أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
13722 | 93958 |
#1
|
|||
|
|||
سؤال حول حديث فيه العلاج بماء المطر
أخت في الله سألتني على هذه الطريقة في الشفاء هل هي واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أرجو منكم الإجابة:
وذكر ابن زنجويه في كتابه نحو قال وهذه نشرة روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :<< علمني جبريل عليه السلام دواء لا أحتاج إلى دواء الأطباء >> فقال له أبو بكر وعمر و عثمان رضي الله عنهم :(( إنا نحب أن تخبرنا بهذا الدواء )) قال : <<نعم نعم , تأخذ من ماء المطر , وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة و آية الكرسي سبعين مرة و المعوذتين سبعين مرة وتقول :لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد يحيي ويميت , وهو حي لا يموت بيده الخير , وهو على كل شيء قدير سبعين مرة ثم تشرب من ذلك الماء سبعة أيام متوالية , كل يوم قدحا و الذي نفسي بيده إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الله تعالى يدفع عن الذي يشرب هذا الماء كل داء في جسده ويخرج من عروقه ولحمه وجميع أعضائه >>. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي أم أنيسة ..
هذا الحديث الذي سألت عنه الأخت لم أجد له أي أثر في كتب الحديث.. وجدته في أكثر من موقع شيعي على الشبكة. والحمدلله لنا في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- غنية عن تلك الأحاديث الموضوعة.
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء أخيتي أم البراء
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيراً
أم البراء ماذا تعرفين عن ماء المطر ؟ بدون قراءة شيء عليه ... سمعت أنه مبارك أو شيء هكذا ...
جزاكن الله خيراً |
#5
|
|||
|
|||
حياك الله يا ام النسور
لا اعرف ان كان ماء المطر مبارك أم لا.. بحثت ولم اجد شيئا .لعل اخواتنا في المنتدى -حفظهن الله-يُفدننا .
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#6
|
|||
|
|||
ما ذكرته أختي أم أنيسة عن ابن زنجويه -رحمه الله-؛ فإن كان النقلُ عنه بنصِّه؛ فقد صدَّره بقوله: "رُوي" وهي من صيغ التَّضعيف عند المحدِّثين.
وقد ورد في القُرآن الكريم وصفُ ماء المطر بأنه (مُبارَك) في قولِه -تَعالى-: {ونزَّلنا مِن السَّماء ماءً مُبارَكًا} [سورة ق]، وبركتُه في عموم نفعه، قال في "فتح القدير": (( نزّلنا من السَّحاب ماءً كثير البركة؛ لانتفاع الناس به في غالب أمورهم ))، وقال البغوي: (( كثير الخير، وفيه حياة كلِّ شيء، وهو المطر )). وأمَّا التبرُّك به: ففي "صحيح مسلم" (898)-وغيره-: عن أنسٍ -رضي الله عنه-، قال: أصابنا ونحن مع رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- مطرٌ، قال: فحسَر رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلم- ثوبَه حتى أصابَه مِن المطر، فقلنا: يا رسول الله! لمَ صنعتَ هذا؟ قال: "لأنَّه حديثُ عهدٍ بِربِّه تعالى". قال النووي -رحمهُ الله-: (( معناه: أن المطر رحمةٌ، وهي قريبة العهد بخلق الله -تعالى-؛ فيتبركُ بها )). وقال الحافظ في "الفتح" (تحت حديث 986): ((عن أنس قال: حسر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثوبَه حتى أصابه المطر، وقال: "لأنه حديثُ عهدٍ بِربِّه"، قال العلماء: معناه قريب العهد بِتكوينِ ربِّه. وكأنَّ المصنِّفَ أراد أن يُبيِّن أن تَحادُر المطر على لحيته -صلى الله عليه وسلم- لم يكن اتفاقًا؛ وإنما كان قصدًا؛ فلذلك ترجم بقوله: "مَن تمطَّر" أي قصد نزول المطر عليه؛ لأنه لو لم يكن باختياره لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف، لكنَّه تمادى في خطبته حتى كثر نزوله بحيث تحادر على لحيته -صلى الله عليه وسلم-)). وقال في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/215-رقم444): (( قال القاري (3/611): "فيه تعليمٌ لأمَّته أن يتقرَّبوا ويرغبوا فيما فيه خيرٌ وبركة )). |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
(( ... "إنَّه حديثُ عهدٍ بربِّه"؛ يعني: هذا هو السبب الذي جعله يحسر عن رأسِه. ومعلوم أن المطر إنَّما يأتي من السَّحاب المسخَّر بين السَّماءِ والأرض، وهو لا يأتي من السماوات المَبنيَّة؛ وإنَّما: الله -عزَّ وجلَّ- يُرسل الرِّياحَ فتُثير سحابًا فيبسطُه بين السماء والأرض، ثم يُنزِله حيث يشاء، وينفع به مَن يشاء من عبادِه، ويضرُّ به من يشاء مِن عباده؛ فهو يَنزِل من السحاب المسخَّر بين السَّماء والأرض. وليس المقصود أنَّه نزل من فوق العرش، وأنَّه "حديث عهدٍ بربِّه" لأنَّه من اللهِ -عزَّ وجلَّ-؛ وإنَّما بكَونِ الله -عزَّ وجلَّ- أنزله، كما قال: {وأنزلنا مِن السَّماءِ ماءً طَهورًا}، {أَأنتُم أنزلتُموهُ مِن المُزنِ أم نحنُ المُنزِلون}؛ فهذا هو المقصودُ من قوله: "حديثُ عهدٍ بربِّه"؛ يعني: بإنزالِ ربِّه، وبإيجادِ ربِّه، وليس معنى ذلك أنَّه جاء من فوق العرش؛ لأنَّ المطر إنما يأتي من السحابِ المسخَّر بين السماء والأرض )). [تفريغًا من (الشريط364/دقيقة: 21:30) من "شرح سنن أبي داود" للعلامة العباد، والمادة الصوتية متوفرة في "موقع أهل الحديث والأثر"]. |
#8
|
|||
|
|||
أم زيد انت حاملة مسك بارك الله فيك
أم زيد انت حاملة مسك بارك الله فيك و بام البراء وب-أم أُنَيْسة الأثرية صحبة صالحة الله يبارك
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك أما أن يجذبك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاُ طيبة .. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة " حديث صحيح - أخرجه مسلم فى مسنده - عن أبو موسى الأشعري |
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير يا أم زيد على الفائدة وبارك الله في علمك..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
|
|