بشرى سارة

[عمر البيضاوي]

بشرى سارة

وأخيرا اكتمل مشروع العمر


وأخيرا، انتهى فضيلة شيخنا العلامة الفقيه الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي حفظه الله ومتع به، من تأليف كتابه في تفسير القرآن الكريم والموسوم بـعنوان :(التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن).
ويقع في أربعين مجلدا، وسيطبع كاملاً بإذن الله فترقبوه قريبا في الأسواق.
نسأل الله أن ينفع بعلم الشيخ وفقهه ويسدد قلمه وبنانه، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
قال تلميذه الشيخ عبد العزيز مسلك المراكشي حفظه الله ونفع به معلقا :( وأعظم بها من بشارة، كيف لا وقد أمضى معالي الشيخ الدكتور المغراوي حفظه الله تعالى أكثر من عشر سنوات في جمع المادة، ومن خلال عنوانه :( التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن)، تظهر ميزة الكتاب ومدى حاجة الأمة الإسلامية إليه، إذ اعتمد الشيخ الدكتور المغراوي فيه على إبراز الجانب الحديثي وتفسير القرآن بالسنة، سواء ما كان منه مباشرا أو من قبيل بيان المجمل أو تخصيص العام أو غير ذلك، كما أنه لم يغفل طرق التفسير الأخرى
فتتبع حفظه الله كتب الحديث على تنوعها وكثرتها وكتب التفسير، فاستخرج منها كنزا عظيما من الأحاديث النبوية، فقام بتنقيحها وتمييز صحيحها من سقيمها، ثم شرح الألفاظ الغريبة فيها، ثم بيان الفوائد المستنبطة منها، مع بيان علاقتها بالآية معتمدا في ذلك طريقة البخاري في تفسيره من كتاب الصحيح، وذلك بذكر تراجم تحت الآيات أو الأحاديث.
وهو تفسير عظيم فيه زبدة التفاسير المتقدمة عنه، وزاد عليها بسهولة الأسلوب ويسره، مع ربط الآيات بواقعنا الذي نعيشه، وغير ذلك من المميزات التي يجدها الباحث بإذن الله في مقدمة هذا الكتاب، يسر الله طبعه ونشره.
قلت: فهنيئا لطلبة العلم بهذا التفسير، وانظر تكرما هذا الرابط:
http://vb.tafsir.net/tafsir39144/

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

يعجبك الشيخ المغرواي أنه مشتغل بالقرآن وعلومه وتفسيره بعيد عن تجريح المجرحين
وهكذا شأن السلف