانت أمه أعجمية فنلت منها، فذكرني إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي: ( أساببت فلاناً؟ ) ، قلت: نعم قال: ( أفنلت من أمه؟ ) ، قلت: نعم، قال: ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ، قلت: على حين ساعتي هذه من كبر السن ؟، قال: ( نعم، هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن جعل الله أخاه تحت يده فليُطعمه مما يأكل، وليُلبسه مما يلبس، ولا يكلّفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليُعِنْه عليه ) "متفق عليه واللفظ للبخاري.
وفي رواية مسلم : "فشكاني إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فلقيت النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية) ، قلت: يا رسول الله، من سبّ الرجال سبّوا أباه وأمه، قال: (يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية) ".

و يفهم من هذا الحديث أن الرجل نال من أبي ذر أولا ولم يكن من الصواب أن يزيد أبو ذر فينال من أمه فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية) ".

أما هذا الخطيب الجهول فلو كان للمسلمين شوكة ما صعد على منبر ولا درجة واحدة ولكنه الهوان.

والله المستعان!

[أبو عبيدة يوسف]

لا حرمنا الله من مقالاتك .، إلى الأمام فنحن ننتظر المزيد