أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35145 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
موقف الشيخ إبن عثيمين رحمه الله ممن يسأل عن أشخاص وجماعات
__________________
عن مصعب بن سعد عن أبيه ( سعد بن أبي وقاص ) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم روى النسائي (3178) و صححه الالباني |
#2
|
|||
|
|||
و دونكم تفريغ المادة:
و هذا سائل يقول: فضيلة الشيخ، افتونا مأجورين. ما حكم بدعة الشيعة الإثنا عشرية؟ هل هي بدعة مكفرة ام لا؟ و ما الدليل، جزاكم الله خيرا. الشيخ: طيب. نحن الآن عزلناك من هذا المكان. أعطيها غيرك... أعطوه الاسئلة... انا قلت لكم مرارا و تكرارا : لا نقبل تعيين أحد من الناس، ابدا، في هذا المكان. نقعل الاقوال دون القائلين. الاقوال اسئلوا عنها لا بأس. اما القائلون فلا نقبل إطلاقا. يأتينا إحد في هذا المكان و يقول: قال فلان كذا و كذا... ما رأيك فيه؟ قال فلان من الطائفة الفلانية كذا و كذا ... ما رأيك فيه؟ لا نقبل هذا. لإننا لن لصلح من هذا المكان ما افسده الناس ابدا. و المقصود ان يكون عند الإنسان علم بالمقالات لا بالقائلين، و يحكم على الاقوال بأنها حق او باطل. اما القائلون فلن يصلحهم الكلام من هذا المكان ابدا. و انا الآن اعلم ان منكم من عرف ان جلسة الإستراحة بمقتضى ما سقت من الادلة ليست سنة على الإطلاق و مع ذلك سيصلي الظهر و يجلس و يطيل جلسة الإستراحة. انا اعرف هذا. إذا الشيء الذي لا فائدة منه تركه هو الفائدة. و الله لو اردنا ان نتكلم عن شخص معين او طائفة معينة لفعلنا و لقلنا. لكن لا حرج ان يسأل عن القول فيقول مثلا: ما تقول في من يقول كذا و كذا؟ ما تقول في من يثبت إلا سبع صفات مثلا؟ فرق يا جماعة. يجب ان يكون عند الإنسان عقل و حكمة حتى يتمكن من عرض ما يعرض في هذه اللقائات. و لهذا صدر الأمر بعزل من يعرض الاسئلة.
__________________
عن مصعب بن سعد عن أبيه ( سعد بن أبي وقاص ) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم روى النسائي (3178) و صححه الالباني |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على نقلك .
وهذا الكلام كان منه في ( المسجد الحرام !) ، كما هو مرفق مع التسجيل ، فلعل المناسبة - للمكان - جعلته -رحمه الله - يقول هذا ، وإلا فإن الشيخ يتكلم عن الأسماء في شروحاته ودروسه الأخرى ! ولاشك أن الحكمة أن يناسب المقال المقام ..
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#4
|
|||
|
|||
في الحقيقة تعجبت من موقف الشيخ رحمه الله تعالى مع السائل ، لأن السائل لم يسأل عن شخص أو أشخاص معينين بل سأل عن حكم بدعة فرقة من فرق المبتدعة لا عن بدعة شخص أو أشخاص معينين .
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
وهو من الصالحين المصلحين -رحمه الله- لذلك قال: لن نصلح من هذا المكان ما أفسده الناس أبدا.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|