أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
31416 | ![]() |
79324 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() فإنه ليسرنا في هذا المنتدى الطيب بمشرفيه وأعضائه أن نقدم لكم هذه المحاضرة القيمة لفضيلة شيخنا المحدث علي الحلبي حفظه الله والتي بعنوان فضل العشر من ذي الحجة والتي كانت يوم الجمعة 22-10-2010 في مسجد الصدّيق / عمّان تفضلوا الرابط والسلام عليكم
|
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل خالد
ونفعنا الله بعلوم شيخنا العلامة الحلبي
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا وبارك فيك وأعانك
جهود طيبة مباركة . |
#4
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيكما
|
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا شيخ خالد وبارك في جهودكم ...
ونسأل الله أن يحفظ شيخنا وأن يمتعنا بعلمه وخلقه ...
__________________
. قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
.... |
#7
|
|||
|
|||
![]() تفريغ المحاضرة جزى الله خيرا من قامت به أصل التفريغ من هنا http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=21842 بسم الله الرحمن الرحيم فَضائِلُ العَشـرِ مِن ذِي الحجَّـة لفضيلة الشَّيخ علـيِّ بـنِ حسَـن الحلبـيِّ الأثـريِّ -حفظه الله- إن الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يضللْ فلا هاديَ له. q [ فضائل ومزايا اختص الله بها بعض مخلوقاته ] فمِن مِنن الله الكريم -جلَّ في عُلاهُ، وعظُم في عالي سَماه- أنَّه اختصَّ بعضَ خَلْقِه بشيءٍ من المزايا والفضائل التي فضَّلها على بعضٍ آخر؛ فجعلَ بين النَّاس مُفاضلاتٍ. q[ الفَرق ما بين الأشهُر الحرُم وأشهر الحج ] وقبل أن نَبدأ بذِكر شيءٍ من هذه الفضائل: نبيِّن فرقَ ما بين الأشهرِ الحرُم وأشهر الحجِّ. q[ الأيَّام المعلومات، والأيَّام المعدودات] واللهُ -تبارك وتعالى- عندما ذكَر الحجَّ في كتابه؛ ماذا قال؟ q[ حُكم صَوم أيَّام التَّشريق ] والنبيُّ -عليهِ الصَّلاة والسَّلام- يقول: "أيَّام التَّشريق: أيَّام أكلٍ، وشُرب، وذِكرٍ لله"؛ لذلك: أرجحُ الأقوال أن أيَّام التشريق لا يجوزُ صيامُها -لا للحاجِّ، ولا لغيرِ الحاجِّ؛ إلا: الحاجُّ الذي لم يجدِ الهدْي إذا كان متمتِّعًا؛ فيصوم ما عليه من صَوم في هذه الأيَّام-استثناءً وخروجًا من عُموم النَّص-. q[ ذِكر الأيَّام العشر في القرآن الكريم ] وكذلك قول الله -عزَّ وجلَّ-: {وَالْفَجْرِ - وَلَيَالٍ عَشْرٍ}. q[ ما وردَ في السُّنة في فَضل الأيَّام العشرِ ] وقد روى الإمامُ أبو داودٍ: عن الصَّحابي الجليل -ابن عمِّ رسول الله-صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- عبد الله بن عبَّاس قال: قال رسولُ الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "ما مِن أيَّام العملُ الصَّالح فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيَّام"، قال الرَّاوي: يعني أيَّام العشر، قالوا: يا رسول الله! ولا الجهادُ في سبيل الله؟ فقال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "ولا الجهادُ في سبيلِ الله؛ إلا رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه؛ فلم يرجعْ مِن ذلك بشيءٍ".. q[ العملُ الصَّالح في الأيام العشر عام، ولا يختصُّ بالصِّيام ] ها هنا تنبيهٌ يغلط فيه كثيرٌ من النَّاس: q[ مسألة: هل صام النبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- العشر كاملة أم بعضها؟ ] لكنَّ الصَّواب: كما في حديث السَّيِّدة عائشة -رضي الله-تعالى-عنها-وهي التي يقول عنها الحافظُ ابنُ حجرٍ: (هي أعلمُ النَّاس بِعبادة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- في سفَره وحضَره، في ليلِه ونهارِه)-؛ قالت: "لَم أرَ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- يصومُ العشرَ من ذي الحجةِ قطُّ". q[ التحقيقُ في قول أحد الصَّحابة: "كان رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- يصوم التِّسع .."] قد يقول قائلٌ: ماذا نفعلُ في الحديث الذي يقولُ فيه أحدُ الصَّحابةِ: "كان رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم- يصوم التسعَ مِن ذي الحجَّة"؟ q[ ليس مِن السُّنة تقييد العمل الصالح في هذه العشر بالصِّيام ] إذن: الذين يَصومون بِنيَّة عموم العمل الصَّالح في العشرة أيَّام كلِّها؛ هذا ليس مِن السُّنَّة في شيء. q[ إشارة في حديث توضِّح إلى أن المقصود بالعمل الصَّالح -هنا-أصالةً- هو: الإكثار مِن ذِكر الله ] ووَرد في "مسند الإمامِ أحمد": عن عبد الله بن عمر -رضيَ اللهُ-تعالى-عنهُما-: أن رسولَ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال -في رواية أخرى للحديثِ الأوَّل-نفسِه- قال: "ما مِن أيَّام أعظم عند الله، ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ مِن هذه الأيَّام العشْر؛ فأكثِروا فيهِنَّ مِن التَّكبير والتَّهليل والتَّحميد". q[ ذِكر الله مِن أعظم العبادات ] الذِّكرُ: مِن أعظم العبادات، وكم وكم مِن النَّاس -على يُسرِ الذِّكر- هم عنه غافلون! وهم عنه ساهون! q[ من فضل هذه العشر: يوم التَّروية وبداية أعمال الحجِّ ] ومما ذكَره أهلُ العلم في فضل هذه الأيَّام العشْر -التي هي خيرُ أيَّامٍ على العُموم، وخيرُ أيَّامٍ في شهر ذي الحجَّة-على الخُصوص-: أنَّ فيها الحجَّ، وفيها يومُ التَّرويَة -الذي هو يومُ الثَّامن-، وهو مُفتَتح أعمالِ الحجِّ. q[ تنبيه على مخالفة بعض الحجَّاج الهديَ النبوي في المكوث في مِنى يوم التَّروية ] ولئن كان القولُ في يوم الثَّامن أنَّه سُنَّة -كما ذهب بعضُ أهل العلم-؛ لكنِّي أعتقد أن هذا الذي ضحَّى بِمالِه، وضحَّى بوقتِه، وضحَّى براحتِه، وفارقَ الأهلَ والولدَ والبلدَ ليحجَّ حجَّة -قد لا يرجع إلى هذه البقاع المقدسة مرةً أخرى-؛ فإن كثيرًا مِن النَّاس يتساهلون! فلا يعرفون يوم التروية! يذهبون مباشرةً إلى عرَفة؛ لا يمكثون في مِنى يوم الثامن! q[ مِن فضل هذه العشر: يوم عرَفة ] وكذلك -أيضًا- في الحج -في أيام العشر هذه-: يوم عرفة، وفيه مِن الفضل ما لا يَعلم إلا الله؛ حتى قال النبيُّ -عليهِ الصلاةُ والسلام-: "خيرُ يومٍ طلعتْ عليهِ الشَّمسُ يوم عرَفة، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنَّبيُّون مِن قَبلي: لا إلهَ إلا الله". q[ حُكم صوم يوم عرَفة ] وها هنا فائدة: وهو أنَّ صومَ يومِ عرفَة إنما هو عمَلٌ فاضلٌ يترتَّب عليه هذا الأجرُ لمَن ليس في عرَفة؛ أما مَن كان في عرَفة؛ فإنه مَنهيٌّ أن يصومَ في عرَفة؛ لأنه مشغولٌ بنُسُكٍ. q[ التَّنبيه على خطأ الدُّعاء بـ"اللهم أعتِقني من النار" ] وها هنا أنبِّه إلى شيء: وهو قول النبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-في هذا الحديث-: "ما مِن يومٍ أكثرَ مِن أن يُعتِق فيه عبدًا مِن النَّار مِن يوم عرَفة". q[ الفرق بين: (اللهم أعتِقني من النَّار) و(اللهم أجِرني من النَّار..)] قد يقول قائل، أو يسألُ سائل: ما الفرقُ بين ذلك؟ q[ توجيهٌ نبويٌّ في قوله: "فاسألوهُ الفردَوس الأعلى" ] "فاسألوه الفردَوس الأعلى مِن الجنَّة": هذا توجيهُ النَّبي -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- مع أنه يَعرف أن في المسلمين من هو ضعيف الإيمان، أنَّ في المؤمنين مَن هو رقيق الدِّين، أنَّ في العامِلين بطاعة الله مَن عملُه قليل، وذِكرُه لله يسير؛ لكنْ: هذا التَّوجيه عامٌّ، ليس توجيها خاصا لفئة دون فئة. q[ الدُّعاء بـ(اللهم أعتِقني من النَّار) ينافي حسن الظنِّ بالله. وبيان الهدي النبوي الصحيح ] ثم أنت تأتي لتسيء الظن بربِّك وتقول: (اللهم! أعتِقني من النَّار)؛ كأنك تعلم أنك محكومٌ عليك بالنَّار، ثم تسأل ربَّك أن يُعتِقك من ذلك. q[ معنى ما ورد في بعضِ الأحاديث من أن الله يُعتق بعض عبادِه من النَّار ] قد يقول قائل أو يسأل سائل: فما معنى أن يُعتِق عبدًا من النَّار؟ q[ مِن فضل هذه العشْر: يوم النحْر، ويومُ القرِّ، وبيان أنهما مِن أعظم الأيَّام عند الله ] أيضًا: في أيَّام ذي الحجَّة -هذه-: يومُ النَّحر، وهو يوم العيد، وهو اليومُ الذي قال الله -تبارك وتَعالى- فيه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. q[ ما الأفضل: أيام العشر الأول مِن ذي الحجة؟ أم العشر الأواخر من رمضان ] قد يقول قائل، أو يسأل سائل: ما الأفضل؟ هل الأفضل: أيام العشر من ذي الحجة؟ أم: العَشر الأواخر من رمضان، والنبيُّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- كان إذا دخل العشر من رمضان أيقظ أهلَه، وأحيا ليلَه، وشدَّ مِئزَرَه، وأقام ليلَه -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام-؟ q[ مِن فضلِ هذه العشر: نَحر الهدْي، وذبح الأضاحي ] وكذلك -أيضًا- الحاجُّ في عِيدِه ينحرُ هديَه، وغير الحاجِّ -في بلدِه- ينحرُ أُضحيتَه. q[ حُكم الأضحية ] والنبيُّ -صلى اللهُ عليه وسلَّم- يقول: "مَن لم يضحِّ؛ فلا يَقربَنَّ مُصلانا". q[ كيفيَّة تقسيم الأضحية ] والرَّسول -عليه الصلاة والسلام- عندما ذَكر الأضحية قال: "كُلُوا، و اهدُوا، وتصدَّقوا، وادَّخِروا" -على اختلاف الرِّوايات-. q[ أحكام الأضحية يخاطَب بها غير الحجاج الذين يخاطَبون بأحكام الهدي ودم الفداء ] وإذ قد ذكرنا الأُضحِية -وهو ما يحتاجُه أكثرُ النَّاس؛ لأن أكثر النَّاس لا يَحجُّون-بحُكم الظُّروف الماديَّة، وبحُكم الضوابط الرَّسميَّة -وما أشبه-؛ فالحجَّاج مِن كل البلاد هم الأقل، والذين استقرُّوا في بلادِهم، وجلسوا في أوطانِهم هُم الأكثر؛ فهُم المُخاطَبون بأحكام الأُضحية، وليس الحاجُّ مُخاطَبًا بأحكامِ الأُضحية؛ وإنما الحاجُّ يخاطبُ بأحكامِ الهدي-مِن جِهة-أو دَم الفِداء-مِن جِهة أخرى-إذا قصَّر في حُكمٍ، أو في نسُك، أو ارتكب محظورًا-على ما ورد عن ابن عبَّاس-رضي اللهُ-تعالى-عنهما-. q[ اختيار أجود الأضاحي، وبيان أن التقوى في ذلك ] أقول: ينبغي على المسلمِ الحريصِ في موضوع الأُضحية أن يَختار أجوَد الأضاحِي؛ فالنَّبي -عليهِ الصلاةُ والسَّلام- عندما ضحَّى؛ ضحَّى بالكبش الأملحِ الأقرن؛ إشارة إلى جَودتِه، إشارة إلى حُسنِه، إشارة إلى مَكانتِه ومنزلتِه. q[ ما نُهيَ عنه المُضحِّي ] ونُذكِّر المسلمين الذين يُريدون الأضاحي- وهي عملُ غيرِ الحُجَّاج في بلادهم- بما قاله النبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلَّم-: "إذا دخلَ العشرَ وأرادَ أحدُكم أن يُضحِّي؛ فلا يَمسَّنَّ شعرَه، ولا ظُفره، ولا بَشْرتَه". q[ معنى: البشرة ] ما معنى البَشرة؟ q[ لا دليل على قول مَن حرَّم على المضحِّي أن يقرب أهلَه تشبُّهًا بالحاج ] ومِن أعجب العجَب أني قرأتُ في بعضِ الصُّحف الإسلاميَّة التي تصدُر -في هذا البلد- عن دكتور مشهور! -وللأسفِ الشَّديد!- عندما ذَكَر أحكامَ الأُضحية قال: (ويجب على المُضحِّي أن لا يَقرب أهله! تشبُّهًا بالمُحرم)! q[ هل عدم الأخذ من الشعر والظفر والبشْرة خاص بربِّ الأسرة أم عام للأسرة كلها؟ ورأي الإمام الألباني -رحمه الله-، وموافقة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- ] ومما قد يسألُه بعض النَّاس: أنَّ هذا الحكمَ -في عدمِ الأخذِ من الشَّعر والظُّفر والبَشْرة-؛ هل هو خاصّ بربِّ الأُسرة؟ أم هو عامّ للأسرة -كلِّها-؟_______________ ما بين المعقوفَين عناوين للتوضيح. لسماع المحاضرة من هنا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم
إخواني قمت بتحميل الملف المرئي ... الصورة واضحة لكن الصوت غير واضح بتاتا .. هل من الممكن رفع المادة بصيغة اخرى اخي خالد ؟ بارك الله فيك |
#9
|
|||
|
|||
![]() مجهود طيب جزاكم الله كل خيرا
|
#10
|
|||
|
|||
![]() جزى الله خيرا كل الفضلاء
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |