أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53004 | 93958 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
توضيح لما أشكل علي فهمه .
لقد نقلت من كلام فضيلتكم في التحذير الثالث لعقلاء الأتباع ما نصه
:« لقد نصحتُكَ ونَهَيْتُكَ آخرَ مرّةٍ رأيتُكَ لمّا زُرتني عن الغلوّ في الشّيخ[ربيع]!! ألم أقل لك: لماذا قلتَ: (من حجّ ولم يزر الشّيخ ربيعاً فما تمّ نسكه) ..... وقد اعتذرت عن الغلوّ يومَها بما لم يُقنِع صغارَ طُلاَّبِ العلمِ مِمّن كان حاضرًاً وأحصى عليكَ لفظَكَ وسجَّلَ لك صوتَكَ»!! قلتُ:كلُّ هذا-واللهِ-كذبٌ ، وافتراء.. فإن حسّنتُ به الظنَّ-وليس هو له بأهلٍ!-فأقول-على طريقة المحدّثين!-:(لقد اختلط الرجل بأَخَرة!)، أو أنه-على طريقة الطبّ القديم-مُصَابٌ بالـ(ماليخوليا)! وأحلاهما مُرٌّ..وخيرُهما شَرٌّ.. يا رجل: آخِرُ مرّةٍ لَقيتُك فيها-زائراً لك-: هي أُولاها-أيضاً-فهي الأولى والأخيرة!-؛
يا شيخنا هذا كلام الشيخ رسلان وردك عليه وما أخذه الشيخ رسلان عليك هو قولك (كلُّ هذا-واللهِ-كذبٌ ، وافتراء.) ومعلوم أن عدد الزيارات داخل في هذا القسم -هذا ما يظهر لي والله أعلم- لأنك شيخنا قلت معقبا أنها الزيارة الأولى والأخيرة. معذرة شيخنا . والدكتور رسلان يقول إنها ثلاث زيارات قابلك في اثنتين ولم يقابلك في الثالثة أم إنك شيخنا تقسم على ماتم في هذه الزيارة فقط دون الإشارة إلى عدد الزيارات . أرجو منكم توضيح ما التبس علي وجزاكم الله خيرا . |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
أكرّر-أخي-: مناطُ (البحث)-أصلاً-كما بيّنتُ-:ما قيل مِن كلام نُسب إلي-بالباطل-في زيارةٍ-ما-! وليس هو-لو كان-ذا أدنى أثَرٍ-فيما يتعلّق بـ (عدد الزيارات)!! وأما بالنسبةِ للحلِف؛فالأمرُ فيه محسومٌ عند العلماء الذين يتّقون الله ربَّ العالَمين: 1-قال العلامةُ أبو الحُسين العِمرانيّ -رحمه الله- في «البيان» (10/ 553) : « غَلَبةُ الظنّ أُجرِيت في الأحكامِ مجرى اليقينِ». 2-قال القاضي ابن أبي يَعلى في كتابِه «المسائل التي حلف عليها الإمامُ أحمد بن حنبل»(رقم 60): « فإنْ قيلَ:كَيفَ استجاز أَحْمدُ أَن يحلفَ فِي مسَائِلَ قد اخْتُلف فِيهَا؟! قيل:أمّا (مسَائِل الْأُصُول) ؛ فَلَا يَسُوغُ فِيهَا -فيهنّ- إِجْمَاعٌ. وَأمّا (مسَائِل الْفُرُوع) ؛ فَلِأَنَّهُ غلَب على ظَنّه صِحَّةٌ ذَلِك: كَمَا لَو وجد فِي دفترِ أَبِيه : أَنّ لَهُ على فلَان دَيْناً : جَازَ لَهُ أَن يَدَّعِيَهُ-لغَلَبَة الظَّنِّ بصدقِه-». ونقله الإمامُ ابنُ القيِّم-رحمه الله-في«إعلام الموقعين»(4/ 129)،وقال: «وَيَحْلِفُ عَلَيْهِ». 3-وقال أُستاذُنا العلامةُ الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في «فتاوى نور على الدرب»(21/ 2) : «وأمّا مَن حلف على شيء-بناءً على غلبة الظنِّ- ، فتبيّن أنه على خلافِ ظنّه : فلا بأس في ذلك: مثلُ: أن يحلفَ أنّ هذا الشيءَ قد كان بناءً على ظنّه ، ثم يتبيّن أنه لم يكن : فإنّه ليس عليه في ذلك إثمٌ ؛ لأنه إنّما حلف على ظنّه-وهو في حالِ حَلِفِهِ صادقٌ فيما يغلُبُ على ظنِّه. ومثلُ ذلك: لو قال : واللهِ لَيِقْدُمَنَّ فلانٌ -غداً- ، أي : لَيِقْدُمَنَّ مِن السفر -غداً- بناءً على ظنّه، ثم لا يَقْدُمُ : فإنّه لا شيءَ عليه على القولِ الراجحِ ، أي : لا إثمَ عليه ولا كفّارة ؛ وذلك لأنّه إنّما حلَف على ظنّه» . ..وأمّا الجهلةُ ،والمتربّصون-وأشياعُهم المتلصّصون!-:فما لهم وللعلم!! وأكرّر: شكراً جزيلاً لك. |
#13
|
|||
|
|||
!! يا الله !!
!! يا الله !!
جنبنا الشرور والفِتَن ما ظهر منها وما بطن واجمع شملنا على كتابك وسنة نبيك إنك سميع قريب مُجيب الدعاء |
#14
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح وعلى سعة صدركم .
|
|
|