أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
49615 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > ترجمة الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2014, 02:47 PM
عمر البيضاوي عمر البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 19
افتراضي شهادة فقيه عالم مغربي مبرز في الفقيه محمد ناصر الدين الألباني

وفي يوم الجمعة 18 جمادى الثانية 1435 هـ/18 أبريل 2014 ميلادية قال(1) شيخنا الجردي-حفظه الله ومتع به- في العلامة الألباني-رحمه الله-: » ماذا عساني أنأقول، فالشيخ فوق ما يقال عنه، وهو-رحمه الله- بحق مجدد علم علوم الحديث في العصر الحديث، والدنيا كما تعلمون كانت مند عصر الحفاظ ابن حجر وتلميذه السخاوي وانتهاءا بالسيوطي خَالِيَةٌ من العناية بتمحيص الحديث الصحيح من الضعيف، إلا أنه بفضل الله ثم بدعوة الشيخ المباركة صرت تسمع في المجالس العلمية والقنوات الفضائية صححه العلامة الألباني أو ضعفه العلامة الألباني.
وقد نفع الله بدعوته خلقا كثيرا، وعلى رأسهم تلامذته الأفاضل، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا «.
وقال في كتبه: »إن كتب الشيخ الألباني كلها مفيدة جدا وينبغي لطالب العلم اقتناؤها مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لما فيها من علم رصين محكم مبني على الأدلة من الوحيين وآثار الصحابة رضي الله عنهم «.
وفي يوم الجمعة 25 جمادى الثانية 1435 هـ/25 أبريل 2014 ميلادية قال لي(1): »وأسجل لله ثم للتاريخ بمنتهى الصدق والأمانة، أني استفدت من الشيخ الألباني –رحمه الله- حين زار المغرب وقدم طنجة في الحديث والفقه وغيرهما أكثر مما استفدته من مشايخي المذكورين مع طول الملازمة والله على ما أقول وكيل «.
قلت من باب الاشارة ضع سطرا تحت قوله والفقه وتأملها جيدا لأن قائلها فقيه أصولي مغربي متخصص مبرز في ميدانه ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل.

(1) عمر بن أحمد البيضاوي الازرزري.
-------------------------------------------

ترجمة الشيخ العلامة محمد السعيدي الجردي


المسماة
القول الوردي في ترجمة العلامة محمد الجردي
هو شيخنا العلامة الفقيه الأصولي أبو عبد الرحمان محمد السعيدي الجردي ولد سنة1361هـ الموافق 1940م بقبيلة أنجرة بمدشر يسمى الجردة إقليم تطوان سابقا. حفظ القرآن صغيرا على الشيخ حمانو ثم بعد حفظ القرآن وضبطه برسمه على طريقة المغاربة درس الآجرومية في النحو، وميارة شرح منظومة ابن عاشر في الفقه وعلم المواريث من مختصر خليل بشرح الخرشي وألفية ابن مالك بشرح المكودي على الفقيه محمد بن شامة. ثم انتقل إلى الفقيه عبد المجيد أزميزم فدرس ألفية ابن مالك بشرح المكودي أيضا ثلاث مرات بقرية تدعى فدان شابو، وشرح نظم ابن عاشر وعلم المواريث والمنطق ومصطلح الحديث والعروض والبلاغة والمقدمة الجزرية ومقدمة أم البراهين في عقيدة الأشعري وما كان يدرس في المدارس العتيقة في العقيدة وقتها إلا معتقد الأشاعرة.
ثم انتقل حفظه الله تعالى إلى مدينة طنجة سنة 1960م فدرس على الشيخ الحاج عبد الله بن عبد الصادق مختصر خليل بشرح الدردير وألفية ابن مالك بشرح المكودي والموضح لابن هشام على ألفية ابن مالك والسيرة النبوية وبعض الأجزاء من تفسير الجلالين والرسالة لابن أبي زيد القيرواني، ودرس على الشيخ الأديب محمد بن عجيبة الأستاذ بكلية أصول الدين بتطوان سابقا والقاضي المبرز تحفة ابن عاصم بشرح التودي والبلاغة الواضحة والجوهر المكنون في علوم البلاغة وعلم العروض ونخبة الفكر للحافظ ابن حجر وجمع الجوامع للسبكي بشرح المحلي وأصول الفقه لخلاف ومفتاح الوصول، ودرس على الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الصمد كنون الفاسي(ت1409هـ)بمدينة طنجة،أبوابا من علوم البلاغة وشرحه على مقصورة المكودي، ودرس على الشيخ عبد الحي بن الصديق الغماري أبوابا من ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل والورقات لإمام الحرمين الجويني.

- 1-


ودرس على الشيخ العلامة الأصولي محمد الزمزمي(1) بن الصديق الغماري السلفي(ت1408هـ) بعد ظهر يوم الجمعة، -الذي كان أفضل إخوته عند الشيخ لتمسكه بالسنة غالبا ودفاعه عنها وسلامة معتقده في توحيد الألوهية خلافا لإخوته كلهم- مقدمة جمع الجوامع لابن السبكي وبعضا من كتاب المستصفى للغزالي والسلم في المنطق بشرح قدورة وبعضا من سبل السلام للصنعاني والتفسير والسيرة النبوية، ودرس على الشيخ حسن بن الصديق الغماري شيئا من مقدمة جمع الجوامع للسبكي وتفسير النسفي.
إن الواقف على سيرة الشيخ التكوينية التحصيلية ليعجب من منهجه وعقيدته اللذين عرف بهما خلال تفرغه للدعوة إلى الله وتدريسه للطلاب العلوم الشرعية التي حصلها، إذ كيف يكون سلفيا من درس على من ذكرنا من مشايخ الشيخ الذين لم يكونوا سلفيين بل منهم من يعادي الدعوة السلفية المباركة ويحاربها وأهلها بالقلم واللسان وهم الأسرة الغمارية (2)وإن كانت ذا علم ومعرفة فقد كانت تعادي الحقائق وتتنكر لها وكتبهم خير دليل على ذلك. والذي يهمنا من هذه الإشارة هو لفت النظر إلى العناية السابقة من الله جل وعلا بشيخنا أبي عبد الرحمان السعيدي –حفظه الباري- حيث ألهمه الله السير على المسلك الصحيح مسلك أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح وذلك بأن حبب إليه قراءة كتب شيوخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي -رحم الله الجميع- التي أنارت له الطريق وأبانت له السبيل فوجد انشراح الصدر وطمأنينة النفس لتلك الحقائق الشرعية العقدية التي لا تصادم العقل ولا تناقض النقل فصدع بالحق في وجوه منكريه ونشر عقيدة التوحيد بأقسامه على فهم الصحابة والتابعين وتابعيهم بين الناس في دروسه وخطبه ومواعظه رغم كثرة المخالفين والطاعنين حتى رفع علم السلفية على ربوع شمال المغرب خفاقا.

(1) ذكر نجله البكر عبد الباري الزمزمي-هداه الله- في »جريدة المساء المغربية«(العدد2019/ص24)الصادر يوم الجمعة 10 جمادى الأولى 1434هـ/22 مارس 2013 »: أنه سمي بذلك لأن والدته كانت تشرب ماء زمزم ليثبت حملها به «.
وقال أستاذنا الدكتور بدر بن عبد الإله العمراني الطنجي-حفظه الله ونفع به- في ترجمته له والمعنونة بعنوان (ترجمة العلامة محمد بن الصديق الزمزمي) »: أنه سمي بذلك لأن أمه كانت تشرب ماء زمزم وهي حامل به «.
قلت : ولا تعارض بين القولين ويمكن الجمع بينهما بقول كانت تشرب ماء زمزم وهي حامل به ليثبت حملها به والله أعلم.
(2) وقد رددت عليهم في مقال بعنوان :( دعاة على أبواب جهنم آل الصديق أنموذجا) واستثنيت منهم العلامة الشيخ محمد الزمزمي بن الصديق الطنجي رحمه الله.
-2-



وأقبل الناس على تعلم معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم إقبالا عجيبا لم يسبق له نظير في شمال المغرب فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
لقد زاول الشيخ خطبة الجمعة وتدريس طلبة العلم والوعظ والإرشاد ما يقرب من خمسين سنة ولا زال حتى الآن يقوم بالوعظ والإرشاد في عدة مساجد ويدرس طلبة العلم في عدة مدارس عتيقة. وقد قام بتدريس عدة كتب في مختلف العلوم حيث درس ألفية بن مالك عدة مرات بشرح المكودي وشرح ابن عقيل. ودرس العقيدة الطحاوية بشرح ابن أبي العز الحنفي عدة مرات وكذا بتعليقات الشيخ المحدث الألباني ودرس العقيدة الواسطية لابن تيمية مرات عديدة وكتاب التوحيد لابن عبد الوهاب التميمي عدة مرات. وقام بتدريس جمع الجوامع لابن السبكي بشرح المحلي وختمه مرات. وشرح تحفة ابن عاصم كاملا مرات، والزقاقية بشرح المكودي وشرح البناني على السلم وعلم المواريث من مختصر خليل، والسيرة النبوية ومصطلح الحديث، ودرس أصول الفقه لخلاف وأبي زهرة. ومفتاح الوصول ونثر الورود على مراقي السعود للشنقيطي والموطأ بشرح الزرقاني وطرفا مهما من صحيح البخاري بشرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر، ودرس نيل الأوطار للشوكاني مرتين وسبل السلام للصنعاني وفقه السنة للسيد سابق. وقام بتدريس التفسير وختمه أكثر من خمس مرات بعدة تفاسير وهو الآن يقوم بتدريس تفسير ابن عطية ومختصر خليل بشرح الدردير والإلماع للقاضي عياض.
ولما أسست كلية التعليم في طنجة وكان جمع الجوامع لابن السبكي من الكتب المقررة في الكلية بحثوا عن من يدرس هذا الكتاب من الدكاترة وهو طبعا من الكتب الصعبة جدا فلم يجدوا من يقوم بتدريسه إلا الشيخ محمدا الجردي وهو معروف عند طلبة العلم أنه ممن يتقن فهم هذا الكتاب فاختير مدرسا له كما أنه يدرس في الكلية نفسها تفسير الطاهر بن عاشور المسمى بالتحرير والتنوير.
هذا وقد أوقف الشيخ من خطبة الجمعة مرتين ولا زال موقوفا حتى الآن لكن الدروس الوعظية لا زال يلقيها في المساجد بفضل الله تعالى.
-3-



ولقد انخرط الشيخ الجردي في المجلس العلمي منذ تأسيسه بمدينة طنجة بطلب من شيخه رئيس المجلس العلمي آنذاك الشيخ عبد الله بن عبد الصمد كنون الفاسي.
وقد زار مدينة طنجة علماء أجلاء كثيرون وممن زارها والتقى بالشيخ محمد الجردي وذاكره وسمع بعض دروسه وخطبه وأثنى عليه العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني(1) ومرة حضر له خطبة الجمعة ونالت إعجابه وقال عن أحد أشرطة الشيخ لقد استفدنا منه كثيرا –حدث بذلك من يوثق بتحديثهم- .
وكذا الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا(ت1430هـ) المدرس بالحرم المكي والجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقا والشيخ أبو بكر جابر بن موسى الجزائري المدرس بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية سابقا والشيخ الدكتور عبد الله الزايد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا، وشيخ مشايخنا المغاربة العلامة الدكتور محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي السجلماسي(ت1407هـ) والذي حضر خطبة للشيخ وبعد الفراغ من الصلاة ألقى محاضرة أثنى فيها على الخطبة أمام الحاضرين، والشيخ أحمد مبارك خطيب ومستشار وزارة الأوقاف بالمملكة العربية السعودية، والشيخ الجليل حماد بن محمد الأنصاري المغربي نزيل المدينة النبوية، وأستاذ علم علوم الحديث بجامعتها الإسلامية، كذالك القاضي عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل العقيل (ت1432هـ) رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا بالمملكة العربية السعودية والذي ذاكر شيخنا الجردي في بعض المسائل فكان يقول لابنه خد ورقة وقلما وسجل ما يقول الشيخ فإننا نستفيد مما يقول.
(1)وفي يوم الجمعة 18 جمادى الثانية 1435 هـ/18 أبريل 2014 ميلادية قال شيخنا الجردي-حفظه الله ومتع به- في العلامة الألباني-رحمه الله-: » ماذا عساني أنأقول، فالشيخ فوق ما يقال عنه، وهو-رحمه الله- بحق مجدد علم علوم الحديث في العصر الحديث، والدنيا كما تعلمون كانت مند عصر الحفاظ ابن حجر وتلميذه السخاوي وانتهاءا بالسيوطي خَالِيَةٌ من العناية بتمحيص الحديث الصحيح من الضعيف، إلا أنه بفضل الله ثم بدعوة الشيخ المباركة صرت تسمع في المجالس العلمية والقنوات الفضائية صححه العلامة الألباني أو ضعفه العلامة الألباني.
وقد نفع الله بدعوته خلقا كثيرا، وعلى رأسهم تلامذته الأفاضل، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا «.
وقال في كتبه: »إن كتب الشيخ الألباني كلها مفيدة جدا وينبغي لطالب العلم اقتناؤها مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم لما فيها من علم رصين محكم مبني على الأدلة من الوحيين وآثار الصحابة رضي الله عنهم «.
وفي يوم الجمعة 25 جمادى الثانية 1435 هـ/25 أبريل 2014 ميلادية قال لي: »وأسجل لله ثم للتاريخ بمنتهى الصدق والأمانة، أني استفدت من الشيخ الألباني –رحمه الله- حين زار المغرب وقدم طنجة في الحديث والفقه وغيرهما أكثر مما استفدته من مشايخي المذكورين مع طول الملازمة والله على ما أقول وكيل «.
-4-



وأثنى عليه أيضا الشيخ عبد الله المصلح والذي اتصلت به إحدى الأخوات من مدينة طنجة فقال لها أليس عندكم في المدينة الشيخ الجردي، ومحدث مصر الشيخ العلامة أبو إسحاق حجازي بن محمد بن شريف الحويني حفظه الله والذي اتصل به أحد الإخوة يستفتيه فقال له الشيخ الحويني بعد أن سأله عن مكان إقامته كيف أجيبك وعندكم الشيخ الجردي هناك.
والشيخ حسين العوايشة زاره في بيته وتذاكرا في عدة مسائل علمية وأثنى على الشيخ ثناء عطرا وأعجب بحسن آدابه وجميل أخلاقه. وغير ذلك من العلماء والشيوخ ممن لم نذكر أسماءهم...
ولما سئل الشيخ عن عدم تأليفه للكتب قال إن اشتغاله بتدريس طلبة العلم وقيامه بمهمة الوعظ والإرشاد ما تركا له مجالا للتأليف.
وللشيخ تلاميذ أجلاء منهم من شاب في يومنا هذا، وهم كثيرون جدا متفرقون في أنحاء المغرب وخارجه ينشرون ما تعلموه منه من علم وأدب -نفعه الله بهم ونفعهم به-.
حفظ الله شيخنا المبارك وزاده علما وفهما وأطال في الخير عمره إنه ولي ذلك والقادر عليه.
-5-
الترجمة كتبها بعض تلامدة الشيخ وقمت بمراجعتها والتعليق عليها والله الموفق. وأطلب من القراء الكرام عموما-حفظهم الله جميعا- ومن شيخنا علي الحلبي-حفظه الله ومتع به- خصوصا دعوة صادقة بظهر الغيب بالقبول والشفاء العاجل والسلام.

أخوكم بظهر الغيب
عمر بن أحمد البيضاوي الازرزري المغربي






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.