أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35665 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #35  
قديم 05-04-2024, 08:16 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 806
افتراضي

⚡والحقُّ ما شهدت بها الأعداء: (2)

♦️ يقول أحد كبار (القطبيَّة السُّرورية) الشَّيخ محمد بن صالح المنجِّد في محاضرته بعنوان: «ثلاثون مسألة شرعيَّة في مواجهة الأعداء»، مُتحدِّثًا عن قاعدة: (درء المفسدة الأعظم بالمفسدة الأقل)، فقال:

▪️«عندما تعرض المفاسد فإنَّه لا بُدَّ أنْ (ندرأ المفسدة الأعظم بالمفسدة الأقل) إذا كان لا بُدَّ مِن فعل إحداهما، قال العِز -رحمه الله- في مثال: «التولي يوم الزحف مفسدة كبيرة، لكنه واجب إذا علم أنه يقتل مِن غير نكاية في الكفار».
فإذا كانت بقيت هذه القلة مِن المسلمين، لو بقوا أمام الكفار استؤصلوا ولا يستطيعون تحقيق النكاية بالعدو، التولي يوم الزحف كبيرة، لكن إبقاء هؤلاء في ساحة المعركة حتى يحصدوا بالقصف، أي مصلحة في هذا؟! توجد مفسدة! ويتقوى الكفار!! ويحدث عندهم انتشاء!! وهؤلاء المسلمون مساكين لا يستطيعون أن يصدوا شيئًا أمام (قصف يأتي مِن فوق رؤوسهم)، فيكون انحيازهم مِن الميدان وانسحابهم إلى مكان يختبؤون به، أو يجمعون صفوفهم مرة أخرى ليكروا على الكفار، إنَّ هذا الانسحاب في هذه الحالة مصلحة عظيمة....
وهذه القضية التي ينبغي أنْ يُحسب حسابها -الآن-، عندما يكون (القصف بالجو على مساحة مفتوحة لا يستطيع الواقف فيها أن يعمل شيئًا في الكفار، ولا أن ينكي فيهم، بينما تحدث عليه وعلى أصحابه النكبات)!!».

[المصالح والمفاسد ليست بالهوى]:
وقال: «إنَّ هذه المصالح والمفاسد ليست بالهوى، فإنَّ بعض النَّاس يقول لك: أرى المصلحة في كذا. مع أنها ليست هي، أرى المفسدة في كذا. مع أن هذه مفسدة شخصية عليه هو، تعارضت مع مصلحة المسلمين، فذهب يقدم درء المفسدة عن نفسه ولو أدت بالمفسدة عن إخوانه!!
ولذلك لا بُدَّ أن تكون القضية ليست نابعة مِن الهوى، وعندما نقول: (حساب الأرباح والخسائر، والمصالح والمفاسد)، فإننا نعني المصالح والمفاسد الشَّرعيَّة، والأرباح والخسائر التي تمس الدِّين والعقيدة والمسلمين، وليست مصالح الجيوب!! وليست المصالح والأهواء الشَّخصيَّة!!». انتهى كلام الشيخ المنجد.

🔹 قلتُ: قال الإمام الألباني -رحمه الله-:
«...فنحن اتخذنا مثلًا -بارك الله فيكم جميعًا- الجزائر، والفتنة التي قامت -الآن- فيها(!) ولا نزال نشكو مِن (المفاسد) التي نتجت منها؛ بسبب اشتداد طغيان الحاكم بغير ما أنزل الله!
كيف إذن يمكن لهؤلاء الشَّباب أن يدخلوا برلمانًا، وأن يغيروا نظامه؟! وهذه عاقبة أمرهم! وليس عندهم ألف عالم، ولا خمس مئة عالم! ولا عالم واحد!!
هذه أمور الحقيقة يعني بدهية البطلان! مع ذلك لا نزال نرى كثيرًا مِن الدُّعاة في السُّعودية وفي غيرها، يظنون أن ما قام به بعض إخواننا هؤلاء -الذين كنا نظن أنهم سلفيين معنا- أنَّ الذي قاموا به هو جهاد في سبيل الله!!
لا ؛ هذا ليس جهادًا في سبيل الله!! هذا (إلقاء للنَّفس في التَّهلكة)! ومَن يعتقد خلاف ذلك فليفعل بما يقول مِن الجهاد قبل الاستعداد!».
[💿«فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (67)]
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.